هل ستتوقف الحكومة الأميركية عن السداد في 17 أكتوبر؟
4 أيام فاصلة عن صدمة عالمية لا مثيل لها
باراك أوباما مجتمعا مع قادة مجلس الشيوخ الديموقراطيين في مكتبه بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
سيدة أميركية وحفيدتها في مأوى للمشردين.. وقد ارتفعت نسبة التشرد بعد شلل الحكومة الفدرالية (أ.ب)
وكالات - يجتمع مجلس الشيوخ الاميركي على غير عادته، لبحث سبل انهاء ازمة الموازنة في الولايات المتحدة، في حين لم يعد هناك سوى 4 ايام عمل لمنع تخلف اول اقتصاد عالمي عن سداد مستحقاته.
وحذّر وزير الخزانة الأميركي جاك ليو من انه ليس أمرا مسلَّما ان تكون بلاده ملاذاً آمناً.
كما حذر البنك الدولي من ان اميركا والعالم دخلا لحظات بالغة الخطورة، في حين لفت البنك المركزي الاوروبي الى ان التعثر الأميركي شيء لا يمكن تصوره، وكلما طالت فترة أزمة الدين فإنه سيؤثر سلبا في الاقتصاد العالمي.
واذ اشارت تقارير اقتصادية الى ان أضرارا كبيرة ستنجم في حال تخلف الولايات المتحدة عن السداد، حذرت من تراجع حاد للدولار وارتفاع الفائدة، موضحة ان أسواق الطاقة والمعادن مشوشة بانتظار قرار الكونغرس، بشأن أزمة سقف الدين.
عواصم - وكالات، القبس - حذّر وزير الخزانة الأميركي جاك ليو من أن التفوق الاقتصادي لبلاده يمكن أن يكون عرضة للخطر بسبب الميزانية الحالية وأزمة الدين التي وصلت إلى طريق مسدود في الكونغرس.
ووصف ليو الولايات المتحدة بأنها «مرساة النظام المالي العالمي»، نظرا لان الدولار هو عملة الاحتياطي في العالم وكذلك سندات الخزانة هي استثمار الملاذ الآمن في العالم.
واستدرك في اجتماع للجنة إدارة تابعة لصندوق النقد الدولي في واشنطن قائلا: «ولكن لا يمكن للولايات المتحدة أن تنظر إلى هذه السمعة المكتسبة بشق الأنفس على أنها أمر مسلم به».
وأضاف: «قبل إغلاق المؤسسات الحكومية غير الضرورية نتيجة لعدم إقرار ميزانياتها السنوية، كانت كل الدلائل تشير إلى تعزيز انتعاش الاقتصاد الأميركي، وإذا تصرف الكونغرس بسرعة، فسيستمر الوضع على هذا المنوال (الانتعاش)».
اقتراب اللحظة
وحذّر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم من أن الولايات المتحدة دخلت مرحلة «شديدة الخطورة» بعدما فشل مسؤولوها مجدداً في التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الموازنة الفدرالية، ويرفع سقف الدين العام.
وقال كيم في ختام الاجتماع السنوي المشترك للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن «نحن الآن على بعد أيام من لحظة شديدة الخطورة».
وإذا لم يتوصل المسؤولون الأميركيون إلى حل قبل هذه المهلة، فان الولايات المتحدة ستدخل مرحلة التخلف عن السداد وهو ما سينعكس سلبا على الاسواق المالية العالمية، وسيكون المتضرر الاكبر الدول النامية.
وأضاف كيم «كلما اقتربنا من المهلة النهائية، أصبحت الصدمة أكبر بالنسبة للدول النامية».
وحذّر من انه «اذا بلغنا المهلة النهائية، فسيكون ذلك حدثا كارثيا للدول النامية، وقد يكون ايضا ضارا جدا للاقتصادات المتطورة».
ومن ابرز المخاطر الناجمة عن عدم رفع سقف الدين العام الأميركي ارتفاع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبقية اقتصادات العالم، وانهيار الثقة بالاقتصاد الاميركي وتباطؤ نموه، وهو ما سيحصل اذا لم يبادر الكونغرس قبل 17 الجاري إلى رفع سقف الدين العام البالغ حالياً 16 ألفاً و700 مليار دولار.
أسف البيت الأبيض
أعرب البيت الابيض الأميركي عن خيبة أمله إزاء الهزيمة التي مني بها في مجلس الشيوخ الاقتراح الخاص بزيادة سقف الدين العام في البلاد خلال العام المقبل 2014.
وقال البيت الأبيض في بيان أصدره «إنه من المؤسف أن الادراك السليم المتمثل في اقتراح زيادة خالية من العوائق في سقف الدين العام والذي قدمه الديموقراطيون في مجلس الشيوخ رفض في تصويت بنعم أو بلا اليوم».
وأضاف البيان « ان هذا المشروع كان سيقضي علي التهديد بالاخفاق ويعطي للشركات والاقتصاد في بلدنا الثقة التي نحتاج إليها».
تعثرت الجهود المبذولة للتوصل الى اتفاق حول رفع سقف الدين العام الاميركي في العاصمة واشنطن، بعد رفض البيت الأبيض لاقتراح قدمه الجمهوريون بمجلس النواب وخطة للديموقراطيين صوّت عليها مجلس الشيوخ بالرفض.
وكان مجلس الشيوخ الاميركي رفض في وقت مبكر خطة طرحها الديموقراطيون تقضي برفع سقف الدين العام خلال العام المقبل 2014، بعد أن أخفقت في جمع 60 صوتا كانت ضرورية للمضي قدما في هذا الاقتراح ودفعه الى الأمام.
وصوت كل عضو جمهوري في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، ضد هذا الاجراء.
وجاء هذا الاخفاق في مجلس الشيوخ في الوقت الذي قال فيه رئيس مجلس النواب جون بينر لزملائه الجمهوريين انه لم يتم التوصل الى أى اتفاق مع البيت الأبيض، لرفع سقف الاقتراض الحكومي ووضع نهاية لأزمة الاغلاق الجزئي للأجهزة الحكومية الاميركية.
واقترح الجمهوريون في مجلس النواب رفعا مؤقتا لسقف الدين، ولكن لفترة ستة أسابيع فقط ووفقا لشروط معينة.
وكان هذا الاقتراح سيعني العودة الى المواجهة والجمود في الوقت الذي تدخل فيه البلاد في فترة التسوق الخاصة بالعطلات، وهي فترة حاسمة من فترات العام بالنسبة لتجار التجزئة.
وأعرب البيت الأبيض عن خيبة أمله ازاء الهزيمة التي مني بها في مجلس الشيوخ.
وفي مؤتمر صحفي عقب التصويت قال هاري ريد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ ان اقتراحا منفصلا بحل وسط من جانب سوزان كولينز، العضوة الجمهورية بمجلس الشيوخ، والذي من شأنه رفع حد الاقتراض لمدة ستة اشهر «لن يراوح مكانه في هذه المرحلة». ومع ذلك قال ريد انه اجتمع مع الزعماء الجمهوريين في مجلس الشيوخ تلبية لدعوتهم، ووصف ذلك بأنه تطور «ايجابي للغاية» يتعين أن يكون بمنزلة «شكل ما من أشكال السلوى والترضية للشعب الاميركي وشعوب العالم».
والتقت القيادة الديموقراطية بمجلس الشيوخ بالرئيس أوباما في البيت الأبيض.
قلق عالمي
ووصف رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، أي تعثر للولايات المتحدة عن سداد التزاماتها بأنه شيء «لا يمكن تصوره»، وقال كلما طالت فترة أزمة الدين «ستكون سلبية للغاية، بالنسبة للاقتصاد العالمي».
وقال وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله ان التوصل الى حل بشأن الأزمة السياسية في الولايات المتحدة «ضرورة» . وأوضح أن ليو توقع التوصل الى اتفاق مع مجلس النواب بحلول يوم الاثنين المقبل.
وفي الوقت ذاته، اختتم صندوق النقد الدولي اجتماعاته أمس في واشنطن بتوجيه نداء الى الكونغرس الاميركي لحل أزمة الموازنة المستمرة والتعامل مع أزمة تلوح في الأفق بشأن سقف الدين العام.
وأكد محافظ البنك المركزي النمساوي ايفالد نوفوتني ان حالة عدم اليقين حول ميزانية الولايات المتحدة الاميركية «تهدد الانتعاش (الاقتصادي) الذي يقوده القطاع الخاص».
وحذر نوفوتني، وهو أيضا عضو مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي، في كلمة ألقاها في لجنة صندوق النقد الدولي من أن «عدم اليقين حول ميزانية الولايات المتحدة لفترة طويلة لديه تأثير سلبي كبير في جميع أنحاء العالم»، مضيفا أن «الخروج من السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي قد وضعت الانتعاش والمكاسب الوظيفية حتى الآن على الرف».
وأوضح أنه «لا يزال يتعين وضع أطر ذات مصداقية لضبط الأوضاع المالية العامة متوسطة الاجل في كل من الولايات المتحدة واليابان، ونحث صانعي السياسة في كلا البلدين على وضع لبنات هذه الأطر»، داعيا صندوق النقد الدولي الى مواصلة حواره مع السلطات الأميركية واليابانية حول هذه الأطر.
http://www.alqabas.com.kw/node/806082
4 أيام فاصلة عن صدمة عالمية لا مثيل لها
باراك أوباما مجتمعا مع قادة مجلس الشيوخ الديموقراطيين في مكتبه بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
سيدة أميركية وحفيدتها في مأوى للمشردين.. وقد ارتفعت نسبة التشرد بعد شلل الحكومة الفدرالية (أ.ب)
وكالات - يجتمع مجلس الشيوخ الاميركي على غير عادته، لبحث سبل انهاء ازمة الموازنة في الولايات المتحدة، في حين لم يعد هناك سوى 4 ايام عمل لمنع تخلف اول اقتصاد عالمي عن سداد مستحقاته.
وحذّر وزير الخزانة الأميركي جاك ليو من انه ليس أمرا مسلَّما ان تكون بلاده ملاذاً آمناً.
كما حذر البنك الدولي من ان اميركا والعالم دخلا لحظات بالغة الخطورة، في حين لفت البنك المركزي الاوروبي الى ان التعثر الأميركي شيء لا يمكن تصوره، وكلما طالت فترة أزمة الدين فإنه سيؤثر سلبا في الاقتصاد العالمي.
واذ اشارت تقارير اقتصادية الى ان أضرارا كبيرة ستنجم في حال تخلف الولايات المتحدة عن السداد، حذرت من تراجع حاد للدولار وارتفاع الفائدة، موضحة ان أسواق الطاقة والمعادن مشوشة بانتظار قرار الكونغرس، بشأن أزمة سقف الدين.
عواصم - وكالات، القبس - حذّر وزير الخزانة الأميركي جاك ليو من أن التفوق الاقتصادي لبلاده يمكن أن يكون عرضة للخطر بسبب الميزانية الحالية وأزمة الدين التي وصلت إلى طريق مسدود في الكونغرس.
ووصف ليو الولايات المتحدة بأنها «مرساة النظام المالي العالمي»، نظرا لان الدولار هو عملة الاحتياطي في العالم وكذلك سندات الخزانة هي استثمار الملاذ الآمن في العالم.
واستدرك في اجتماع للجنة إدارة تابعة لصندوق النقد الدولي في واشنطن قائلا: «ولكن لا يمكن للولايات المتحدة أن تنظر إلى هذه السمعة المكتسبة بشق الأنفس على أنها أمر مسلم به».
وأضاف: «قبل إغلاق المؤسسات الحكومية غير الضرورية نتيجة لعدم إقرار ميزانياتها السنوية، كانت كل الدلائل تشير إلى تعزيز انتعاش الاقتصاد الأميركي، وإذا تصرف الكونغرس بسرعة، فسيستمر الوضع على هذا المنوال (الانتعاش)».
اقتراب اللحظة
وحذّر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم من أن الولايات المتحدة دخلت مرحلة «شديدة الخطورة» بعدما فشل مسؤولوها مجدداً في التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الموازنة الفدرالية، ويرفع سقف الدين العام.
وقال كيم في ختام الاجتماع السنوي المشترك للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن «نحن الآن على بعد أيام من لحظة شديدة الخطورة».
وإذا لم يتوصل المسؤولون الأميركيون إلى حل قبل هذه المهلة، فان الولايات المتحدة ستدخل مرحلة التخلف عن السداد وهو ما سينعكس سلبا على الاسواق المالية العالمية، وسيكون المتضرر الاكبر الدول النامية.
وأضاف كيم «كلما اقتربنا من المهلة النهائية، أصبحت الصدمة أكبر بالنسبة للدول النامية».
وحذّر من انه «اذا بلغنا المهلة النهائية، فسيكون ذلك حدثا كارثيا للدول النامية، وقد يكون ايضا ضارا جدا للاقتصادات المتطورة».
ومن ابرز المخاطر الناجمة عن عدم رفع سقف الدين العام الأميركي ارتفاع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبقية اقتصادات العالم، وانهيار الثقة بالاقتصاد الاميركي وتباطؤ نموه، وهو ما سيحصل اذا لم يبادر الكونغرس قبل 17 الجاري إلى رفع سقف الدين العام البالغ حالياً 16 ألفاً و700 مليار دولار.
أسف البيت الأبيض
أعرب البيت الابيض الأميركي عن خيبة أمله إزاء الهزيمة التي مني بها في مجلس الشيوخ الاقتراح الخاص بزيادة سقف الدين العام في البلاد خلال العام المقبل 2014.
وقال البيت الأبيض في بيان أصدره «إنه من المؤسف أن الادراك السليم المتمثل في اقتراح زيادة خالية من العوائق في سقف الدين العام والذي قدمه الديموقراطيون في مجلس الشيوخ رفض في تصويت بنعم أو بلا اليوم».
وأضاف البيان « ان هذا المشروع كان سيقضي علي التهديد بالاخفاق ويعطي للشركات والاقتصاد في بلدنا الثقة التي نحتاج إليها».
تعثرت الجهود المبذولة للتوصل الى اتفاق حول رفع سقف الدين العام الاميركي في العاصمة واشنطن، بعد رفض البيت الأبيض لاقتراح قدمه الجمهوريون بمجلس النواب وخطة للديموقراطيين صوّت عليها مجلس الشيوخ بالرفض.
وكان مجلس الشيوخ الاميركي رفض في وقت مبكر خطة طرحها الديموقراطيون تقضي برفع سقف الدين العام خلال العام المقبل 2014، بعد أن أخفقت في جمع 60 صوتا كانت ضرورية للمضي قدما في هذا الاقتراح ودفعه الى الأمام.
وصوت كل عضو جمهوري في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، ضد هذا الاجراء.
وجاء هذا الاخفاق في مجلس الشيوخ في الوقت الذي قال فيه رئيس مجلس النواب جون بينر لزملائه الجمهوريين انه لم يتم التوصل الى أى اتفاق مع البيت الأبيض، لرفع سقف الاقتراض الحكومي ووضع نهاية لأزمة الاغلاق الجزئي للأجهزة الحكومية الاميركية.
واقترح الجمهوريون في مجلس النواب رفعا مؤقتا لسقف الدين، ولكن لفترة ستة أسابيع فقط ووفقا لشروط معينة.
وكان هذا الاقتراح سيعني العودة الى المواجهة والجمود في الوقت الذي تدخل فيه البلاد في فترة التسوق الخاصة بالعطلات، وهي فترة حاسمة من فترات العام بالنسبة لتجار التجزئة.
وأعرب البيت الأبيض عن خيبة أمله ازاء الهزيمة التي مني بها في مجلس الشيوخ.
وفي مؤتمر صحفي عقب التصويت قال هاري ريد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ ان اقتراحا منفصلا بحل وسط من جانب سوزان كولينز، العضوة الجمهورية بمجلس الشيوخ، والذي من شأنه رفع حد الاقتراض لمدة ستة اشهر «لن يراوح مكانه في هذه المرحلة». ومع ذلك قال ريد انه اجتمع مع الزعماء الجمهوريين في مجلس الشيوخ تلبية لدعوتهم، ووصف ذلك بأنه تطور «ايجابي للغاية» يتعين أن يكون بمنزلة «شكل ما من أشكال السلوى والترضية للشعب الاميركي وشعوب العالم».
والتقت القيادة الديموقراطية بمجلس الشيوخ بالرئيس أوباما في البيت الأبيض.
قلق عالمي
ووصف رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، أي تعثر للولايات المتحدة عن سداد التزاماتها بأنه شيء «لا يمكن تصوره»، وقال كلما طالت فترة أزمة الدين «ستكون سلبية للغاية، بالنسبة للاقتصاد العالمي».
وقال وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله ان التوصل الى حل بشأن الأزمة السياسية في الولايات المتحدة «ضرورة» . وأوضح أن ليو توقع التوصل الى اتفاق مع مجلس النواب بحلول يوم الاثنين المقبل.
وفي الوقت ذاته، اختتم صندوق النقد الدولي اجتماعاته أمس في واشنطن بتوجيه نداء الى الكونغرس الاميركي لحل أزمة الموازنة المستمرة والتعامل مع أزمة تلوح في الأفق بشأن سقف الدين العام.
وأكد محافظ البنك المركزي النمساوي ايفالد نوفوتني ان حالة عدم اليقين حول ميزانية الولايات المتحدة الاميركية «تهدد الانتعاش (الاقتصادي) الذي يقوده القطاع الخاص».
وحذر نوفوتني، وهو أيضا عضو مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي، في كلمة ألقاها في لجنة صندوق النقد الدولي من أن «عدم اليقين حول ميزانية الولايات المتحدة لفترة طويلة لديه تأثير سلبي كبير في جميع أنحاء العالم»، مضيفا أن «الخروج من السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي قد وضعت الانتعاش والمكاسب الوظيفية حتى الآن على الرف».
وأوضح أنه «لا يزال يتعين وضع أطر ذات مصداقية لضبط الأوضاع المالية العامة متوسطة الاجل في كل من الولايات المتحدة واليابان، ونحث صانعي السياسة في كلا البلدين على وضع لبنات هذه الأطر»، داعيا صندوق النقد الدولي الى مواصلة حواره مع السلطات الأميركية واليابانية حول هذه الأطر.
http://www.alqabas.com.kw/node/806082