الصيااااااد
إلغاء نهائي
«ميد»: 2014 عام التقدم في المشروعات الكبرى بالكويت
الوطن الكويتية - 22/02/2014
قالت مجلة «ميد» ان 2014 هو عام التقدم للمشروعات بالكويت مع ظهور بعض المؤشرات التي تنعش الامال، غير انها اوردت بعض المخاطر التي تجعل هذه الامال مشوبة بالحذر.
واشارت المجلة الى انه يتعين على الحكومة استغلال هذا الوقت الذي يتسم بالهدوء النسبي لدفع بعض المشروعات قدما الى الامام.
وذكرت ان التغير في المشهد السياسي بعد الانتخابات البرلمانية في يوليو الماضي انعش الامال حيث أكدت هذه الامال في 10 فبراير الماضي عندما اكدت اللجنة المركزية للمناقصات ترسية ثلاث صفقات للهندسة والتوريد والبناء بقيمة 12 مليار دولار لتنفيذ مشروع «الوقود البيئي» الذي طال امد تأجيله، وبالاضافة الى ان ذلك يعتبر اكبر عقد للتوريد والهندسة والبناء في قطاع النفط والغاز في دول «الخليجي» فانه يعتبر مؤشرا لعودة عجلة المشروعات للدوران في الكويت.
مشروعات
ولم تقتصر مؤشرات التفاؤل على مشروع الوقود النظيف بل انها امتدت الى قطاعات اخرى، فقد بدأ العمل في مشروع جسر الصبية بقيمة 2.6 مليار دولار في اكتوبر الماضي وذلك بعد اكثر من سبع سنوات من اطلاق المشروع في 2006.
كما بدأ العمل في محطة الزور الشمالية المستقلة للماء والكهرباء مما تعتبر اول محطة مستقلة في الكويت، كما انها تعتبر بمثابة اختبار لاستعداد القطاع الخاص لدعم المشروعات في الكويت، وقد تم التوقيع على الصفقة بقيمة 1.4 مليار دولار في ديسمبر الماضي بعد اطلاع المشروع في 2010.
تفاؤل مشوب بالحذر
وعلى الرغم من هذه الدلائل على دوران عجلة التقدم في الكويت غير انه لاتزال هناك اسباب لكي ننظر الى سوق المشروعات بالكويت نظرة تفاؤل مشوب بالحذر.
ومن ضمن هذه الاسباب ما حدث بعد شهرين من التوقيع على مشروع الزور واجه عدة مشاكل وفي اوائل فبراير قام مجلس الامة بتشكيل لجنة لبدء استجواب في صفقات الحكومة العديدة بما فيها ما تردد عن حدوث تجاوزات في ترسية مشروع الزور وتشير هذه الاستجوابات الى المخاطر المستمرة التي تواجه مشروعات الكويت الكبرى في البنية التحتية حتى بعد التوقيع على العقود الخاصة بها.
ولا يعتبر تشكيل لجنة الاستجواب هي العلامة التحذيرية الوحيدة التي تجعل تفاؤلنا مشوبا بالحذر، بل ان مشروع اقامة المصفاة الجديدة بطاقة 615 الف برميل يوميا يواجه التأجيل، وقد حدث ذلك عندما قامت شركة البترول الوطنية بدراسات لتغيير التصميم، وقامت الشركة باختيار عدة مجموعات للهندسة والتوريد والبناء للتقدم في مناقصة في بعض صفقات لهذا المشروع، ولم تعلن الشركة عن أسماء الشركة التي سوف تتقدم في المناقصة مع انه تم تقديم الطلبات منذ عام.
واشارت «ميد» الى ان السبب الرئيسي في تأجيل المشروع يرجع بصفة رئيسية الى المشاحنات المستمرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ودائما ما تسيطر رغبة عارمة على مجلس الامة لبذل الجهود لكي يجعل من قضية الانفاق العام والمشروعات مجالا رئيسيا للمعارضة للحكومة.
الوطن الكويتية - 22/02/2014
قالت مجلة «ميد» ان 2014 هو عام التقدم للمشروعات بالكويت مع ظهور بعض المؤشرات التي تنعش الامال، غير انها اوردت بعض المخاطر التي تجعل هذه الامال مشوبة بالحذر.
واشارت المجلة الى انه يتعين على الحكومة استغلال هذا الوقت الذي يتسم بالهدوء النسبي لدفع بعض المشروعات قدما الى الامام.
وذكرت ان التغير في المشهد السياسي بعد الانتخابات البرلمانية في يوليو الماضي انعش الامال حيث أكدت هذه الامال في 10 فبراير الماضي عندما اكدت اللجنة المركزية للمناقصات ترسية ثلاث صفقات للهندسة والتوريد والبناء بقيمة 12 مليار دولار لتنفيذ مشروع «الوقود البيئي» الذي طال امد تأجيله، وبالاضافة الى ان ذلك يعتبر اكبر عقد للتوريد والهندسة والبناء في قطاع النفط والغاز في دول «الخليجي» فانه يعتبر مؤشرا لعودة عجلة المشروعات للدوران في الكويت.
مشروعات
ولم تقتصر مؤشرات التفاؤل على مشروع الوقود النظيف بل انها امتدت الى قطاعات اخرى، فقد بدأ العمل في مشروع جسر الصبية بقيمة 2.6 مليار دولار في اكتوبر الماضي وذلك بعد اكثر من سبع سنوات من اطلاق المشروع في 2006.
كما بدأ العمل في محطة الزور الشمالية المستقلة للماء والكهرباء مما تعتبر اول محطة مستقلة في الكويت، كما انها تعتبر بمثابة اختبار لاستعداد القطاع الخاص لدعم المشروعات في الكويت، وقد تم التوقيع على الصفقة بقيمة 1.4 مليار دولار في ديسمبر الماضي بعد اطلاع المشروع في 2010.
تفاؤل مشوب بالحذر
وعلى الرغم من هذه الدلائل على دوران عجلة التقدم في الكويت غير انه لاتزال هناك اسباب لكي ننظر الى سوق المشروعات بالكويت نظرة تفاؤل مشوب بالحذر.
ومن ضمن هذه الاسباب ما حدث بعد شهرين من التوقيع على مشروع الزور واجه عدة مشاكل وفي اوائل فبراير قام مجلس الامة بتشكيل لجنة لبدء استجواب في صفقات الحكومة العديدة بما فيها ما تردد عن حدوث تجاوزات في ترسية مشروع الزور وتشير هذه الاستجوابات الى المخاطر المستمرة التي تواجه مشروعات الكويت الكبرى في البنية التحتية حتى بعد التوقيع على العقود الخاصة بها.
ولا يعتبر تشكيل لجنة الاستجواب هي العلامة التحذيرية الوحيدة التي تجعل تفاؤلنا مشوبا بالحذر، بل ان مشروع اقامة المصفاة الجديدة بطاقة 615 الف برميل يوميا يواجه التأجيل، وقد حدث ذلك عندما قامت شركة البترول الوطنية بدراسات لتغيير التصميم، وقامت الشركة باختيار عدة مجموعات للهندسة والتوريد والبناء للتقدم في مناقصة في بعض صفقات لهذا المشروع، ولم تعلن الشركة عن أسماء الشركة التي سوف تتقدم في المناقصة مع انه تم تقديم الطلبات منذ عام.
واشارت «ميد» الى ان السبب الرئيسي في تأجيل المشروع يرجع بصفة رئيسية الى المشاحنات المستمرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ودائما ما تسيطر رغبة عارمة على مجلس الامة لبذل الجهود لكي يجعل من قضية الانفاق العام والمشروعات مجالا رئيسيا للمعارضة للحكومة.