كنافه
عضو نشط
- التسجيل
- 8 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 123
وكان يصفه بالحقير
كما كان يرى أن يكون الرجال للحرب، تكون النساء للترفيه عن المحاربين وكل ما عدا ذلك سخافة !
هذا الفيلسوف وقع في الحب عندما ظهرت في حياته "سالومي"
اندفع في حبها، طلب منها الزواج
لكن سالومي رفضته بالرغم من شهرته
وعبّرت عن ذلك الرفض برسالة قالت فيها: أتعلم لماذا رفضت الزواج منك؟
لأن عقيدة القوة التي تدعو إليها تقتلني وتخيفني،
ولقد كنت أعتقد أنك إذا كنت تمثل القوة فأنا أمثل الحب.
وأن في وسعي أن أكمل النقص الملحوظ في قوتك، بحيث نحقق معاً الوحدة المثالية بين القوة والحب !
القوه و الحب !
كثيرا ما تُنسب العاطفه المحضه إلى الأنثى حد إنكار شئ من عقلها
وكثيراً ما تُنسب الغلظه المحضه إلى الذكر حد إنكار شئ من قلبه
الرجل و المرأه من فصيلة الإنس و الإنسان عموماً يحيى فاضلاً بتكامل العقل و القلب لا تفاضلهما
خلق الله البشر لا يتشابهون , حتى أنهم تدّينوا بآلاف الديانات لأنهم لا يتشابهون
ومع ذالك لم توجد المدينه الأفلاطونيه الفاضله
بالتالي سأتحدّت عن نكسات مجتمعنا العربي و الخليجي الذكوري خاصّه
بمجتمعنا الأفكار كلها تدور حول تسيّد الذكر بعيداً عن العاطفه على الأشياء اللامستقله و التي من ضمنها المرأه
يقال أن طبيعة البيئه الصحراويه الصعبه لها نصيب الأسد في تشكيل النمط الفكري الغليظ لدى الإنسان الخليجي
كونّت في عقله مفهوم الغلظه في التعامل مع الأشياء من خلال العنف و السيطره و التملك و الإستبداد و فرض الرأي الأوحد المقدس الغير قابل للنقاش !
نتج من هذا رجل يصارع شهوات الأنا في نفسه و إمرأه عاجزه عن القفز على العقبات والقيام بذاتها ككيان يُذكر إسمه ولو بسطر في كتاب يطرح آراء رجال الأمه حول أحكام الزواج و الحيض و لباس المرأه !
كل هذا في كفه
و الهوس الجنسي لدى الرجل الخليجي في كفه أخرى ثقيله بقدر إنحطاط الفكر الغرائزي
لا مفهوم ملموس للحب و العشق و الإنسانيه !!
لا يتحدثون سوى عن الخطايا الجنسيه و طرق شرعنتها بالتعدد و المسيار و المسفار و المتعه ..إلخ .