العقار في انهيار بالفتره القادمة

essa_ibokhald

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2012
المشاركات
220
عقاريون: استمرار معاناة السوق العقاري والتجاري
قال متخصصون عقاريون ان الأوضاع لن تتغير مع العقار المحلي لانه لا يوجد طلب خصوصا على العقارات التجارية مؤكدين أن أساس مشكلة الانخفاض في حجم التداولات العقارية بشكل كبير وملحوظ بالكويت يرجع إلى القوانين 7 و8و9 لعام 2008 التي شكلت ضربة لنشاط العقار السكني وبالتبعية باقي القطاعات العقارية .
وأضافوا أن حجم التداولات لايزال يسجل تراجعاً ، لا سيما في القطاعين السكني والتجاري، مع انخفاض معدل إيجارات المكاتب، على الرغم من التحسن الذي ظهر أخيراً بشكل طفيف .
وبينوا أن أضرار قانون الرهن العقاري على السوق بشكل عام كثيرة فقد جعل الطبقة التي لا تستطيع امتلاك المسكن الخاص بلا هوية لفترة طويلة من الزمن حيث أن امتلاكها لمسكن في ظله امر بعيد المنال مع وقف كل منابع التمويل باستثناء التمويلات الإسلامية التي لا تكفي، كما انه لم يتم تطبيق القانون بشكل جيد ولم تراعى البيئة الاستثمارية التي ستطبق به ,ولم تتم قراءته بصورة متأنية ووافية .
وأردفوا ان القانون يعمل على خفض الأسعار لفترة ومن ثم رفعها مرة أخرى بحيث أن المنازل سترتفع اكثر من ارتفاعها السابق .
وتابعوا ان ابرز التحديات التى تواجه القطاع بشكل عام هي ضعف التشريعات العقارية وتدني مستويات أداء مؤسسات التمويل العقاري وندرة الكوادر البشرية المؤهلة لإدارة المشاريع العقارية العملاقة.
وأشاروا الى ان من الأسباب التي ساهمت في تفاقم الأزمة عقاريا سوء القوانين التي صدرت بخصوص هذا القطاع، والتي شكلت البذرة الأولى في تعطيل نموه، وتطرقوا إلى ان المشكلة في الأساس هي ضعف الرقابة على البنوك التي قامت بإعطاء عملاء ضعيفي القدرة الائتمانية قروضاً إسكانية لامتلاك مساكن مقابل رهن المنزل في وقت سابق .
ونوهوا إلى انه لم يحصل أي تحسن في العقار بعد مرور سنة تقريبا على الأزمة المالية العالمية، معتبرين أن جانباً من العقار السكني تأثر بالأزمة، خصوصا الشقق المطلة على البحر بينما الشقق داخل البلد لم تتأثر مشيرين إلى أن قطاع العقار يحتاج على الأقل لسنة أو أكثر ليتحسن و الأمر يتوقف على تعديل القوانين وطرح مشاريع جديدة، وبينوا أن أزمة الكويت محلية وليس لها علاقة بالأزمة العالمية، والدليل على ذلك ان هناك فائضا في ميزانية الدولة جراء ارتفاع أسعار النفط، وبالتالي ما حصل هو أزمة ثقة وأزمة إدارة داخل بعض الشركات الامر الذي انعكس على بعض القطاعات الاقتصادية.
ولفتوا إلى أن الآثار الحقيقية للأزمة في قطاع العقار في الكويت موجودة لكنها لم تظهر بعد، في حين أثار الأزمة بدت ظاهرة في سوق الكويت للاوراق المالية أكثر منها في القطاع العقاري .
وتوقعوا أن تبدأ أزمة سوق العقار فى الظهور اعتبار من السنة المقبلة او التي بعدها، ما لم تظهر عوامل ايجابية او متغيرات يكون لها انعكاسات ايجابية على الوضع الاقتصادي.
ونوهوا الى ان قطاع العقار الاستثماري يحقق عوائد جيدة وتدفقات نقدية مستمرة مقارنة مع العوائد التي تدفعها البنوك على الودائع، واعتبر ذلك فرصة للاستثمار في هذا القطاع.
وأكدوا ان الانخفاض الذي شهده سوق العقار كان قويا جراء الازمة، لكن الاسعار لم تصل إلى القاع، وقالوا انه لا توجد ارقام او إحصائيات محددة، وان الصورة واضحة بالنسبة الى آثار الأزمة على قطاع العقار في دول الغرب بينما هي ليست واضحة بالنسبة الى منطقة الخليج العربي.
وأوضحوا ان التأثير الذي حصل كان كبيرا ولا توجد مؤشرات على اننا بدأنا الخروج من الازمة.
وقالوا لا يمكن الحديث عن تعافي سوق العقار من اثار الازمة مع انه في بلاد الغرب التي حصلت فيها الازمة وصلت الاسعار الى القاع وهي تنخفض ، لكنهم بدأوا الخروج من الازمة الآن بينما نحن نحتاج الى وقت اكبر للخروج من تداعيات الازمة.
واكد عدد من الخبراء العقاريين ان ما يميز النشاط الحالى بالبورصة هو تفاعل جميع القطاعات بما تحويه من شركات ايجابا مع هذا الارتفاع وخاصة القطاع العقاري والذي ينتظر ان يبدأ عهدا جديدا مع البدء في تنفيذ الخطة التنموية الكبرى ملمحين الى وجود بارقة امل لاستفادة القطاع منه خاصة انها ستلقى ظلالا ايجابية على جميع الاصعدة والمستويات، الا ان الخبراء ذاتهم شددوا على انه بدون تدخل الحكومة في دعم وتطوير سوق العقار وإنقاذه من الوصول إلى مرحلة الكساد والانكماش في ظل انسحاب المضاربين والحد من القروض ولو لفترة حيث ان انتظار الدعم غير المباشر في ظل قانون الاستقرار لن يفيد الى على المدى الطويل واثناء هذا الانتظار قد تحدث سلبيات .
المصدر
http://alshahed.com.kw/index.php?option=com_content&task=view&id=7719&Itemid=0
 

essa_ibokhald

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2012
المشاركات
220
مستقبل العقار خلال الاعوام الثلاثة القادمة؟ هل للارتفاع ام للانخفاض؟
 

الحريه وطن

عضو نشط
التسجيل
31 يوليو 2008
المشاركات
2,022
والله الي بينهار المواطن الكويتي الي ينطر سكن خمسون عام واخرتها يموت ويورثون عياله البيت


كلام وهمي وابر تخدير
 

f.f.j.r.2010

عضو نشط
التسجيل
2 أبريل 2010
المشاركات
137
السلام عليكم ... شباب مع احترامي للوزير والتعليقات الايجابية !! انا اقول الناس صارت واعية وفاهمة للتصريحات التخديرية ... باختصار ممكن تقولي هال22000 متى بسويهم وهل في كهرباء ولا لا !! يعني صباح الاحمد بدو فيها 2005 الحين احنا 2012 وللحين محد بدا باول قطعه هذا غير البيوت الحكومية اللي يبيلها سنتين بعد !!
بعدين خلال ال السنين اللي بتبنى فيهم هالمناطق راح تتراكم طلبات جديدة بمعدل 5500 كل سنة !!
الزبدة المويزري ماقصر قلل الضرر وصار من سيئ الى اقل سوء ولكن لا تزال في مشكلة لان الحل الجذري هو تخصيص اراضي لمئة وعشرين الف قسيمة وتقسيم المشروع الى 50 مشروع صغير عشان الشركات الكبيرة تخلصه بسرعه اما عن الكهرباء والخدمات العامة كالمستشفيات والجامعات وغيره فهذه شركات خارجية تتولى مهمتها لان يبيها شغل عدل !! يعني حل المشكلة الاسكانية يبيله قرار من فووووووووووق اما بوثامر فالله يعينه اذا قدر يطلع من النفط والبلدية 10000 قسيمة ،، عموما احنا شهر 4 اذا الله عطانا عمر شهر 10 ابي الاخ كاتب المقال يقارن بين الاسعار الحالية وعندكم بوفطيرة مؤشر جيد لقياس معدل التغيير

حياك الله اخوي
يمكن يتقاعس المويزري او شي لانه محارب من التجار لكنة اهم شي جااااد بالتطبيق وشوف شقال
عن هدفة مع القياديين ضبط وتخفيض اسعار الاراضي واسعار مواد البناء
=​
 

محمد الشريكه

عضو نشط
التسجيل
2 أكتوبر 2011
المشاركات
166
الإقامة
اللهم احفظ الكويت
80 و81 و82 و83 كان الاسعار العقار طاير بجنوان
84 و85 طاح النصف
و86 و87 و88 انهار العقار بلكويت
10 و11 و2012 طاير العقار
2013 2014 راح ينهار نصفه
15 و16 و2017 طاح العقار
هذى اسمها دوره عقار
الله اعلم
 

essa_ibokhald

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2012
المشاركات
220
80 و81 و82 و83 كان الاسعار العقار طاير بجنوان
84 و85 طاح النصف​
و86 و87 و88 انهار العقار بلكويت​
10 و11 و2012 طاير العقار​
2013 2014 راح ينهار نصفه​
15 و16 و2017 طاح العقار​
هذى اسمها دوره عقار​
الله اعلم​
نزول العقار سهل وبسيط وهي أن الحكومة تلزم أصحاب الأراضي بدفع الضريبة المقررة القانون 7-8-9 /2008 ولا تترك الحبل على الغارب مثل ما الحكومة تلزم الشركات بدفع المستحقات التي عليها ( مثل : دعم العمالة ، دفع واحد بالميه من الأرباح لصالح بيت الزكات ، تقديم الميزانيات السنوية ........وغيرها كثر ) هنا المحك ولو أنك تسأل في وزارة المالية عن دافعي الضرائب لقالوا لك أن الدافعين قله والمتخلفين كثر ولو تسأل أصحاب الأراضي عن عدم دفع الغرامة لقال لك في الأيام القليلة الباقية سوف تطر الحكومة لإلغاء القانون لفشلة و عندما نشاهد تاجر عقار في الصحف نجده يطالب في إلغاء القانون .
عندما تكون لديك غرامة 5 دنانير ( ممنوع الوقوف ) لا يتم تجديد أي سيارة لك ولو كان لديك 100 سيارة بل ولا يتم تجديد لك رخصة المحل في البلدية أو التجارة حت تدفع الغرامة بحجة أن النظام ( السستم ) مشترك بينهم فما بالك بغرامة تتجاوز الألوف .
 

s man

عضو نشط
التسجيل
2 مايو 2005
المشاركات
327
نزول العقار لابالضريبه ولابأي حل ترقيعي ثاني , نزول العقار بتوفير معروض أكثر ليقابل ال100 ألف طلب
 

essa_ibokhald

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2012
المشاركات
220
alwasat.gif


الحربش: المويزري يتعرض لحملة شرسة بسبب سياسته الاصلاحية التي اضرت بالمنتفعين

اكدالنائب جمعان الحربش الى ان وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الاسكان شعيب المويزري يتعرض لحملة اعلامية شرسة وضغط من أصحاب النفوذ لأنه

حرك المياه الراكدة مما أضر بإقطاعيي العقار والذين أثروا بالاحتكار وأضروا بالمواطنين البسطاء حتى أصبح العقار السكني في الكويت هو الأغلى في المنطقة

لصالح قلة من أصحاب النفوذ.

وتابع الحربش بالقول «وليعلم المويزري ان هذه الحرب وسام شرف يدفعها كل اصلاحي.. وليعلم أيضا أننا نقف معه مادام هذا نهجه الذي أورثه محبة وثقة الشعب».



المصدر
http://www.housing.gov.kw/NewsDetail1.aspx?id=3036
 

rikan

عضو نشط
التسجيل
31 أغسطس 2003
المشاركات
786
الإقامة
الكويت
كلام نسمعه من خمس سنين

العالم بهذلونا قالو لنا لا تشترون في ابو فطيره يوم كانت اسعارها 90 و 95 الف
و قالوا راح يطيح العقار و تكون ارررخص

اتقوا الله في الناس

بالله عليك يا اخي الكريم
سؤال لماذا تسلم عقلك للغير ؟ ولماذا تتردد بالقرار ؟
 

AZIZ77

عضو نشط
التسجيل
5 أبريل 2009
المشاركات
447
ما تم توزيعه في المشاريع السابقة
كمدينة جابر الاحمد او سعد العبدالله والقيروان ..... غطت طلبات سنة واحدة فقط من طلبات المواطنين لسنة واحدة فقط
في ناس من 1985 ولغاية الان ما عندهم بيوت!!!!
اذا تشوفون احصائية السنوات الاخيرة لطلبات السكن
على سبيل المثال 2007 تقريبا 8 الاف طلب يعني يبيلهم مدينة ونص مثل مدينة جابر الاحمد..
2012 عدد الطلبات تجاوز ال 2000 طلب وللحين احنا بالنصف الاول من السنة
اعتقد على هالوضع الحالي وتمسك النفط والتجار بالاراضي
ما تنحل المشكلة الاسكانية حتى لو عندنا المصباح السحري
نحتاج الى 12 مدينة اسكانية بحجم مدينة سعد العبدالله
والحل الافضل نوقف الشباب من الزواج لمدة عام حتى لا تتراكم الطلبات

:D
 

essa_ibokhald

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2012
المشاركات
220
«الدولي» لاحظ أن عدد الصفقات ارتفع 69 في المئة عن الربع الأول مقارنة بسابقه

سيولة السوق العقاري تقترب من مستويات 2008









أشار تقرير بنك الكويت الدولي إلى أن سوق العقار شهد خلال الربع الأول من العام الحالي 2012 نشاطا ملحوظا، مبيناً أن إجمالي قيمة وعدد الصفقات المبرمة للعقارات المباعة ارتفع خلال الربع الأول من 2012، إذ بلغ إجمالي قيمة العقارات المتداولة في السوق (شاملة الوكالات) نحو 899.4 مليون دينار، موزعة على 2657 صفقة مقابل نحو 602.7 مليون دينار، موزعة على 1571 صفقة للربع الرابع لـ 2011، أي بارتفاع بلغت قيمته نحو 296.7 مليون دينار وعدد 1086 صفقة خلال هذا الربع، مقارنة بالربع السابق وبما نسبته 49 في المئة مقارنة بالربع الرابع من 2011.
وبين التقرير أن هذا الأمر ترافق مع ارتفاع ملموس في عدد الصفقات، إذ ارتفع عددها خلال هذا الربع بنسبة 69 في المئة مقارنة بالربع السابق، لافتاً إلى أن هذا الارتفاع جاء مدعوما بارتفاع نشاط القطاع السكني والقطاع الاستثماري، إذ ارتفعت قيمة كل منهما بنحو 146 و144 مليون دينار على التوالي، أي ما نسبته 97 في المئة من إجمالي قيمة الارتفاع الإجمالي في السوق خلال هذا الربع. أما على صعيد أداء السوق العقاري مقارنة بالربع الأول من 2011، فلاحظ التقرير ارتفاع معدلات نمو نشاط السوق على كل مكوناته بنسب تراوحت بين 605 في المئة بالقطاع الاستثماري، و 114 في المئة بقطاع المخازن.
وأوضح التقرير أن يناير استحوذ على أعلى قيمة مبيعات، إذ بلغت نحو 358.9 مليون دينار موزعة على 1022 صفقة، وبما نسبته 39.9 و 38.5 في المئة على التوالي من إجمالي القيمة وعدد الصفقات لهذا الربع، يليه مارس بنحو 270.6 مليون دينار وبعدد 764 صفقة، ثم فبراير بنحو 269.9 مليون دينار بعدد 871 صفقة.
وذكر التقرير أن السمات الأساسية لهذا السوق التي تشكل المضاربة عنصرا أساسيا فيه، وذلك في ظل ندرة الأراضي المعروضة مقابل ارتفاع الطلب على الأراضي خصوصاً السكنية، كما انه لا يمكن إغفال عنصر آخر وهو ارتفاع حجم الطلب على المشاريع الواعدة خصوصاً التي تتضمن مشاريع إصلاح وتطوير تشتمل على مرافق وأنشطة سياحية وترفيهية مثل مشروع مدينة صباح الأحمد البحرية، وهي من ضمن المشاريع التي يلعب القطاع الخاص دورا رئيسيا في بلورة فكرتها وتنفيذها بأسلوب جديد.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى ضرورة إعادة النظر في القانون رقم 8 لسنة 2008 الخاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم (50) لسنة 1994 في شأن تنظيم استغلال الأراضي الفضاء، والذي كان الهدف من صدوره هو المحافظة على مستويات الأسعار، فقد آن الأوان لتقييم نتائج تطبيقه خلال الفترة الماضية التي ناهزت 4 سنوات، فقد ظلت أسعار العقار السكني على مستوياتها المرتفعة وهي ما زالت تشكل عقبة في توفير المسكن المناسب بتكاليف مقبولة خصوصاً في ظل ارتفاع حجم الطلب مع محدودية الأراضي المتوافرة.
وبين التقرير أن مستويات السيولة خلال الربع الأول من 2012، بلغت نحو 899.5 مليون دينار، وهي قريبا جدا من مستوى السيولة المسجلة في الربع الأول من 2008 وهي بنحو 957.2 مليون، فعلى ضوء ذلك فقد يكون من المناسب الآن تبني قرارات تشجع القطاع الخاص للمساهمة في إصلاح الأراضي وبناء المساكن، وكذلك تفعيل دور البنوك في تمويل بناء هذه المساكن، الأمر الذي يتطلب معه أيضا إعادة النظر في القرارات والقوانين المنظمة لسوق العقار في الكويت لتصبح أكثر شمولية وتعالج بصورة مباشرة الاختلالات التي يعاني منها السوق حاليا سواء كانت على مستوى التنظيم أم الرقابة، وذلك من خلال إفساح المجال للقطاع الخاص بأن يقوم بدور أساسي في استصلاح الأراضي وبناء المدن الجديدة وجذب المستثمرين لها أسوة بما هو معمول به في الدول الأخرى.
وذكر التقرير أن التطورات الايجابية في سوق العقار الكويتي، واكبه نمو محدود في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الربع الأول من 2012، إذ بلغ المؤشر 6.165 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 6.03 في المئة، والجدير بالذكر أن سوق الكويت للأوراق المالية يعتبر إحدى القنوات الاستثمارية المهمة في الاقتصاد المنافسة لسوق العقار.
من جانب آخر، انخفض بشكل طفيف رصيد الائتمان المصرفي الموجه الى القطاع العقاري إلى نحو 6755.1 مليون دينار بنهاية الربع الحالي مقابل 6756 مليون دينار بنهاية الربع السابق.

العقار السكني
أفاد تقرير «الدولي» بأن حركة التداول في قطاع العقار السكني سجلت خلال الربع الأول من عام 2012 ارتفاعا ملحوظا، فقد بلغت قيمة الصفقات نحو 499 مليون دينار وذلك بزيادة نسبتها 41 في المئة عن الربع السابق، موزعة على 2204 صفقات مقابل 1221 صفقة للربع السابق، أي بزيادة ملحوظة بلغت نسبتها نحو 81 في المئة.
وأضاف «يستدل من الأرقام المتوافرة عن عدد الصفقات على ارتفاع حجم المضاربة على الأراضي الفضاء والإقبال الكبير عليها من قبل المستثمرين، خصوصاً في منطقتي صباح الأحمد البحرية وابوفطيرة، والجدير بالذكر أن يناير استحوذ على أعلى قيمة تداول وأعلى عدد في الصفقات خلال هذا الربع بنحو 186 مليون دينار وبعدد831 صفقة».
وبين التقرير أن أكثر التداولات في قطاع العقار السكني خلال الربع الأول من 2012، تركزت في المناطق السكنية في منطقة صباح الأحمد البحرية بقيمة 89.6 مليون دينار وبعدد 703 صفقة، ومنطقة أبوفطيرة بنحو 59 مليون دينار وبعدد 308 صفقة، والفنيطيس بنحو 19.8 مليون دينار وبعدد 95 صفقة، والخيران بنحو 19.8 مليون دينار وبعدد 61 صفقة، فمنطقة السلام بنحو 24.2 مليون دينار وبعدد 52 صفقة، ويبدو واضحا من تلك الأرقام أن توجه المستثمرين ينصب بالدرجة الأولى على المناطق الرخيصة والجديدة نسبيا، والتي تكون عادة بمتداول مقدرة أصحاب الدخول المتوسطة نسبيا إن جاز التعبير.
كما لم تتم حتى الآن ملاحظة أي انعكاسات سلبية بشأن تنفيذ استحقاقات قانون رقم 9 لسنة 2008 الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من مارس 2011، إذ لوحظ ارتفاع عدد صفقات السكن الخاص خلال هذا الربع، وفي هذا السياق تجدر الإشارة الى أن القانون السالف الذكر قد أوجب على الشركات التخلص من الأراضي السكنية المملوكة لها، فقد حظر القانون 9 لسنة 2008 على الشركات والمؤسسات الفردية بيع وشراء القسائم والبيوت المخصصة للسكن الخاص. ويستوجب عليها وفقا لهذا القانون الالتزام ببيع ما تملكه من القسائم والبيوت المخصصة لأغراض السكن الخاص قبل الأول من مارس 2011، وقد فرض القانون المذكور على كل مخالف رسوما سنوية مقدارها 10 دنانير عن كل متر مربع من الأراضي بعد أول 5000 متر من مربع هذه القسائم.

العقار الاستثماري
أشار التقرير إلى أن العقار الاستثماري يعتبر الجناح الرئيسي الثاني للقطاع العقاري في الكويت، وهو احدى القنوات المهمة التي تستقطب اهتمام المستثمرين محلياً، فقد شهد هذا القطاع خلال الربع الأول من 2012 نشاطا ملموسا تزامن مع النشاط الذي حققه القطاع السكني وهو بلا شك مؤشر يعزز القول ان القطاع العقاري في الكويت قد عاد إلى معدلاته السابقة، التي سجلها خلال عام 2008،.
وأوضح التقرير أن القطاع الاستثماري شهد ارتفاعا ملموسا في قيمة العقارات المتداولة وعدد الصفقات، إذ بلغت على التوالي 326.2 مليون دينار و 418 صفقات، مقابل 181.8 مليون دينار و 327 صفقة للربع الرابع من 2011، أي بزيادة بلغت نسبتها 79 و 28 في المئة على التوالي، وقد شهدت معدلات أسعاره ارتفاعا أثر بصورة مباشرة على العائد السنوي منه.
في المقابل، استحوذت منطقة المهبولة على أكبر عدد من العقود المبرمة خلال هذا الربع الأول من 2012، والتي ناهز عددها نحو 106 صفقة وبقيمة 68 مليون دينار، تلتها منطقة السالمية بنحو 76 صفقة بقيمة 86.9 مليون دينار، ونحو بعدد 54 صفقة وبقيمة 35.3 مليون دينار، ومنطقة صباح السالم بنحو 35 صفقة وبقيمة 27.8 مليون دينار، فالمنقف بنحو 24 صفقة وبقيمة 16.5 مليون دينار، وأما من حيث السيولة فقد استحوذت منطقة السالمية على اكبر قيمة تليها المهبولة، والجدير بالذكر أن متوسطات أسعار منطقة السالمية أعلى نسبيا مقارنة بالمناطق الأخرى.
وشهدت الشقق السكنية ارتفاعا في الطلب عليها وذلك بعد صدور قرار في شأن التعديلات على قانون رقم 47 لسنة 1993 بشأن الرعاية السكنية التي تهدف الى شمول فئات من النساء ضمن الرعاية السكنية التي تقدمها الدولة، وقد أجاز هذا القانون للمرأة الكويتية (وفق شروط معينة للمرأة المطلقة والأرملة التي لها أولاد) الحق في الحصول على قرض إسكاني بلا فوائد من بنك التسليف والادخار بقيمة 70 ألف دينار.

العقار التجاري
لفت التقرير إلى أن نشاط قطاع العقاري التجاري خلال الربع الأول من عام 2012 سجل انخفاضا في السيولة بالمقارنة مع الربع الأخير من العام السابق وذلك من قيمة إجمالية وقدرها 61.6 مليون دينار إلى 47.1 مليون، أي بتراجع نسبته 23.5 في المئة، وبلغ عدد الصفقات المبرمة 16 صفقة بدلا من 13 صفقة للربع السابق.
ويستفاد من البيانات المتاحة وجود فتور نسبي في مؤشر الطلب بسبب التأثيرات السلبية للأوضاع الاقتصادية المحلية وتباطؤ تنفيذ مشاريع خطة التنمية للبلاد، وقد ترتب على ذلك اختلال ميزان العرض والطلب بسوق العقار التجاري واستمرار مستويات الإيجار عند معدلاتها السابقة بالمواقع الرئيسية في المراكز المشهورة والثانوية على حد سواء، وأدى ذلك كما يبدو إلى انتقال مكاتب بعض الشركات من العمارات القديمة الى الحديثة وبأسعار كما يبدو تنافسية. وفي هذا السياق فانه يمكن الإشارة الى النتائج الايجابية المتوقعة على نشاط هذا القطاع في حال قيام الهيئة العامة للاستثمار بتفعيل المحفظة التي تم الإعلان عنها في أواخر مارس 2011 والمرتقب تكوينها وتفعيل آلية عملها خلال هذا العام، والتي سيبلغ رأسمالها مليار دينار، إذ يتم استثمارها في السوق العقارية المحلية باستثناء الاستثمار في عقارات السكن الخاص.
من ناحية أخرى، يشير الاتجاه العام لنشاط سوق العقار المحلي خلال الربع الأول من 2012 والعام الماضي 2011 إلى وجود حركة على العقار السكني خصوصاً الأراضي السكنية في منطقة صباح الأحمد البحرية وابوفطيرة، وعلى العقار الاستثماري، وهي مؤشرات تعكس بصورة أو أخرى توجه جزء كبير من السيولة الى هذا القطاع، الذي يشكل أهمية نسبية ملموسة من حجم الناتج المحلي الإجمالي، فقد تكون من أسبابه ارتفاع معدل التضخم في الكويت إلى 4.7 في المئة في مارس 2012، إذ يعتبر العقار ملاذا آمناً للحفاظ على قيمة النقود، ولكن يبقى التخوف من ظهور فقاعات تضخمية كنتيجة للمضاربات المستمرة أو محدودية الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الكويتي وندرة الأراضي المتوافرة للسكن أو الاستثمار، سيظل قائماً خلال الفترة المقبلة، ويبقى الأمل معقودا على تنفيذ مشاريع جديدة وتفعيل دور القطاع الخاص في موضوع بناء المساكن وإصلاح الأراضي وهذا بلا شك يتطلب تعديلا في النظم والقوانين المتعلقة بالقطاع العقاري.
المصدر
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=348434&date=04052012
 
أعلى