استقرار الأسهم في أوروبا وتراجعها في اليابان
لندن، نيويورك، طوكيو - رويترز
السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤
استقرت الأسهم الأوروبية أمس إذ رأى بعض المستثمرين فرصاً في السوق بعد هبوطها في الجلسة السابقة ولكن الأسهم المرتبطة بالأسواق الناشئة تأثرت بهبوط عملات أميركا اللاتينية.
وهبط سهم «أبردين» لإدارة الأصول التي تستثمر في الأسواق الناشئة، 3.6 في المئة بعد تخلي البنك المركزي الأرجنتيني عن مقاومته لهبوط العملة. وهبطت عملات دول أخرى في أميركا اللاتينية مثل البيزو المكسيكي ثم انتقلت الموجة إلى آسيا.
ومع ضعف عملات الأسواق الناشئة تقل قيمة إيرادات الشركات الأوروبية باليورو وتصبح منافسة الشركات المحلية أكثر صعوبة. وهبط مؤشر «ايبكس» للأسهم الاسبانية، الذي له انكشاف كبير لأميركا اللاتينية، 0.4 في المئة. واستقرت السوق الأوروبية في وجه عام بعدما سجلت أول من أمس أكبر خسارة في يوم منذ أوائل كانون الأول (ديسمبر).
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1333.98 نقطة. واستقر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة وصعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة.
وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 1.9 في المئة مسجلاً أدنى مستوياته في شهر، إذ شعر المستثمرون بقلق من انخفاض عملات الأسواق الناشئة كما تأثرت المعنويات ببيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في الصين صدرت أول من أمس.
وخسر «نيكاي» 304.33 نقطة ليغلق عند 15391.56 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 17 كانون الأول. وهذه أكبر خسارة في يوم منذ 14 كانون الثاني (يناير). وهبط المؤشر 2.2 في المئة هذا الأسبوع مواصلاً هبوطه للأسبوع الثالث على التوالي. وتراجع مؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقاً 1.8 في المئة إلى 1264.60 نقطة. وتعرض عدد من عملات الأسواق الناشئة لضغوط، إذ يتوقع البعض أن يواصل البنك المركزي الأميركي تقليص مشترياته الضخمة من السندات التي يحفز بها الاقتصاد في اجتماع يعقده الأسبوع المقبل. وسجلت الليرة التركية مستوى منخفضاً قياسياً في مقابل الدولار وهبط الراند الجنوب افريقي إلى أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف سنة وتراجع الروبل الروسي إلى أدنى سعر في نحو خمس سنوات. وهبطت أيضاً عملات البرازيل وفنزويلا والمكسيك.
وأغلقت الأسهم الأميركية منخفضة ليل أول من أمس بعد بيانات مخيّبة للآمال من قطاع الصناعات التحويلية في الصين ونتائج أعمال متفاوتة من شركات كبرى مثل «ماكدونالدز»، وشهد مؤشر «داو جونز» ثالث يوم له من الخسائر.
وتراجع «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى عند الإغلاق 175.93 نقطة أو 1.07 في المئة إلى 16197.41 نقطة. وانخفض مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 16.38 نقطة أو 0.89 في المئة إلى 1828.48 نقطة. ونزل مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 24.126 نقطة أو 0.57 في المئة إلى 4218.875 نقطة.
)
