مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
لجنة التحقيق البرلمانية تتسلم اليوم إجابات الفلاح
إدانة مسؤولين.. في هيئة أسواق المال
كتب محمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري:
فيما تعقد اليوم لجنة التحقيق في مخالفات هيئة اسواق المال اجتماعا لها، ذكرت مصادر مطلعة ان اللجنة تتجه الى تضمين تقريرها النهائي توصيات بادانة مسؤولين في الهيئة وعلى رأسهم رئيس الهيئة صالح الفلاح، مشيرة الى ان الادلة التي توافرت لدى اللجنة حتى الآن ومن سير التحقيقات وما شابها من تهرب ومراوغة من قبل رئيس الهيئة تثبت ان رئيسها اضافة الى مسؤولين ضالعون في مخالفات مالية وادارية جسيمة تستوجب المحاسبة.
وقالت المصادر لـ«الوطن» ان كثيرا من الاسئلة وجهت الى رئيس الهيئة تتعلق بالتحقيق ولم يجب عليها مؤكدة ان اجابات وردود رئيس الهيئة على الاسئلة كانت في غير محلها، ولا يصلح الاعتداد بها، وتعد مراوغة منه من الاسئلة ولم تكن دقيقة اضافة الى انها اتسمت بعدم الشفافية، والطابع الغالب على الردود الجدل العقيم والحدة والعنف والاستنكاف والتذرع بأسباب واهية وحجج واهنة، وان التحايل كان واضحا لطمس الحقيقة.
واوضحت المصادر ان اللجنة اكدت واثبتت الكثير من الحقائق في تقريرها الذي رفعته الى المجلس وطلبت بموجبه تمديد فترة عملها الى بداية دور الانعقاد المقبل، لافتة الى اجتماع اليوم الذي دعي اليه رئيس الهيئة وينتظر منه ان يقدم اجابات حول تلك الاسئلة.
واكدت المصادر ان التقرير النهائي سيتم اعداده بعد استيفاء كل البيانات التي طلبتها اللجنة من الهيئة وسوف تضمن الهيئة مسار التحقيق وتوصيتها النهائية بادانة المسؤولين في الهيئة.
من جانب اخر، تعتزم لجنة المرافق العامة البرلمانية عقد مؤتمر برلماني هندسي يتضمن حلقات نقاش حول قانون البلدية ومبادرة المستشارين والطاقة البديلة.
وقال رئيس اللجنة النائب عادل الخرافي ان اللجنة ستعقد خلال فترة الصيف حلقات نقاشية وورش عمل لتقديم تصورها لبعض الاقتراحات والقوانين.
وبيَّن الخرافي ان اللجنة اجتمعت امس وحضر الاجتماع رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي اطلع على خطة اللجنة المتعلقة بترتيب جدول اولوياتها مشددا على تطوير عمل اللجان البرلمانية.
ومن جانبه دعا النائب عبدالرحمن الجيران العقلاء الى ان يبذلوا جهدهم في اصلاح ذات البين فيما تشهده الساحة السياسية من احداث.
وقال الجيران في تصريح لـ«الوطن» ان الصلح بين المتخاصمين منهج شرعي وقانوني ودستوري يحفظ المجتمعات من التفككك ويعم الامن والاستقرار لتبدأ مرحلة الاعمار والبناء والرخاء.
وشدد الجيران على ضرورة توفيرالوسائل التي تصفو بها القلوب من احقادها، مشيرا الى ان فشل مشاريع الاصلاح بين المتخاصمين يرجع الى تسرب الاخبار وكثرة الشائعات والاوقاويل التي تخلق اجواء متواترة وتفسد الصلح.
ودعا من يبذل جاهه للاصلاح الى ان يسلك طريق السر والنجوى حتى تنجح مساعيه ويتم مقصوده بالحكمة والموعظة الحسنة.
ومن ناحيته قال النائب خليل الصالح ان مايحدث من توتر سياسي على الساحة يشعرنا بالقلق والخوف على مستقبل بلدنا وامنه واستقراره مؤكدا ان امن الكويت واستقرارها وحفظ كيانها لانقبل ان يمس.
وبيَّن الصالح لـ«الوطن» اننا كممثلين للامة جئنا لنعمل على حل قضاياهم العالقة ومعاناتهم من القصور في الخدمات التي تقدم اليهم والعمل على سن القوانين التي تزيد من حقوقهم المكتسبة وتعززها وتدفع باتجاه رفاهيتهم وتنمية البلد.
وقال ان التنمية لا يمكن ان تتحقق في ظل التوترات السياسية وشحن الشارع ولابد ان يكون الاستقرار هو السائد كي تنطلق عملية البناء والتنمية ومنها ما يهم المواطن ويتعلق بمستقبله ومستقبل اجياله.
واشار الصالح الى ان اطراف الصراع السياسي رضوا بأن يتجهوا للقضاء وان يكون الحكم بينهم، مشيرا الى انه لا سبيل لغلق هذه الملفات دون اللجوء الى السلطة القضائية.
واكد ان القضاء هو ركن من اركان الدولة ولايمكن لدولة ان تبقى اذا انهار قضاؤها مشيدا بنزاهة القضاء الذي اكد سمو الامير في غير مناسبة صيانته وعدم المساس به باعتباره ضمانة للامن والاستقرار.
من جانبه، دعا النائب فيصل الكندري الحكومة الى تطبيق القانون وبمسطرة واحدة على الجميع لحماية امن واستقرار الكويت مشيرا الى انه لم يعد هناك حجة للحكومة في القاعس عن تطبيق القانون لحفظ الامن وصون كرامات الناس.
ورأى الكندري ان التحديات الخطيرة التي تواجه الكويت من الخارج وتنعكس مباشرة على الساحة المحلية تفرض علينا التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وحالة الانقسام ولن يتحقق ذلك الا من خلال التزام كل منا بالقانون وقيام الحكومة بتطبيقه بشكل فوري ودون انتقائية.
إدانة مسؤولين.. في هيئة أسواق المال
كتب محمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري:
فيما تعقد اليوم لجنة التحقيق في مخالفات هيئة اسواق المال اجتماعا لها، ذكرت مصادر مطلعة ان اللجنة تتجه الى تضمين تقريرها النهائي توصيات بادانة مسؤولين في الهيئة وعلى رأسهم رئيس الهيئة صالح الفلاح، مشيرة الى ان الادلة التي توافرت لدى اللجنة حتى الآن ومن سير التحقيقات وما شابها من تهرب ومراوغة من قبل رئيس الهيئة تثبت ان رئيسها اضافة الى مسؤولين ضالعون في مخالفات مالية وادارية جسيمة تستوجب المحاسبة.
وقالت المصادر لـ«الوطن» ان كثيرا من الاسئلة وجهت الى رئيس الهيئة تتعلق بالتحقيق ولم يجب عليها مؤكدة ان اجابات وردود رئيس الهيئة على الاسئلة كانت في غير محلها، ولا يصلح الاعتداد بها، وتعد مراوغة منه من الاسئلة ولم تكن دقيقة اضافة الى انها اتسمت بعدم الشفافية، والطابع الغالب على الردود الجدل العقيم والحدة والعنف والاستنكاف والتذرع بأسباب واهية وحجج واهنة، وان التحايل كان واضحا لطمس الحقيقة.
واوضحت المصادر ان اللجنة اكدت واثبتت الكثير من الحقائق في تقريرها الذي رفعته الى المجلس وطلبت بموجبه تمديد فترة عملها الى بداية دور الانعقاد المقبل، لافتة الى اجتماع اليوم الذي دعي اليه رئيس الهيئة وينتظر منه ان يقدم اجابات حول تلك الاسئلة.
واكدت المصادر ان التقرير النهائي سيتم اعداده بعد استيفاء كل البيانات التي طلبتها اللجنة من الهيئة وسوف تضمن الهيئة مسار التحقيق وتوصيتها النهائية بادانة المسؤولين في الهيئة.
من جانب اخر، تعتزم لجنة المرافق العامة البرلمانية عقد مؤتمر برلماني هندسي يتضمن حلقات نقاش حول قانون البلدية ومبادرة المستشارين والطاقة البديلة.
وقال رئيس اللجنة النائب عادل الخرافي ان اللجنة ستعقد خلال فترة الصيف حلقات نقاشية وورش عمل لتقديم تصورها لبعض الاقتراحات والقوانين.
وبيَّن الخرافي ان اللجنة اجتمعت امس وحضر الاجتماع رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي اطلع على خطة اللجنة المتعلقة بترتيب جدول اولوياتها مشددا على تطوير عمل اللجان البرلمانية.
ومن جانبه دعا النائب عبدالرحمن الجيران العقلاء الى ان يبذلوا جهدهم في اصلاح ذات البين فيما تشهده الساحة السياسية من احداث.
وقال الجيران في تصريح لـ«الوطن» ان الصلح بين المتخاصمين منهج شرعي وقانوني ودستوري يحفظ المجتمعات من التفككك ويعم الامن والاستقرار لتبدأ مرحلة الاعمار والبناء والرخاء.
وشدد الجيران على ضرورة توفيرالوسائل التي تصفو بها القلوب من احقادها، مشيرا الى ان فشل مشاريع الاصلاح بين المتخاصمين يرجع الى تسرب الاخبار وكثرة الشائعات والاوقاويل التي تخلق اجواء متواترة وتفسد الصلح.
ودعا من يبذل جاهه للاصلاح الى ان يسلك طريق السر والنجوى حتى تنجح مساعيه ويتم مقصوده بالحكمة والموعظة الحسنة.
ومن ناحيته قال النائب خليل الصالح ان مايحدث من توتر سياسي على الساحة يشعرنا بالقلق والخوف على مستقبل بلدنا وامنه واستقراره مؤكدا ان امن الكويت واستقرارها وحفظ كيانها لانقبل ان يمس.
وبيَّن الصالح لـ«الوطن» اننا كممثلين للامة جئنا لنعمل على حل قضاياهم العالقة ومعاناتهم من القصور في الخدمات التي تقدم اليهم والعمل على سن القوانين التي تزيد من حقوقهم المكتسبة وتعززها وتدفع باتجاه رفاهيتهم وتنمية البلد.
وقال ان التنمية لا يمكن ان تتحقق في ظل التوترات السياسية وشحن الشارع ولابد ان يكون الاستقرار هو السائد كي تنطلق عملية البناء والتنمية ومنها ما يهم المواطن ويتعلق بمستقبله ومستقبل اجياله.
واشار الصالح الى ان اطراف الصراع السياسي رضوا بأن يتجهوا للقضاء وان يكون الحكم بينهم، مشيرا الى انه لا سبيل لغلق هذه الملفات دون اللجوء الى السلطة القضائية.
واكد ان القضاء هو ركن من اركان الدولة ولايمكن لدولة ان تبقى اذا انهار قضاؤها مشيدا بنزاهة القضاء الذي اكد سمو الامير في غير مناسبة صيانته وعدم المساس به باعتباره ضمانة للامن والاستقرار.
من جانبه، دعا النائب فيصل الكندري الحكومة الى تطبيق القانون وبمسطرة واحدة على الجميع لحماية امن واستقرار الكويت مشيرا الى انه لم يعد هناك حجة للحكومة في القاعس عن تطبيق القانون لحفظ الامن وصون كرامات الناس.
ورأى الكندري ان التحديات الخطيرة التي تواجه الكويت من الخارج وتنعكس مباشرة على الساحة المحلية تفرض علينا التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وحالة الانقسام ولن يتحقق ذلك الا من خلال التزام كل منا بالقانون وقيام الحكومة بتطبيقه بشكل فوري ودون انتقائية.