سلفارادو
عضو نشط
- التسجيل
- 25 أبريل 2013
- المشاركات
- 2,148
الحديث المستمر عن الحرب على سورية سبَّب حالة من عدم اليقين
«الأولى للوساطة»: عدم وجود محفزات يدفع المستثمرين لمزيد من الحذر
قالت شركة الأولى للوساطة، ان سوق الكويت للاوراق المالية خسر خلال أسبوع واحد ما يقارب %5 ، ليعود المؤشر الى أدنى مستوى له منذ 2 مايو الفائت.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) على تراجع في مؤشراته الثلاثة حيث سجل المؤشر السعري انخفاضا قدره 75.09 نقطة ليصل الى مستوى 7632.57 نقطة. كما انخفض المؤشر الوزني بواقع 1.39 نقطة ليغلق عند 451.37 نقطة وكذلك مؤشر (كويت 15) الذي انخفض بواقع 1.65 نقطة مسجلا مستوى 1049.64 نقطة.
واضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الاسبوعي ان تعاملات البورصة في الاسبوع الاخير من اغسطس كانت امتدادا لجلسات الأسابيع الماضية، حيث غلب عليها التباين وضعف السيولة وسيطرة المتداولين الافراد على مجريات التداول.
وقالت الشركة ان المؤشر العام هبط في جلسة الثلاثاء الماضي %2.92، متأثرا بتجدد التوتر السياسي في المنطقة وتلويح الدول الغربية بالرد العسكري على سورية، في وقت طال البيع جميع قطاعات السوق دون استثناء وكانت القيم المحققة ضمن عمليات البيع اكثر منها في العمليات الشرائية.
وكانت اسواق المنطقة شهدت في معظمها بتعاملات الاسبوع الماضي انخفاضا في مؤشراتها الرئيسية ما كان لها مدلولاته السلبية على نفسيات المتعاملين.
واضافت ان الحديث الدولي المتصاعد في سورية قاد المستثمرين الى حالة عدم التيقن وهذا ليس عاملا جيدا للسوق، ما دفع أحجام التداول الى التراجع الى مستويات هزيلة بشكل عام، فيما ظل كثير من الأسهم القيادية متماسكا.
هبوط حاد
ويمكن القول ان موجة الهبوط الحاد التي شهدتها البورصة في جلسة الثلاثاء وشهدت بعض الهدوء في تعاملات الاربعاء في ظل عمليات الشراء المنظمة التي قادتها محافظ مالية وصناديق استثمارية مدارة من قبل أفراد وشركات استثمارية الى جانب تحركات في نطاق محدود للغاية قامت بها المحفظة الوطنية على شريحة الأسهم القيادية، قادت الى تدفق جانب من السيولة على الأسهم، لترتفع قيمة التداولات في هذه الجلسة الى 45 مليون دينار.
ولفت التقرير الى تصدر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الواجهة على الرغم من تعرضها لعمليات مضاربية بهدف تحقيق الربح السريع، انسجاما مع سياسة المستثمرين الافراد الذين يوجهون اموالهم نحو سوق الاسهم لفترات قصيرة الاجل، بعكس سياسة المستثمرين الاستراتيجيين التي تعتمد في الاساس على بناء مراكز طويلة الاجل في محافظها، ما يستدعي تركيزها على تكوين مراكز من الاسهم الثقيلة وهو ما غاب عن التداولات في الفترة الماضية بشكل واضح.
غياب المحفزات
ولفتت «الأولى للوساطة» الى استمرار غياب المحفزات الفنية الرئيسية التي يمكن ان تستقطب مزيدا من السيولة نحو سوق الاسهم، قاد الى استمرار أداء السوق الخامل، فرغم الهدوء السياسي فإن استمرار اجازة الصيف وقلة الاعلانات المشجعة للمستثمرين التي غابت ايضا عن المشهد، باستثناء بعض الاخبار التي يمكن ان تحرك سهم هنا او هناك، اسهمت في تشجيع المستثمرين على التمادي في الحذر والتحرك ببطء.
وأوضحت «الأولى للوساطه» ان بعض المستثمرين من صناع السوق استهدفوا في تعاملات الاسبوع الماضي السلع التشغيلية وتحديدا التي تشهد تماسكاً، فيما تزايدت موجة البيع نسبياً على مستوى السلع المضاربية.
«الأولى للوساطة»: عدم وجود محفزات يدفع المستثمرين لمزيد من الحذر
قالت شركة الأولى للوساطة، ان سوق الكويت للاوراق المالية خسر خلال أسبوع واحد ما يقارب %5 ، ليعود المؤشر الى أدنى مستوى له منذ 2 مايو الفائت.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) على تراجع في مؤشراته الثلاثة حيث سجل المؤشر السعري انخفاضا قدره 75.09 نقطة ليصل الى مستوى 7632.57 نقطة. كما انخفض المؤشر الوزني بواقع 1.39 نقطة ليغلق عند 451.37 نقطة وكذلك مؤشر (كويت 15) الذي انخفض بواقع 1.65 نقطة مسجلا مستوى 1049.64 نقطة.
واضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الاسبوعي ان تعاملات البورصة في الاسبوع الاخير من اغسطس كانت امتدادا لجلسات الأسابيع الماضية، حيث غلب عليها التباين وضعف السيولة وسيطرة المتداولين الافراد على مجريات التداول.
وقالت الشركة ان المؤشر العام هبط في جلسة الثلاثاء الماضي %2.92، متأثرا بتجدد التوتر السياسي في المنطقة وتلويح الدول الغربية بالرد العسكري على سورية، في وقت طال البيع جميع قطاعات السوق دون استثناء وكانت القيم المحققة ضمن عمليات البيع اكثر منها في العمليات الشرائية.
وكانت اسواق المنطقة شهدت في معظمها بتعاملات الاسبوع الماضي انخفاضا في مؤشراتها الرئيسية ما كان لها مدلولاته السلبية على نفسيات المتعاملين.
واضافت ان الحديث الدولي المتصاعد في سورية قاد المستثمرين الى حالة عدم التيقن وهذا ليس عاملا جيدا للسوق، ما دفع أحجام التداول الى التراجع الى مستويات هزيلة بشكل عام، فيما ظل كثير من الأسهم القيادية متماسكا.
هبوط حاد
ويمكن القول ان موجة الهبوط الحاد التي شهدتها البورصة في جلسة الثلاثاء وشهدت بعض الهدوء في تعاملات الاربعاء في ظل عمليات الشراء المنظمة التي قادتها محافظ مالية وصناديق استثمارية مدارة من قبل أفراد وشركات استثمارية الى جانب تحركات في نطاق محدود للغاية قامت بها المحفظة الوطنية على شريحة الأسهم القيادية، قادت الى تدفق جانب من السيولة على الأسهم، لترتفع قيمة التداولات في هذه الجلسة الى 45 مليون دينار.
ولفت التقرير الى تصدر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الواجهة على الرغم من تعرضها لعمليات مضاربية بهدف تحقيق الربح السريع، انسجاما مع سياسة المستثمرين الافراد الذين يوجهون اموالهم نحو سوق الاسهم لفترات قصيرة الاجل، بعكس سياسة المستثمرين الاستراتيجيين التي تعتمد في الاساس على بناء مراكز طويلة الاجل في محافظها، ما يستدعي تركيزها على تكوين مراكز من الاسهم الثقيلة وهو ما غاب عن التداولات في الفترة الماضية بشكل واضح.
غياب المحفزات
ولفتت «الأولى للوساطة» الى استمرار غياب المحفزات الفنية الرئيسية التي يمكن ان تستقطب مزيدا من السيولة نحو سوق الاسهم، قاد الى استمرار أداء السوق الخامل، فرغم الهدوء السياسي فإن استمرار اجازة الصيف وقلة الاعلانات المشجعة للمستثمرين التي غابت ايضا عن المشهد، باستثناء بعض الاخبار التي يمكن ان تحرك سهم هنا او هناك، اسهمت في تشجيع المستثمرين على التمادي في الحذر والتحرك ببطء.
وأوضحت «الأولى للوساطه» ان بعض المستثمرين من صناع السوق استهدفوا في تعاملات الاسبوع الماضي السلع التشغيلية وتحديدا التي تشهد تماسكاً، فيما تزايدت موجة البيع نسبياً على مستوى السلع المضاربية.