عقد جمعيته العمومية واعتمد الميزانية العمومية
بنك الإثمار يركز على أعمال التجزئة الأساسية
قام مساهمو بنك الاثمار، بنك التجزئة الاسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له مرة أخرى بالاعتماد على خطط البنك لزيادة تركيزه على العمليات المصرفية الأساسية للتجزئة مع العمل تجاه اعادة هيكلة محفظته الاستثمارية. وقال رئيس مجلس ادارة بنك الاثمار الأمير عمرو الفيصل ان هذا يأتي تماشياً مع التزام البنك.
وعقب ترؤسه اجتماع الجمعية العامة العادية لمساهمي البنك، صرح الأمير عمرو ان البنك يسير في الطريق الصحيح بعد عملية اعادة تنظيمه في ابريل 2010 مع شركته التابعة والمملوكة له بالكامل مصرف الشامل وتحوله فيما بعد الى بنك اسلامي للتجزئة.
وأضاف: «لقد حققت أنشطتنا المصرفية الأساسية بصفة مستقلة نتائج طيبة بشكل مستمر، حيث سجلنا نمواً بلغت نسبته %26 من سنة الى سنة في أصول التمويل ونسبة %31 من سنة الى سنة في حسابات الزبائن (حسابات الاستثمار المطلقة والحسابات الجارية). وقد أدت عملية اعادة التنظيم في شهر ابريل 2010 والتركيز على أنشطة التجزئة الى ارتفاع بنسبة %80 في عدد الزبائن. وفي الحقيقة ان قاعدة زبائننا نمت بما يزيد على 18.000 زبون خلال السنة المالية 2012 وحدها وهذا يمثل نحو %20 من اجمالي عدد الزبائن الحالي والذي استطعنا تحقيقه على مدى تاريخ عملنا الذي يتجاوز 30 عاماً».
وأضاف قائلاً: «أنه على الرغم من ان لدينا القواعد الأساسية الصحيحة ونسير قدماً في الاتجاه الصحيح، فاننا سجلنا خسائر صافية كوحدة مرة أخرى تعود الى المساهمين بلغت 11.5 مليون دينار بحريني بالنسبة للعام 2012. ولكن على الرغم من ذلك فان هذه الخسارة هي تقريباً نصف الخسارة التي بلغت 23.7 مليون دينار بحريني والتي تحققت في العام 2011 وهذا يعتبر تحسناً كبيراً بالنسبة للعامين الماضيين. كما أنه من المشجع ملاحظة التحول في الربح قبل خصم المخصصات والضرائب والذي بلغ 12.8 مليون دينار بحريني في عام 2012، بالمقارنة بخسارة بلغت 14.3 مليون دينار بحريني في عام 2011، كما زاد اجمالي الدخل بنسبة %7.9 ليصل الى 183.4 مليون دينار بحريني في عام 2012 بعد ان كان 170 مليون دينار بحريني في عام 2011».
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس ادارة بنك الاثمار محمد بوجيري ان هذه الانجازات تقف خير دليل على نجاح عملية تحول البنك وتؤكد على ان الفريق الاداري ملتزم بتحقيق رؤية المجلس المتفق عليها لنصبح البنك الاسلامي الرائد في مجال التجزئة بالمنطقة».