الاهلي المتحد يحقق 38.5 مليون دينار في 2012 ويوصي بتوزيع 18 فلس نقدا و10% منحة
نشر بتاريخ الثلاثاء, 22 يناير 2013 16:28
المصدر: بيان صحفي
حمد المرزوق
كشف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك الأهلي المتحد حمد عبد المحسن المرزوق أن البنك حقق 38.5 مليون دينار أرباحا صافية عن 2012، بزيادة سنوية نسبتها 22.2 في المئة، على الرغم من قيام البنك بتدعيم مخصصاته الإجمالية والاحترازية بمبلغ 16.8 مليون دينار.
وافاد ان ذلك الربح تحقق من خلال إيرادات تشغيلية من صميم أعمال البنك قدرها 86.4 مليون دينار حيث استطاع البنك زيادة صافي ربح التشغيل بنسبة 48 في المئة كما بلغت ربحية السهم 36.2 فلس للسهم الواحد مقابل 29.6 فلس لعام 2011 الأمر الذي يعكس مدى قوة مركز البنك المالي وقدرته على الاستمرارية في تحقيق الأرباح التشغيلية الناجمة عن النشاط المصرفي.
وعلى صعيد التوزيعات، أفاد المرزوق أن مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد قرر التوصية للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 18 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي 18 فلساً للسهم)، وأسهم منحة بواقع في المئة10 (أي 10 أسهم عن كل 100 سهم) للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة، مقارنة ب 15 في المئة نقدى، و5 في المئة منحة للعام الماضى وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العمومية للبنك والجهات المختصة.
وفي هذا السياق أفاد المرزوق في بيان صحفي، تعليقا على النتائج الإيجابية للبنك "نجح البنك الأهلي المتحد في تحقيق أداء مالي قوي وملحوظ يتزامن مع الاستمرار في سياسته المتحفظة في تجنيب المخصصات،التي تدعم المركز المالي للبنك وهو ما يتجلى في النمو المحقق في النسب الرئيسية للميزانية العمومية. ونحن على ثقة بأن هذه السياسة الرشيدة التي نعتمدها في إدارة أعمالنا ستعزز من فرص نمو البنك الأهلى المتحد وتحقيقه لنجاحات متتالية".
واستعرض المرزوق المؤشرات المالية للبنك للعام 2012، موضحا أن إجمالي الموجودات ارتفع إلى 2633 مليون دينار في عام 2012. كما نمت ودائع العملاء بنسبة 7 في المئة لتصل إلى 1796 مليون دينار في عام 2012، وزادت حقوق ملكية مساهمي البنك بنسبة 7.9 في المئة وحقق البنك خلال العام 2012 نسب عوائد مرتفعة على متوسط حقوق المساهمين تعادل 14.5 في المئة.
وحول المنتجات والخدمات الجديدة التي أطلقها المتحد خلال 2012، أفاد المرزوق "بالتزامن مع المضي قدماً في تعزيز كفاءة عمليات البنك الأهلي المتحد، فقد ركزنا خلال العام 2012 على طرح العديد من المنتجات الجديدة التي عززت من كفاءة وتكامل خدماتنا بهدف تلبية تطلعات وطموحات عملاءنا الكرام، حيث نجح البنك في إطلاق خدمة تمويل السيارات عبر خيارات سداد متعددة وسقف مرن وعال جدا، لتمكين العملاء من اقتناء سيارتهم التي يرغبون فيها في أسرع وقت ممكن من خلال فروع البنك المتعددة والمتواجدة في جميع أنحاء دولة الكويت وكذلك من خلال معرض البنك الأهلي المتحد الذي تم بحمد الله افتتاحه خلال العام 2012 ليضم مجموعة متميزة من السيارات".
كما نجح البنك في إطلاق خدمة التمويل العقاري من خلال حزمة جديدة من المزايا والتسهيلات، والتى استطاعت أن تتواكب مع التطورات التي تشهدها السوق العقارية، والاحتياجات المتغيرة للعملاء وقد لاقت إقبالا كبيرا من عملاء البنك، كذلك نجح المتحد فى تطوير برنامج جوائز حصادى، وزيادة عدد الجوائز المقدمة من خلاله، وذلك كإستمرار لنجاح هذا البرنامج، والذى يعد برنامج الجوائز الأول في دولة الكويت، المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والوحيد الذي يقدم جوائز أسبوعية وفصلية، وجوائز العيدين بقيمة تفوق مبالغ جوائز البرامج الأخرى .
وتابع المرزوق: بفضل قاعدة التمويل المستقرة والمتنوعة وباقة المنتجات المبتكرة التي يقدمها، يحافظ البنك الأهلى المتحد على مكانته الراسخة في تقديم أفضل الخدمات المالية التي تلبي احتياجات المتعاملين من الأفراد والشركات في وطننا الغالى، وفقا لأحدث التقنيات المصرفية، وبما يتناسب مع مكانة البنك الأهلى المتحد بإعتباره أقدم البنوك العاملة في الكويت.
إشادات من وكالات التصنيف الدولية
وأعرب المرزوق عن فخر إدارة البنك الأهلى المتحد بما يحظى به البنك من إشادات وتقييمات إئتمانية مرتفعة من قبل كبرى وكالات التصنيف العالمية، مشيرا فى هذا الصدد إلى قيام وكالة «كابيتال انتليجنس»، العالمية والمتخصصة في التصنيف الائتماني، برفع التصنيف طويل الأجل للعُملة الأجنبية للبنك الأهلي المتحد إلى درجة “A” واستنادها " في هذا التصنيف الائتماني المتقدم للبنك الأهلي المتحد إلى جودة أصول البنك التي تزيد عن المتوسط في السوق، وقوة كفاية رأس المال، إلى جانب جودة أوضاع السيولة، وتحقيق الربحية فى البنك.
كما لفت المرزوق إلى قيام وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني بتثبيت تصنيفات البنك الأهلي المتحد مع نظرة مستقبلية مستقرة لجميع التصنيفات مدعومة بالعناصر الأساسية المالية القوية التي يتمتع بها البنك، كما تم تثبيت التصنيف العالمي طويل الأجل لودائع العملة المحلية للبنك عند درجة “A3”، حيث أشادت موديز بالنتائج التي حققها البنك الأهلي المتحد في الـتسعة شهور الأولى من 2012.
وأكد المرزوق أن البنك لا زال يتمسك بسياسات ثابتة وحصيفة ونهج إداري مميز، حصد من خلالها المزيد من الشهادات الدولية المحايدة التي أثبتت تمتعه بالثبات والاستقرار المالي المستقبلي، وجودة أصول البنك واستقرار مستويات الربحية، الأمر الذي دعم وحافظ على تمتع البنك بالتصنيف الائتماني المتميز والمستقر حسب تقرير وكالة فيتش العالمية والذي يعكس قوة المركز المالي للبنك حتى في ظل الظروف الاقتصادية غير المواتية وقد أشادت الوكالة بجودة أصول البنك وهي شهادة أخرى بأن البنك الأهلي المتحد يسير وفق إستراتيجية ثابتة تعزز ثقة المودعين والعملاء في إدارة البنك لعملياته المصرفية.
وأعتبر المرزوق أن ما يحظى به البنك من تصنيفات مرتفعة يعتبر إنجازا مهما وشهادة محايدة على فاعلية الإجراءات التي اتخذها البنك فى ظل عمله وفق أحام الشريعة الإسلامية السمحة بهدف إعادة هيكلة أعماله ورفع مستوى الربحية وتعزيز هيكل تمويله، مؤكدا ان هذه التصنيفات المشرفة التى يحظى بها البنك إنما تعكس سلامة ومتانة وضعنه المالي، وقدرته على الإدارة الجيدة التي تتسم بالمرونة والايجابية.
واختتم المرزوق حديثه بالإعراب عن شكره وتقديره لعملاء البنك ومساهميه الذين وضعوا ثقتهم في البنك ومجلس إدارته، كما تقدم بالشكر لجميع العاملين فى البنك على ما قدموه من جهد ودعم متواصل كان له أبلغ الأثر فى تحقيق هذه النتائج.