تقارير عن البورصة و الاقتصاد

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
الحديث المستمر عن الحرب على سورية سبَّب حالة من عدم اليقين

«الأولى للوساطة»: عدم وجود محفزات يدفع المستثمرين لمزيد من الحذر









قالت شركة الأولى للوساطة، ان سوق الكويت للاوراق المالية خسر خلال أسبوع واحد ما يقارب %5 ، ليعود المؤشر الى أدنى مستوى له منذ 2 مايو الفائت.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) على تراجع في مؤشراته الثلاثة حيث سجل المؤشر السعري انخفاضا قدره 75.09 نقطة ليصل الى مستوى 7632.57 نقطة. كما انخفض المؤشر الوزني بواقع 1.39 نقطة ليغلق عند 451.37 نقطة وكذلك مؤشر (كويت 15) الذي انخفض بواقع 1.65 نقطة مسجلا مستوى 1049.64 نقطة.
واضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الاسبوعي ان تعاملات البورصة في الاسبوع الاخير من اغسطس كانت امتدادا لجلسات الأسابيع الماضية، حيث غلب عليها التباين وضعف السيولة وسيطرة المتداولين الافراد على مجريات التداول.
وقالت الشركة ان المؤشر العام هبط في جلسة الثلاثاء الماضي %2.92، متأثرا بتجدد التوتر السياسي في المنطقة وتلويح الدول الغربية بالرد العسكري على سورية، في وقت طال البيع جميع قطاعات السوق دون استثناء وكانت القيم المحققة ضمن عمليات البيع اكثر منها في العمليات الشرائية.
وكانت اسواق المنطقة شهدت في معظمها بتعاملات الاسبوع الماضي انخفاضا في مؤشراتها الرئيسية ما كان لها مدلولاته السلبية على نفسيات المتعاملين.
واضافت ان الحديث الدولي المتصاعد في سورية قاد المستثمرين الى حالة عدم التيقن وهذا ليس عاملا جيدا للسوق، ما دفع أحجام التداول الى التراجع الى مستويات هزيلة بشكل عام، فيما ظل كثير من الأسهم القيادية متماسكا.

هبوط حاد

ويمكن القول ان موجة الهبوط الحاد التي شهدتها البورصة في جلسة الثلاثاء وشهدت بعض الهدوء في تعاملات الاربعاء في ظل عمليات الشراء المنظمة التي قادتها محافظ مالية وصناديق استثمارية مدارة من قبل أفراد وشركات استثمارية الى جانب تحركات في نطاق محدود للغاية قامت بها المحفظة الوطنية على شريحة الأسهم القيادية، قادت الى تدفق جانب من السيولة على الأسهم، لترتفع قيمة التداولات في هذه الجلسة الى 45 مليون دينار.
ولفت التقرير الى تصدر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الواجهة على الرغم من تعرضها لعمليات مضاربية بهدف تحقيق الربح السريع، انسجاما مع سياسة المستثمرين الافراد الذين يوجهون اموالهم نحو سوق الاسهم لفترات قصيرة الاجل، بعكس سياسة المستثمرين الاستراتيجيين التي تعتمد في الاساس على بناء مراكز طويلة الاجل في محافظها، ما يستدعي تركيزها على تكوين مراكز من الاسهم الثقيلة وهو ما غاب عن التداولات في الفترة الماضية بشكل واضح.

غياب المحفزات

ولفتت «الأولى للوساطة» الى استمرار غياب المحفزات الفنية الرئيسية التي يمكن ان تستقطب مزيدا من السيولة نحو سوق الاسهم، قاد الى استمرار أداء السوق الخامل، فرغم الهدوء السياسي فإن استمرار اجازة الصيف وقلة الاعلانات المشجعة للمستثمرين التي غابت ايضا عن المشهد، باستثناء بعض الاخبار التي يمكن ان تحرك سهم هنا او هناك، اسهمت في تشجيع المستثمرين على التمادي في الحذر والتحرك ببطء.
وأوضحت «الأولى للوساطه» ان بعض المستثمرين من صناع السوق استهدفوا في تعاملات الاسبوع الماضي السلع التشغيلية وتحديدا التي تشهد تماسكاً، فيما تزايدت موجة البيع نسبياً على مستوى السلع المضاربية.
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
«بيان»: موجات بيع عنيفة وقلق بين الأوساط الاستثمارية
لاحظت شركة بيان للاستثمار أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملات الأسبوع الماضي متكبداً خسائر واضحة لمؤشراته الثلاثة، وخصوصاً المؤشر السعري الذي انخفض بشكل لافت متخطياً حاجز 8000 نقطة نزولاً، متأثراً بموجة البيع العنيفة التي تعرض لها السوق على أثر الأنباء التي تواردت عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لسورية.​
وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن هذا الأمر أدى إلى ظهور حالة من القلق بين الأوساط الاستثمارية في السوق، ما دفع بالعديد منهم إلى تنفيذ عمليات بيع واسعة طالت العديد من الأسهم، ولاسيما الصغيرة منها.​
وأضاف التقرير أن تراجع السوق يأتي بالتزامن مع الخسائر التي مني بها العديد من الأسواق العالمية، بما فيها أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، والتي سجلت تراجعات جماعية بصدارة سوق دبي المالي والسوق المالية السعودية.​
وأشار إلى أنه على الرغم من التأثير السلبي للتوترات السياسية على سوق الكويت للأوراق المالية، إلا أن افتقاد السوق المحلي لعوامل الدعم الداخلية كان له الدور الأبرز في الخسائر التي سجلها، إذ ان التجاهل الحكومي لدعم الاقتصاد والقطاع الخاص، يعد أبرز الأسباب التي جعلته أكثر حساسية للأحداث الخارجية، لافتاً إلى أن حالة عامة من العزوف عن الشراء سادت بسبب الضبابية التي تحيط بأوضاع الاقتصاد الوطني والشركات المدرجة في السوق.​
وتابع التقرير أن هذا الأمر تزامن مع ضغوط بيعية شديدة، والتي سجل مؤشر السوق الرئيسي على اثرها أكبر ثاني تراجع يومي منذ عام 2009.​
وأوضح التقرير أن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية تراجعت بنسبة 6.11 في المئة خلال الأسبوع الماضي بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، بعد أن وصلت إلى 29.7 مليار دينار، منوهاً إلى أن ذلك جاء على وقع انخفاض أسعار العديد من الأسهم المدرجة في السوق، في ظل موجة البيع العنيفة التي شهدها كانعكاس لحالة القلق التي انتابت الكثير من المتداولين، بسبب التوترات السياسية التي يشهدها العالم هذه الأيام.​
وشدد التقرير على أن هذا الأمر انعكس سلباً على مؤشرات السوق الثلاثة، والتي هوت بشكل لم تشهده منذ فترة، خصوصاً المؤشر السعري الذي سجل في جلسة يوم الثلاثاء الماضي خسارة قاربت نسبتها من الـ3 في المئة، وهي تعتبر أكبر خسارة يومية له منذ ما يقرب 3 أشهر.​
وقال التقرير إنه ورغم تراجع السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن اللافت للنظر أن نشاط التداول فيه قد سجل ارتفاعاً ملحوظاً في معظم الجلسات اليومية، خصوصاً قيمة التداول التي وصلت في إحدى الجلسات إلى أكثر من 45 مليون دينار، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من شهر.​
وأوضح أن هذا الأمر يأتي نتيجة لعمليات التصريف التي تعرضت لها الكثير من الأسهم، ما دفع بجميع مؤشرات السوق لتسجيل خسائر متفاوتة بنهاية الأسبوع.​
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
أكد في تقرير «هيئة الأسواق» تصاعد وتيرة «استكمال البناء التنظيمي والرقابي والتقني»
الفلاح: تكثيف الرقابة على التداول للحماية من الممارسات غير العادلة
صالح الفلاح​
أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال صالح الفلاح أن «السنة المالية شهدت تفعيلا مكثفا لمهام الهيئة في الرقابة على التداول في سوق الكويت للاوراق المالية بهدف حماية المستثمرين من الممارسات غير العادلة وغير السليمة في التداولات»، مشيراً إلى أن الهيئة «أولت اهتماما خاصا بموضوع تخصيص سوق الكويت للأوراق المالية حيث تسير عملية التخصيص في مسارات كثيرة متزامنة تتمثل في عملية تقييم الاصول المادية والمعنوية للسوق وذلك مع استمرار عملية توفيق اوضاع السوق».​
وقال الفلاح في كلمته للتقرير السنوي لهيئة أسواق المال إن سنة 2012 /2013 «شهدت تصاعد وتيرة الاداء نحو سعي الهيئة لاستكمال البناء التنظيمي والرقابي والتقني وذلك ابان المرحلة التأسيسية التي تحرص الهيئة على عبورها محققة في ذلك اشواطا من التقدم والانجازات».​
وأضاف «في هذا التقرير نعرض بعض انجازات الهيئة خلال السنة المالية المذكورة كما نقدم جانبا من توجهاتنا ورؤيتنا المستقبلية التي تهدف في المقام الاول للوصول بالهيئة الى تحقيق جل اهدافها باعتبارها الهيئة الرقابية التي اناط بها القانون رقم 7 لسنة 2010 القانون تنظيم ورقابة انشطة الاوراق المالية الامر الذي تقوم به الهيئة وفق ارقى واعلى المعايير المهنية وذلك لتوفير مقومات العدالة والشفافية والتنافسية في اسواق المال وفق آليات فاعلة لحماية المتعاملين وفي اطار تنفيذ احكام القانون».​
وأشار الفلاح إلى أن «الهيئة حققت خلال السنة المالية الماضية انجازات مهمة في جميع المجالات التي تمس نشاطها وتلبي اهدافها، إذ قامت الهيئة في اطار أداء دورها الرقابي بإنشاء المجلس التأديبي كما يقضي به القانون، كما اصدرت الهيئة الكثير من اللوائح والتعليمات والقرارات مثل تعليمات الافصاح عن المعلومات الجوهرية وتعليمات الاشخاص المرخص لهم في شأن شكاوى العملاء واصدار نظام قيد مراقبي الحسابات في السجل الخاص لدى الهيئة وتعليمات في شأن قواعد النزاهة والكفاءة وضوابط الاستثمار لبعض انواع صناديق الاستثمار، كما تم اعتماد ميثاقي الشرف لكل من مفوضي وموظفي الهيئة اضافة الى تفعيل صفة الضبطية القضائية لبعض موظفي الهيئة وكذلك اعتماد ميثاق الشرف الاخلاقي للاشخاص المرخص لهم وفق احكام الشريعة الاسلامية فضلا عن بعض التعديلات في اللائحة التنفيذية للقانون المذكور، اضافة الى قرارات مهمة اخرى اتخذتها الهيئة في اطار دورها لتنظيم نشاط الاوراق المالية وتعزيزا لدورها الرقابي، وقد شهدت السنة المالية تفعيلا مكثفا لمهام الهيئة في الرقابة على التداول في سوق الكويت للاوراق المالية بهدف حماية المستثمرين من الممارسات غير العادلة وغير السليمة في التداولات».​
وأشار إلى أن «من ابرز المهام التي تكللت بها نجاحات الهيئة تمثلت في توفيق اوضاع الكثير من الاشخاص المرخص لهم من قبل الهيئة اضافة الى شركات الوساطة ومدققي حسابات الشركات التي تخضع لرقابة الهيئة هذا علاوة على الدور الذي قامت به الهيئة في ابداء الرأي والتنسيق مع الجهات المعنية في بعض مشروعات القوانين ذات الصلة بأعمال الهيئة مثل قانون الضريبة، قانون الصكوك قانون الشركات قانون مكافحة غسل الاموال ولائحته التنفيذية وغيرها وتتقدم الهيئة بالشكر لمختلف الشركات والجهات لتعاونها في هذا الصدد».​
وأضاف «أولت الهيئة اهتماما خاصا بموضوع تخصيص سوق الكويت للأوراق المالية حيث تسير عملية التخصيص في مسارات كثيرة متزامنة تتمثل في عملية تقييم الاصول المادية والمعنوية للسوق وذلك مع استمرار عملية توفيق اوضاع السوق لاسيما في ما يخص لوائح وانظمة وتعليمات وبما لا يخل بالمسار القانوني نحو انشاء شركة بورصة الكويت للاوراق المالية وفقا لاحكام القانون وبحيث تسير عملية التخصيص في طريق النجاح المأمول لترقى الى مستوى طموحات السوق والمستثمرين والوطنيين والدوليين وتحقيق الاهداف التي توخاها المشرع من التخصيص بجعل دولة الكويت مركزا ماليا عالميا».​
وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي، أشار الفلاح إلى أن الهيئة «ترأست خلال العام 2013 اتحاد هيئات الاوراق المالية العربية وقامت باستضافة اجتماعها السنوي في فبراير من العام 2013 كما انضمت الهيئة الى عضوية مجلس الخدمات المالية الاسلامية ولما لهذه العضوية من اهمية بارزة على المستوى الدولي وذلك كخطوة اولى في سبيل تحقيق خطوات اخرى مهمة نحو توجه الهيئة لتحقيق اهدافها في الانضمام الى المنظمة الدولية لهيئة الاوراق المالية «الايوسكو» وبما تحققه هذه التوجهات من تعميق التعاون مع المؤسسات والجهات الاقليمية الدولية المثيلة لتبادل الخبرات وللسعي الى مواءمة ومطابقة معاييرها مع المعايير الدولية المطبقة في مجالات انشطة الاوراق المالية».​
وأضاف «اذا كانت الانجازات التي حققتها الهيئة خلال السنة المالية المذكورة كبيرة بكل المعايير، فإن طموحات وتطلعات الهيئة في سبيل تحقيق اهدافها تظل اكبر وبما يدفع الهيئة بصفة دائمة لبذل اقصى جهد لاسيما خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الرغبة الاميرية السامية في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي ودولي الامر الذي لا يتأتى إلا من خلال الدور الذي تؤديه الهيئة في تنظيم نشاط الاوراق المالية في جميع مناحيه وتفعيل الدور الرقابي المنوط بها في جميع جوانبه، لخلق بيئة استثمارية واعدة تتميز بالشفافية والعدالة والتنافسية كأحد المرتكزات للوصول الى ذلك الهدف الاستراتيجي».​
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
الحديث المستمر عن الحرب على سورية سبَّب حالة من عدم اليقين


تسلم اخوي سلفادور على الموضوع المهم لأن تقارير السوق مهمه واتهم الكل وقواك الله
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
عفوا طال عمرك و اتمنى ان اقدم الفائدة لكل الاخوان
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
«السعري» يفقد 9.5 نقاط و«كويت 15» انخفض 9 نقاط و«السيولة» 21.1 مليوناً

السوق يبدأ الأسبوع متذبذباً ومترقباً وسط شراء انتقائي على أسهم «الاستثمار» و«العقار»

2013/09/01 05:52 م شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
308134_e.png






كتب ناصر الخالدي:
خالف السوق الكويتي معظم التوقعات التي كانت تشير الى امكانية ارتداده أو تماسكه، ليستمر بالانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي ويفقد 9.5 نقاط على وضع التذبذب والتردد وجني الارباح، كما تراجع مؤشر «كويت 15» بنحو 9 نقاط نتيجة لانخفاض اسعار عدد من الاسهم الرئيسة والمصرفية تحديدا، وعزت المصادر ذلك التراجع والتذبذب الى اسباب عدة منها ما يتعلق بتصريح وزير المالية بشأن عدم التدخل بالسوق، عزوف اللاعبين الكبار بالدخول والتحرك، استمرار الاجواء الضبابية المتعلقة بالازمة السورية.
هذا وقد تراجعت المؤشرات الفنية لجميع القطاعات، وفي مقدمتها السيولة النقدية المتداولة التي بلغت 21.1 مليون دينار.

قلق وتجاهل في «كويت 15»

التداولات المعيبة والمشينة والمثيرة لعلامات الاستفهام على عدد من الاسهم المصرفية كـ«المتحد» و«الدولي» و«بوبيان» و«الاهلي»، أو عدم تحريكها وتنشيطها من قبل ملاكها على الرغم من تواضع العروض، انما هي علامة سلبية بحق هؤلاء الملاك، كما شهدت الاسهم التشغيلية الرئيسة الاخرى كـ«الوطني» و«زين» و«اجيليتي» عمليات بيع وعزوف هي الاخرى، واتسمت بقية تداولات مؤشر «كويت 15» بالتماسك النسبي باستثناء عمليات الدعم الفني الذي مازال يحظى به سهم «بيتك» على الرغم من بعض عمليات البيع.

ترقب وتباين بـ«الاستثمار» و«العقار»

المتابع لتداولات اسهم القطاعين بالامس، سيلاحظ انه وعلى الرغم من بعض عمليات الشراء والرغبة بالنشاط والتحرك، الا ان سمات الترقب والخوف والتردد والتذبذب، ما زالت مسيطرة على نفسيات وتحركات المتداولين وخصوصا الصغار منهم، وقد تركزت التداولات النشطة والفنية بالامس على اسهم «ايفا» و«البيت» و«الامان» و«الخليجي» و«الديرة»، علاوة على الاسهم الرخيصة والمضاربية كـ«ادنك» و«منازل» و«مدينة الاعمال» و«المستثمرون» و«رمال» و«ابيار»، هذا في الوقت الذي تماسكت فيه اسعار العديد من الاسهم الاخرى وفق تداولات متواضعة، باستثناء التداولات المكثفة والفنية على سهم «مزايا».

ضغط ومضاربات بـ«الخدمات» و«الخليجي»

لم تختلف تداولات اسهم «الصناعة» و«الخدمات» و«غير الكويتي»، عن الاجواء العامة للسوق، باستثناء بعض عمليات المضاربات التي استهدفت عددا من الاسهم الرخيصة كـ«الميادين» و«تمويل الخليج» و«انوفست» و«الاثمار» و«صفاة طاقة» و«القيوين»، حيث تباينت اغلاقات تلك الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض النسبي، كما نشطت التداولات على اسهم «المتنزهات» و«حيات كوم» و«الرابطة» بشكل محدود، بينما تراجعت بعض الاسهم الصناعية والخدماتية النادرة التداول بكميات متواضعة جدا.

 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
هبوط السوق الكويتي وصعود قوي للأسواق الخليجية
الاثنين 2 سبتمبر 2013 الأنباء

أضـف تعليقك :حجم الخط

محمود فاروق
استهل سوق الكويت للأوراق المالية أولى جلساته بصورة مخيبة للآمال لدى أوساط المتعاملين في السوق بعد أن تراجعت جميع المؤشرات العامة للسوق منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها رغم تعافي الأسواق الخليجية من موجة التراجع الحاد التي شملت أسواق المنطقة خلال الأسبوع الماضي نتيجة تصاعد التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية وشيكة إلى سورية، حيث جاء ذلك التراجع الذي شهدته جلسة امس نتيجة استمرار حالة الحذر والترقب لدى المتداولين لما ستسفر عنه الأوضاع السياسية في المنطقة فضلا عن غياب تام لدور المحافظ المالية في السوق، حيث لوحظ تحفظها التام خلال الجلسة، الأمر الذي ولد حالة من الحذر الشديد خلال جلسة امس والقيام بالمضاربات السريعة على مختلف الاسهم الرخيصة والقيادية لتحقيق الربح السريع بنهاية الجلسة.
ومما لا شك فيه فان تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الشيخ سالم العبدالعزيز والتي صدرت يوم الخميس الماضي وأمس بشأن عدم تدخل وزارة المالية في البورصة كونها لا علاقة بالمالية بما يدور داخل السوق جاءت كالصدمة لدى العديد من المتداولين، حيث شكلت نوعا من عدم الفهم والتوضيح لدى الكثير من المتعاملين حول دور وزارة المالية فيما يتعلق بذلك الشأن ، علما ان الهيئة العامة للاستثمار هي المسؤولة عن إدارة المحفظة الوطنية عبر شركاتها التي أوكلت إليها تلك المهمة وبالتالي شكل ذلك الأمر لغطا واسعا في أوساط المتعاملين خلال جلسة تداولات أمس.
ومن الناحية الفنية نلاحظ ان هناك 3 مستويات للمقاومة لدى المؤشر السعري خلال الايام المقبلة وهي 7706 نقاط و7800 نقطة و7932 نقطة تمثل نوعا من الإيجابية شريطة ألا يكسر المؤشر حاجز 7366 نقطة وهو المستوى السلبي الذي في حالة بلوغه سيتهاوى المؤشر إلى مستوى 6600 نقطة وهو الأمر الذي لا يتمناه الكثير، حيث سيستغرق المؤشر عدة اشهر للرجوع إلى المستويات الحالية، وبناء عليه تعد التحركات الحالية التي تتم على مؤشرات السوق العامة وفق المتغيرات السياسية التي تحدث في المنطقة وهو الأمر الذي اعتدنا عليه داخل سوق الكويت للأوراق المالية، حيث يستجيب السوق بسرعة لجميع العوامل السلبية بينما يستجيب ببطء للعوامل الإيجابية الأمر الذي شكل حالة من الضبابية لدى أوساط المتعاملين لما ستسفر عنه الأوضاع خلال الفترة المقبلة.
وحول حركة المؤشرات العامة للسوق فقد أنهى المؤشر السعري تعاملاته أمس على انخفاض نسبته 0.12% بإقفاله عند مستوى 7623.06 نقطة خاسرا 9.51 نقاط، كما أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس على انخفاض نسبته 0.49% بإقفاله عند مستوى 449.16 نقطة خاسرا 2.21 نقطة، فيما تراجع مؤشر كويت 15 في نهاية التعاملات بنسبة 0.86% بإقفاله عند مستوى 1040.64 نقطة خاسرا 9 نقاط.
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
البنك يتخارج من عقار في نيويورك محققاً عائداً إجمالياً بنسبة 18%
البورصة تستقبل «وربة» غداً في أكبر عملية إدراج بالكويت
الاثنين 2 سبتمبر 2013 الأنباء

أضـف تعليقك :حجم الخط

406293-109000111.jpg
406293-108733.jpg
حسام المزيعل​

  • «المقاصة»: تخصيص رقم تداول لجميع مساهمي البنك ممن لا يملكون رقم تداول
محمود فاروق
يبدأ بنك وربة رحلته الأولى في تداولات سوق الكويت للأوراق المالية غدا الثلاثاء من خلال نحو 500 ألف مساهم تقريبا ووسط حالة من التفاؤل تسود أوساط المتعاملين بأن يمثل السهم قيمة مضافة للبورصة خاصة في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها أسواق المنطقة نظرا لتأثرها البالغ بالتهديدات الغربية المتعلقة بتوجيه ضربة عسكرية لسورية الأمر الذي انعكس على غالبية أسواق المنطقة خاصة الخليجية وتراجعها خلال الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من النظرة الحذرة التي ينظر حيالها اغلب المحللين لأوضاع السوق الكويتي خلال الفترة المقبلة إلا ان أكثرهم يؤكد ان سهم وربة سيحدث نوعا من التوازن في السوق خاصة بالقطاع المصرفي، وذلك من منطلق مشاركة شريحة كبيرة من المواطنين فيه وحرصهم الشديد على الاستمرار والاحتفاظ بالسهم لتحقيق مكاسب مرتفعة خلال المرحلة المقبلة. وكانت المقاصة قد اجتمعت مع ممثلي شركات الوساطة، وأطلعتهم على طريقة العمل بالربط وتحويل حسابات التداول المتعلقة ببنك وربة.
وفي هذا الإطار توقع المحلل والخبير في أسواق المال خالد الوقيان ان يتراوح سعر تداول السهم بين 200 و230 فلسا وهو الأمر الذي ستحدده أول صفقة تتم على السهم وسط ترجيحات بارتفاع السهم إلى مستويات قياسية بعد ان ترددت معلومات خلال الآونة الأخيرة باستعدادات تجريها الآن بعض المحافظ المالية وصناديق الاستثمار للاستحواذ على نسبة تتراوح بين 10 و15% من اسهم البنك، وبين أن تلك العوامل في حد ذاتها إيجابية مما سيساهم في تغيير الأجواء العامة في السوق خلال تلك الفترة بسبب التوترات السياسية في المنطقة وتحويلها من الاتجاه البيع المضاربي إلى الشراء والاحتفاظ بالسهم لفترات طويلة الأجل خاصة ان عموم المساهمين في البنك ينتظرون حصاد اكتتابهم والمضي قدما في الدخول في عمليات استثمارية، مما يجعل السهم محط أنظار الكثير وفي مرمى المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية، بهدف الاستفادة من زخم السيولة التي ستنتج من تلك العمليات.
ومن المؤشرات الإيجابية التي يجب إظهارها قبل طرح السهم للتداول في السوق أن بنك وربة نجح في تحقيق إيرادات إجمالية عن الفترة المالية الأولى المنتهية في 31 ديسمبر 2011م بلغت 3 ملايين دينار والتي تغطي أكثر من 50% من مصاريف مرحلة التأسيس ومرحلة ما قبل التشغيل مما يعطي البنك دفعة قوية قبل التشغيل الكامل وفتح فروع البنك واستقبال العملاء ويعجل بتغطية كامل مصاريف التأسيس وما قبل التشغيل تمهيدا ليتحول البنك إلى الربحية وتعظيم القيمة الدفترية والسوقية للسهم.
ومن المعروف ان بنك وربة يتداول في سوق الجت حاليا عند سعر 120 فلسا للسهم الواحد، وقد ارتفع بعد الإعلان عن موعد الإدراج إلى مستوى 140 فلسا للسهم، علما ان السهم مرشح للزيادة بعد عملية الإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية.

وعلي صعيد متصل أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للمقاصة أحمد الهارون أنه إيمانا من مجلس إدارة الشركة وإدارتها التنفيذية بأهمية المسؤولية الاجتماعية كعنصر من عناصر الحوكمة وتأسيا بمبادرة صاحب السمو الأمير وبمبادرة الحكومة بتخصيص أسهم بنك وربة لجميع المواطنين مجانا، تعلن الشركة الكويتية للمقاصة لمساهمي بنك وربة عن استعدادها لأكبر عملية إدراج أسهم في تاريخ الكويت من حيث عدد المساهمين، مبينا أن المقاصة قامت بدراسة جميع الاحتمالات الواردة ووضعت حلولا للمشاكل المحتملة وبذلت مجهودا كبيرا لتيسير وتسهيل الخدمات للمساهين وانها استثمرت في أحدث الأنظمة الآلية التي تواكب آخر ما شهده التقدم التكنولوجي مستعينة بأحدث شبكات الاتصال وأكثرها أمنا.
وأشار الهارون في تصريح صحافي الى أن الشركة الكويتية للمقاصة قامت بميكنة عملية إيداع الأسهم بحيث أصبحت تتم بصورة لحظية وعن طريق شركات الوساطة المالية مباشرة بدلا من الآلية السابقة التي كانت تتطلب جهدا من المساهم بحضوره شخصيا إلى المقاصة وطلب شهادة أسهم برسوم ومن ثم الذهاب بها إلى شركات الوساطة المالية.
وأضاف الهارون أن إدارة الشركة الكويتية للمقاصة حرصت على تقديم واجبها الاجتماعي كشريك في تنمية المجتمع حيث قامت بإلغاء رسوم الإيداع (1 دينار) وذلك لمساهمي بنك وربة، والتي تقدر بنصف مليون دينار وكانت مساهمتهم عبارة عن منحة من حكومة الكويت، وهذه المساهمة إضافة الى كونها تخفف من عبء الرسوم على المساهمين وتأتي في إطار تسهيل إجراءات التداول على شركات الوساطة المالية.
وأكدالهارون أن المقاصة قامت أيضا بتخصيص رقم تداول لجميع مساهمي بنك وربة ممن لا يملكون رقم تداول سابق والبالغ عددهم نحو 380 ألف مساهم، موضحا أنه يمكن لأي مساهم الاستفسار عنه مباشرة عبر الموقع الالكتروني المطور خصيصا لخدمة مساهمي بنك وربة، وهذا على عكس الآلية السابقة التي كانت تتطلب حضور المساهم شخصيا إلى المقاصة ومن ثم الانتظار ما يقارب ثلاثة أيام عمل ليتم تفعيل رقم التداول. وكشف الهارون عن أن إدارة المقاصة ألغت رسوم خاصية شيك يوم الثلاثاء (1 دينار) لجميع أرقام التداول الجديدة الخاصة ببنك وربة التي تتيح للمتداولين الحصول على ناتج تداولاتهم مرتين بالأسبوع، كما أن المقاصة خصصت فريقا معدا على أعلى مستوى في إدارة خدمة العملاء لخدمة مساهمي بنك وربة مع تخصيص نظام دعم فني متكامل للرد على جميع الاستفسارات.
واختتم الهارون تصريحه بأن إدارة المقاصة ألغت رسوم استفسارات الأرصدة الخاصة ببنك وربة وقامت بتطوير نظام استفسار لحظي عن أرصدة المساهمين لبنك وربة وانها زودت النظام بجميع شركات الوساطة المالية لتتم خدمة مساهمي بنك وربة بصورة سريعة ومريحة.
هذا وأعلن بنك وربة عن نجاحه في التخارج من أحد استثماراته العقارية في الولايات المتحدة الأميركية محققا عائدا إجماليا يبلغ 18% على الاستثمار.
ويعتبر هذا الاستثمار والذي هو عبارة عن عقد تمويل إنشائي لتطوير مشروع شقق استثمارية في نيويورك، هو الأول من نوعه من حيث توافقه مع الشريعة الإسلامية السمحة ومن حيث الضمانات المتوافرة فيه.
تجدر الإشارة إلى أن بنك وربة قام بتمويل شراء الأرض وتطوير مبنى مؤلف من شقق سكنية في مدينة «لونغ آيلاند» في «كوينز كاونتي» بـ «نيويورك» والتي تبعد عن «مانهاتن» مسافة 5 دقائق عن طريق قطار الأنفاق.كما يقع المشروع في موقع إستراتيجي مقابل المقر الرئيسي لـ «سيتي بنك كوينز أوبريشنز»، والمقر الرئيسي لـ «متلايف أوبريشنز»، إلى جانب «تشمان سبايارز جوتهام، ومبنى الاتحادات الائتمانية للأمم المتحدة، وقد أسهم هذا كله في اكتساب هذا الموقع أهمية متميزة.
من جانبه، قال مدير تنفيذي لإدارة الاستثمار لدى بنك وربة حسام المزيعل: «إننا سعداء للغاية بهذا التخارج المتميز الذي تحقق بوقت قصير نسبيا وذلك بفضل من الله ثم بكفاءة فريق الاستثمار لدى البنك في اختيار شركاء عمل ذوي خبرة، واقتناص الفرص الاستثمارية المتميزة والتخارج منها بنجاح».
وأضاف المزيعل قائلا: «يعكف فريق الاستثمار حاليا على دراسة عدد من الفرص الاستثمارية المتوافرة في الأسواق العالمية بهدف اقتناص المتميز منها لتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، كما سيستمر البنك في البحث عن صفقات استثمارية مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتدر عوائد ثابتة على المديين القصير والطويل».
واختتم المزيعل: «لقد تركزت جميع جهود الإدارة التنفيذية على رفع مستوى الأداء المالي والتشغيلي للبنك، وقد انعكس هذا على تعزيز الوضع الحالي للبنك وإكسابه قوة تنافسية مميزة بالرغم من حداثة تأسيسه».
الي ذلك أفاد سوق الكويت للأوراق المالية على الموقع الالكتروني بأن بنك وربة سوف يدرج في السوق الرسمي ضمن قطاع البنوك اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 3/9/2013 على النحو التالي: باللغة العربية: (بنك وربة) وباللغة الإنجليزية: (WARBABANK).
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
السوق يخيب آمال متداوليه.. ويعكس اتجاهه من الصعود إلى الهبوط
«السعري» تراجع 27.27 نقطة و«السيولة» بلغت 21.2 مليوناً



كتب ناصر الخالدي:
وسط تجاهل حكومي وتردد غير مبرر من قبل الكبار، واصل مؤشر السوق الكويتي تراجعه وتذبذبه وانخفض مؤشره السعري بمقدار 27 نقطة بعد ان كان مرتفعا في بداية التداولات، بينما ارتفع مؤشر «كويت 15» نقطة واحدة نتيجة لعمليات الدعم الفني لعدد من الاسهم، وقد شهدت جلسة الامس نشاطا فنيا ومضاربيا على العديد من الاسهم ولا سيما الاستثمارية والعقارية، الا ان السوق سرعان ما عاود تذبذبه وتراجع تحت وطأة عمليات البيع والتخارج، ويرى المراقبون ان مخالفة السوق الكويتي لبقية الاسواق المالية وتأثره الشديد وغير المبرر بالازمة السورية، وتراجعه المتواصل انما يثير العديد من علامات الاستفهام.
واثارت تداولات جلسة الامس خيبة امل كبيرة لدى جميع المتداولين الذين كانوا يتوقعون ان يشهد السوق حركة ارتداد فنية.
هذا وقد تراجعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق، بينما ارتفعت السيولة النقدية الى 21.2 مليون دينار من خلال كمية تداول تجاوزت الـ217 مليون سهم.

أين هي.. «التشغيلية»؟

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة وفي تداولات متواضعة ومتذبذبة باستثناء التداولات النشطة نسبيا على سهم «زين» الذي ارتفع بشكل محدود، بينما تراجعت وبقوة مستويات التداول على اسهم «الوطني» و«برقان» و«المتحد» وبقية الاسهم التشغيلية الاخرى.
ويرى المراقبون ان تواضع الحركة على تلك الاسهم وعلى الرغم من الدعم الفني للمحفظة الوطنية على البعض منها، انما يعتبر مؤشرا مقلق وسلبي ولا يعطي انطباعا ايجابيا على متانة واهمية تلك الاسهم المسماة «بالتشغيلية».

مضاربات وتجميع وتردد

فقدان العديد من الاسهم الاستثمارية والعقارية لمكاسبها السعرية التي حققتها في بداية جلسة الامس واغلاق معظمها متراجعا أو مرتفعا بنسبة محدودة، وان كان يمثل علامة سلبية ودلالة على استمرار التذبذب والخوف لدى المتداولين، الا ان بعض عمليات الضغط والتجميع على عدد منها مثل «ايفا» و«المال» و«الديرة» و«مدينة الاعمال» و«تجارة» و«العربية العقارية» وغيرها من الاسهم الرخيصة الاخرى، قد اثارت بعض علامات الارتياح، حيث يتوقع بعض المراقبين حدوث حركة ارتدادية نشطة وسريعة على تلك الاسهم وغيرها في قطاعات اخرى خلال تداولات الاسبوع الحالي.

مؤشرات متباينة بـ«الخدمات» و«الخليجي»

شهدت معظم الاسهم الصناعية والخدماتية بالامس استقرارا وتماسكا فنيا، حيث لوحظ ارتفاع عمليات الشراء والتجميع على اسهم «المعدات» و«صلبوخ» و«بوبيان د.ق» و«الرابطة» و«التخصيص» و«مبرد» و«الدانة» و«القيوين» و«الاثمار».
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
جلسة «حمراء» عاصفة ومفاجئة.. والأسهم بالأدنى
«السعري» يهوي بـ 131 نقطة.. والسيولة بلغت 27.1 مليوناً
الصغار «يتساقطون».. وسط تجاهل الحكومة وتعمُّد «الكبار» وتشدد «أسواق المال»



كتب ناصر الخالدي:
هوى مؤشر السوق الكويتي في جلسة حمراء عاصفة وانخفض مؤشره السعري بمقدار 131 نقطة، على صدى التطورات والتداعيات الدراماتيكية الجديدة على صعيد الملف السوري، وكذلك نتيجة لعمليات البيع الفوضوي والموسع والمفاجئ للعديد من الاسهم التي سقط معظمها معروضا بالحد الادنى، أرجعت المصادر ذلك السقوط العنيف الى اسباب عدة منها ما هو سياسي مرتبط بالازمة السورية ولاسيما ما بعد اعلان روسيا عن نصبها لصواريخ في البحر، علاوة على افتقار السوق لأي مبادرة او محفز او طمأنة من قبل الحكومة ويرى آخرون ان تشدد هيئة اسواق المال بالمراقبة على عدد من المستثمرين والمضاربين وكذلك التشدد في عملية البيع والشراء لأي متداول قد كانت من ضمن المنغصات والعوامل التي ساهمت في ارتفاع نسبة الاحباط والتشاؤم لدى العديد من المتداولين الذين فضلوا الخروج من السوق خلال هذه المرحلة.
هذا ولم تفلح التداولات والاداء الجيد لسهم وربة الذي اغلق مطلوبا بالحد الاعلى بسعر 325 فلسا في دعم السوق الذي تهاوى بشكل دراماتيكي وكارثي منذ بداية الجلسة كما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 3.5 نقاط بينما ارتفعت السيولة النقدية المتداولة للسلع 27.1 مليون دينار من خلال كمية تداولات تجاوزت الـ 242 مليون سهم.

سقوط دراماتيكي.. وتجاهل متعمد

الانخفاض الكبير وتهاوي اسعار العديد من الاسهم وفي مختلف القطاعات بجلسة الامس، وعلى الرغم من اهمية الاسباب التي ذكرناها واشرنا اليها في المقدمة الى ان السبب المحوري حسبما يؤكد العديد من المراقبين والمتداولين يكمن في افتقار السوق لأي دور او محفز حكومي، ولقد فوجئ المتداولون بجلسة الامس بسقوط معظم الاسهم بشكل حر وسريع ومكثف، حيث تساوت الاسهم الجيدة مع السيئة والغث مع السمين، ولم يفلح الافتتاح والطلب الممتاز لسهم وربة في كبح جماح الخوف والبيع.
والمتابع لتداولات جلسة الامس سيلاحظ ان الانخفاضات السعرية المتميزة قد تركزت على معظم الاسهم الاستثمارية والعقارية والخليجية وخصوصا الرخيصة والمضاربية منها، بينما تمسكت بعض الاسهم المصرفية والخدماتية الصناعية من التعامل او التراجع بنسبة محدودة.



ما بين السطور

- الانخفاض الكارثي للسوق والخسائر الهائلة لجميع المستثمرين والمتداولين في جلسة الأمس تحديداً، كانت متوقعة وسبق وأشرنا ولمحنا إليها في معظم تقاريرنا الصحافية ولقاءاتنا المتلفزة خلال اليومين الماضيين، إلا أن الانخفاض الحر والغريب لأسهم معينة، قد كان مفاجأة غير متوقعة وليس له تبرير منطقي.

- التلميح الروسي بالتصعيد العسكري بعد إطلاق إسرائيل لصاروخين بالمتوسط، والتصعيد الغربي الجديد بشأن الضربة العسكرية، والتهديد السوري والإيراني بتوسيع خارطة «الحرب»، وإن كان معظمها سياسياً، إلا أنها ساهمت في سقوط الأسواق الخليجية والكويتي تحديداً بجلسة الأمس.

- «المعلومات بشأن نية إدارة الرقابة بالهيئة العامة للأسواق بفرض قرارات وتعليمات جديدة تتعلق بسياسة التداول، وخوف بقية المستثمرين والمضاربين من تعسف الهيئة وعدم حياديتها مستقبلاً، قد كان من أهم الأسباب الفنية التي ساهمت في ذلك الانخفاض.

- «مستثمرون» كبار تخارجوا بالأمس من أسهم جيدة وواعدة في قطاعي الاستثمار والعقار، ومحافظ تابعة استغلت الوضع. وضغطت بتعمد لتساهم بالتكسير بهدف ايصال رسالة للحكومة.

- «مضاربان معروفان قاما بالأمس بعمليات بيع وتخارج» محموم، وبأي الأسعار، على عدد من الأسهم الاستثمارية العقارية الرخيصة، ومصادر تتحدث عن رغبة أحدهما بالخروج النهائي من السوق «الكويتي».

- «فاعليات اقتصادية تدرس فكرة صياغة بيان» تشديد اللهجة يتحمل فيه مسؤولية انهيار السوق لجهات حكومية «معينة».

ناصر الخالدي
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
الهلع يعود إلى الأسواق الخليجية.. ومطالب بتدخل الحكومات
البورصة تدخل مرحلة السقوط الحر.. وتحذيرات من أزمة ائتمان جديدة

البنوك زادت معدلات السيولة.. وتنسيق يومي مع البنك المركزي واتحاد المصارف
نزيف البورصة مستمر.. المؤشرات تنكمش وتحذيرات من أزمة مديونية جديدة
خسائر الأمس بلغت 196.8 نقطة والصغار يشكون ارتفاع الخسائر
السوق فقد 364.7 نقطة في أربعة أيام.. وموجة التراجع توجع الصغار
مضاربون ومستثمرون يضغطون على السوق.. والأسعار تواصل الانكماش
الأسهم الثقيلة تبدو حصينة من التلاعبات.. والأسهم الخفيفة بدون حماية وتتلقى الضربات
المحفظة الوطنية تراقب السوق بحذر.. تدخلها لأغراض استثمارية وتبتعد عن المواجهات الخاسرة




كتب ناصر الخالدي والامير يسري وجمال رمضان:
عادت حالة الهلع من توجيه ضربة عسكرية الى سورية للأسواق مجددا، وباتت المخاوف تسيطر على التداولات في أسواق المنطقة التي فاقمت من خسائرها.
وقد استكمل سوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس موجة التراجعات الحادة التي تضرب السوق منذ الحديث عن توجيه ضربة دولية لسورية تخوفاً من التداعيات الاقليمية المتداخلة لمثل هذه الضربة المحتملة.
خلال أربعة أيام من التداولات «الأحد حتى الأربعاء» فقد المؤشر السعري للسوق نحو %4.77 من قيمته لينزف 364.7 نقطة وهو ما أدى الى انكماش المؤشر من مستوى 7632.57 نقطة لدى اقفال الأسبوع الماضي ليبلغ مستوى 7267.82 نقطة لدى اقفال الأمس.
لكن يبدو ان التداعيات السياسية ليست الوحيدة التي تقف وراء انزلاق السوق حيث ان واقع التداولات ربما يشير بشكل أو بآخر الى ان البعض من المضاربين والمستثمرين عمد الى الضغط على السوق بقوة بهدف الوصول الى أسعار متدنية تكون منطلقاً لبناء مراكز جديدة وفق تكلفة أقل من المتداولة حالياً.
مثل هذه الهجمات الضاغطة تستهدف في المقام الأول الأسهم متدنية الأسعار على اعتبار ان الأسهم الثقيلة لديها صناع سوق بشكل أو بآخر قادرة على درء أية محاولات مضاربية للتلاعب بأسعار مثل هذه الأسهم اضافة الى قدرة بعض الشركات على التدخل عبر حق الشراء لنسبة %10 من الأسهم وهو السلاح الفعال لمواجهة المتلاعبين والمضاربين اذا ما حاولوا الوصول الى الأسهم الثقيلة.
وتبدو الأسهم الخفيفة «الأقل سعراً» بدون حماية حقيقية فلا صانع سوق يحميها ولا تقف وراءها شركات ملئية تتدخل وقت الضرورة وهو ما يعرضها لتلقي الضربات تلو الأخرى وفقا لمسار الأحداث وهو ما يدفع مستثمريها الى الوقوع في شرك الخسائر الثقيلة.
ضمن هذا الاطار بدأ بعض الصغار يئن بالشكوى في ظل تحذيرات بأن استمرار الوضع على ما هو عليه من شأنه ان يدفع هؤلاء الصغار الى أزمة تعثر قد تنتج عنها أزمات مجتمعية خصوصاً ان الكثير من الصغار اما مقترض أو يستثمر أموال تقاعده.
ضمن هذا الاطار فانه يمكن القول بأن نزيف السوق منذ فترة وجيزة أتى على كل الأرباح التي لاحت للمتداولين الصغار على مدار العام الجاري كما ان الخسائر بدأت تلاحق العديد من المتداولين الصغار وهو الأمر الذي دعا أحد المراقبين الى القول «ربنا يستر».
وفقدت البورصة لدى نهاية تداولات الأمس نحو 196.85 نقطة بقياس المؤشر السعري في ظل تداولات ضعيفة الى حد ما الا ان حدة تراجع الأمس جعلت البورصة مخيفة وكأنها تمضي باتجاه ما هو أسوأ ان لم تتضافر الجهود لاستخراجها من عثرتها الراهنة.
وضمن هذا الاطار فقد أكدت مصادر متابعة ان المحفظة الوطنية تراقب السوق عن كثب وتعمل وفق آلية استثمارية وليست بداعي دعم البورصة بما يجعلها حذرة من مواجهة أية عواصف هبوط على أساس ان تدخل المحفظة يجب ان يكون مدروساً وبعيدا عن المخاطر.
وأوضحت المصادر ان آلية عمل المحفظة الوطنية على ما هي عليه دون تغيير ولم تطرأ أية تعليمات جديدة بشأن تغيير الآلية أو المنهجية مشددة على ان الشركات المديرة للمحفظة تعمل وفق اشتراطات محددة في الأسهم المستهدفة سواء من حيث الأداء التشغيلي وجودة الأرباح والاستقرار الاداري وهي القواعد التي تقلص قاعدة الأسهم المتسهدفة الى عدد قليل من الأسهم.
وقد واصل سهم بنك وربة ارتفاعه بالحد الاعلى لليوم الثاني على التوالى واغلق على سعر 350 فلسا من خلال تداول 7 ملايين سهم بقيمة 2.48 مليون دينار.
ومن ناحية اخرى، عززت البنوك ومنذ بداية الاسبوع الجاري حجم السيولة لديها سواء في مكائن واجهزة السحب الالي او لدى خزائنها في مقارها وافرعها تحسبا لاي عمليات سحب من قبل العملاء في اوقات العمل الطبيعية وتحسبا لاي اعطال غير متوقعة في اي من اجهزة السحب الآلي.
واوضحت مصادر مصرفية ان هناك اجتماعات يومية لادارة المخاطر في كل بنك على حدة لدراسة الوضع من كافة جوانبه.ويتابع البنك المركزي بشكل شبه يومي حجم السيولة وغيرها من الامور المرتبطة بالاوضاع الراهنة وهو ما يعتبر تنسيقا شبه يومي بين الطرفين، البنوك من جهة وبنك الكويت المركزي بالاضافة الى اتحاد المصارف من جهة اخرى.
وعلى مستوى الاسواق الخليجية جاءت بورصة دبي في صدارة الأسواق الأكثر خسارة امس بنحو %3.72، حيث وصل المؤشر الى مستوى 2406.7 نقاط، فيما خسرت سوق أبو ظبي للأوراق المالية %2.29، ووصل المؤشر الى مستوى 3667.4 نقطة.
وتراجع مؤشر سوق قطر بنحو %1.89، الى مستوى 9349 نقطة، وسوق مسقط بنسبة %2.85، الى مستوى 6512 نقطة.
ورفعت سوق الأسهم السعودية من خسائرها بعد أقل من نصف ساعة من بدء التداول الى %2.16، ليهبط المؤشر دون مستوى 7700 نقطة، وغطى اللون الأحمر شاشات التداول، وتراجعت كافة المؤشرات القطاعية.
 

حربي وربي الله

عضو مميز
التسجيل
13 سبتمبر 2011
المشاركات
3,084
الإقامة
جزيرة العرب
2013-09-05_0518.png
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
السيولة المتداولة تقفز إلى 45 مليون دينار و«السعري» يهبط 4.3 نقاط

تداولات بنك «وربة» تخطف السوق.. ونشاط على البنوك الإسلامية



نشاط على البنوك الإسلامية




كتب ناصر الخالدي:
واصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تذبذبه وتراجع مؤشره السعري بمقدار 4.3 نقاط في تداولات متباينة ما بين التماسك والارتفاع النسبي والانتقائي من جهة والانخفاض البيعي المتباين الاهداف والنسب من جهة اخرى، بينما تحسن اداء مؤشر «كويت 15» وارتفع بواقع 8.9 نقاط بقيادة سهم «بيتك» وعدد من الاسهم القيادية التي تماسك وارتفع بعضها بنسب محدودة.
هذا وقد سيطرت تداولات سهم بنك «وربة» على الجو العام للسوق حيث تراجع معروضا بالحد الادنى بعد ان كان مطلوبا بالاعلى في بداية الجلسة، وقد ساهم ذلك التداول المثير على السهم في ارتفاع السيولة النقدية التي قفزت من 20.9 مليون دينار في جلسة امس الاول الى 45 مليونا في جلسة الامس.

البنوك الإسلامية

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة جيدة وفي تداولات نشطة نسبيا، بقيادة سهم «بيتك» الذي شهد تداولات مكثفة تجاوزت الـ14.6 مليون سهم وارتفع السهم بمقدار 20 فلسا، كما ارتفعت تداولات بقية الاسهم المصرفية بنسب وتداولات محدودة باستثناء التداولات النشطة على سهم «الخليج»، وتباينت الآراء بشأن ذلك النشاط القوي على سهم «بيتك» ما بين الشراء الاستثماري من قبل صناديق كبرى وما بين الدعم الفني والتكتيكي والمرتبط بتحسن اداء الاسهم الاسلامية، خصوصا ما بعد ادراج سهم «وربة» بهذه الاسعار.

ضغط متعمد.. وشراء انتقائي

المتابع لتداولات اسهم القطاعين الاستثماري والعقاري بالامس، سيلاحظ ان الحركة قد تباينت ما بين التراجع الملحوظ من خلال الضغط المتعمد على اسهم معينة، خصوصا التابعة لمجموعتي «الاستثمارات» و«ايفا»، وما بين الشراء الانتقائي والدعم الفني والمضاربي الذي لوحظ على حركة العديد من الاسهم الاخرى مثل «منشآت» و«صكوك» و«ادنك» و«منازل» و«انجازات»، هذا في الوقت الذي استمرت فيه عمليات البيع والتخارج من اسهم «دبي الاولى» و«مدينة الاعمال» و«مزايا» و«الامان».

تماسك بـ«الصناعة» و«الخليجي»

ارتفع مؤشر القطاع الصناعي بنسبة محدودة، واتسمت الحركة بالتماسك والشراء الفني المتواضع، باستثناء بعض التحركات النشطة التي لوحظت على اسهم «الصناعات الوطنية» و«بوبيان د.ق» و«زين» و«اجيليتي» و«الافكو»، علاوة على التداولات الجيدة لسهمي «الاثمار» و«الاهلي المتحد»، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسعار اسهم «تمويل الخليج» و«الدانة» و«مشرف» و«مبرد» و«حيات كوم» و«صفاة طاقة» و«التخصيص» بنسب وكميات متباينة.
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148

اقتصاديان..تأثير جيوسياسي وارتفاع أسواق الخليج وشراء كبريات المحافظ وراء ارتفاع البورصة
10/09/2013 | 03:34 م | أخبار الكويت
الكويت - 10 - 9 (كونا) -- أرجع اقتصاديان كويتيان ارتفاع تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اليوم لمستويات قياسية الى جملة تأثيرات ايجابية تصدرها العامل الجيوسياسي بتراجع الموقف الاميركي بضرب سوريا عسكريا وارتفاع أسواق المال الخليجية وتدخل كبريات المحافظ الاستثمارية بالشراء.
ورأى الاقتصاديان في لقاءين منفردين مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان موجة التفاؤل التي سادت مجريات حركة السوق اليوم منذ بداية الجلسة حتى قرع جرس الاغلاق انعكست ايجابا على نفسيات المتداولين لاسيما ممن خسر الكثير من أمواله في تداولات الأسبوع الماضي لتيقنه بأن العوامل الايجابية كافة موجودة في السوق لمعاودة ارتفاعاته السابقة.
وأوضحا ان هناك عمليات مضاربية بحتة استهدفت أسهما تضخمت الى مستويات مبالغ فيها خلال الجلسة من اجل ممارسة أدوار الضغوطات التي تنتهجها هذه المجموعات لتجميع أكبر عدد ممكن من الأسهم الصغيرة ما يشير الى استعادة تلك الأسهم لدورها الذي فقده السوق خلال الفترة الماضية.
وقال الاقتصادي صالح السلمي ان ارتفاع السوق اليوم جاء في اطار ارتدادة فنية بعد أن أخذ مداه من النزول غير المبرر لكن هذه الارتفاعات لا تكفي لان السوق يحتاج مبادرات ترفع من متانته وقوته لأنه ما زال سوق أفراد لا مؤسسات وهذه المبادرات يمكن ان تكون من جانب كبريات المجاميع الاستثمارية أو البنوك القيادية لما يصب في مصلحة المستثمرين جميعا.
وأضاف السلمي ان هناك عوامل أخرى ساهمت في صعود تداولات السوق اليوم من الموقف الأميركي تجاه سوريا اضافة الى الارتفاعات التي شهدتها أسواق المال العالمية وفي منطقة الخليج ما انعكس ايجابا وأعطى دفعة معنوية على الكويت.
وأوضح ان الأسعار الحالية "مغرية جدا" للشراء لأن هناك مستويات سعرية كانت قد تضخمت بفعل العمليات المضاربية وقد تغير الوضع تماما ما يعني أن هناك مبررات فنية بحتة بدخول المستثمرين على شراء الأسهم المدرجة.
من جانبه قال الاقتصادي محمد النقي ان عدم الاستقرار السياسي سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي يؤثر على السوق ومع هدوء تلك الأوضاع على الصعيد السوري "ما من شك فقد رسخت أجواء من الارتياح النفسي بين المتداولين وهو ما تترجمه أرقام المؤشرات الرئيسية الخضراء التي تحققت اليوم".
وأضاف النقي ان السوق الكويتي ثاني أنشط أسواق المال في المنطقة "ومهما يتأثر سلبا بأي أوضاع فهو ينهض بسرعة لمتانة شركاته واستثمارات المجموعات المؤثرة واللعبة في السوق لكننا نحتاج حقا الى صناع من أجل التدخل في الارتفاعات المبالغ فيها أو النزول الحاد غير المبرر لايجاد نوع من التوازن".
وبالنسبة لاحدث الاسهم المدرجة في بورصة الكويت فقد شهد سهم بنك (وربة) ضغطا متعمدا ما ساهم في نزوله ضمن الشركات الأكثر هبوطا في جلسة اليوم وكان آخر سعر تداول اليوم 350 فلسا وهو أيضا أعلى سعر بكمية أسهم متداولة بلغت 8ر2 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت 985 ألف دينار كويتي.(
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
السوق يواصل نشاطه رغم تباين حركته.. و«الواعدة» و«الموعودة» تتحفزان
السعري يرتفع 102 نقطة والسيولة ترتفع إلى 54.7 مليوناً
إشارات جيدة لأسهم مجموعتي «زين» و«إيفا» و«بيتك»



كتب ناصر الخالدي:
واصل السوق الكويتي نشاطه الارتدادي للجلسة الثانية على التوالي وارتفع مؤشره السعري بمقدار 102 نقطة على الرغم من بعض عمليات البيع وجني الارباح والتباين ما بين اسهم واخرى، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة على الرغم من التماسك النسبي لمعظم الاسهم التشغيلية.
وشهدت جلسة الامس نوعا من النشاط القوي والفني للعديد من الاسهم ولاسيما في القطاعين «الاستثماري» و«العقاري»، وارتفعت نسبة المضاربات على العديد من الاسهم الرخيصة بينما استمر التصعيد القوي والمتباين الاهداف لأسهم اخرى وسط توقعات بأن تشهد عمليات بيع وتخارج في جلسة اليوم، هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق كما ارتفعت السيولة النقدية المتداولة لتبلغ 54.7 مليوناً من خلال تداولات تجاوزت الـ660 مليون سهم، كما استحوذت تداولات سهم «بنك وربة» على قيمة ناهزت الـ13 مليون دينار.

«زين» و«بيتك».. إشارات إيجابية

انخفاض مؤشر الاسهم التشغيلية بالامس وتدني مستوى النشاط الفني قياسا بجلسة امس الاول، لم يمنع من ملاحظة بعض الاشارات الفنية والحيوية حسب رأي عدد من المراقبين المخضرمين على سهمي «زين» و«بيتك» وتركزت التداولات بالامس على السهمين بالاضافة لأسهم «الوطني» و«الدولي» و«اجيليتي»، وكما هي عادة السوق الكويتي حيث يلاحظ جنوح هذه الاسهم المحورية للهدوء والانكفاء بحالة انتقال المضاربات والنشاط على «الرخيصة».

«الاستثمارات».. والواعدة فقط

المتابع لتداولات اسهم القطاعين «الاستثماري» و«العقاري» بالامس، سيلاحظ ان هناك تباينا نسبيا في طريقة التداولات ما بين اسهم واخرى، حين لوحظ استمرار عمليات الشراء والتجميع على اسهم معينة كـ«الاستثمارات الوطنية» و«ايفا» و«الساحل» و«المال» و«اكتتاب» و«نور» و«عقارات الكويت» واخرى واعدة وجيدة قياسا في اسعارها الحالية، وما بين التكتيك المضاربي والتصعيد القوي لاسهم اخرى كـ«منازل» و«ادنك» و«منشآت» و«مدينة الاعمال» و«والمستثمرون»، يرى المراقبون ان طريقة تداول وحركة اسهم مجموعتي «الاستثمارات الوطنية» و«ايفا» قد اعطت اشارة فنية ايجابية، هذا بالوقت الذي لوحظ فيه ارتفاع عمليات البيع والتدوير والتسييل على اسهم مضاربية اخرى.

عزوف تكتيكي وتجميع فني

كما اشرنا في بداية التقرير فقد استحوذت التداولات المضاربية والفنية على قطاعي «الاستثمار» و«العقار» على حصة الاسد بجلسة الامس، مما وضع بقية الاسهم في قطاعات اخرى كـ«الصناعة» و«الخدمات» و«غير الكويتي» للهدوء والميل للعزوف، وتركزت تداولات الامس على اسهم واعدة جيدة كـ«الافكو» و«المعدات» و«بوبيان د.ق» و«هيتس تلكوم» و«الدانة» ومضاربية كـ«الميادين» و«بتروجلف» و«منتزهات» و«تمويل الخليج» و«اثمار».



ما بين السطور

- استمرار السوق بهذا الزخم والقوة وعلى الرغم من التباين وتغيير المراكز وجني الارباح، انما يعكس تعطش المتداولين للحركة وللنشاط، وكما اشرنا في زاوية الامس فان الدور الحقيقي الآن على صناع السوق «الثقة» بان يديروا دفة السوق نحو الاسهم الجيدة والواعدة والتشغيلية في معظم القطاعات، وان يساهموا مهنيا في تنبيه المتداولين وتثقيفهم استثماريا وماليا.

- الاستثمارات الفنية لسهم «زين» وتجدد المعلومات غير الرسمية بشأن ارباح «اكتتاب زين العراق».. ومشروع زين ليبيا، وتأكيد الرئيس التنفيذي على توزيع %90 نقدي من الارباح قد اثار اهتمام العديد من كبار المستثمرين، ومراقبون يتوقعون حدوث حركة نشطة على اسهم المجموعة لاسيما عن اسعارها الحالية.

- مبادرة مجموعتي «الصناعات» و«الاستثمارات» على سهم «بيتك» لم تكن ذكية فحسب، بل انها جددت مشاعر التفاؤل لدى معظم المتداولين.

- محفظة مالية ذات ملاءة مالية وقدرات فنية، كانت وراء عمليات التجميع المدروس على اسهم «ايفا» و«الساحل» و«المال» و«عقارات الكويت»، وصندوق استثماري استغل اجواء المضاربات ليقوم بالتجميع على اسهم «الافكو» و«المعدات» و«مشرف».

- الارتفاع والارتداد المستحق والقوي للسوق خلال اليومين الماضيين، لا يعني ابدا انتهاء «صافرة الخطر».. والتي ستبقى حاضرة في اذهان الجميع طالما الازمة السورية «نشطة».

ناصر الخالدي
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
«كميفك»: عمليات شراء واسعة على الأسهم كافة

هدوء الأحوال السياسية فتح شهية المستثمرين








لاحظت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك»، أن التغيرات السياسية بالمنطقه أدت بعد تضاؤل احتمال الحلول العسكرية، إلى فتح شهية المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية بعد زوال ضباب الخوف والتردد اللذين كانا يسيطران على مجريات التداول، إذ سادت حالة من التفاؤل والطمأنينة أوساط المتداولين.
وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن السوق شهد عمليات شراء واسعة النطاق على كافة الأسهم التي تلونت مؤشراتها باللون الأخضر، لافتاً إلى أن سهم وربة سار عكس اتجاه غالبية الاسهم المرتفعة ليهوي إلى مستويات متدنية بعدما كان في الطليعة، وسط توقعات بأن يستمر بالنزول لاحتمالية وجود اخطاء في بعض شركات الوساطة المالية عند إتمامهم لعمليات البيع أو الدمج لأسهمه.
وأضاف التقرير أنه مع نهاية تداولات الأسبوع أنهى المؤشر السعري تداولاته مستقراً عند مستوى 7587.21 نقطة مرتفعاً بنسبة 5.1 في المئة، كما نما المؤشر الوزني ومؤشر «كويت 15» بنسبة 2.3 و2.5 في المئة على التوالي.
وتابع أنه على صعيد قطاعات السوق، فقد غلب اللون الاخضر على مؤشرات القطاعات التي تصدرها مؤشر قطاع العقار بنمو 8.6 في المئة، يليه مؤشر قطاع الخدمات المالية بنمو 6.9 في المئة، ثم قطاع النفط والغاز الذي نما مؤشره بنسبة 5.2 في المئة، منوهاً إلى أن مؤشر قطاع التكنولوجيا كان أكبر المتراجعين بنسبة 2.8 في المئة، في حين سجل مؤشر قطاع الرعاية الصحية أقل نسبة تراجع بنحو 0.4 في المئة.
وبين التقرير أن المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة بلغ 443.84 مليون سهم بنمو نسبته 66.1 في المئة، في حين نما المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 81.1 في المئة ليسجل 161.88 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أنه ما إن لاحت في الأفق بوادر حلول سياسية في ما يتعلق بالضربة على سورية، حتى طغى اللون الأخضر على أسواق الأسهم مترجماً موجة تفاؤل واسعة.
ولفت إلى أن أسواق الخليج، حالها كحال كافة الأسواق في المنطقة تتحرك حالياً على وقع مؤشرات الاخبار السياسية والتي حلت موقتاً مكان المعطيات الاقتصادية، منوهاً إلى أنه بعد حصول تدهور كبير في مؤشرات الأسهم الخليجية بدايات سبتمبر، عايش الجميع خلال هذا الأسبوع انتعاشاً مميزاً حضر يوم الثلاثاء بقوة بعد تردد شهدته الأسواق على مدى يومين مطلع الأسبوع.
وذكر أن ردة الفعل الاقوى على التحول السياسي بالمنطقة كانت في اسواق المال الإماراتية بعد الارتفاعات القياسية التي حققها مؤشر سوق دبي المالي والتي تجاوزت الـ 8 في المئة، ومؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة تجاوزت الـ 5 في المئة في يوم واحد.
وقال إن الارتفاعات التي شهدها يوم الثلاثاء لم تستمر في جلستي يوم الاربعاء والخميس، إذ شهدت مؤشرات أسواق الاسهم الخليجية تذبذباً مابين المنطقتين الحمراء والخضراء نتيحة وجود نوع من جني الأرباح بعد الارتفاعات القياسية.
وأوضح التقرير أنه مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي تلونت كافة مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية باللون الأخضر، بعد أن سجلت ارتفاعات جيده لتعوض بذلك جزءاً كبيراً من خسائر الأسبوع السابق.
وأضاف التقرير أن مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية أنهى تداولات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 2.5 في المئة مستقراً عند مستوى 6574.92 نقطة، في حين شهدت بورصة قطر نمواً بمؤشرها بلغت نسبته 4.1 في المئة ليستقر عند مستوى 2422.15 نقطة، بينما بلغت مكاسب مؤشر السوق المالية السعودية 3 في المئة.
ولفت التقرير إلى أنه من ناحية أخرى، استقر مؤشر بورصة البحرين عند مستوى 1181.71 نقطة بنسبة نمو هي الأقل بين الأسواق الخليجية بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المئة.
وكشف التقرير أنه بعد الخسائر التي مني بها لمدة أسبوعين متتاليين تمكن المؤشر العام لسوق دبي المالي من الارتداد للمسار الصاعد، معوضاً بذلك جزءاً من الخسائر التي تكبدها في الأسابيع الماضية، فور وضوح الرؤية بالنسبة للشأن السوري، إذ أنهى المؤشر العام تداولات الأسبوع على ارتفاع بلغت نسبة 8.6 في المئة مغلقاً عند 2538.56 نقطة.
وأوضح التقرير أن هذا الأداء الإيجابي للسوق أتى نتيجة ارتفاع ثقة المستثمرين، الأمر الذي أدى إلى قيامهم بعمليات شراء كثيفة طالت معظم قطاعات السوق، لافتاً إلى أن هذا الارتفاع كان بقيادة مؤشر قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 20.2 في المئة، يليه مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 13.7 في المئة، في حين كان قطاع الصناعة الخاسر الوحيد الذي انخفض مؤشره بنسبة 9.8 في المئة.
وذكر التقرير أنه في ما يتعلق بنشاط التداول، بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 662.06 مليون سهم بانخفاض نسبته 25.91 في المئة، كما انخفض المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 15.5 في المئة ليصل إلى 213.7 مليون دولار.
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
توقعات بزيادة جرعة الثقة والتفاؤل بالبورصة مع انطلاق شرارة أرباح الربع الثالث الأسبوع الجاري

2013/09/13



مراقبون لـ الوطن: مكاسب «السعري»الأسبوعية وزيادة السيولة من المؤشرات الإيجابية

عمليات جني الأرباح قد ترتفع وتيرتها مع بداية إعلانات نتائج الربع الثالث

الإقفالات السعرية تمثِّل فرصة لبعض المضاربين للبيع وتحقيق أرباح جيدة



كتب جمال رمضان:

فيما كان التشاؤم يسود اوساط كافة المتداولين في البورصة الفترة الماضية وتحديدا منذ اكثر من شهر نتيجة للاوضاع الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة وانعكاساتها على السوق الكويتي، سجل مؤشر السوق الاسبوع الماضي اداء اعتبره كثير من المراقبين مقبولا الى حد ما وسط الاجواء التي تعيشها المنطقة فعلى مستوى المؤشرات العامة للسوق ارتفع المؤشر السعري للبورصة من 7217 نقطة في اغلاق الاسبوع السابق ليصل الى 7587 نقطة في نهاية تداولات امس الاول بارتفاع قدره 370 نقطة بنسبة زيادة %5.1.
كما ارتفعت كمية التداولات بمعدل يلامس 198 مليون سهم خلال اسبوع ليصل الى 522.8 مليون سهم مقابل 325.2 في الاسبوع قبل الماضي ما انعكس على ارتفاع قيمة التداولات من 31.6 مليون دينار الى 47.5 مليون دينار، وهو الامر الذي يعتبره البعض تطورا وتحسنا وان كان بطيئا إلا انه يشير الى ان هناك عوامل مازالت ايجابية يمكنها ان تخطو بأداء السوق في اتجاه افضل.

عوامل جديدة

وتوقع مراقبون ومديرو محافظ استثمارية عبر «الوطن» ان يستمر اداء مؤشر البورصة على هذا المعدل حتى نهاية الشهر الجاري على اقل تقدير وخاصة ان التداولات ستحكمها في الفترة المقبلة عوامل جديدة تتمثل في نهاية الفترة المالية للربع الثالث التي يتوقع لها ان تبدأ الاسبوع الجاري ولاسيما مع الاعلان عن نتائج البنوك التي من المتوقع ان تكون مقياسا لبقية النتائج المصرفية وغيرها من القطاعات الاخرى مما يزيد من جرعة الثقة والتفاؤل بالسوق.
وقال المراقبون ان العديد من الشركات ترغب في اقفالات سعرية معقولة لتلك الفترة وهو الامر الذي يراه بعض المضاربين فرصة جيدة للبيع طالما ان هناك العديد من المحافظ او الصناديق تسعى للحد من تدهور اسعار بعض اسهمها فيستغلها المضاربون في البيع.

تحركات انتقائية

وأضافوا ان الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من التحرك على بعض الأسهم التي ستكون في الأغلب تحركات انتقائية على اسهم تتميز برخص أسعارها وذات تدفقات نقدية جيدة وفق أدائها في النصف الأول وما تلاها في الفترة الحالية.
وقالوا ان السوق قد يبقى مرتفعا بعوامل داخلية تتعلق بالمتداولين وصناع السوق الذين لديهم قناعة بأن الاسعار في بورصة الكويت مازالت مغرية من وجهة نظرهم منوهين الى ان تراجع المؤشر او ارتفاعه لم يعد هو المقياس الحقيقي لاتخاذ قرار البيع والشراء.

جني أرباح

وأكدوا ان عمليات جني الارباح موجودة ولكن ليست بالامر الذي يمكن ان يتسبب في تراجع فعلي لمؤشر السوق في الوقت الراهن مشيرين الى ان عمليات جني الارباح ربما ترتفع وتيرتها خلال الفترة المقبلة وبعد البدء في اعلان نتائج الربع الثالث.
وقالوا لقد شهدت تداولات الاسبوع عمليات مضاربة محدودة على بعض الاسهم خاصة الرخيصة منها والتي باتت تقود التداولات خلال الفترة الحالية فيما جاءت المضاربات على هذه الاسهم مقننة ومدروسة في ظل تداول حذر شمل كافة الاسهم وهو ما حد من تأثير المضاربين والمضاربة بشكل عام على مؤشر السوق.

صانع السوق

واضافوا ان اداء السوق لم يعد يتميز بتحركات كبيرة لصناديق او مجاميع استثمارية بل باتت تداولاته في بعض الاحيان هشة لدرجة كبيرة حيث بات بإمكان المستثمر او المضارب ان يقود توجه السوق ويصبغه باللون الذي يريد من دون عناء.
وارجع المراقبون التقلبات التي تطرأ على السوق ما بين التذبذب والتراجع في الكثير من الاحيان دون مبرر الى كون ان الايام الفائتة اظهرت ان البورصة لم تكن تحكمها كثير من معايير او قوانين التداول بل اظهرت ان القوانين التي تحكم السوق طوال الـ 30 سنة الماضية هي قوانين بالية ولم تعد تنفع ولم تكن قوانين تنظيمية والتعديلات المقترحة الآن والتي يجري التباحث بشأنها سواء كانت من قبل وزارة التجارة او من قبل هيئة اسواق المال انما تحتاج الى وقت طويل حتى تتمكن من اعادة تنظيمه مجددا وهو الامر الذي لابد ان ينعكس سلبا ولفترة طويلة على اداء المؤشر العام للسوق.
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
التفاؤل وعمليات التجميع يدفعان البورصة للارتفاع 142.6 نقطة


2013/09/15 10:15 م شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
311208_e.png



«كويت 15» يرتفع 22.2 نقطة و«السيولة» تقفز إلى 63 مليون دينار

قطاعا الاستثمار والعقار يشهدان زخماً في الشراء وارتفاعاً في أسعار الأسهم



كتب ناصر الخالدي:
افتتح مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته الاسبوعية متألقا ومرتفعا بمقدار 142.6 نقطة، كما قفز مؤشر «كويت 15» بواقع 22.2 نقطة، حيث حققت اسعار العديد من الاسهم ارتفاعات ملحوظة لاسيما في القطاعين الاستثماري والعقاري علاوة على عدد من الاسهم التشغيلية بقيادة اسهم «بيتك» و«الوطني» و«اجيليتي».
ويرى المراقبون ان التداعيات الايجابية للازمة السورية والتحرك النشط والفني للعديد من الصناديق والمحافظ المالية ورغبة العديد من الشركات في تحسين بياناتها المالية ما قبل اغلاقات الشهر الحالي، علاوة على ارتفاع مستويات التفاؤل والارتياح للعديد من المتداولين والمستثمرين، قد ساهمت وستساهم في نشاط السوق خلال تداولاته المقبلة على الرغم من عدم استبعاد حدوث بعض عمليات جني الارباح وتغيير المراكز.
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لجميع قطاعات السوق في مقدمتها مؤشر السيولة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 63 مليون دينار.

«بيتك» و«زين»

ارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 22.2 نقطة وذلك في تداولات نشطة وذات ابعاد فنية واستثمارية، حيث استمرت التحركات النشطة على سهم «بيتك» الذي ارتفع بمقدار 30 فلسا، علاوة على ارتفاع عمليات الدعم والشراء على اسهم «زين» و«اجيليتي» و«الخليج»، كما شملت التداولات النشطة بالامس كلاً من اسهم «برقان» و«المتحد» و«الكابلات» و«الصناعات»، وكما اشرنا في تقارير سابقة فقد ساهمت مبادرة الدخول على سهم «بيتك» بتحرك ونشاط تلك الاسهم المحورية.

تجميع ومضاربات.. بـ«الاستثمار» و«العقار»

ما زالت اسهم القطاعين تقود السوق والنشاط والتفاؤل على الرغم من تباين تحركاتها واهدافها وسط عمليات تجميع ومضاربات.
والمتابع لتداولات جلسة الامس سيلاحظ انه وعلى الرغم من كثافة بعض عمليات البيع وجني الارباح، الا ان غلبة الطابع الشرائي والتجميعي ما زالت ملحوظة، وهذا ما بدا تحديدا على اسهم مجموعتي «الاستثمارات الوطنية» و«المدينة» علاوة على اسهم «الوطنية العقارية» و«المنتجعات» و«بيان» وعدد من الاسهم الجيدة الاخرى التي ما زالت تعتبر متراجعة قياسا بأسعارها السابقة ما قبل الانهيار الاخير، كما استمر النشاط الفني على اسهم مجموعات «ايفا» و«البيت» وعدد من الاسهم المضاربية والرخيصة الاخرى مثل «الخليجي» و«القرين» و«منازل» و«ادنك» و«صكوك» و«المغاربية» و«مينا» و«رمال»

إشارات إيجابية وتغيير مراكز

ارتفعت المؤشرات الفنية لقطاعات الصناعة والخدمات والخليجي بنسب وتداولات تباينت ما بين الشراء الفني والمدروس الذي مازال ملحوظا على عدد من الاسهم الرئيسة مثل «الصناعات» و«زين» و«اجيليتي» و«الكابلات»، و«الواعدة» و«الرخيصة» مثل «المعدات» و«الدانة» و«الافكو» و«هيتس» و«صفاة طاقة» و«التخصيص» و«الاثمار»، كما تحركت نسبيا اسهم شركات الاسمنت الخليجية، هذا في الوقت الذي تماسك فيه سهم «وربة» عند 350 فلسا في تداولات نشطة فنيا.
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
عمليات شراء قوية تدفع مؤشرات السوق للصعود القياسي
الاثنين 16 سبتمبر 2013 الأنباء



شريف حمدي
مازالت أصداء انعكاسات ابتعاد شبح توجيه ضربة عسكرية لسورية بعد التوصل لتسوية سياسية بين واشنطن وموسكو، تلقي بظلالها الايجابية على مجمل الأوضاع في سوق الكويت للأوراق المالية كسائر الأسواق المالية في المنطقة، الأمر الذي دفع مؤشرات السوق لمواصلة التحرك في الاتجاه الصعودي واستعادة جزء كبير من الخسائر التي تكبدتها خلال الفترة الأخيرة منذ الحديث عن توجيه ضربة عسكرية للأراضي السورية.
ونجح السوق في أولى جلسات الأسبوع في تحقيق مكاسب كبيرة على مستوى جميع المؤشرات، خاصة كويت 15 الذي يقيس أداء أكبر 15 شركة كويتية من حيث السيولة والقيمة الرأسمالية، وهو ما يعكس استمرار اعتماد السوق على الأسهم الكبيرة ذات الثقل خاصة أسهم القطاع البنكي وفي مقدمتها سهم بيتك الذي يواصل تحركاته الايجابية محققا مكاسب سوقية اضافية بلغت 20 فلسا عزز بها استقراره فوق مستوى 800 فلس بعد تداولات تخطت 8 ملايين سهم بقيمة بلغت 6.5 ملايين دينار تشكل 10.3% من اجمالي القيمة. ولعبت اسهم قيادية أخرى في عدة قطاعات دورا في دعم مؤشرات السوق منها أسهم البنك الوطني والخليج وبرقان، فضلا عن سهم زين الذي شهد تحركا ملحوظا خلال جلسة تعاملات أمس ليحقق السهم مكاسببقيمة 20 فلسا ليستقر عند مستوى 680 فلسا ليقترب بذلك خطوة من ملامسة مستوى 700 فلس في ظل توقعات بأن تكون هناك محاولات دعم للسهم من قبل صناع السوق على غرار ما حدث من سهم بيتك، وهو ما يتضح من خلال زيادة مكاسب السهم في الثواني الاخيرة، حيث كانت اغلب التعاملات على السهم تتم على مستوى 670 فلسا لكن اقفالات الثواني الاخيرة شهدت تعاملات على مستوى 680 فلسا.
ويلاحظ من خلال تحركات الاسهم القيادية في الاتجاه الصاعد ان هذه النوعية من الاسهم والتي تقود السوق منذ منتصف تعاملات الاسبوع الماضي هي المرشحة الى جانب مجموعة من الاسهم الرخيصة الى الاستمرار في قيادة نشاط السوق خلال المرحلة المقبلة في ظل حالة الارتياح السائدة حاليا والتي تتضح من خلال ضخ سيولة جديدة في السوق مقارنة بالفترة التي شهدت احجاما بسبب المخاوف الجيوسياسية. وشهدت جلسة امس جنوحا للارتفاع منذ عمليات ادخال الاوامر جراء عمليات شرائية لعدد من الأسهم الرخيصة منها الميادين والمنازل وتمويل الخليج والمستثمرون والعربية العقارية ومجموعة ايفا وأبيار وصفاة للطاقة والاثمار، فضلا عن سهمي صكوك ومنشآت.
ومن المتوقع ان تستمر حالة الاستقرار التي يتمتع بها السوق في الوقت الراهن ما يؤهل المؤشر العام لمواصلة الارتفاع وكسر الحواجز المئوية خاصة ان هناك حالة من التفاؤل بأوضاع البنوك والشركات الكبيرة في الربع الثالث الذي اوشك على الانتهاء، هذا بالإضافة الى عوامل اضافية منها سعي مجلس الأمة.الكويتي الى اجراء تعديلات على قانون الـ B.O.T بما يمثل إضافة للاقتصاد المحلي. واصل المؤشر السعري للبورصة الكويتية تحقيق المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي وذلك بمقدار 142.6 نقطة ليستقر عن مستوى 7726.8 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 7.03 نقاط ليصل إلى مستوى 461.5 نقطة، كما ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 22.2 نقطة ليصل إلى 1090.6 نقطة.
وبلغ اجمالي التداول 628.9 مليون سهم نفذت من خلال 14.286 صفقة بقيمة نقدية بلغت 63.03 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق ارتفاعا ملحوظا، حيث زادت كميات التداول بنسبة 16.5%، كما زادت الصفقات بنسبة 2.4%، وزادت القيمة النقدية بنسبة 18.3%.
واستحوذت اسهم 5 شركات على أغلب القيمة النقدية بواقع 20 مليون دينار تشكل 31.7% من الاجمالي، تصدرها سهم بيتك من خلال تداولات بقيمة 6.5 ملايين دينار.
واستحوذت اسهم 5 شركات على 41.5% من اجمالي كميات التداول جاء في مقدمتها سهم الميادين بنسبة 10.5% من الاجمالي.

أسرار البورصة
محمود فاروق
٭ ترددت أمس معلومات داخل قاعة البورصة بشأن بدء دخول أحد الصناديق على خط تداولات على سهم بنك وربة دون التأكد من الأسباب الرئيسية التي دفعت الصندوق للدخول في ذلك الوقت حيث تسأل أوساط المتعاملين هل الدخول يرجع للاستثمار طويل الأمد للسهم أم بهدف الاستفادة من المضاربة عليه؟
٭ بعد ان نجحت شركة الساحل للتنمية والاستثمار في تسوية مديونياتها مع احد البنوك خلال الأيام القليلة الماضية توقع مصدر لـ «الأنباء» ان تجري الشركة تسوية أخرى خلال الفترة المقبلة ضمن الإجراءات التي يقوم بها مجلس ادارة الشركة لإعادة هيكلة الشركة.
٭ قامت إدارة السوق صباح أمس بتخصيص قاعة المتداولين النسائية لتسلم الشيكات المتعلقة بعمليات بيع اسهم بنك وربة لحاملي السهم إلا أن القاعة لم تتسع للعدد الكبير وقاموا بكسر أحد الأبواب نتيجة التدافع الكبير على القاعة.

أكثر الصفقات على سهم «وربة»
شهد سهم بنك وربة أكثر الصفقات في جلسة تعاملات أمس، حيث بلغ عددها 3955 صفقة تمت على 13.8 مليون سهم بلغت قيمتها النقدية 4.8 ملايين دينار، وفي المقابل شهد سهم الميادين اكبر كمية تداول من خلال 66.3 مليون سهم نفذت من خلال 480 صفقة وبقيمة تداول بلغت 1.8 مليون دينار، وحقق السهم ارتفاعا بنسبة 3.8%.
أرقام ومؤشرات
142.6 نقطة ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 1.8%، وارتفاع الوزني بنسبة 1.5%، وارتفاع كويت 15 بنسبة 2.08%.

628.9 مليون سهم تم تداولها بقيمة بلغت 63.03 مليون دينار.

20 مليون دينار قيمة تداولات اسهم 5 شركات تشكل 31.7% من الاجمالي.
 

سلفارادو

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2013
المشاركات
2,148
«السعري» يرتفع 58.8 نقطة.. و«السيولة» إلى 64.8 مليون دينار

مجموعة «زين» تقود السوق للنشاط.. وتجميع مدروس على «الواعدة»


2013/09/16 09:32 م شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0

تجميع على الأسهم الواعدة




تغيير مراكز في «التشغيلية».. ونشاط ملحوظ للصناديق



كتب ناصر الخالدي:
واصل السوق اداءه القوي وزخمه الشرائي وارتفع مؤشره السعري بمقدار 58.8 نقطة، على الرغم من كثافة عمليات تغيير المراكز والضغط الشديد وجني الارباح على عدد من الاسهم، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بواقع 3.1 نقاط، نتيجة لعمليات تغيير المراكز بهدف التركيز على سهم «زين» الذي تألق بالامس وارتفع بشكل ملحوظ، ويرى المراقبون ان النزعة التفاؤلية والتحركات المهنية للعديد من المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية مازالت تعطي اشارات ايجابية ومؤشرات فنية متقدمة، وتفاؤلية.
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق لقيادة السيولة النقدية المتداولة التي ارتفعت لتبلغ 64.8 مليون دينار من خلال كمية تداولات تجاوزت الـ669 مليون سهم.

«زين».. قيادة واستهداف

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة ومن خلال تداولات تباينت ما بين جني الارباح وتغيير المراكز الذي لوحظ بالامس على سهم «بيتك»، وذلك بهدف الدخول والتوجه لسهم «زين» الذي شهد عمليات شراء مكثفة حيث تجاوزت الـ11 مليون سهم وارتفع بمقدار 20 فلسا، كما تراجعت اسهم «الخليج» و«اجيليتي» و«الوطني» بنسب متباينة، هذا في الوقت الذي استمرت فيه التداولات النشطة على سهم «الصناعات الوطنية».

مجموعتا «الاستثمارات» و«إيفا» مجدداً

المتابع لتداولات اسهم القطاعين الاستثماري والعقاري بالامس، سيلاحظ ان تداولات معظم اسهم مجموعة الاستثمارات الوطنية قد شهدت عمليات شراء وتجميع منذ بداية الجلسة، وكنا قد اشرنا الى ذلك النشاط المتوقع في معظم تقاريرنا السابقة، كما شمل النشاط معظم اسهم مجموعة «ايفا» باستثناء سهم «المنتجعات» الذي مازال يشهد عمليات تجميع منظم ومدروس عند اسعاره الحالية، هذا في الوقت الذي نشطت فيه التداولات على اسهم «المغاربية» و«السورية» و«الاولى» و«بيان» و«الوطنية العقارية» و«انجازات» و«منازل»، بينما تراجعت بشكل طفيف كل من اسهم «رمال» و«البيت» و«مزايا» و«نور» و«عقارات الكويت».

انتقائية وتماسك..

الدخول القوي على سهم «زين» وأسهمه التابعة ساهم نسبيا في كثافة عمليات البيع وتغيير المراكز على اسهم عدة في قطاعي الصناعة والخدمات، الا ان هذا الاستهداف لم يمنع من ملاحظة ارتفاع مستويات الشراء والتجميع على اسهم عدة الى «السفن» و«المعدات» و«القرين» و«الافكو» و«هيتس»، علاوة على اسهم «مركز سلطان» و«مشرف»، كما نشطت الحركة نسبيا على اسهم شركات الاسمنت الاماراتية بقيادة سهم «اسمنت الخليج».
 
أعلى