دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
هل يعقل ان يكون التعاطي مع المساهمين بهذا الاستخفاف
حسبنا الله
أنت على طول تتذمر مثل العجايزصالح السلمي: تعديل «أسواق المال» خطوة جيدة لكنها غير كافية لإعادة الأموال والمستثمرين إلى البورصة
ترقب تعديلات القانون وشح السيولة أثرا في السوق
كونا: رأى اقتصاديون ان ترقب المتعاملين لتعديلات قانون هيئة أسواق المال من قبل اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية وشح السيولة وتركيز المستثمرين على الأسهم الشعبية دون ال50 فلسا شكلت أبرز المتغيرات التي طرأت على البورصة خلال الأسبوع.
وقال الاقتصاديون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان وقائع جلسات الاسبوع مرت ببعض المؤثرات الفنية المتعلقة بشركات مدرجة كانت تنعم بأخبار ايجابية وفق مستجداتها والاستمرار في اعلان العديد من الشركات بدء توزيعات ارباح نقدية عن اعمالها لعام 2014 ما كان له أثر بالغ على اسهم تلك الشركات.
خطوة جيدة
وقال رئيس مجلس ادارة شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) صالح السلمي ان المتعاملين كانوا ينتظرون اقرار بعض التعديلات على بعض المواد الخلافية في قانون «اسواق المال» والتي تم اقرارها في مجلس الأمة خلال المداولة الثانية ما كان له وقع مباشر على منوال الاداء وعلى أوامر العديد من المحافظ المالية.
ووصف السلمي خطوة اقرار التعديلات بانها جيدة لكن الطموح مازال أكثر وهذا هو المطلوب من الجهات الرقابية والجهات ذات الصلة حتى تنهض مجريات الحركة من مرحلة التذبذب المسيطر على مسارها ولتستعيد المحافظ المالية وكذلك الصناديق الاستثمارية من استعادة دورها المحوري في تحريك الأوامر.
وأعرب السلمي عن أمله بمعاودة المحفزات الفنية الى الشركات المدرجة في السوق كي تعود الأموال والسيولة المهاجرة الى اسواق مال اقليمية مجددا الى البورصة المحلية ما يساهم بصورة مباشرة في اجتذاب المستثمرين في سوق الاسهم.
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة في شركة (المجموعة السعودية للمشاريع القابضة) وليد الحوطي ان القيم المتدنية للتداول جاءت بسبب التردد في اتخاذ القرار الاستثماري المناسب لأسباب خارجية تتمثل في تطورات العملية العسكرية في اليمن اضافة الى التعديلات التي طالت بعض مواد قانون هيئة أسواق المال وما حملته من توقعات وجدال حول فحواها ونتج عنه تباين في الاراء لكنه اقر بعد المداولة الثانية ما يعد خطوة تشجيعية في هذه المرحلة.
توزيعات نقدية
واوضح الحوطي ان أحداث الأسبوع شهدت متغيرا اضافيا تمثل في افصاح العديد من الشركات عن توزيعاتها النقدية وكان متوقعا ان تزيد السيولة المتداولة ولكن هذا الامر لم يحدث او يتفاعل مع السوق بصورة اكبر مما هو عليه الآن ونتوقع ان تزيد تلك الوتيرة خلال تعاملات الاسبوع المقبل مع توالي اعلانات المزيد من تلك التوزيعات.
واتفق مدير عام شركة (مينا للاستشارات الاقتصادية) عدنان الدليمي مع الرأي الذي يشير الى ان الترقب كان السمة البارزة في المتغيرات التي طرأت على منوال اداء السوق خلال تعاملات هذا الاسبوع بسبب تعديلات بعض المواد التي كانت مثار جدل في قانون هيئة اسواق المال حيث أجل بعض المتداولين قراراتهم لحين اتضاح الرؤية وقد بدا هذا جليا خلال الجلسات الأربعة الماضية.
ولفت الى ان الاسهم التي لم تتجاوز قيمتها السعرية ال50 فلسا قادت مسار السوق اضافة الى بلوغ المضاربات ذروتها للاستفادة من المستويات السعرية الرخيصة.
وتوقع الدليمي ان تعود موجات الشراء خلال تعاملات الاسبوع المقبل بسبب عودة الثقة علاوة على انتظار المتعاملين لأرباح الربع الاول من عام 2015 والتي من المحتمل ان تبدأ بها أسهم القطاع المصرفي وغيرها من الاسهم ذات الاداء التشغيلي الجيد.
جلسة أمس
من جانب آخر اسدل سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تعاملات الاسبوع الحالي امس على ارتفاع بدعم فني متجاهلا بعض التطورات الخارجية ما ساهم في اغلاق المؤشر السعري في المنطقة الخضراء.
وبدأ السوق الدقائق الاولى للجلسة على ارتفاع في المؤشرات الرئيسية كافة دعما من الجرعة المعنوية التي استقاها الكثير من المتعاملين خاصة على الأسهم دون ال50 فلسا وليرتفع مؤشر القيمة النقدية الى مليوني دينار في الدقائق الخمس الاولى ولتستمر لتبلغ 10 ملايين دينار بعد انقضاء الساعة الاولى وهو ما لم يكن يحدث في جلسات مضت على مدار الاسبوع الماضي على اقل تقدير بحجة الترقب والعزوف من جانب الكثير من المتعاملين.
كما كان لافتا بعد مرور 12 دقيقة ان مؤشر الشركات ذات الثقل في السوق المنضوي تحت مؤشر (كويت 15) شهد هبوطا طفيفا بسبب موجة ضغوطات بيعية طالت أسهما منه لكن سرعان ما استعاد المؤشر عافيته بعد اقل من دقيقة ما يعني ان التذبذب في الاداء سيظل ملازما تلك النوعية من الاسهم وترجمه اخضرار كافة مؤشرات القطاعات لتستمر القيمة النقدية في الارتفاع التدريجي لتسجل مستويات جيدة مع الاغلاق بالمقارنة مع ما كانت تحققه على مدار جلسات مضت.
وفي منتصف ساعات الجلسة بدت واضحة الضغوطات البيعية التي حدت من الارتفاعات الصباحية على مستوى المؤشرات الثلاثة الرئيسية التي واجهت تذبذبا في حركتها في وقت نشطت بعض المجموعات المضاربية في ترويج الشائعات عن ارباح الربع الاول من العام الجاري ما افسح المجال امام المضاربات على اسهم العديد منها لاسيما المنطوية تحت مؤشر (كويت 15).
يذكر ان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق الجلسة امس مرتفعا بواقع 22.44 نقطة ليصل الى مستوى 6277 نقطة ولتبلغ القيمة النقدية نحو 19.7 مليون دينار تمت عبر 5450 صفقة من خلال 279.8 مليون سهم.
السهم مقدم بيانات ناطر الموافقه فقط توقع الاسبوع هذا اذا موباچر الاثنينيا جماعه الخير في اى خبر عن السهم صار له واقف اسبوعين
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي