al7bebe
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مارس 2005
- المشاركات
- 10,052
هناك أنواع من حقن الأنسولين، هناك نوع الحقن العادي (السرنجة) وهناك نوع آخر يتم إخراج الأنسولين عن طريق الضخ، ومن خلال آلة ضخ الأنسولين يمكن التحكم في كمية الأنسولين في كل مرة وتحديد الكمية المطلوبة وذلك يعتمد علي كمية الطعام الذي تم تناوله ونوع النشاط الذي يقوم به المريض ومستوى الجلوكوز. ولكن هذا النوع من الأنسولين لا يتم استخدامه إلا للأشخاص الذين يقومون بنشاطات مختلفة ويستطيعون التحكم في مستوى الجلوكوز بشكل جيد.
أكثر أنواع الأنسولين انتشاراً هو الأنسولين البشري المركب والذي يكون مطابقاً كيمائياً بشكل كبير مع جسم الإنسان وأنسجته ولكن يتم تحضيره معملياً. ومع ذلك فهو لا يقوم بوظيفة الأنسولين الطبيعي بشكل جيد.
- هناك أنواع أخرى من العلاج الدوائي تتضمن:
- عقاقير "Sulfonylurea":هذه الأنواع من العقاقير تقوم بتحفيز البنكرياس لإفراز كمية أكبر من الأنسولين بشكل طبيعي بدون العقاقير أو إن كانت كمية قليلة وذلك لتكون هذه العقاقير فعالة.
أكثر الأعراض الجانبية انتشاراً لهذا العقار هو انخفاض نسبة السكر في الدم، خاصة في بداية العلاج (الأربع شهور الأولي من العلاج) خاصة إذا كنت تعاني من بعض المشاكل في وظائف الكلى أو الكبد.
- عقار "Meglitinides": هذه الأنواع من العقاقير مثل (repaclinide -المادة الفعالة) تقوم بنفس عمل "sulfonylurea" ولكن بدون الأعراض الجانبية له أي بدون حدوث انخفاض كبير في نسبة السكر.
- عقار "Biguanides": المادة الفعالة (metformin) هذه الأنواع من العقاقير تقوم بمنع الكبد من إفراز الجلوكوز ، وذلك يعني أن الجسم يحتاج لكمية أنسولين أقل لأن كمية الجلوكوز أقل .
- عقار "Alpha-glucosidose inhibitors": هذه الأنواع تقوم بمنع تأثير الأنزيمات في الجهاز الهضمي والتي تقوم بتدمير الكربوهيدرات وبالتالي تقل عملية امتصاص السكر في مجرى الدم. وتمنع عملية ارتفاع نسبة السكر بعد تناول الطعام.
تتضمن الأعراض الجانبية لهذه العقاقير انتفاخ البطن، غازات، إسهال.
قد يحدث أيضاً بعض الأضرار في الكبد في حالة تناول جرعات زائدة.
- عقار"Thiazolidinediones": هذه الأنواع تجعل الجسم أكثر حساسية وتأثر بالأنسولين وتحد من الإفراز الزائد للجلوكوز عن طريق الكبد.
تتضمن الأعراض الجانبية لهذه العقاقير مثل (Rosiglitazone ,Pioglitazone, Hydrochloride) تورم الجسم (تضخم)، زيادة وزن الجسم، إرهاق. وقد تحدث أيضاً بعض الأضرار بالكبد.
لذلك ينصح الأطباء بعمل فحص علي الكبد كل شهرين أثناء السنة الأولي من بداية العلاج.
واستشارة الطبيب فوراً إذا لاحظت أي من علامات إصابة الكبد مثل الغثيان، القيء، آلام في البطن، فقدان الشهية، يصبح البول داكن اللون أو اصفرار لون الجلد وبياض لون العين.
- تركيبات العقاقير: استخدام أنواع مختلفة من العقاقير تساعدك في السيطرة علي مستوى السكر.
يمكن الجمع بين فئتين أو ثلاثة من هذه الفئات المختلفة (تحت إشراف الطبيب) لإعطاء أفضل النتائج.
* ملحوظة: هذه الأسماء التي تم ذكرها هي المادة الفعالة لبعض العقاقير وليس اسم العقار نفسه، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع عقار.
- زرع الأعضاء: ركز بعض الباحثين في العالم في الأعوام الأخيرة علي فكرة زرع الأعضاء عند بعض الأشخاص المصابين بالنوع الأول من مرض السكر:
زرع البنكرياس:
تم زرع البنكرياس منذ عام 1960، ومعظم هذه العمليات تمت مصاحبة لعملية زرع الكلى.
الفشل الكلوي هو من أهم المضاعفات التي تحدث عند مريض السكر، وعملية زرع البنكرياس قد تساعد في بقاء الكلي شبه سليمة.
في بعض عمليات زراعة الكلي الناجحة لدى الأشخاص المصابين بالسكر، قد لا يحتاجوا بعد ذلك لاستخدام الأنسولين ولكن نجاح هذه الأنواع من العمليات ليس مضموناً بشكل كبير.
قد يقوم جسم الإنسان برفض العضو الجديد عليه بعد أيام أو بعد سنوات من زراعته. وذلك يعني أنك ستحتاج تناول عقاقير لإخماد مناعة الجسم طوال العمر.
وهذه العقاقير لها أعراض جانبية خطيرة جداً، لذلك لا يجب زرع البنكرياس إلا في حالة حدوث مضاعفات كبيرة جداً بسبب الارتفاع المستمر للسكر في الدم وعدم التحكم فيه بأي نوع من العلاج.
علاج السكر
يعتبر علاج مرض السكر علاجا معقدا . وهناك العلاج بحقن الأنسولين والأقراص المخفضة للسكر . كما توجد تقنية زراعة البنكرياس وقد نجحت لدي 70 –90% ليصل معدل السكر الطبيعي خلال سنة من زراعته . وتعتبر عملية جذرية لعلاج المرض. وهناك زراعة الخلايا (بيتا) أو البنكرياس الصناعي وهو عبارة عن مضخة آلية تضخ الأنسولين في الغشاء البريتوني بالبطن.
[تحرير] الأقراص المخفضة للسكر:
1. - سلفونيل يوريا: كالدايميكرون والدوانيل تزيد معدل الأنسولين بالدم وتعطي للمرضي الذين ليس لديهم أجسام كيتونية بالبول. وقد يصاحبها زيادة في الوزن . ولا تفيد مع مرضي السكر من النوع الأول . ولا تستعمل مع الأطفال أو في حالة الإرتفاع الشديد في السكر أو في حالة غيبوبة السكر . ويفضل أقراص جليكيدون للذين لديهم مشاكل في الكلي لأنها لا تفرز عن طريقها . ومن تأثيراتها الجانبية ولاسيما في حالة الصيام خفض معدل السكر والشعور بالاهتزاز والعرق والإرهاق والجوع والاضطرابات وقد تظهر بعض الحساسية والهرش فلا يوقف الدواء .
2. - أقراص ميتوفورمين سيدوفاج ) .ويفضل استعمالها بواسطة مرضي السكر البدينين بعد فشل رجيم الغذاء والرياضة في التخسيس . وتعمل علي إقلال مقاومة الخلايا للأنسولين ولا تقلل إفراز الأنسولين من البنكرياس ولا يسبب ظهور غيبوبة نقص السكر ويقلل الدهون بالدم كما يقلل انطلاق الجلوكوز من الكبد أو امتصاصه من الأمعاء . وآثاره الجانبية فقدان الشهية والشعور بطعم معدني بالفم والغثيان والقيء وآلام بالبطن والإسهال . وهذه الآثار تقل مع الوقت .
3. - ثيازوليد بتديونات : منها أقراص تروجليتازون التي تزيد من حساسية الأنسولين . فتساعد الأنسجة والعضلات علي أخذ الجلوكوز من الدم . وتقلل كمية الجلوكوز التي يصنعها الكبد من الجليكوجين ويحسن مقاومة الخلايت لأنسولين . وآثاره الجانبية ظهور انخفاض في السكر . لهذا تقلل جرعة سلفوتيل يوريا أقراص أو الأنسولين .
4. - ألفاجلوكوزيداز : كأقراص (أكاربوز). وتقلل تأثير عمل الإنزيم المسئول عن تكسير السكر والنشويات أثناء الهضم وتحويلها إلي جلوكوز يمتص بالأمعاء . لهذا يؤخذ قبل الأكل مباشرة ليقلل امتصاص السكر من الأمعاء . ولهذا تقلل جرعات أدوية السكر . ويقل مفعول دواء الأكاربوز مع تناول مدرات البول والكورتيزونات والإستيرويدات والفينوباربيتيورات وأدوية الغدة الدرقية والإستيروجينات الأنثوية في حبوب منع الحمل ودواء أيزونازيد لعلاج الدرن . ودواء أكازبوز لا يمتص من الأمعاء ويسبب تخمرا للسكريات في الجهاز الهضمي لبطيء هضمها . . وفي حالة انخفاض السكر بالدم مع تناول هذا الدواء يفضل إعطاء المريض حقن جلوكوز .
وبصفة عامة لا تستعمل الأدوية المخفضة للسكر أثناء الحمل أو الرضاعة أو إدمان الخمور وفي حالات الأمراض المعدية والعمليات الجراحية أو الحساسية ضد السلفا ومشتقاتها كما في أقراص السلفونيل يوريا أو مع تناول الكورتيزونات أو الإستيرويدات
العلاج
مرض السكري ، داء مزمن لا يوجد علاج ناجع له ، لكن هناك وسائل كثيرة ناجعة وفعالة للسيطرة عليه والحد من مضاعفاته ومن أهمها :
1- إن يتفهم المصاب طبيعة مرضه ، وأن يتقبل تطبيق كافة الإرشادات المعطاة له من قبل الطبيب بدقة واهتمام ، كذلك على مريض السكري إتقان استخدام أجهزة فحص السكري.
2- الحمية الغذائية بحيث يتم الاعتدال في تناول المواد الكربوهيدراتية كالسكر والأرز والبطاطا والخبز ، والاعتلال في تناول الدهون والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه مع الانتباه لكمية السكر الموجودة فيها ، كذلك ينبغي استخدام المحليات الصناعية مثل السويتام Sweetam عند الرغبة في تحلية الشاي والقهوة والعصير . ومن الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها ، الالتزام بكمية السعرات الحرارية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج ، مع مراعات إن يكون الغذاء في نفس الوقت متوازنا ومتنوعا بحيث يحتوي على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وبنسب دقيقة ومحسوبة ، وفيما يلي برنامج غذائي ليوم مقترح كامل يحتوي على 1900 سعر حراري تقريبا .
الفطور
بيضة واحدة أو ملعقتان لبنة ، نصف رغيف قمح ، بندورة حبة صغيرة ، كوب حليب بدون سكر أو كوب لبن ، برتقال حبة وسط .
الغداء
8 ملاعق طعام فريكة ، لحمة حمراء مشوية ( كمية معتدلة ) ، ربع رغيف قمح ، سلطة خضار بدون زيت ، تفاحة صغيرة .
العشاء
قرص جبنة ، خمسة ملاعق حمص ، ربع رغيف قمح ، خمس حبات زيتون ، كوب شاي محلي بسويتام .
3- ممارسة الرياضة يوميا ، إذ تعمل التمارين الرياضية على استهلاك جزء كبيرا من سكر الدم وتخفيض نسبة الدهون في الجسم .
4- استخدام الحبوب الخافضة للسكر ، تعطى هذه الحبوب للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني ( سكري الكبار ) ويمنع أخذها من قبل المصابين بالنوع الأول ( سكري الصغار ) ، وقد وجد أن هذه الحبوب تفقد فعاليتها بمرور الوقت ، وعندئذ فإنه يجب التحول للأنسولين .
العلاج بالأدوية
ويوجد نوعين من العلاج ، الأول يؤخذ عن طريق الفم ويعمل على تحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين ، أما النوع الثاني ، فهي حقن الأنسولين التي تصب مباشرة في مجرى الدم وتقوم بخفض نسبة السكر فورا .
كلمة لا بد منها
بالرغم من أن مرض السكري مرض خطير ويشكل تهديدا حقيقيا لصحة المصاب به ، الا ان التعامل الواعي مع هذا المرض واتباع كافة التعليمات وارشادات الطبيب المختص ، تجنب المصاب شرور وويلات مضاعفاته المدمرة للصحة ، ومن المهم الاشارة الى وجوب التعامل الجدي مع أعراض هذا المرض قبل اكتشاف الإصابة به ، لذلك ينبغي على الأشخاص الذين بلغوا سن الأربعين والذين لديهم الاستعداد الوراثي للإصابة به ، أن يقوموا بالفحص الدوري الخاص بالسكري سنويا
السكري
يصاب الانسان بالسكري نتيجة عجز البنكرياس عن افراز هرمون الأنسولين أو افرازه بكميات غير كافية أو غير فعالة، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي والذي يتراوح ما بين (80 -120 ملغم/100 ملليتر).
يحصل جسم الانسان على السكر من الغذاء نتيجة هضم الطعام وامتصاصه بحيث ينتقل بواسطة الدم الى خلايا الجسم المختلفة ليستعمل في انتاج الطاقة. يعتبر هرمون الأنسولين - والذي تفرزه غدة البنكرياس - المنظم الرئيسي لمستوى الجلوكوز في الدم، ويلعب هذا الهرمون دورا مهما في ادخال الجلوكوز الى الخلايا.
أنواع السكري
هناك نوعان من السكري يختلفان عن بعضهما البعض في الأسباب وطرق العلاج:
• النوع الأول: السكري المعتمد على الأنسولين، و تشكل نسبة الاصابة به 10% من حالات الاصابة بالسكري. هذا النوع من السكري يحدث في سن مبكرة اثناء مرحلة الطفولة والبلوغ. ويتميز هذا النوع بعجز كامل في افراز الأنسولين من البنكرياس، وكنتيجة لهذا الأمر يحتاج المصاب الى المعالجة بحقن الأنسولين يوميا مع برنامج غذائي متوازن.
• النوع الثاني: السكري غير المعتمد على الأنسولين، وهذا النوع هو الأكثر شيوعا حيث ان نسبة الاصابة به تشكل حوالي 90% من حالات الاصابة بالسكري ويحدث في منتصف العمر أو بعده. ويتميز هذا النوع بنقص في افراز الأنسولين بحيث لا يكفي لتخفيض السكر في الدم. تصاحب السمنة غالبية المصابين بهذا النوع وتكفي الحمية الغذائية وتخفيف الوزن لعلاجه في بعض الحالات بينما يحتاج البعض الآخر الى الادوية المخفضة للسكر والتي تعمل على تحفيز البنكرياس لإنتاج كمية اكبر من الأنسولين.
اسباب الاصابة بمرض السكري
ان السبب الرئيسي للإصابة بمرض السكري غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل تساعد على ذلك منها:
• الوراثة: اذا كان أحد او كلا الوالدين مصابا بالسكري الغير معتمد على الأنسولين فان هناك زيادة في احتمالية الاصابة عند احد ابنائهم او اجيالهم القادمة.
• السمنة: تتضاعف احتمالية الاصابة بالسكري - وخصوصا بالنوع الثاني من السكري - عند الاشخاص البدينين، .
• الحالة النفسية: كالقلق والتوتر فهما يعجلان في ظهور اعراض الاصابة، ولكنهما لا يعتبران من الاسباب المباشرة للإصابة.
• الالتهابات: مثل التهاب البنكرياس، والذي يعمل على ظهور اعراض الاصابة بمرض السكري.
• الأدوية: مثل الكورنيزوك وحبوب منع الحمل.
• الكحول: تعمل المشروبات الروحية على اتلاف غدة البنكرياس وبالتالي الاصابة بالسكري.
مخاطر الاصابة بالسكري:
يؤدي ارتفاع السكر في الدم الى مخاطر عديدة مثل الالتهابات التي تصيب الجلد واللثة والمسالك البولية والى مضاعفات قد تسبب على المدى البعيد امراضا في جميع اعضاء الجسم وخصوصا :
• الأعصاب: يؤدي عدم التحكم في مستوى السكر في الدم الى فقدان الاحساس في الاقدام مما يؤدي الى تقرحات والتهابات بالأصابع والاطراف.
• العيون: يؤثر ارتفاع السكر في الدم على العدسة والشبكية وتكون المياه البيضاء في العدسة حيث يمكن ان تؤدي الى فقدان البصر.
• الكلى: يؤدي ارتفاع السكر في الدم الى عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها مثل تصفية الدم والتخلص من المواد الضارة والاملاح الزائدة وقد يؤدي الى قصور الكلى.
أهداف علاج المريض بالسكري:
• منع تذبذب مستوى السكر في الدم بحيث يكون ضمن الحدود الطبيعية.
• المحافظة على الوزن المثالي للجسم، والذي يساعد على انضباط مستوى السكر في الدم.
• التمتع بحياة طبيعية لا تختلف عن اي شخص آخر.
• منع أو تأخير ظهور المضاعفات الناتجة عن عدم انتظام السكر في الدم.
كيفية علاج مريض السكري:
هناك ثلاثة عوامل رئيسية في معالجة مريض السكري:
• النظام الغذائي
• النظام الرياضي
• النظام الدوائي
النظام الغذائي:
النظام الغذائي هو الخطوة الأولى والأساسية للسيطرة على سكر الدم. وللاستفادة من هذا النظام يجب اتباع التعليمات التالية:
• الانتظام في تناول وجبات الطعام في مواعيدها المحددة بحيث تكون ثلاث وجبات أو أكثر موزعة طيلة النهار.
• تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في نفس الوقت.
• يجب أن يكون الطعام المتناول متساوي - من ناحية المحتوى من العناصر الغذائية والطاقة - تقريبا في كل يوم.
• تجنب تناول الأطعمة المركزة بالسكر مثل العصير المحلى، الشوكولاتة، الحلاوة، المربى، الدبس، السكاكر، الكعك المحلى......
• يجب ان يكون الغذاء متنوعا ومتكاملا، وهذا يعني احتوائه على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن.
• الاقلال من الطعام المحتوي بكثرة على ملح الطعام مثل المخللات والمكسرات وخصوصا للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
• يمكن تناول المشروبات التالية حسب الرغبة بدون اضافة السكر (شاي، قهوة، بابونج، يانسون، دايت كولا ......الخ. ويمكن استعمال المحليات الصناعية مثل (سويتام أو الكاندريل) بدل السكر العادي.
• يمكن استعمال البهارات التالية حسب الرغبة (فلفل اسود، قرفة، كمون، حب الهال)
النظام الرياضي:
ان النظام الرياضي مفعوله مثل الأنسولين على سكر الدم، حيث ان التمارين الرياضية المنتظمة تساعد على تخفيض سكر الدم، كما ان التمارين الرياضية تساعد على التخلص من الوزن الزائد وتنشيط الدورة الدموية وتقوي عضلة القلب وتساعد على انخفاض نسبة الدهون في الدم. يفضل اختيار التمارين الرياضية التي تكون ملائمة و غير مكلفة وغير مجهدة بحيث تكون بحاجة الى مجهود عضلي متوسط وديناميكية بحيث تتحرك فيها جميع عضلات الجسم مثل المشي والهرولة والسباحة. خطط لعمل برنامج اسبوعي للتمارين الرياضية (3-4) مرات في الاسبوع ولمدة نصف ساعة في كل مرة.
عند القيام بمجهود عضلي غير معتاد يجب على المصاب تناول كمية اضافية من الطعام أو تقليل جرعة الأنسولين لتفادي انخفاض السكر في الدم الذي يحدث نتيجة الجهد العضلي الزائد.
أكثر أنواع الأنسولين انتشاراً هو الأنسولين البشري المركب والذي يكون مطابقاً كيمائياً بشكل كبير مع جسم الإنسان وأنسجته ولكن يتم تحضيره معملياً. ومع ذلك فهو لا يقوم بوظيفة الأنسولين الطبيعي بشكل جيد.
- هناك أنواع أخرى من العلاج الدوائي تتضمن:
- عقاقير "Sulfonylurea":هذه الأنواع من العقاقير تقوم بتحفيز البنكرياس لإفراز كمية أكبر من الأنسولين بشكل طبيعي بدون العقاقير أو إن كانت كمية قليلة وذلك لتكون هذه العقاقير فعالة.
أكثر الأعراض الجانبية انتشاراً لهذا العقار هو انخفاض نسبة السكر في الدم، خاصة في بداية العلاج (الأربع شهور الأولي من العلاج) خاصة إذا كنت تعاني من بعض المشاكل في وظائف الكلى أو الكبد.
- عقار "Meglitinides": هذه الأنواع من العقاقير مثل (repaclinide -المادة الفعالة) تقوم بنفس عمل "sulfonylurea" ولكن بدون الأعراض الجانبية له أي بدون حدوث انخفاض كبير في نسبة السكر.
- عقار "Biguanides": المادة الفعالة (metformin) هذه الأنواع من العقاقير تقوم بمنع الكبد من إفراز الجلوكوز ، وذلك يعني أن الجسم يحتاج لكمية أنسولين أقل لأن كمية الجلوكوز أقل .
- عقار "Alpha-glucosidose inhibitors": هذه الأنواع تقوم بمنع تأثير الأنزيمات في الجهاز الهضمي والتي تقوم بتدمير الكربوهيدرات وبالتالي تقل عملية امتصاص السكر في مجرى الدم. وتمنع عملية ارتفاع نسبة السكر بعد تناول الطعام.
تتضمن الأعراض الجانبية لهذه العقاقير انتفاخ البطن، غازات، إسهال.
قد يحدث أيضاً بعض الأضرار في الكبد في حالة تناول جرعات زائدة.
- عقار"Thiazolidinediones": هذه الأنواع تجعل الجسم أكثر حساسية وتأثر بالأنسولين وتحد من الإفراز الزائد للجلوكوز عن طريق الكبد.
تتضمن الأعراض الجانبية لهذه العقاقير مثل (Rosiglitazone ,Pioglitazone, Hydrochloride) تورم الجسم (تضخم)، زيادة وزن الجسم، إرهاق. وقد تحدث أيضاً بعض الأضرار بالكبد.
لذلك ينصح الأطباء بعمل فحص علي الكبد كل شهرين أثناء السنة الأولي من بداية العلاج.
واستشارة الطبيب فوراً إذا لاحظت أي من علامات إصابة الكبد مثل الغثيان، القيء، آلام في البطن، فقدان الشهية، يصبح البول داكن اللون أو اصفرار لون الجلد وبياض لون العين.
- تركيبات العقاقير: استخدام أنواع مختلفة من العقاقير تساعدك في السيطرة علي مستوى السكر.
يمكن الجمع بين فئتين أو ثلاثة من هذه الفئات المختلفة (تحت إشراف الطبيب) لإعطاء أفضل النتائج.
* ملحوظة: هذه الأسماء التي تم ذكرها هي المادة الفعالة لبعض العقاقير وليس اسم العقار نفسه، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع عقار.
- زرع الأعضاء: ركز بعض الباحثين في العالم في الأعوام الأخيرة علي فكرة زرع الأعضاء عند بعض الأشخاص المصابين بالنوع الأول من مرض السكر:
زرع البنكرياس:
تم زرع البنكرياس منذ عام 1960، ومعظم هذه العمليات تمت مصاحبة لعملية زرع الكلى.
الفشل الكلوي هو من أهم المضاعفات التي تحدث عند مريض السكر، وعملية زرع البنكرياس قد تساعد في بقاء الكلي شبه سليمة.
في بعض عمليات زراعة الكلي الناجحة لدى الأشخاص المصابين بالسكر، قد لا يحتاجوا بعد ذلك لاستخدام الأنسولين ولكن نجاح هذه الأنواع من العمليات ليس مضموناً بشكل كبير.
قد يقوم جسم الإنسان برفض العضو الجديد عليه بعد أيام أو بعد سنوات من زراعته. وذلك يعني أنك ستحتاج تناول عقاقير لإخماد مناعة الجسم طوال العمر.
وهذه العقاقير لها أعراض جانبية خطيرة جداً، لذلك لا يجب زرع البنكرياس إلا في حالة حدوث مضاعفات كبيرة جداً بسبب الارتفاع المستمر للسكر في الدم وعدم التحكم فيه بأي نوع من العلاج.
علاج السكر
يعتبر علاج مرض السكر علاجا معقدا . وهناك العلاج بحقن الأنسولين والأقراص المخفضة للسكر . كما توجد تقنية زراعة البنكرياس وقد نجحت لدي 70 –90% ليصل معدل السكر الطبيعي خلال سنة من زراعته . وتعتبر عملية جذرية لعلاج المرض. وهناك زراعة الخلايا (بيتا) أو البنكرياس الصناعي وهو عبارة عن مضخة آلية تضخ الأنسولين في الغشاء البريتوني بالبطن.
[تحرير] الأقراص المخفضة للسكر:
1. - سلفونيل يوريا: كالدايميكرون والدوانيل تزيد معدل الأنسولين بالدم وتعطي للمرضي الذين ليس لديهم أجسام كيتونية بالبول. وقد يصاحبها زيادة في الوزن . ولا تفيد مع مرضي السكر من النوع الأول . ولا تستعمل مع الأطفال أو في حالة الإرتفاع الشديد في السكر أو في حالة غيبوبة السكر . ويفضل أقراص جليكيدون للذين لديهم مشاكل في الكلي لأنها لا تفرز عن طريقها . ومن تأثيراتها الجانبية ولاسيما في حالة الصيام خفض معدل السكر والشعور بالاهتزاز والعرق والإرهاق والجوع والاضطرابات وقد تظهر بعض الحساسية والهرش فلا يوقف الدواء .
2. - أقراص ميتوفورمين سيدوفاج ) .ويفضل استعمالها بواسطة مرضي السكر البدينين بعد فشل رجيم الغذاء والرياضة في التخسيس . وتعمل علي إقلال مقاومة الخلايا للأنسولين ولا تقلل إفراز الأنسولين من البنكرياس ولا يسبب ظهور غيبوبة نقص السكر ويقلل الدهون بالدم كما يقلل انطلاق الجلوكوز من الكبد أو امتصاصه من الأمعاء . وآثاره الجانبية فقدان الشهية والشعور بطعم معدني بالفم والغثيان والقيء وآلام بالبطن والإسهال . وهذه الآثار تقل مع الوقت .
3. - ثيازوليد بتديونات : منها أقراص تروجليتازون التي تزيد من حساسية الأنسولين . فتساعد الأنسجة والعضلات علي أخذ الجلوكوز من الدم . وتقلل كمية الجلوكوز التي يصنعها الكبد من الجليكوجين ويحسن مقاومة الخلايت لأنسولين . وآثاره الجانبية ظهور انخفاض في السكر . لهذا تقلل جرعة سلفوتيل يوريا أقراص أو الأنسولين .
4. - ألفاجلوكوزيداز : كأقراص (أكاربوز). وتقلل تأثير عمل الإنزيم المسئول عن تكسير السكر والنشويات أثناء الهضم وتحويلها إلي جلوكوز يمتص بالأمعاء . لهذا يؤخذ قبل الأكل مباشرة ليقلل امتصاص السكر من الأمعاء . ولهذا تقلل جرعات أدوية السكر . ويقل مفعول دواء الأكاربوز مع تناول مدرات البول والكورتيزونات والإستيرويدات والفينوباربيتيورات وأدوية الغدة الدرقية والإستيروجينات الأنثوية في حبوب منع الحمل ودواء أيزونازيد لعلاج الدرن . ودواء أكازبوز لا يمتص من الأمعاء ويسبب تخمرا للسكريات في الجهاز الهضمي لبطيء هضمها . . وفي حالة انخفاض السكر بالدم مع تناول هذا الدواء يفضل إعطاء المريض حقن جلوكوز .
وبصفة عامة لا تستعمل الأدوية المخفضة للسكر أثناء الحمل أو الرضاعة أو إدمان الخمور وفي حالات الأمراض المعدية والعمليات الجراحية أو الحساسية ضد السلفا ومشتقاتها كما في أقراص السلفونيل يوريا أو مع تناول الكورتيزونات أو الإستيرويدات
العلاج
مرض السكري ، داء مزمن لا يوجد علاج ناجع له ، لكن هناك وسائل كثيرة ناجعة وفعالة للسيطرة عليه والحد من مضاعفاته ومن أهمها :
1- إن يتفهم المصاب طبيعة مرضه ، وأن يتقبل تطبيق كافة الإرشادات المعطاة له من قبل الطبيب بدقة واهتمام ، كذلك على مريض السكري إتقان استخدام أجهزة فحص السكري.
2- الحمية الغذائية بحيث يتم الاعتدال في تناول المواد الكربوهيدراتية كالسكر والأرز والبطاطا والخبز ، والاعتلال في تناول الدهون والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه مع الانتباه لكمية السكر الموجودة فيها ، كذلك ينبغي استخدام المحليات الصناعية مثل السويتام Sweetam عند الرغبة في تحلية الشاي والقهوة والعصير . ومن الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها ، الالتزام بكمية السعرات الحرارية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج ، مع مراعات إن يكون الغذاء في نفس الوقت متوازنا ومتنوعا بحيث يحتوي على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وبنسب دقيقة ومحسوبة ، وفيما يلي برنامج غذائي ليوم مقترح كامل يحتوي على 1900 سعر حراري تقريبا .
الفطور
بيضة واحدة أو ملعقتان لبنة ، نصف رغيف قمح ، بندورة حبة صغيرة ، كوب حليب بدون سكر أو كوب لبن ، برتقال حبة وسط .
الغداء
8 ملاعق طعام فريكة ، لحمة حمراء مشوية ( كمية معتدلة ) ، ربع رغيف قمح ، سلطة خضار بدون زيت ، تفاحة صغيرة .
العشاء
قرص جبنة ، خمسة ملاعق حمص ، ربع رغيف قمح ، خمس حبات زيتون ، كوب شاي محلي بسويتام .
3- ممارسة الرياضة يوميا ، إذ تعمل التمارين الرياضية على استهلاك جزء كبيرا من سكر الدم وتخفيض نسبة الدهون في الجسم .
4- استخدام الحبوب الخافضة للسكر ، تعطى هذه الحبوب للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني ( سكري الكبار ) ويمنع أخذها من قبل المصابين بالنوع الأول ( سكري الصغار ) ، وقد وجد أن هذه الحبوب تفقد فعاليتها بمرور الوقت ، وعندئذ فإنه يجب التحول للأنسولين .
العلاج بالأدوية
ويوجد نوعين من العلاج ، الأول يؤخذ عن طريق الفم ويعمل على تحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين ، أما النوع الثاني ، فهي حقن الأنسولين التي تصب مباشرة في مجرى الدم وتقوم بخفض نسبة السكر فورا .
كلمة لا بد منها
بالرغم من أن مرض السكري مرض خطير ويشكل تهديدا حقيقيا لصحة المصاب به ، الا ان التعامل الواعي مع هذا المرض واتباع كافة التعليمات وارشادات الطبيب المختص ، تجنب المصاب شرور وويلات مضاعفاته المدمرة للصحة ، ومن المهم الاشارة الى وجوب التعامل الجدي مع أعراض هذا المرض قبل اكتشاف الإصابة به ، لذلك ينبغي على الأشخاص الذين بلغوا سن الأربعين والذين لديهم الاستعداد الوراثي للإصابة به ، أن يقوموا بالفحص الدوري الخاص بالسكري سنويا
السكري
يصاب الانسان بالسكري نتيجة عجز البنكرياس عن افراز هرمون الأنسولين أو افرازه بكميات غير كافية أو غير فعالة، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي والذي يتراوح ما بين (80 -120 ملغم/100 ملليتر).
يحصل جسم الانسان على السكر من الغذاء نتيجة هضم الطعام وامتصاصه بحيث ينتقل بواسطة الدم الى خلايا الجسم المختلفة ليستعمل في انتاج الطاقة. يعتبر هرمون الأنسولين - والذي تفرزه غدة البنكرياس - المنظم الرئيسي لمستوى الجلوكوز في الدم، ويلعب هذا الهرمون دورا مهما في ادخال الجلوكوز الى الخلايا.
أنواع السكري
هناك نوعان من السكري يختلفان عن بعضهما البعض في الأسباب وطرق العلاج:
• النوع الأول: السكري المعتمد على الأنسولين، و تشكل نسبة الاصابة به 10% من حالات الاصابة بالسكري. هذا النوع من السكري يحدث في سن مبكرة اثناء مرحلة الطفولة والبلوغ. ويتميز هذا النوع بعجز كامل في افراز الأنسولين من البنكرياس، وكنتيجة لهذا الأمر يحتاج المصاب الى المعالجة بحقن الأنسولين يوميا مع برنامج غذائي متوازن.
• النوع الثاني: السكري غير المعتمد على الأنسولين، وهذا النوع هو الأكثر شيوعا حيث ان نسبة الاصابة به تشكل حوالي 90% من حالات الاصابة بالسكري ويحدث في منتصف العمر أو بعده. ويتميز هذا النوع بنقص في افراز الأنسولين بحيث لا يكفي لتخفيض السكر في الدم. تصاحب السمنة غالبية المصابين بهذا النوع وتكفي الحمية الغذائية وتخفيف الوزن لعلاجه في بعض الحالات بينما يحتاج البعض الآخر الى الادوية المخفضة للسكر والتي تعمل على تحفيز البنكرياس لإنتاج كمية اكبر من الأنسولين.
اسباب الاصابة بمرض السكري
ان السبب الرئيسي للإصابة بمرض السكري غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل تساعد على ذلك منها:
• الوراثة: اذا كان أحد او كلا الوالدين مصابا بالسكري الغير معتمد على الأنسولين فان هناك زيادة في احتمالية الاصابة عند احد ابنائهم او اجيالهم القادمة.
• السمنة: تتضاعف احتمالية الاصابة بالسكري - وخصوصا بالنوع الثاني من السكري - عند الاشخاص البدينين، .
• الحالة النفسية: كالقلق والتوتر فهما يعجلان في ظهور اعراض الاصابة، ولكنهما لا يعتبران من الاسباب المباشرة للإصابة.
• الالتهابات: مثل التهاب البنكرياس، والذي يعمل على ظهور اعراض الاصابة بمرض السكري.
• الأدوية: مثل الكورنيزوك وحبوب منع الحمل.
• الكحول: تعمل المشروبات الروحية على اتلاف غدة البنكرياس وبالتالي الاصابة بالسكري.
مخاطر الاصابة بالسكري:
يؤدي ارتفاع السكر في الدم الى مخاطر عديدة مثل الالتهابات التي تصيب الجلد واللثة والمسالك البولية والى مضاعفات قد تسبب على المدى البعيد امراضا في جميع اعضاء الجسم وخصوصا :
• الأعصاب: يؤدي عدم التحكم في مستوى السكر في الدم الى فقدان الاحساس في الاقدام مما يؤدي الى تقرحات والتهابات بالأصابع والاطراف.
• العيون: يؤثر ارتفاع السكر في الدم على العدسة والشبكية وتكون المياه البيضاء في العدسة حيث يمكن ان تؤدي الى فقدان البصر.
• الكلى: يؤدي ارتفاع السكر في الدم الى عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها مثل تصفية الدم والتخلص من المواد الضارة والاملاح الزائدة وقد يؤدي الى قصور الكلى.
أهداف علاج المريض بالسكري:
• منع تذبذب مستوى السكر في الدم بحيث يكون ضمن الحدود الطبيعية.
• المحافظة على الوزن المثالي للجسم، والذي يساعد على انضباط مستوى السكر في الدم.
• التمتع بحياة طبيعية لا تختلف عن اي شخص آخر.
• منع أو تأخير ظهور المضاعفات الناتجة عن عدم انتظام السكر في الدم.
كيفية علاج مريض السكري:
هناك ثلاثة عوامل رئيسية في معالجة مريض السكري:
• النظام الغذائي
• النظام الرياضي
• النظام الدوائي
النظام الغذائي:
النظام الغذائي هو الخطوة الأولى والأساسية للسيطرة على سكر الدم. وللاستفادة من هذا النظام يجب اتباع التعليمات التالية:
• الانتظام في تناول وجبات الطعام في مواعيدها المحددة بحيث تكون ثلاث وجبات أو أكثر موزعة طيلة النهار.
• تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في نفس الوقت.
• يجب أن يكون الطعام المتناول متساوي - من ناحية المحتوى من العناصر الغذائية والطاقة - تقريبا في كل يوم.
• تجنب تناول الأطعمة المركزة بالسكر مثل العصير المحلى، الشوكولاتة، الحلاوة، المربى، الدبس، السكاكر، الكعك المحلى......
• يجب ان يكون الغذاء متنوعا ومتكاملا، وهذا يعني احتوائه على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن.
• الاقلال من الطعام المحتوي بكثرة على ملح الطعام مثل المخللات والمكسرات وخصوصا للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
• يمكن تناول المشروبات التالية حسب الرغبة بدون اضافة السكر (شاي، قهوة، بابونج، يانسون، دايت كولا ......الخ. ويمكن استعمال المحليات الصناعية مثل (سويتام أو الكاندريل) بدل السكر العادي.
• يمكن استعمال البهارات التالية حسب الرغبة (فلفل اسود، قرفة، كمون، حب الهال)
النظام الرياضي:
ان النظام الرياضي مفعوله مثل الأنسولين على سكر الدم، حيث ان التمارين الرياضية المنتظمة تساعد على تخفيض سكر الدم، كما ان التمارين الرياضية تساعد على التخلص من الوزن الزائد وتنشيط الدورة الدموية وتقوي عضلة القلب وتساعد على انخفاض نسبة الدهون في الدم. يفضل اختيار التمارين الرياضية التي تكون ملائمة و غير مكلفة وغير مجهدة بحيث تكون بحاجة الى مجهود عضلي متوسط وديناميكية بحيث تتحرك فيها جميع عضلات الجسم مثل المشي والهرولة والسباحة. خطط لعمل برنامج اسبوعي للتمارين الرياضية (3-4) مرات في الاسبوع ولمدة نصف ساعة في كل مرة.
عند القيام بمجهود عضلي غير معتاد يجب على المصاب تناول كمية اضافية من الطعام أو تقليل جرعة الأنسولين لتفادي انخفاض السكر في الدم الذي يحدث نتيجة الجهد العضلي الزائد.