المصرف المركزي يحجز على 40 مليون دينار لمصرفيين بحريني وكويتي
صوت المنامة - خاص
أصدر مصرف البحرين المركزي تعميماً للحجز على الحسابات المصرفية لدى مصرفيان بحريني وكويتي، وذلك بناء على الدعوى الصادرة من غرفة البحرين لتسوية المنازعات، بحسب مصادر مصرفية.
وطلب تعميم المصرف المركزي من جميع البنوك العاملة في البحرين بما فيها مصارف التجزئة وبنوك الجملة والبنوك الاستثمارية يإيقاع الحجز التحفظي على اية حسابات مصرفية باسم المستثمرين وذلك في حدود مبلغ المطالبة وقدره 39.6 مليون دينار، اضافة الى الرسوم المقررة والبالغة 793 ألف دينار لحين الفصل في الدعوى.
ويأتي ذلك بعد أن قدم رئيس مجلس إدارة "بيت التمويل الخليجي" عصام جناحي، الشركة الاستثمارية البحرينية، استقالته من عضوية مجلس إدارة "المصرف الخليجي التجاري".
وفي بيان نُشر على موقع سوق البحرين للأوراق المالية، ذكر المصرف الخليجي أن جناحي قدم استقالته بصفة عضو في مجلس الإدارة في 8 فبراير الماضي من دون تقديم سبب لهذه الاستقالة.
ويُذكر أن "بيت التمويل الخليجي"، الذي أعلن مطلع هذا الأسبوع عن تسجيل صافي خسارة بقيمة 728 مليون دولار لعام 2009، يملك حصة بنسبة 37 في المئة في المصرف الخليجي التجاري.
وبحسب صحيفة "البلاد" فأن عزل رئيس مجلس إدارة بنك بيت التمويل الخليجي جاءت بسبب قرب رفع دعاوى قضائية ضده وبقرار من السلطات المصرفية في البحرين، مما قد يتسبّب في تذبذب أسهم البنك والتأثير على أرباحه ومشاريعه المستقبلية، وكان خيار الاستغناء عن رئيس مجلس الإدارة هو الأقرب، خصوصًا بعد استقالة عدد من الإدارة التنفيذية في وقت سابق، إذ ذكر بعض الاقتصاديين أن أحد المدراء التنفيذيين للبنك قد استقال بعد عدة أسابيع من استلامه منصبه بسبب الخلافات الإدارية والمالية.
وكان خالد السويدي قد رفع دعوى قضائية كتعويض بقيمة 125 مليون دولار ضد عصام جناحي، كما نشرت صحيفة "القبس" الكويتية في وقت سابق، وقد جاء في ملف القضية أن هذا المبلغ هو نصيب السويدي في أسهم "مشروع مدينة الطاقة في قطر"، الذي بدأ كمشروع مشترك بين جناحي والسويدي تحت اسم "طاقة الخليج"، وهي شركة مسجلة في جزر كايمان قبل أن يستحوذ عليها جناحي بالكامل، وكان محامي السويدي عبدالله هاشم قد قال بأن عصام جناحي سجل 99 % من ملكية الشركة باسم أخيه، وطلب السويدي أن تلتفت المحكمة إلى حلف اليمين من قبل جناحي.
ارتكزت فكرة عصام جناحي في الاستثمار على التعاون مع القطاع العام والحصول على امتيازاته، وحتى العام 2008 كانت مشاريع جناحي المليارية تقفز بشكل مستمر، غير أن كثيرًا من مشاريعه توقفت لاحقًا، منها مدن الطاقة والاتصالات والبرمجيات والترفيه التي لم تر النور حتى لحظات الإقالة المغلّفة باستقالة.
أخبار عامة , 28/03/2014 م
على الرغم من التخبيص الكبير لدى كاتب المقال .... وجب نشره