مقالة قرأتها وأعجبتني للكاتب وليد عبدالله الغانم
حتى لا ننسى
قصة قصيرة.. يوم غزا العراق الكويت
الكويت الحدود والوجود، والعراق الجار اللدود، سرقة النفط، تأجير بوبيان، حشود العبدلي، مجلس التعاون، الجامعة العربية، حسني مبارك، الملك حسين، ووساطة المملكة والشيخ سعد وطارق الوغد ولقاء جدة والسفيرة غلاسبي لعبت مع صدام «خذ وهات» ودول الضد وياسر عرفات باع القضية بخشم الدينار.
2 اغسطس وآب اللهاب وسحابة صيف واختراق الحدود ومعركة الجسور والطيار (سرور) وصمود الجيوان ومعسكر الصمود والغزو البربري، احتلال، وكيفان ما تنهان، والعمرية والرميثية والمقاومة العسكرية، وخلايا سرية، وتفجير، وانتقام، وتنظيم الحياة المدنية، وحكومة حرة مؤقتة والتفتيش والسيطرة والله يساعدك، هويتك وافتح يابا الشقمقة وغيرّ لوحة سيارتك وروح زين لحيتك وبسكم صلاة في الجامع وكلكم تشتغلون في البلدية؟
حظر تجول وتزوير والدينار صار بالدينار والسرقات في كل المنطقة، والكيماوي المجرم مجيد والجيش الشعبي الرعديد والكاظمية والبصرة والثورة و«النداء» صارت جريدة وعاد الفرع للأصل لكن الكويتي بحول الله ما ينكسر..
مؤتمر جدة الشعبي ومجلس الأمن العالمي والملك فهد ودول الخليج وجيمس بيكر وشيفرنادزة وتاتشر العجوز الشمطاء قاهرة صدام، وبوش شيل ايدك هاي الحجي ما يفيدك والقرار 678 والقوة العسكرية والمهلة الاخيرة ويناير لاح في الافق ، واليمن والسودان وجماعة الاخوان في خندق الغدر والطغيان..
تعذيب واسر، اغتيال وقتل المشاتل ونادي كيفان والسلب والنهب في النهار والصامدون المرابطون لكم الله يا قرة العين والمهاجرون اللاجئون يجمعكم الرحمن، مقاومة بطولية واعمال رجولية و«القرين» ملحمة تاريخية والمرأة الكويتية حاضرة بكل ميدان «اسرارها» بقلب «وفاء»..