فوق الورق الأبيض
تنمو أنشوده ..
معزوفه ..
ترنيمه ..
تحاك بيد صائغ ..
.
يتلاعب بالأحرف ليشكل أهزوجة جديدة
يرسم فيها أصدق الأحداث ويتغنى بجروحه
ليحاكي بمشاعره
وصدق عبوره
كل من يقراء
أقف أحياناًَ.. عند بدية المساء
وقد خيم الظلام
مودع الشمس بما فضحت بأشراقة يومها
وأستقبل القمر لحفظ السر بدلاًَ منها
فأبوح.. بكل مايجول بخاطري
فوق الورق الأبيض ,,
وتصفني بالعازف للكمان ..
تعتبر أحرفي أنها ممتعه بقدر مللي لها
تقتلني الكلمة .. وأتوه بها ..
يآآآه .. كم البحر عميق
وكم من أحرف عقيمه
\
/
\
/
\
سيدتي ,,
هاأنا أعزف لكِ ألم آخر ..
أي متعه أخرى ..
ومعزوفة جديدة ..
كما يحلو لكِ أن تسميها ..
سأعزف لكِ اليوم.. ولكن لحن آخر ..
لحن مساء قاتل.. حزين.. مظجر..
سأعزف ..
لحن يمتعكِ.. ويسهب بكِ.. ليحوز على رضائكِ
ألست عازف للكمان..؟؟؟
كطائر الكناري ..
يصرخ من ظلمه بقفص ..
ونشدو بصوت بكائه ..
كزهرة البنفسج ..
نقطفها لنشتم رائحتها ..
وهي تموت بقطافها ..
كقلم يكتب ..
يخط لنا من حبره ..
وهو يستنفذ دمه ..
ورغم ذلك سأعزف ,,,
فأنا عازف للكمان ..
أهزوجة فنان.. كحد قولكِ
لما تبدلت أيامنا بالمجاملات..؟
لما لم يعد للحقيقه مرسى ..؟
لما البحر أصبح شاسع مظلم ..!!
لم يعد هناك غير الهزائم ..
عزيزتي ..
أيطيب لكِ عزفي ..؟!
عذراًَ فهذا عزف من لحن آخر ..
لم أعتد على عزفه ..
وفي نفس الوقت ( أنا مبدع فيه)..
يا أنتِ
انظري ألي السماء
كم هي ملبدة بالغيوم
انظري بدقة فهل تريني
فانا واقف بين شر وفاتها
انتظر عودتكِ لي
متي ياصيفيتي الدافئه
تحتضنيني ..
تعتصريني ..
تسكبين الدفء وتزرعين الحب
فقد أعددت لكِ كأسا ً
من عصارة قلبي
لتحتسيه حتى تستطيري هداكِ
وتصبحي مجنونة بكاسي
وتطلبين سكب كأساً أخر
فأملئه حبا ًوعشقا ً
وحناناً و اشتياقاً
فنهيم حبيبتي بقبلات
لأتعرف للحب عقلاً.. بعد أن أعلنت فقدانه قلباًَ
فحين تسطع شمس الحب الفاضحه
نطل منها بين أحضانها
ونقسم علي حباً سيبقي
خالداً ألي الأبد..
حب العقل لا حب القلب ..!!
هذا هو عزفي .. كم يطيب لي أن أمتعكِ
وأتمتع بدمعي..
أتعلمين ..!!
نهايتي ستكون هناك عند الحد الادنى للفلسفة
فلسفة العشق والغرام .. والغزل الأعمى
الذي عشقتكِ به .. ولا بد به أن يفناء
فأنا وهبتكِ عشقاً زلال وكأنما هو زمزم َ