عادي يامعود ذكرتني بسالفة اسمعها كنت اسولف عن رحلتي بالمانيا كنت في مستشفي كبير شهرين وقبلها كنت في الاميري ست اشهر فكنت اسولف لهذا الشخص اقوله كنت بمستشفي الماني اكبر من الاميري عشر مرات شهرين ماسمعت واحد مات فسالت لبرفسور قلت كيف عندكم بالمستشفي إلي الان محد مات قال ( عندنا مايموت احنا اهني انتيته انتيته يموت برا عندنا مايموت ) وبالاميري كل يومين ثلاثة ميت واحد بالجناح الي انا فيه وكل الموتي من الثلاث الي الخمس صباحا . فقالي يا اخي الاعمار بيد الله فمارديت عليه . فكلمت واحد من ربع دكتور قال صح كلامك اهني مافي حساب إذا الحالة ميؤس منها ثمانين بالمية يوقع عليها الدكتور .
أذكر الله أخي الحبيب
كل شئ له علاج إلا الموت ومحد يقدر يعترض على أمر الله
بس هم كلامك صحيح بالنسبة لما يجري في المستشفيات وحتى في المستوصفات
أطباء سواء كويتيين أو وافدين بعضهم مو أغلبهم لا يفهمون شئ بالطب
صار حتى الواحد منهم من إدش عليه ويشوفك إلا مجهز لك العلاج بدون تشخيص
وأذكر لك قصة
طلبت من أحد المشايخ الأفاضل أن يدعي لأحد أبنائنا بالشفاء
سألني قال إشفيه ؟
قلت له :- عنده مشكلة بالغدة الدرقية وسافر أمريكا مع واحد من ربعه لعمل الفحوصات والعلاج
قال لي :- إيه ذكرتني
قلت له :- شلون
قال :- كانت عندي نفس المشكلة وسافرت ألمانيا للفحوصات والعلاج وبعدها ومن طلعت النتائج وبدون عملية ولا نووي ولا هم يحزنون
عطاني أدوية وحبوب ورجعت الكويت وأستمريت عليها
بعد فترة رحت لدكتور الهرمونات على ما أذكر واحد من عيال العثمان
قال له : لازم نعطيك جرعات كيماوي أو نووي
فقلت له : السلام عليكم
وأستمريت بعلاجي والحمدالله عايش مرتاح
والمصيبة مو بس بمستشفياتنا العامة حتى الخاصة عسى الله سبحانه يكفينا شرهم