لننتبه لهذه الأخبار جيدا مع وضع الإعتبار بإستغلال هذا الخبر من قبل لصوص البورصة
أولا :-
لاحظ موجز البنك الوطني عن أسواق النقد أن الولايات المتحدة الأميركية، ما زالت تعاني تداعيات الإقفال الحكومي في البلاد، خصوصاً مع التحذيرات التي تفيد باحتمال خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الاميركية، الى جانب التوقعات في امتناع المجلس الفديرالي عن انهاء العمل ببرنامج التيسير الكمي مع حلول عام 2014، علماً ان تداول الدولار الاميركي قد كان قوياً في كافة الاسواق العالمية.
ولفت «الوطني» إلى أنه وبالرغم من ان الاسواق قد شهدت أسبوعاً هادئاً نوعاً ما في ما يتعلق بالمعطيات الاقتصادية الصادرة حالياً، فقد أكّد بعض المسؤولين الرسميين لدى المجلس الفيديرالي بحاجة الاقتصاد الى صدور عدد من التقارير الايجابية التي تتعلق بسوق العمل، والتي تشير الى تحقيق نمو اقتصادي حقيقي في البلاد، وذلك الى جانب القدرة على تحقيق نمو في الناتج المحلي الاجمالي خلال الاشهر المقبلة، وهو الامر الذي ساهم في تعزيز الضغوطات على الدولار.
من ناحية اخرى، فإن تقرير العمالة الخاص بالولايات المتحدة قد أتى بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فبالرغم من ان التقارير اشارت إلى ارتفاع في عدد الملتحقين بسوق العمل، فإن خيبة الامل قد تعلقت بنسبة العمالة في القطاعات غير الزراعية، إذ أفادت الصحف الاميركية بأن سوق العمل يجعل المهمة الواقعة على عاتق المجلس الفيديرالي اكثر صعوبة، خصوصاً في ما يتعلق ببرنامج شراء الاصول التي يقدّر بقيمة 85 مليار دولار شهرياً.
وبالتالي فإن المعطيات الاقتصادية الضعيفة الخاصة بسوق العمل، قد دفعت بالاسواق الى التوجه هذا الاسبوع نحو التداولات التي تنطوي على نسبة عالية من المخاطر، باعتبار ان المجلس الفيديرالي لن يقدم على تعديل برنامج الحوافز قبل منتصف عام 2014، وبالتالي فإن الاصول التي تنطوي على نسبة مرتفعة من المخاطر تعتبر خياراً أفضل للمستثمرين بسبب استمرار برنامج الحوافز.
والجدير بالذكر ان التداولات تشمل اليورو في المقام الاول، وتشمل كذلك الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري.
ثانيا :-
رفض السعودية كرسي المقعد في الأمم المتحدة وذلك لإنتهاء صلاحية مجلس الأمم المتحدة وضرب الأهداف المرجوة منه بعرض الحائط
بسبب سياسات أعضاء الدول دائمي العضوية وبخاصة الممارسات التي تقوم بها روسيا للحفاظ على نظام بشار الدموي وإستمراره بقتل شعبه
وتبديله بمواطني إيران والعراق ولبنان الذين قدموا ولائهم للولي الفقيه الفارسي وكذلك ضعف قوة إدارة الولايات الأمريكية المتحدة والنتائج العكسية
التي ستأتي على رأس أوباما وإدارته ومن ثم إطاحته من الرئاسة
حطوا بالكم عند أول سقطة ولا تنتظرون