رؤية " الجُمان " للبورصة (12 × 12 )

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
التاريخ : 2013/04/29


رؤية " الجُمان " لمحفزات البورصة ومُثبطاتها في الأجل القصير
(12×12)

بعد ارتفاع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بنحو 25% خلال أقل من 4 شهور ، وأيضاً ارتفاع التداول اليومي بشكل ملحوظ ليبلغ أكثر من 100 مليون دك لأكثر من مرة خلال الأيام القليلة الماضية ، يتساءل الكثيرون إلى أين نحن ذاهبون ؟ وهل من معطيات منطقية وحقيقية تبرر ذلك ؟ وكذلك ، ما هي المخاطر التي تحف البورصة الكويتية ، خاصة بعد التجربة القاسية خلال السنوات الخمس الماضية ؟... إلخ من التساؤلات العقلانية والمستحقة أيضاً .

ونحاول من خلال هذه الورقة أو " الرؤية " – إن صح التعبير - الإجابة على بعض تلك التساؤلات ، وعلى قدر المستطاع ، وذلك من خلال استعراض محفزات البورصة وما يقابلها من مُثبطات ، والتي شاءت الصدف أن تتساوى عددياً (12×12) ، ولكنها غير متساوية نوعياً بكل تأكيد ، ويستطيع كل قارئ وزن وترجيح كل من " المُحفزات " و" المُثبطات " أو الإيجابيات والسلبيات وفقاً لرؤيته الخاصة وتقييمه المستقل .

وفيما يلي الإثنا عشر محفزاً التي من شأنها دعم الوضع الحالي "التفاؤلي" للبورصة ، وربما زيادة مكاسبها :

1. ارتفاع نتائج الشركات بمعدل 47.5% لعام 2012 بالمقارنة مع 2011 من 0.9 إلى 1.3 مليار دك ، بزيادة بلغت أكثر من 400 مليون دك .
2. أن شريحة عريضة من الأسهم يقل سعرها عن قيمتها الدفترية ، وهو عكس القاعدة العامة " مبدأياً " .


3. إتجاه جديد وإيجابي لدورة البورصة بعد تراجع لمدة 5 سنوات تقريباً .
4. إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية لبعض الشركات ونجاح شريحة منها في ذلك .
5. ارتفاع وتيرة المضاربة وتبديل المراكز لأكثر من مرة في اليوم الواحد لشريحة من المضاربين .
6. إقتناع البعض بالسيناريو المحتمل الذي طرحه " الجمُان " بشأن إغلاق الفجوة ما بين المؤشرين السعري والوزني ، والمنشور بالصحف بتاريخ 23/4/2013 ، والذي يقول – من ضمن عدة مواضيع مهمة - بارتفاع إضافي للمؤشر السعري بمعدل 26% بمقدار 1,841 نقطة إلى مستوى 8,961 نقطة اعتباراً من 23/4/2013 حتى نهاية العام الجاري .
7. توقع تحقيق نمو في مجمل نتائج الشركات المدرجة في الربع الأول 2013 بالمقارنة مع الربع الأول 2012 ، ( توقعات الجُمان : نمو بمعدل 25% من 430 إلى 540 مليون دك ) .
8. الرواج العام في البورصات العالمية والإقليمية .
9. انخفاض عوائد ودائع البنوك وتحول جزء منها إلى البورصة .
10. ارتفاع أسعار العقارات وتحول جزء من السيولة الموجهة إليها نحو البورصة .
11. هدوء الحراك السياسي .
12. حالة التفاؤل النسبي التي يشعر بها شريحة من المواطنين .

كما نورد في المقابل المُثبطات المحيطة بالبورصة أو المخاطر المحدقة بها ، وهي إثنا عشر كما أسلفنا :

1. استمرار التلاعب الخطر والضار من جانب بعض المضاربين خاصة كبارهم دون وضع حد لذلك .
2. استمرار المشبوهين في السيطرة على بعض الشركات المدرجة وإدارتها .
3. احتمال شطب بعض الشركات ، ولو أنها قليلة ، ناهيك عن مخاطر الإيقاف الطويل لعدد منها .
4. التحليلات العشوائية التي يطلقها شريحة ممن يعدون أنفسهم محللين أو مستشارين ... إلخ ، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ( فضائيات ، صحف ، مواقع ومنتديات إلكترونية ، وسائل التواصل الاجتماعي ... إلخ ) ، وإقبال شريحة عريضة من المتداولين عليهم .
5. ضعف الحوكمة في شريحة عريضة من الشركات المدرجة وعجز الجهات الرسمية في الحد من مخاطرها ، ناهيك عن عدم مبالاة شريحة مهمة من المساهمين بذلك .
6. استفحال الفساد في مؤسسات الدولة واستمراره رغم تغطية الفوائض المالية الضخمة على ذلك .
7. احتمال عودة التوتر السياسي الحاد داخل البلاد لسبب أو لآخر .
8. عدم جدية الجهات الرسمية في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد .
9. احتمال انخفاض أسعار النفط بشكل حاد وسريع ، ولو أن ذلك يعد احتمالاً ضعيفاً حالياً .
10. استمرار العبث في فوائض الدولة المالية سواء لترضيات شعبية أو صفقات مشبوهة أو اختلاسات مكشوفة .
11. التوترات الأمنية الإقليمية ( سوريا ، العراق ، لبنان ، ... إلخ ) واحتمال إنفجار الوضع بشكل مفاجئ ودراماتيكي في أحد أو بعض بؤر التوتر الإقليمية وربما العالمية .
12. احتمال اندلاع أزمة اقتصادية أو مالية في أحدى أو بعض الدول المؤثرة وامتداد ذلك عالمياً .

وفي الختام ، فإننا نذكّر بأن ما ورد أعلاه هو " رؤيتنا " بالأجل القصير ، حيث لا تتوفر لدينا حالياً أي مقومات " صلبة " يمكن الإرتكاز عليها للتحدث عن رؤية للأجل الطويل ، سواءً للبورصة أو لغيرها !
مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية – دولة الكويت
 

الكوتي

موقوف
التسجيل
30 أكتوبر 2010
المشاركات
1,195
كلامجميل وأتفق معه ليس هناك أخمل من الصدق لقد حققنا مستوى 50% من خسائرنا في البورصه والعقار يحتاج ضربه يعني بس أحنا ليش هم العقار يبيله
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
كلامجميل وأتفق معه ليس هناك أخمل من الصدق لقد حققنا مستوى 50% من خسائرنا في البورصه والعقار يحتاج ضربه يعني بس أحنا ليش هم العقار يبيله

شكراً على الكلام الطيب ، رغم الأخطاء المطبعية الكثيرة والبدليات الجميلة
 

رشيد

عضو نشط
التسجيل
4 سبتمبر 2009
المشاركات
432
كل الارتفاعات كانت في الاسهم الرديئة والتي تعاني معظمها من مشاكل في سداد خدمة الدين ناهيك عن سداد اصل الدين ! بخلاف تآكل حقوق مساهميها بدرجة كبيرة فضلا عن الخسائر المتراكمة التي وصل في بعضها نحو 70% ..
ولا يوجد لديها دخل تشغيلي حقيقي مستقر هذا ان كان لديها اصلا مقر يليق بشركة راسمالها بعشرات الملايين !
شنو الشركات التشغيلية التي لديك في السوق اليوم ؟
البنوك وشركات الاتصالات وبعض الشركات المتفرقة هنا وهناك التي لا تتجاوز العشر شركات وهي باسعارها الحالية تعتبر عادلة ..
 

رشيد

عضو نشط
التسجيل
4 سبتمبر 2009
المشاركات
432
شوف نتائج الانابيب اليوم لو كان هذا الاعلان في سوق كفؤ لكان السهم حد ادنى لمدة اسبوع على الاقل ولكنك في سوق الكويت نتائج مالية رديئة ومرعبة والسهم حد اعلى !
واضح سوق الكويت اصابه جنون البقر
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تتراوح ما بين فنية ونفسية واقتصادية وسياسية
محللون: 15 سبباً وراء استمرار ارتفاع معدلات السيولة في البورصة

باسم رشاد
واصلت السيولة مسيرة الصعود الى تحقيق ارقام قياسية لتبلغ مستويات عام 2008 مع الزيادة الواضحة في معدلات السيولة المتداولة على الأسهم المدرجة والتي كسرت خلال هذا الاسبوع حاجز 120 مليون دينار في جلسة الاحد. ويرى محللون ان هناك نحو 15 سبباً وراء صعود السيولة على الارتفاع لاعلى مستوى، الامر الذي يمهد للوصول الى مستويات سعرية جديدة تقترب من حاجز 7500 نقطة لتخرج من النفق المظلم الذي مرت فيه خلال السنوات الثلاث الاخيرة والتي ادت الى نزوح السيولة الى القطاعات الاخرى خوفاً من التراجعات اليومية التي اصابت السوق وهبط معها الى مستوى 5500 نقطة. واعرب محللون عن تفاؤلهم بما هو قادم في ظل الاوضاع الايجابية التي تمر بها السوق حاليا خاصة مع تصاعد الوتيرة الصعود الى اعلي مع تواصل التدفق للسيولة الجديدة على السوق خاصة مع تزايد اغراءات بتحقيق ارباح كبيرة في البورصة التي تشهد ارتفاعات سعرية متواصلة منذ بداية العام. واشار محللون الى ان اهم الاسباب ارتفاع السوق تتراوح ما بين فنية، ، نفسية، اقتصادية وسياسية هي:

اتجاة بعض المستثمرين الى تسييل ودائعهم البنكية لتوجيه سيولتها لسوق الأسهم بعد ان بدات الفجوة بين عوائد الأسهم وعوائد الودائع تتزايد.

سعي المحافظ والصناديق الاستثمارية الى استغلال الوضعية الايجابية لتصعيد السوق لتصريف الاسهم الزائدة وفقا لقرار هيئة السوق بنسب تركيز الاسهم.

توافر عوامل الدعم من خلال تحقيق الشركات المدرجة لنتائج جيدة للربع الاول من العام الحالي.

دخول المحافظ الاستثمارية على الأسهم الصغيرة التي تتداول تحت سقف المئة فلس ساعدت في تغيير صورة الأصول المرهونة لدى البنوك.

عودة السيولة الساخنة والمضاربية وخاصة من المستثمرين الخليجيين والاجانب.

سعي المضاربين الى المحافظة على مراكزهم التي بنوها في الأسهم التشغيلية وكذلك الاسهم الصغيرة.

عمليات التصحيح اليومية والتي قد تتعدى المرة الواحدة في الجلسة هدأت من خوف المتداولين من حدوث تصحيح قوي يكسر السوق.

استغلال المضاربين للسيولة في اقتناص الفرص المتاحة والتي تمثلت في الأسهم الرخيصة.

حدوث عمليات التبديل المستمرة لأصحاب المحافظ الاستثمارية والمضاربية.

تأخر البورصة في التعافي جعل اسعار الاسهم فرصاً استثمارية لانها مازال بعضها دون القيمة الدفترية.

الهدوء السياسي والتناغم غير المسبوق الذي يحكم العلاقة ما بين مجلس الامة والحكومة انعكس بشكل إيجابي على سوق الاوراق المالية.

ارتفع منسوب الثقة والتفاؤل في البورصة.

انتهاء دورة التراجع التي بدأت مع الازمة المالية العالمية في 2008.

تضخم أسعار العقارات خاصة الاستثماري ما ادى الى انتقال السيولة التي فشلت في الحصول على فرصة عقارية الى الاتجاة الى البورصة.

نجاح عدد ليس بالقليل من الشركات المدرجة في إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية وتجاوز الخسائر السابقة بل وتحقيق ارباح.

المصدر : جريدة النهار
تاريخ النشر : 1/5/2013
 

OKAY

عضو نشط
التسجيل
8 نوفمبر 2010
المشاركات
230
.

معظم التفسيرات عن الأسباب و المسببات للارتفاع اللاعقلاني للبورصة ...هرطقة .
.
السبب الرئيسي و الأساسي هو تدخل حكومي غير مباشر برفع و تطيير الأسهم الرخيصة .
.
لدفع المؤشر السعري و إيمج )صورة البورصه للأعلى.
.
شد إنتباه و سلب الألباب للجماهير ...لا أكثر.
.
في نظرهم ..كل شيء يهون ..و لا يسترد الزخم الشعبي قوته.
.
يبون أصابه أية عودة روح للحراك الشعبي ...في مقتل .
.
لو يتعاونون مع الشيطان ..نفسه !
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تتراوح ما بين فنية ونفسية واقتصادية وسياسية
محللون: 15 سبباً وراء استمرار ارتفاع معدلات السيولة في البورصة

باسم رشاد
واصلت السيولة مسيرة الصعود الى تحقيق ارقام قياسية لتبلغ مستويات عام 2008 مع الزيادة الواضحة في معدلات السيولة المتداولة على الأسهم المدرجة والتي كسرت خلال هذا الاسبوع حاجز 120 مليون دينار في جلسة الاحد. ويرى محللون ان هناك نحو 15 سبباً وراء صعود السيولة على الارتفاع لاعلى مستوى، الامر الذي يمهد للوصول الى مستويات سعرية جديدة تقترب من حاجز 7500 نقطة لتخرج من النفق المظلم الذي مرت فيه خلال السنوات الثلاث الاخيرة والتي ادت الى نزوح السيولة الى القطاعات الاخرى خوفاً من التراجعات اليومية التي اصابت السوق وهبط معها الى مستوى 5500 نقطة. واعرب محللون عن تفاؤلهم بما هو قادم في ظل الاوضاع الايجابية التي تمر بها السوق حاليا خاصة مع تصاعد الوتيرة الصعود الى اعلي مع تواصل التدفق للسيولة الجديدة على السوق خاصة مع تزايد اغراءات بتحقيق ارباح كبيرة في البورصة التي تشهد ارتفاعات سعرية متواصلة منذ بداية العام. واشار محللون الى ان اهم الاسباب ارتفاع السوق تتراوح ما بين فنية، ، نفسية، اقتصادية وسياسية هي:

اتجاة بعض المستثمرين الى تسييل ودائعهم البنكية لتوجيه سيولتها لسوق الأسهم بعد ان بدات الفجوة بين عوائد الأسهم وعوائد الودائع تتزايد.

سعي المحافظ والصناديق الاستثمارية الى استغلال الوضعية الايجابية لتصعيد السوق لتصريف الاسهم الزائدة وفقا لقرار هيئة السوق بنسب تركيز الاسهم.

توافر عوامل الدعم من خلال تحقيق الشركات المدرجة لنتائج جيدة للربع الاول من العام الحالي.

دخول المحافظ الاستثمارية على الأسهم الصغيرة التي تتداول تحت سقف المئة فلس ساعدت في تغيير صورة الأصول المرهونة لدى البنوك.

عودة السيولة الساخنة والمضاربية وخاصة من المستثمرين الخليجيين والاجانب.

سعي المضاربين الى المحافظة على مراكزهم التي بنوها في الأسهم التشغيلية وكذلك الاسهم الصغيرة.

عمليات التصحيح اليومية والتي قد تتعدى المرة الواحدة في الجلسة هدأت من خوف المتداولين من حدوث تصحيح قوي يكسر السوق.

استغلال المضاربين للسيولة في اقتناص الفرص المتاحة والتي تمثلت في الأسهم الرخيصة.

حدوث عمليات التبديل المستمرة لأصحاب المحافظ الاستثمارية والمضاربية.

تأخر البورصة في التعافي جعل اسعار الاسهم فرصاً استثمارية لانها مازال بعضها دون القيمة الدفترية.

الهدوء السياسي والتناغم غير المسبوق الذي يحكم العلاقة ما بين مجلس الامة والحكومة انعكس بشكل إيجابي على سوق الاوراق المالية.

ارتفع منسوب الثقة والتفاؤل في البورصة.

انتهاء دورة التراجع التي بدأت مع الازمة المالية العالمية في 2008.

تضخم أسعار العقارات خاصة الاستثماري ما ادى الى انتقال السيولة التي فشلت في الحصول على فرصة عقارية الى الاتجاة الى البورصة.

نجاح عدد ليس بالقليل من الشركات المدرجة في إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية وتجاوز الخسائر السابقة بل وتحقيق ارباح.


المصدر : جريدة النهار
تاريخ النشر : 1/5/2013


أكيد خبر" جريدة النهار " ليس مقتبسا ً- خاصة المحدد باللون الأحمر - من موضوع : رؤية " الجُمان " للبورصة (12 × 12 ) أعلاه !!!
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
«ثروة للاستثمار»: استقرار الوضع السياسي ونتائج الشركات وهيكلة أوضاعها أسباب أساسية لنشاط البورصة

«ارتفاع مستوى التداولات في الفترة المقبلة مع تزايد ثقة المتداولين وتفاؤلهم»

كتب الخبر: عبدالله خليل

أشار المزيني والعصيمي إلى أن نتائج الشركات التشغيلية وإعلاناتها وخصوصاً البنوك في تحسن، وهذا ما يزيد تعزيز التفاؤل والثقة لدى متداولي السوق وبالتالي زيادة مستوى التداولات للفترة القادمة.

أكد مساعد نائب رئيس الاستثمار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في شركة ثروة للاستثمار عبداللطيف المزيني، ونائب أول لرئيس الاستثمار الدولي في "ثروة" براك العصيمي أن سوق الكويت للأوراق المالية لم يتحرك مع بداية حركات النشاط لأسواق المال العالمية والإقليمية منذ أكثر من عام، واستمر متأثراً بالأزمة المالية العالمية حتى بداية هذا العام الذي كان الصعود والنشاط في التداولات أبرز صفات البورصة.
وقالا في مقابلة مع "الجريدة" ان هناك بوادر تفاؤل ساعدت على هذا النشاط أبرزها استقرار وهدوء الوضع السياسي مع مجلس الأمة الحالي وقيام العديد من الشركات بعمليات إعادة هيكلة لأوضاعها المالية واتفاقها مع الدائنين.
واوضحا أن عملية الاندماجات او الاستحواذات بين الشركات أمر صحي ومفيد للسوق بشكل عام، مضيفين من جهة أخرى أنه لابد من تصفية بعض الشركات الاستثمارية الموجودة حالياً لكن لا وجود لجهاز قضائي متخصص بعمليات الإفلاس للشركات.
وأشارا إلى أن "ثروة" تقدم خدمات ومنتجات استثمارية عديدة لعملائها، كما أن أداء صناديقها إيجابية جداً، موضحين أن الشركة تدرك مدى الإقبال على الاستثمار في السندات والصكوك خلال الفترة الأخيرة نظراً لتدني العوائد المحققة من الودائع البنكية، ووصول عوائد السندات إلى ما يقارب الـ 5 في المئة سنوياً، وفي ما يلي التفاصيل:
• ما رؤية قطاع الاستثمار في "ثروة" خلال المرحلة المقبلة في ظل حركة التصحيح التي تشهدها الاستثمارات على المستوى المحلي والعالمي؟
المزيني: ظهرت بوادر التفاؤل أواخر العام الماضي بسبب استقرار وهدوء الوضع السياسي في البلاد، كما أن بعض الشركات قامت بعمليات إعادة هيكلة لأوضاعها المالية من خلال بيع الأصول أو عقد اتفاقيات مع الدائنين، وهذا ما أعطى إشارة للانتعاش وما أكده تحرك العديد من الأسهم الصغيرة.
كما أن نتائج الشركات التشغيلية وإعلاناتها وخصوصاً البنوك في تحسن وهذا ما يزيد من تعزيز التفاؤل والثقة لدى متداولي السوق وبالتالي زيادة مستوى التداولات للفترة القادمة.
العصيمي: السوق الكويتي بشكل عام هو أحد الأسواق الذي لم يتفاعل منذ بداية الازمة المالية، ولم يتحرك رغم تحرك الأسواق العالمية في فترات سابقة وصعودها بنسب وصلت إلى 100 في المئة وعادت إلى مستويات ما قبل الأزمة، وكانت لدينا مشاكل كثيرة في السوق مثل عدم وجود قرارات داعمة له، ولا وجود لعمليات إعادة هيكلة لكثير من الشركات التي كانت تواجه مشاكل، كما أن الوضع السياسي استمر بعدم الاستقرار ولم يكن مشجعاً للمستثمرين للدخول بأموالهم في السوق.
• كيف تقيمون اجراءات الحكومة لدعم السوق من خلال المحفظة الوطنية؟
المزيني: الهدف من المحفظة الوطنية هو دعم السوق معنوياً فالدعم كان محدودا ولم يحقق اي فائدة تذكر، نتمنى من المحفظة أن تعمل وفق مبدأ العرض والطلب وليس دعم السوق في انخفاضاته حيث اقتصرت عمليات الشراء على أسهم معينة تضخمت اسعارها كثيراً، وأهملت شراء أسهم شركات أخرى في السوق نفسه.
العصيمي: أميركا تدخلت في الأزمة عن طريق شراء الشركات المتعثرة، وبالتالي أصبح بالنسبة لها كاستثمار وهذا ما يساعد على تعديل أوضاع الشركات، وبعد مرور 3-4 سنوات باعت الحكومة الاميركية هذه الشركات بربحية، إذا أتينا لمسألة الدعم فإن أميركا مثلاً تدعم شركاتها بأموال دافعي الضرائب، أما إن أردنا تطبيقها هنا فإن الحكومة الكويتية ستدعم الشركات بأموال الاحتياطي العام، أي انها أسهل من ناحية اتخاذ القرار والتنفيذ، لكن يبدو أن ما يعوقها هو هوية الشركات المستحقة للدعم.

محاسبة الشركات

• متى نرى محاسبة الإدارات السيئة في الشركات المتعثرة لاسيما شركات الاستثمار؟
العصيمي: تقع هذه المسؤولية على عاتق المساهمين فهم من يحاسب من خلال الجمعيات العمومية ومناقشة أداء الشركات، ولا أتوقع اليوم أن تكون هناك محاسبة لا من المساهمين ولا من الجهات الرقابية نظراً لوصول السوق الى مرحلة التعافي وعودة النشاط تدريجاً، وبدأ المتداولون يرون ارتفاعات السوق الحالية بعد تدهور الاوضاع التي استمرت أكثر من 4 سنوات، وبالتالي لا أعتقد أن يكون هناك محاسبة بل "تعلم من الدرس القاسي"، فالناس تعلموا كيفية إدارة أموالهم بالطريقة المناسبة ومع الجهة المناسبة، وسيكون للمستثمرين ردة فعل تحفظية ضد أطراف أو إدارات أثبتت فشلها، وبالتالي فقدت مصداقيتها أمامهم.
• كيف تؤثر الاندماجات والاستحواذات على تداولات السوق؟
العصيمي: الاستحواذات والاندماجات بشكل عام مفيدة جداً للسوق، وهي أحد عوامل صعود الاسواق وانتعاشها سواء في الازمات أو حتى فترات الانتعاش وإعطاء دفعة معنوية أكبر له مثل التي تحدث حالياً من حولنا، فالاستحواذات والاندماجات لا تقتصر على الشركات المتعثرة فقط بل تمتد إلى الشركات التي تكمل بعضها بعضا من ناحية الخدمات والمنتجات لتطوير أنشطة الكيان الجديد.

تصفية الشركات

• هل يحتاج السوق الكويتي إلى تصفية شركات؟
المزيني: بدايةً علينا أن نقر بأنه لا يوجد جهاز قضائي متخصص بعملية إفلاس الشركات في الكويت ولا حتى قانون للإفلاس، فالمتاح حالياً هو قانون الاستقرار الاقتصادي الذي لم يستقطب الشركات المتعثرة لصعوبة تطبيقه، نعم هناك شركات استثمارية موجودة في أوضاع سيئة وعملية تصفيتها أصبحت واجبة وحتمية، خصوصاً وأن بعضا منها لم يتوصل إلى اتفاق مع دائنيها بخصوص ديونها المتعثرة، وهذا ما يساهم من تفاقم المشاكل وزيادة الضغط عليها، أما من توصل منها لاتفاقيات مع دائنيها ومساهميها بما يسمح برفع الضغوطات عنها فإنها من المؤكد أن تستمر.
• ما رأيكم بالتناقض في اداء مؤشرات السوق الكويتي السعري والوزني، وهل يعتبر هذا التباين ايجابيا ام سلبيا؟
المزيني: منذ بداية العام الحالي كانت الشركات الكبيرة أقل حركة عن التداولات وكانت الشركات الصغيرة والتي تأثرت بالأزمة المالية وتوصلت لاتفاقيات مع دائنيها هي من تقود التداولات وفي الغالب هذه الشركات تتداول بأسعار أقل من قيمتها الأسمية، وهذا ما يجعل التباين بين السعري والوزني.
• على اي القطاعات يمكن للمستثمر ان يراهن خلال الفترة القادمة؟
المزيني: نحن نركز على جميع القطاعات التشغيلية وننتقي أفضل الأسهم بعد دراسة مكثفة للشركات المستهدفة، فلا يوجد لدينا قطاع نراهن عليه فالقطاعات تتغير حسب الفرص الاستثمارية المتاحة، ونحن نقتنص الفرص أينما وجدت، وتتركز استثمارات صناديقنا المحلية في الوقت الحالي على قطاعات العقار والصناعة والخدمات المالية والطاقة.
• كيف يمكن وصف المحفظة الناجحة، من حيث الصفات لا الأسهم؟
المزيني: يجب أن تضم المحفظة الناجحة أسهما متنوعة وتشغيلية، وتعمل على أسس سليمة كالتحليل الفني ومراجعة البيانات المالية للشركات، كما ان لتوقيت شراء الاسهم دورا كبيرا في تحقيق نجاحها، فضلا عن البعد عن المضاربة.

متطلبات «هيئة السوق»

• كيف تعاملت "ثروة" مع متطلبات هيئة أسواق المال الخاصة بعملية توافق الشركة والصناديق؟
العصيمي: لم نواجه مشاكل في تطبيق متطلبات هيئة أسواق المال، فبعد دراستنا للائحة التنفيذية منذ إقرارها قمنا بتشكيل فرق متخصصة للنظر بجميع التعديلات والمتطلبات الجديدة وهو ما ساهم بعملية التوافق مع متطلبات الهيئة، كما قمنا باستحداث إدارات ووحدات جديدة كوحدة غسل الأموال وإدارة المخاطر ووحدة المطابقة والالتزام إضافة إلى وحدة متخصصة بالتعامل مع شكاوى العملاء، ونحن من أوائل الشركات التي قامت بتطبيق المعايير المتعلقة بالصناديق حيث عقدنا أول جمعية لحملة وحدات صندوق استثماري في الكويت لصندوق ثروة الاستثماري.
• ماذا عن صندوقكم الاستثماري والإسلامي؟ وماذا عن توقعاتكم بشأن العوائد المستقبلية؟
المزيني: نتوقع أن يكون أداء الصناديق إيجابيا نتيجة عمليات شراء تركزت على الأسهم التي أعلنت نتائج ايجابية للربع الأول وينتظر منها اداء تشغيلي وتوزيعات نقدية خلال العام الجاري، فالصندوق الإسلامي حقق نمواً بنسبة 11.6 في المئة خلال الربع الاول في حين أن المؤشر نفسه لم يحقق سوى 1.7 في المئة، وكذلك الصندوق الاستثماري حقق 17 في المئة في حين حقق المؤشر 3 في المئة فقط.
• كيف تتم عملية الدخول والخروج من الأسهم؟
المزيني: مواصلة "ثروة" لأدائها المتميز دليل على نجاح الاستراتيجة التي يتبعها فريق العمل فقرارات الدخول تعتمد على دراسة وتحليل البيانات المالية لفرص الاستثمار وذلك لفهم أعمق للشركات المستهدفة.
• هل تعتقد أن التقلبات التي تمر بها المنطقة سوف تؤثر في أداء صندوق ثروة العربي؟
المزيني: يعتبر صندوق ثروة العربي من أفضل الصناديق التي نديرها من حيث الأداء في الوقت الحالي، بدأنا العمل به في خلال الازمة المالية في اغسطس من عام 2008، وحتى الآن حقق عائداً بلغ 50 في المئة لمن استثمر به منذ بداية عمله، فالتقلبات التي تمر بها المنطقة جراء الأزمة المالية والربيع العربي خلقت فرصا استثمارية جديدة تتركز في الوقت الحالي بأسواق السعودية وقطر والامارات.
• كيف تقيم أداء الشركات الإسلامية في السوق المحلي؟
المزيني: بعض هذه الشركات أثبتت فشلها خلال الازمة من حيث ضعف الرقابة وسوء الإدارة، والدليل أن أكثر الشركات التي تعثرت خلال الازمة المالية هي شركات تعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وحصلت تلك الشركات على تسهيلات ائتمانية قصيرة الأجل للدخول في استثمارات طويلة الأجل وهذا الأمر تسبب بانكشافها ودخولها بقضايا مع الدائنين.

أداء الصناديق

• حدثنا عن أداء صندوق ثروة العالمي؟
العصيمي: يستثمر صندوق ثروة العالمي في العديد من دول العالم وفكرة إنشائه كانت لاستثمار محفظة الشركة مع أموال العملاء الراغبين بالدخول في استثمارات متنوعة وموزعة جغرافياً، حيث يتيح لهم صندوق ثروة العالمي الاستثمار في السوق الاميركي والاسواق الاوروبية واليابانية والاسيوية والخليجية المتنوعة وفي جميع القطاعات، وفكرة الصندوق تقوم على التقليل من المخاطر والذبذبة وتحقيق أعلى العوائد الممكنة، ويعتبر أداء الصندوق منذ تأسيسه في 2010 إيجابيا وحقق عائداً بلغ 7 في المئة كما بلغ صافي قيمة الوحدة 1.071 دولار.
• ماذا عن الخدمات الجديدة التي سعت "ثروة" الى انجازها خلال الفترة السابقة؟
العصيمي: رأينا توجهاً ملحوظاً في الإقبال على الاستثمار في السندات نظراً لضعف العوائد الممكن تحقيقها في الودائع البنكية، ووصول معدل العوائد الممكن تحقيقها في السندات لما يقارب الـ5 في المئة سنوياً، أما الصكوك فهي نشطة بشكل أكبر من السندات حالياً نظراً للإصدارات المتوقع إطلاقها خلال الفترة القادمة.
وقمنا خلال الفترة السابقة بالاستثمار في السندات التي تحظى بتصنيف عال من خلال المحافظ الخاصة بالعملاء، كما أن بعض الجهات المصدرة لهذه السندات هي إما شركات خليجية حكومية بالكامل أو شبه حكومية.
لدينا تجربة ناجحة في السوق العقاري السعودي بمشروع الظهران فيوز حيث يعتبر المشروع أول تخارج عقاري لشركة ثروة والذي استطعنا من خلاله تحقيق أفضل أداء لعملائنا، ونبحث دائماً عن فرص عقارية جديدة في المملكة والتي تعتبر أفضل خيار للاستثمار في المنطقة نظرا لحجم الطلب الكبير.
• هل لديكم رغبة بتأسيس صناديق جديدة؟
العصيمي: في الوقت الراهن لا توجد لدينا رغبة بتأسيس صناديق جديدة فالموجود حالياً يغطي عمل الشركة، وهناك صناديق محلية إسلامية وتقليدية وصناديق عربية وصناديق عالمية.

مخاطبة «هيئة الاستثمار»

قال العصيمي: «نقوم حالياً بإدارة أموال بعض الجهات شبه الحكومية في الكويت، كما قامت الهيئة العامة للاستثمار مؤخراً بمخاطبتنا وطلب بيانات معينة كالأداء السنوي وفريق العمل وغيرها من المتطلبات، وقمنا بتقديمها للهيئة وننتظر ردها خلال الفترة القادمة، ونقوم بالتواصل مع مسؤولين الاستثمار في الجهات الحكومية بشكل دوري لمعرفة آخر المستجدات لديهم».
واضاف: «اننا اجتمعنا مع بعض الصناديق السيادية الخليجية قبل الازمة لكن الازمة غيرت من خطط هذه الصناديق، وننتظر الفترة القادمة التي ستشهد نشاطاً جديداً للأسواق».

أداء صندوق «ثروة الاستثماري»

ذكر المزيني أن صندوق «ثروة الاستثماري» حقق نموا في أدائه في أبريل الماضي بلغ 9.78 في المئة في حين كان أداء مؤشر السوق 2.8 في المئة، وكان أفضل خمسة أسهم أداء للصندوق «اجيليتي» ثم «مباني» ثم» وطني» ثم «زين» ثم «الاهلي المتحد»، وتتركز استثمارات الصندوق حالياً في الخدمات المالية الذي يأتي أولاً بنسبة 27.4 في المئة من إجمالي رأسمال الصندوق، ثم العقاري بنسبة 20.4 في المئة فالصناعي بنسبة 20.18 في المئة ثم المصارف بنسبة 17.8 في المئة ثم الاتصالات بنسبة 8.89 في المئة فالخدمات الاستهلاكية بنسبة 4.9 في المئة، ويمتلك 0.4 في المئة من رأس المال نقداً.

السيرة الذاتية

براك مساعد العصيمي

نائب أول لرئيس الاستثمار الدولي في «ثروة».
خبرة في إدارة الاصول والاستثمارات الدولية، التحق بالمركز المالي الكويتي عام 2003 وتدرج فيه حتى عين مساعد نائب الرئيس حيث قام بادارة محافظ العملاء في الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا وآسيا. كما ساهم في إدارة العديد من الصناديق الاستثمارية ومنها Diversified ETFs Hedge Funds.
حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بورتلاند ستايت في الولايات المتحدة الاميركية وتدرب في العديد من المؤسسات المالية العالمية في المملكة المتحدة وألمانيا.

عبداللطيف عبدالوهاب المزيني

مساعد نائب رئيس الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في «ثروة».
11 عاما خبرة في إدارة الأصول في الأسواق المحلية والخليجية، حيث عمل في عام 2001 كضابط استثمار لدى بيت الاستثمار العالمي، ثم أصبح مديرا للمحافظ لدى المركز المالي الكويتي بين عام 2003 حتى 2007.
وقد شارك في العديد من البرامج التدريبية المتخصصة وحضر العديد من الندوات المهنية المختصة بأسواق المال الخليجية والعربية. حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة بالتيمور في الولايات المتحدة الاميركية.

المصدر : جريدة الجريدة
تاريخ النشر : 5/5/2013
 

longinvestor

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2009
المشاركات
1,065
ما اعتقد
العالم يعيش ازمة حتى الان و احنا في وادي الاحلام حتى امريكا قاعدة تحلم
ب2020 العالم راح يستفيق بتوجه جديد
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تبقى لإغلاق الفجوة ما بين المؤشرين السعري والوزني منذ 30/6/2008 حتى 5/5/2013 ارتفاع السعري بـ 1,557 نقطة وبمعدل 20% وللتفاصيل على الرابط
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
.

معظم التفسيرات عن الأسباب و المسببات للارتفاع اللاعقلاني للبورصة ...هرطقة .
.
السبب الرئيسي و الأساسي هو تدخل حكومي غير مباشر برفع و تطيير الأسهم الرخيصة .
.
لدفع المؤشر السعري و إيمج )صورة البورصه للأعلى.
.
شد إنتباه و سلب الألباب للجماهير ...لا أكثر.
.
في نظرهم ..كل شيء يهون ..و لا يسترد الزخم الشعبي قوته.
.
يبون أصابه أية عودة روح للحراك الشعبي ...في مقتل .
.
لو يتعاونون مع الشيطان ..نفسه !

وجهة نظر لا بأس بها ، لكننا نختلف مع بعض جوانبها
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
7 أسباب رئيسية وراء ارتفاع السيولة في البورصة

281157_e.png


* أهمها تسييل الودائع والقروض والتوزيعات النقدية.. وأموال ساخنة
* السيولة قفزت من 19.5 مليون دينار مطلع يناير إلى 124.4 أمس الاول
* المحفظة الوطنية ليس لها وجود فاعل في الفترة الحالية



كتب جمال رمضان:
رصدت مصادر متابعة ارتفاع منسوب السيولة سوق الكويت للاوراق المالية الى مستويات قياسية منذ بداية العام مشيرة الى ان القيمة ارتفعت من مستوى 19.54 مليون دينار وهي ادنى مستوى لها وذلك في جلسة 2 يناير الماضي الى 124.6 في جلسة أمس الاول بزيادة تبلغ نحو 104 ملايين دينار.
وحددت المصادر لـ «الوطن» 7 أسباب رئيسية ساهمت في زيادة حجم السيبولة المتداولة في السوق وهي كما يلي:
-1 زيادة حجم القروض مقابل اسهم والتي دخلت الى البورصة في تلك الفترة والتي ارتفعت %1.69 وفقا لبيانات بنك الكويت المركزي عن شهر مارس الماضي فيما بلغ اجمالي قروض شركات الاستثمار لذات الشهر نحو 123 مليون دينار.
-2 التوزيعات النقدية التي اعلنت عنها البنوك والشركات والتي عاد جزء كبير منها الى السوق مرة اخرى.
-3 السيولة القادمة من البنوك بعد عمليات تسسييل الودائع من قبل بعض العملاء للاستفادة من مكاسب البورصة والتي تجاوزت في بعض الاسهم نحو %50 مقارنة العوائد المتدنية للفوائد على الودائع.
-4 توجة بعض الارباح القياسية التي حققها القطاع العقاري خلال فترة تدهور البورصة الى البورصة مجددا.
5- السيولة المتردده والحذرة التي كانت تخشى المجازفة في السوق خلال الفترة الماضية عادت بشكل قوي بعد ان اسشعرت ارتفاع معدلات الثقة والتفاؤل بالسوق.
-6 الفوائض المالية لدى بعض الاسر سواء التي نجمت عن زيادات المعاشات او المنح الاميرية على مدار العام الماضي وكانت تبحث عن وجهة استثمارية تحقق ارباحا جيدة.
-7 الاموال الساخنة والاجنبية التي دائما ما تبحث عن الفرص الاستثمارية السريعة في الاسواق العالمية وقد وجدت ضالتها في السوق الكويتي خلال الفترة الماضية.



المحفظة الوطنية

ومن جهة اخرى أشارت المصادر الى ان المحفظة الوطنية لم يكن لها وجود فاعل في السوق خلال الايام الماضية الذي اعتمد فيها على مقوماته الذاتية منوهة الى ان ذلك يؤكد ان ادارة المحفظة تفضل عدم الدخول في السوق بشكل واضح ومبالغ فيه وتحافظ على استراتيجيتها الموضوعة والمتمثلة في الحفاظ على مستوى السوق والتدخل وقت الضرورة عند التراجع الحاد لتحافظ على قاع السوق ولا تسعى الى تعظيم سيولته بشكل اساسي.
واختتمت المصادر بالقول ان المحفظة الوطنية موجودة في السوق وتعمل في التداول بشكل يومي خصوصا على الاسهم القيادية وفق استراتيجية الاستثمار المتوسط وطويل المدى كما انها تفضل التريث في الكثير من الاحيان لتترك السوق يتفاعل مع نفسه ويعمل وفق مكوناته الحالية ومعطياته من حيث السيولة او طبيعة التداول..

المصدر : جريدة الوطن
تاريخ النشر : 8/5/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ما اعتقد
العالم يعيش ازمة حتى الان و احنا في وادي الاحلام حتى امريكا قاعدة تحلم
ب2020 العالم راح يستفيق بتوجه جديد

يمكن أن تعطينا ولو نبذة عن التوجه الجديد ، ونحن لك من الشاكرين
 

longinvestor

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2009
المشاركات
1,065
النفط الصخري يا الجومان النفط الصخري الامريكي و الاستقلال للطاقة بل تصدير الطاقة
ومع انخفاض تكلفة انتاج النفط الصخري مع مرور الزمن سيكون النفط رخيص و السعر ينزل تدريجيا علما بان دول جديدة ستسخرج و تصدر النفط الصخري.
هذا اولا
ثانيا ان تكون الصين الدول الاولى اقتصاديا و عملة اليوان هي العملة العالمية الاولى بدل الدولار

وثالثا نهاية البترودولار و امريكا و الديون السيادية (الصين).

هذة فقط نبذة عن التغيرات الكبيرة التي ممكن تحدث و تأثر على القتصاديات العالم و الله يستر علينا لعدم التخطيط و التحوط للازمات التي تلوح بالافق.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
النفط الصخري ليس له جدوى اقتصاديه إلا اذا كان سعر برميل النفط أعلى من 70 دولار بالاضافه الى مواضيع معقده منها الجدل القائم حول التأثر السلبي له على طبقات الارض والاثار السلبه الناتجه عن استخراجه
واتوقع ان تزداد اهمية النفط والغاز مستقبلا والدليل حجم المبالغ الضخمه التي انفقتها الدول الكبرى للسيطره على الدول النفطيه بالخليج والمغرب العربي (مد انبوب النفط والغاز الى قلب اوربا ) والعراق و افغانستان ( انبوب النفط ) والعقود الجديدة المبرمه للاستفادة من نفوطها على المستقبل البعيد
وفي حالة حدوث تأثير سلبي سيكون مؤقتا فقط مع الاخذ بالاعتبار انخفاض مخزون النفط مستقبلا وازدياد الطلب عليه
وهؤلاء البشر لايلعبون ولاينفقون فلسا عبثا ولايستثمرون الا بعد القيام بجمع دقيق للمعلومات
والمؤثر السلبي الرئيسي على اسعار النفط مستقبلا سيكون بزيادة انتاج النفط في بعض الدول منها العراق وليبيا والجزائر بعد الانتهاء من حفر الابار فيها وصيانة حقولها النفطية .



 

longinvestor

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2009
المشاركات
1,065
النفط الصخري ليس له جدوى اقتصاديه إلا اذا كان سعر برميل النفط أعلى من 70 دولار بالاضافه الى مواضيع معقده منها الجدل القائم حول التأثر السلبي له على طبقات الارض والاثار السلبه الناتجه عن استخراجه
واتوقع ان تزداد اهمية النفط والغاز مستقبلا والدليل حجم المبالغ الضخمه التي انفقتها الدول الكبرى للسيطره على الدول النفطيه بالخليج والمغرب العربي (مد انبوب النفط والغاز الى قلب اوربا ) والعراق و افغانستان ( انبوب النفط ) والعقود الجديدة المبرمه للاستفادة من نفوطها على المستقبل البعيد
وفي حالة حدوث تأثير سلبي سيكون مؤقتا فقط مع الاخذ بالاعتبار انخفاض مخزون النفط مستقبلا وازدياد الطلب عليه
وهؤلاء البشر لايلعبون ولاينفقون فلسا عبثا ولايستثمرون الا بعد القيام بجمع دقيق للمعلومات
والمؤثر السلبي الرئيسي على اسعار النفط مستقبلا سيكون بزيادة انتاج النفط في بعض الدول منها العراق وليبيا والجزائر بعد الانتهاء من حفر الابار فيها وصيانة حقولها النفطية .
مثل ما انا ذكر ان التكلفة ستنخفض من 70 دولار الى 10 دولار خلال بضعة سنين سواء كانت طويلة او قصيرة ولكن حتما ستنخفض بشكل كبير في حين اتقان خذه التقنية من الحفر واعتمادها في عدة شركات بالاضافة الى وجود بعض الدراسات قيمة التكلفة ب13 دولار و اخرى ب25 دولار للبرميل. الموضوع لا يستهان فيه وكل شيء في هذا الزمان ممكن انا لا اتكلم عن بديل للنفط انا اتكلم عن زيادة المعروض في المستقبل و قد يكون قريب واكتفاء الدول بالمخزون اللي عندها واولها امريكا. والسوال هل الكويت وجدت بديل للنفط او استراتيجية خلال هذه الطفرة المالية لحين انخفاض سعر البرميل تحت 50 دولار لزيادة المعروض خلال السنين بعد 2020 وانضمام دول جديدة في لعبة التصدير.
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
النفط الصخري يا الجومان النفط الصخري الامريكي و الاستقلال للطاقة بل تصدير الطاقة
ومع انخفاض تكلفة انتاج النفط الصخري مع مرور الزمن سيكون النفط رخيص و السعر ينزل تدريجيا علما بان دول جديدة ستسخرج و تصدر النفط الصخري.
هذا اولا
ثانيا ان تكون الصين الدول الاولى اقتصاديا و عملة اليوان هي العملة العالمية الاولى بدل الدولار

وثالثا نهاية البترودولار و امريكا و الديون السيادية (الصين).

هذة فقط نبذة عن التغيرات الكبيرة التي ممكن تحدث و تأثر على القتصاديات العالم و الله يستر علينا لعدم التخطيط و التحوط للازمات التي تلوح بالافق.

فعلاً ، النفط الصخري ، ووضع الصين ، والديون السيادية ، ونضيف أيضاً التطور التكنولوجي الهائل والسريع وتداعيات العولمة ، ناهيك عن المتغيرات السياسية وربما العسكرية ... إلخ ، ستحول العالم من حال إلى حال والله المستعان ، وشكراً على التوضيح
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
النفط الصخري ليس له جدوى اقتصاديه إلا اذا كان سعر برميل النفط أعلى من 70 دولار بالاضافه الى مواضيع معقده منها الجدل القائم حول التأثر السلبي له على طبقات الارض والاثار السلبه الناتجه عن استخراجه
واتوقع ان تزداد اهمية النفط والغاز مستقبلا والدليل حجم المبالغ الضخمه التي انفقتها الدول الكبرى للسيطره على الدول النفطيه بالخليج والمغرب العربي (مد انبوب النفط والغاز الى قلب اوربا ) والعراق و افغانستان ( انبوب النفط ) والعقود الجديدة المبرمه للاستفادة من نفوطها على المستقبل البعيد
وفي حالة حدوث تأثير سلبي سيكون مؤقتا فقط مع الاخذ بالاعتبار انخفاض مخزون النفط مستقبلا وازدياد الطلب عليه
وهؤلاء البشر لايلعبون ولاينفقون فلسا عبثا ولايستثمرون الا بعد القيام بجمع دقيق للمعلومات
والمؤثر السلبي الرئيسي على اسعار النفط مستقبلا سيكون بزيادة انتاج النفط في بعض الدول منها العراق وليبيا والجزائر بعد الانتهاء من حفر الابار فيها وصيانة حقولها النفطية .

شكراً على التعقيب بما يتعلق بالنفط ، لكن ما هو رأيك : من الأقوى الـ ( 12 ) نقطة إيجابية أو الـ ( 12 ) نقطة سلبية ؟ كما هو في التقرير الأساسي إعلاه ، وبارك الله فيك
 
أعلى