جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
… . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
… . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
… . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
… . . وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال موجه للعلامة عبد العزيز بن باز غفر الله له أنا كثيراً ما أتحدث لوحدي، طبيعة كذا، لم أستطع تركها فهل تعتبر غيبة إذا ذكرت إنسان بما يكره وأنا لوحدي، لم أذكره مع أحد من الناس، وإنما بيني وبين نفسي؟
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الغيبة ذكرك أخاك بما يكره). فظاهر كلام النبي- صلى الله عليه ويسلم- العموم، وأنك متى ذكرت أخاك بما يكره سواء كنت وحدك أو عند الناس فهذا كله غيبة. فالوصية أن تحذر ذلك، وأن تعتاد السكوت إذا كنت وحدك إلا في ذكر الله –عز وجل-، لا دخل لك في الناس، اذكر ربك، اشتغل بشيء من ذكر الله: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر. اللهم اغفر لي. دع عنك الناس، عندك من الشغل ما يكفي، من ذكر الله واستغفاره، ودعائه – سبحانه وتعالى -.
لو يسالوني عنك
ش اللي جرالي منك
في حبنا يا غالي
قلب العنا هاونك
باقي على ميعادك
مهما يطول عنادك
في غيبتك وبعادك
بس لا تغير ضنك
تسهر عليك عيوني
يا راحتي وشجوني
والقلب بك مفتوني
وانا صدق الوفا مع فنك