ما هو مرض السكري

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
معلومات تفصيلية ووقائية مهمة عن داء هذا المرض :-

ما هو مرض السكري​



الداء السكري:
هو عبارة عن مجموعة من الأمراض تصيب وتؤثر علي طريقة استخدام الجسم لسكر الدم (الجلوكوز) يعتبر الجلوكوز هو عنصر حيوي للجسم، حيث أنه يمد الجسم بالطاقة اللازمة.
يدخل الجلوكوز خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق عامل الأنسولين – وهو عبارة عن هرمون يفرز عن طريق البنكرياس. يعمل الأنسولين علي فتح الأبواب التي تسمح بمرور الجلوكوز إلي خلايا الجسم.
في حالة مرض السكر، يحدث خلل في هذه العملية حيث يتجمع الجلوكوز في المجرى الدموي في الجسم ويخرج في النهاية مع البول.
تحدث هذه العملية عادة إما لأن جسم المريض لا يفرز كمية أنسولين مناسبة أو لأن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين بشكل سليم.

مرض السكري

هو أحد الأمراض الشائعة. مرض السكر يتطلب في المقام الأول طبيبا متمرسا ليكون ملما بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض والاحتمالات وأبعاد المرض ومضاعفاته ونوعه. لأن آلية ظهور هذا المرض لا تنحصر في قلة إفراز الأنسولين Insulin بالدم أو القصور في إفرازه من البنكرياس فقط . فقد يكون سبب هذا المرض عدة أمراض وأعراض أخري تؤثر علي نسبة السكر بالدم. فلقد كان لتطور العلاج وأساليبه وتنوع التحاليل الطبية والفحوصات التشخيصية أثرها في إطالة أعمار مرضى السكر . لهذا الثقافة الطبية حول هذا المرض المزمن مطلوبة للتعرف علي المرض وكيفية التعامل معه . لأن للمريض دوره الأساسي والفعال في علاجه وتفادي مضاعفاته . يذكر أن 20% منا مصابون بهذا المرض أو معرضون للإصابة به . فلقد أصبح مرض السكر وباء عالميا علي الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية حيث يصيب شخصا من بين كل6 أشخاص.
التاريخ
فمرض السكر لا شفاء منه لأنه يلازم المريض به بقية عمره . فهو الرفيق قبل أن يكون الصديق. وكان المرض معروفا قديما . وكان ابن سينا قد شخصه منذ عشرة قرون حيث كان يبخر البول السكري ليتحول إلي مادة شرابيه لزجة أو يتحول لسكر أبيض . وكان مريض السكر حتي مطلع هذا القرن يعتبر الحي الميت وأنه قد حلت به لعنته بعدما حكم المرض عليه بالموت المبكر . لأن علاجه لم يكن معروفا . وكان الأطفال والمراهقون عندما يصابون به تذوي أجسامهم ليموتوا بعد عدة شهور . وحتي عام 1920 لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لا طعم للبول فيه . إلا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد و كثرة البول . ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب ( الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهورمونات الكلي . ويطلق علي هذا النوع من المرض مرض البول المائي .وكان الأطباء يفرقون بينهما بغمس أصابعهم في بول المريض ويتذوقون حلاوته . فإن كان حلو المذاق فهو بول سكري وإن لم يكن فهو بول مائي .وظل هذا متبعا حتي اكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول .وكان العلاج قبل اكتشاف الأنسولين عام 1921 تنظيم طعام المريض والإقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .
يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس ، وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10% في كافة أنحاء العالم ، وقد عرف الإنسان هذا المرض منذ زمن طويل وفشل في علاجه ، حتى اكتشف الطبيب الهولندي ( لنغر هانس ) دور بعض أجزاء البنكرياس في تخفيض مستوى السكر في الدم ، وبعد أبحاث وتجارب طويلة قام بها الأطباء ، اكتشف طبيبان كنديان في عام 1921 الأنسولين الذي يضبط نسبة السكر في الدم ، وبذلك تمكن الإنسان من التغلب هذا المرض الخطير في حينه .
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
ما هو مرض السكري


السكري مرض سببه فشل البنكرياس جزئيا أو كليا في إفراز هرمون الأنسولين مما يؤدي الى ارتفاع مستوى السكر في الجسم اكثر من المستوى الطبيعي والذي يتراوح بين 80 – 120 مليغرام / 100 ملليتر دم .
وتكمن أهمية هرمون الأنسولين في قدرته على تحويل السكر الزائد عن حاجة الجسم إلى مركب ( جلايكوجيني ) يتم تخزينه في الكبد والعضلات لاستخدامه عند الحاجة .

وتتعدد العوامل المساعدة على ظهور هذا المرض ومن ضمنها :

عوامل وراثية وعائلية ، فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالسكري فان احتمالية إصابة الابن في منتصف عمره تقارب 10 % ، بينما إذا كان كلا الوالدين مصابين ، فان احتمالية إصابة الابن ترتفع إلى 20 % وقد تصل إلى 30 % عندما يتقدم به العمر .
السمنة وقلة النشاط الجسماني ، فالإفراط في تناول الطعام وبالأخص السكريات وقلة النشاط البدني يؤديان إلى زيادة الوزن وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بالسكري .
إصابة الجسم ببعض أمراض الغدد الصماء كالانسمام الدرقي وزيادة هرمون الكورتيزون ، وكذلك اعتلال الكبد والبنكرياس المزمنين .
تناول بعض الأدوية مثل مركبات الكورتيزون (حبوب ، دهون ، بخاخ .... الخ ) ، والحامض النيكوتايني وبعض مدرات البول وحبوب منع الحمل .
تعاطي الكحوليات والخمور والتي تؤدي إلى تلف البنكرياس وعجزه عن القيام بوظائفه الحيوية الهامة .
عوامل نفسية كالتعرض للمصائب والمحن الشديدة ، أو إصابة الجسم بالتهابات حادة أثر حوادث خطيرة أو عمليات جراحية .
الحمل ، ويعرف بسكري الحمل ، ويكون مؤقتا ويجب مراقبة الحامل باهتمام إذ أن هبوط مستوى السكر في الدم عند الحامل يعرض الجنين للوفاة أو إلى إصابة دماغه ، أما ارتفاع مستوى السكر في الدم فيعرض الجنين إلى الإصابة بتشوهات مختلفة وقد يؤدي إلى الإجهاض .
يصاب الانسان بالسكري نتيجة عجز البنكرياس عن افراز هرمون الأنسولين أو افرازه بكميات غير كافية أو غير فعالة، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي والذي يتراوح ما بين (80 -120 ملغم/100 ملليتر).
يحصل جسم الانسان على السكر من الغذاء نتيجة هضم الطعام وامتصاصه بحيث ينتقل بواسطة الدم الى خلايا الجسم المختلفة ليستعمل في انتاج الطاقة. يعتبر هرمون الأنسولين - والذي تفرزه غدة البنكرياس - المنظم الرئيسي لمستوى الجلوكوز في الدم، ويلعب هذا الهرمون دورا مهما في ادخال الجلوكوز الى الخلايا.
علاقة الجلوكوز والأنسولين بمرض السكري


الجلوكوز:-ويسمى أيضاً بـ الدكستروز (سكر العنب) ويصنف تحت السكريات الأحادية / كربوهيدرات بسيطة التركيب.
الجلوكوز(Glucose)
* النوع:
من السكريات الأحادية / كربوهيدرات بسيطة التركيب.

* المسميات الأخرى:
الدكستروز (سكر العنب).

* التركيب / الأهمية:
- يتواجد في السكريات المزدوجة والمتعددة التركيب.
- مصدر هام للطاقة, والسكريات الأحادية البسيطة في تركيبها تُعرف بدورها في التمثيل الغذائي (سكر الدم).

* المصادر الغذائية:
- يتواجد بوفرة في الأطعمة الغنية بالمواد الكربوهيدراتية: الحبوب, الفاكهة, الخضراوات, اللبن.

الأنسولين:- هو الهرمون الذي يساعد الجسم على الاستفادة من الجلوكوز(السكر( لاستخدامه في الطاقة


الأنسولين

* الأنسولين ومرض السكر:
- دائماً وأبداً ترتبط كلمة الأنسولين بمرض السكر، وفي الحالات الصحية للإنسان تجد العلاقة الإيجابية بين الجلوكوز (السكر في الدم) والأنسولين، فكلا منهما يؤدي وظيفته اعتماداً علي الآخر وكأن هنا كعلاقة صداقة حميمة بينهما.

فالجسم يحتاج إليالسكر من أجل الحصول علي الطاقة وممارسة أنشطة الحياة اليومية التي تتطلب مجهود اًثم تأتي وظيفة مادة الأنسولين التي تفرزها غدة البنكرياس لتعمل علي استهلاك هذا الجلوكوز أو السكر بشكل طبيعي وعند حدوث خلل في هذه المادة فإن كمية السكر تزداد في الدم وتمر من خلال الكليتين ومنه إلي البول والذي يترجم في النهاية إلي أمراض السكر.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
اكتشاف مذهل
لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي إفراز هورمون الأنسولين . ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي و جوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما علي الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها . وبعد عدة ساعات من إجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها . فكان الكلب المريض يفرز حواليي أوقيتين سكر في بوله يوميا . كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها . وقد قام العالم (مينوكوفسكي) بتقطيع بنكرياس لقطع . وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم . فوجدها تعيش بصورة عادية. ولم تظهر عليها أعراض السكر . كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لا تؤثر علي نسبة السكر في الدم . فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز موادا أخري مباشرة بالدم . وبهذا أكتشف هورمون الأنسولين . وقام العالم (لانجرهانز )عام 1893بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا . أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز . ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم . وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي . وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظيفتين هما إفراز عصارات هاضمة بالأمعاء الصغرى و هورمون الأنسولين بالدم للقيام باستغلال السكر به . وقام العالم (باتنج) عام 1921بإستخلاص الأنسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط . وأخذ المحلول وحقن به كلاب استؤصلت بنكرياساتها . فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتئمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع . وبهذا أمكن تحضير سائل الأنسولين ولاسيما من بنكرياسات الأبقار والخنازير ليصبح منقذا للحياة لملايين البشر في العالم . ويعتبر جاليا خط الدفاع الأول والأخير ضد مرض السكر . فالبنكرياس عبارة عن غدة رمادية اللون ويقع في شمال التجويف البطني ويزن 60 جراما وطوله 12 –15سم. ويفرز الأنسولين الذي ينظم كمية سكر الجلوكوز بالدم لتحويله لطاقة داخل الخلايا بالأنسجة والعضلات . ويوجد بجسم الإنسان حوالي 2 ملعقة صغيرة من الأنسولين وتظل هذه النسبة ثابتة . فلو قلت إلي نصف ملعقة أو تضاعفت إلي 4 ملاعق صغيرة يصاب الشخص بغيبوبة ويتعرض للموت .

آلية الأنسولين
تفرز خلايا( بيتا) بالبنكرياس الأنسولين .وتعريفنا لمرض السكر نجده هو ارتفاع دائم للسكر في الدم ودرجة ارتفاعه ترتبط مباشرة بقصور في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو القصور في فاعليته . وعندما يصل هذا القصور إلي حد شديد وحرج. فإن ثمة أعراضا تظهر ومن بينها كثرة التبول ولاسيما بالبلل والعطش الشديد مع فقدان في الوزن والشعور بالإعياء مع بقاء الشهية للطعام . ولو كان القصور في إفراز الأنسولين متوسط فإن هذه الأعراض قد لا تظهر . وإذا زاد معدل السكر بالدم لدي الشخص العادي .فإن خلايا (بيتا) التي تفرز الأنسولين تزيد من كمياته لاستهلاك السكر . وعندما يستهلك ويهبط معدله بالدم تتوقف خلاي) بيتا) عن الإفراز . وإذا زادت كمية الأنسولين عن الحاجة فهذا معناه استهلاك كميات كبيرة من السكر بالدم فيجوع المخ والأعصاب التي تتغذي خلاياهما عليه ويتعرضان للتلف والمريض قد يتعرض لغيبوبة نقص سكر حاد تفضي إلي موته . وعندما يكون تركيز الأنسولين منخفضا بسبب عدم كفاءة البنكرياس أو أن تركيزه عال ولا يقوي علي استهلاك السكر فيرتفع معدل سكر الجلوكوز بالدم . فيقوم برفع قدرة الدم علي اجتذاب الماء من الأنسجة لتخفيفه وعلي الكلي إفراز الماء والسكر أولا بأول . وهذا قد يعرض المريض إلي غيبوبة قد تفضي بموته . وامتصاص خلايا الجسم للجلوكوز ليس مهمة سهلة كما تبدو . لأنه يعتمد علي جزيئات ناقلة تنقله من الدم لداخل أغشيتها لإمدادها بالطاقة ولهذا يقوم الأنسولين بهذه العملية الحيوية . وهذه النواقل للجلوكوز توجد في خلايا الدم الحمراء ويقوم الأنسولين بتحريكها تجاه أغشية الخلايا . فعندما ينخفض معدل الأنسولين أو معدل الجلوكوز بالدم فهذه النواقل تغير اتجاهها بالدم . ولا يعتبر الطعام المتهم الوحيد في ظهور مرض السكر . فهناك عدة عوامل من بينها قلة أو عدم إفراز الأنسولين والعوامل النفسية والعاطفية والقلق والخوف والغضب والحزن والأسي . فهذه عوامل تساهم في ظهوره . وفي هذه الحالة لا يكفي الطعام وإعطاء الأنسولين في التغلب علي المرض . وقد يكون سببه زيادة إفراز هورمون النمو . لهذا يظهر بسبب العلاج بهورمون (ACTH) أو في المراحل النشطة لظاهرة العملقة . والبدينيون أو الشبان الذين يعانون من مرض السكر الكيتوني .. فرغم وجود الأنسولين بدمائهم إلا أنهم يعانون من حالة تضاد ضد مفعول الأنسولين . فكلما ارتفع معدل الجلوكوز لديهم كلما أفرز البنكرياس كميات كبيرة للتغلب علي هذا الارتفاع في السكر دون طائل مما يجهد البنكرياس وقد يتوقف عن الإفراز للأنسولين . إلا أن البدينين بعد التخسيس يمكنهم الاستفادة بالأنسولين الطبيعي في دمائهم بشكل ملحوظ . لأن هناك علاقة وثيقة بين الجلوكوز والأحماض الدهنية بالدم . لأن زيادتها تتدخل في عمل الأنسولين . فهناك أنسجة مقاومة للأنسولين وهذه مرتبطة بالبدانة وارتفاع ضغط الدم . وقد يعاني مريض السكر بخلل في التمثيل الغذائي داخل الجسم . فلعدم إفراز الأنسولين بكميات كافية لاستهلاك السكر ولعدم استغلاله ينزل الجلوكوز بالبول مما يجعل الجسم يلجأ الي بروتينات العضلات فيكسرها للحصول منها علي الجلوكوز والطاقة . لهذا ترتفع نسبة (اليوريا) بالدم والبول ويظهر علي المريض النقرس . وهناك بعض العقاقير ترفع السكر بالدم كالكورتيزونات والكافيين (بالشاي والقهوة والشوكولاتة والكولا) ومدرات البول والهورمونات الأنثوية في أقراص منع الحمل . كما توجد أدوية تخفض السكر بالدم غير الأدوية المخفضة للسكر ومنها الأسبرين والسلفا بكافة أنواعها والباربيتيورات . كما أن الصيام والتمارين الرياضية والمشي كلها تخفض السكر بالدم .
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
انواع مرض السكري


هناك نوعان من مرض السكر نوع 1، نوع 2:
- النوع الأول: يحدث في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية. وهذا النوع من مرض السكر يحدث في حوالي 5 إلي 10 % من المرضى.
- النوع الثاني: هو الأكثر انتشاراً بين مرضى السكر، ويصيب حوالي 90 إلي 95% من مرضى الداء السكري فوق سن العشرين. هذا النوع من مرض السكر كان يسمى في الماضي النوع الذي يصيب البالغين (وأن هؤلاء المرضى لا يستخدمون الأنسولين في الغالب). لكن حالياً تغير هذا المفهوم لأن هناك أشخاص أقل من 20 عام يصابوا بهذا النوع، (وأيضاً لأن بعض هؤلاء المرضى يكونوا في حاجة إلي استخدام الأنسولين). يحدث هذا النوع من السكر عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين، أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين.
الإصابة بمرض السكر، سواء النوع الأول أو الثاني ليس أمر يستهان به. تجمع الجلوكوز في الجسم يؤدي إلي حدوث ضرر كبير لكثير من الأعضاء الأساسية في الجسم.
لا يوجد حتى الآن علاج قاطع لمرضى السكر. لكن يمكن أن نقول أن التغذية السليمة، الحفاظ علي وزن الجسم المعتدل والقيام بالتمارين الرياضية يساعد علي عدم الإصابة بالمرض.
وإذا كنت مصاباً بالفعل، فإن النظام الغذائي الجيد والرياضة مع العلاج الدوائي الذي يعمل علي التحكم في نسبة السكر في الدم يساعدوا علي استمرار الحياة بشكل صحي وسليم.

* النوع الأول:
هذا النوع من مرض السكر يحدث كما ذكرنا عندما يفرز البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين.
ولأن الجسم يحتوي علي أجسام مضادة، فتقوم هذه الأجسام بمهاجمة البنكرياس وتدمير كمية الأنسولين التي تفرز.
يقوم جهاز المناعة في الحالات الطبيعية بمحاربة الفيروسات والبكتريا وما شابه ذلك. ولكن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب محاربة جهاز المناعة للبنكرياس في حالات مرض السكر ولكن العوامل الوراثية والنظام الغذائي وأشياء أخرى تلعب معاً هذا الدور.
بالرغم من أن النوع الأول لمرض السكر يمكن أن يظل سنوات عديدة قبل اكتشافه في الجسم، ولكن هناك أعراض قد تظهر بعد أسابيع إلي شهور من الشفاء من أي وعكة صحية.
* النوع الثاني:
بعكس النوع الأول، هذا النوع من مرض السكر لا يحدث نتيجة أمراض جهاز المناعة.
هناك عاملان يمكن حدوثهما، إما أن البنكرياس لا يفرز كمية مناسبة من الأنسولين للسماح بدخول الجلوكوز في خلايا الجسم، أو أن خلايا الجسم تقاوم الأنسولين. سبب حدوث هذه الحالة غير معروف، ولكن زيادة وزن الجسم وتراكم الأنسجة الدهنية من أكثر العوامل المؤثرة علي حدوث مرض السكر.
السكر الذي يظهر عند الشباب:
هذا النوع من السكر نادر الحدوث، وهو نوع وراثي يظهر في النوع الثاني من السكر ويصيب الشباب في فترة المراهقة.

* سكر الحمل:
هذا النوع يظهر عند بعض الحوامل – وغالباً تكون في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل (الحمل الصحيح). وهذا النوع يصيب السيدات الحوامل بنسبة 2 إلي 5%، وهو يحدث عندما يتعارض الهرمون الذي يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين في الجسم.
سكر الحمل يختفي بمجرد ولادة الطفل. ولكن حوالي نصف السيدات اللاتي يتعرضن لسكر الحمل، يصبن بمرض السكر النوع الثاني بعد ذلك. في حالات نادرة تصاب السيدة بالنوع الأول من مرض السكر أثناء الحمل، مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بعد الولادة وذلك يتطلب العلاج عن طريق الأنسولين.

* هناك حالات نادرة بنسبة 1 إلي 2% من المصابين بالسكر، تكون الإصابة نتيجة بعض الأمراض أو بعض العلاجات التي تتداخل مع تأثير الأنسولين وأيضاً الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحياً، خلل في غدة الأدرينالين، وبعض العقاقير التي تعالج الكوليسترول.

أنواع مرض السكر

1. - النوع الأول : (المعتمد علي تعاطي الأنسولين).
وسببه عدم إفراز البنكرياس للأنسولين وقد يظهر في أي عمر و1% من المواليد مصابون به . ولا علاج له سوي تعاطي حقن الأنسولين . وقد يكون سبب ظهور هذا المرض المناعة الذاتية لوجود أجسام مضادة تتلف خلايا (بيتا) بالبنكرياس فلا تفرز الأنسولين . أو يكون بسبب العدوي بالفيروسات كما في الغدة النكفية حيث تتولد أجسام مضادة تتلف خلايا (بيتا) أو بسبب تلف بالكلي أو البنكرياس أو لوجود أمراض مزمنة بالكبد أو بسبب اختلال جهاز المناعة . فتهاجم الخلايا الليمفاوية التائية خلايا (بيتا) وتعتبرها أجساما غريبة كالبكتريا والفيروسات فتهاجمها باستمرار وتولد أجساما مضادة لها وقد تهاجم البنكرياس نفسه أو الأنسولين عند إفرازه . وهذه الحالة يمكن علاجها في مراحلها المبكرة بإدوية لتثبيط جهاز المناعة . وقد تصاب خلايا البنكرياس بالشيخوخة المبكرة أو بسبب أدوية السرطان والمبيدات الحشرية . أو بسبب كثرة حث البنكرياس بأدوية تخفيض السكر ليفرز الأنسولين . ففي نهاية المطاف يلجأ المريض للأنسولين . وهذا النوع يمكن التعرف عليه بسهولة لعدم الاستجابة للأقراص المخفضة للسكر أو الإصابة بغيبوبة فجائية لارتفاع السكر بالدم رغم تعاطي هذه الأقراص بانتظام . ومرضي هذا النوع الأول أغلبهم تحت سن الثلاثين وهم نحاف وتتأخر لديهم فترة البلوغ وعلاماته المميزة . وهذا النوع وراثي . لهذا يظهر بين 50% من المصابين به من التوائم المتشابهة .
1. - النوع الثاني: (الغير معتمد علي الأنسولين).
وهذا النوع أكثر انتشارا ويمثل 90% من المصابين بمرض السكر . ومعظم مرضاه بدينون . ويظهر عادة في مراحل متأخرة من العمر ولاسيما فوق سن 40سنة .وسببه أن البنكرياس يفرز كميات قليلة من الأنسولين لا تكفي باستهلاك الجلوكوز في الدم ويعيده لمعدله الطبيعي . وغالبا ما يكتشف بالصدفة عند إجراء تحليل دوري . ويظهر بين البدينين المكرشين وصدورهم ممتلئة وليس لهم خصور. وقد ينتج البنكرياس لديهم كميات كبيرة من الأنسولين إلا أن خلايا الجسم تقاومه فيرتفع السكر بالدم وهذه الحالة قد تكون وراثية بين بعض الأسر . وهذا النوع قد يشفي منه المريض بعد التخسيس وتناول أطعمة متوازنة . وقد يلجأ المريض للأقراص المخفضة للسكر والتي تحث البنكرياس علي إفراز الأنسولين . لكن مع مرور الوقت قد يكف البنكرياس عن إفرازه ويصبح المريض محتاجا لحقن الأنسولين بعدما يتحول للنوع الأول .
1. - مرض سكر الكلي :
يعتبر كثرة وجود سكر الجلوكوز بالدم مدرا للبول . لهذا كثرة التبول أحد مظاهر مرض السكر لأن الكلي لها قدرة علي احتجاز الجلوكوز عند حد أقصي لتعيده ثانية للدم . ويعتبر الشخص مريضا بالسكر لو أن كميته بالدم ما بين 9 –10 مول /لتر (164 –180 مجم /مل) .ويظهر السكر بالبول لدي 3% من الحوامل بسبب قلة إعادة امتصاص الجلوكوز بالكلي . وقد يظهر مرض السكر بسبب خلل في وظائف الكلي . فتحتفظ به عند الحد الطبيعي وما زاد تتخلص منه أولا بأول ويطلق علي هذه الحالة سكر البول أو السكر الزائف (غير السكر الكاذب ).فيظهر ارتفاعا في السكر بالبول والدم سكره طبيعي . وهناك مرض السكر المؤقت أو السكر الثانوي وسببه خلل في وظائف الغدد كالغدة فوق كلوية أو الغدة النخامية بالمخ حيث يفرزان هورمونات مضادة للأنسولين. فيرتفع السكر بالدم . ومرض السكر البرونزي ويمكن تشخيصه عن طريق صبغ خلايا الجلد بأملاح الحديد وسببه وجود مرض بالبنكرياس أو الكبد لهذا يرسب الحديد به وبالأحشاء كما يصيب الكبد بالتلف
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
السكري نوعان


سكري الصغار ، وتكون نسبة الإصابة به قليلة ( 10 % تقريبا ) وتحدث في سن الطفولة والشباب تحت سن 25ويكون البنكرياس عاجزا تماما عن إفراز الأنسولين .
سكري الكبار ، ويصيب عادة البالغين فوق سن الأربعين مع وجود بعض الاستثناءات ، وتبلغ الإصابة بهذا النوع 90 % ، ويعاني معظم المصابين من زيادة الوزن ، وينتج هذا النوع عن خلل في مفعول الأنسولين أو في إنتاج الجسم له .

وأيا كان نوع السكري ، فان الأعراض المرضية لهما تتشابه ، حيث يلاحظ عند المصابين ، شعورا بالانحطاط العام والتعب والوهن الجسدي مع كثرة التبول والعطش وعدم قدرة الأطفال والمسنين على التحكم بالبول ، ويصاحب ذلك في بعض الحالات غباش في الرؤية وتذبذب مستوى الإبصار ، كما يحدث خدران وتنميل في الأطراف وإصابة بعض أجزاء الجسم بالدمامل والالتهابات الفطرية مع بطء اندمال الجروح والخدوش .
أنواع السكري
هناك نوعان من السكري يختلفان عن بعضهما البعض في الأسباب وطرق العلاج:
• النوع الأول: السكري المعتمد على الأنسولين، و تشكل نسبة الاصابة به 10% من حالات الاصابة بالسكري. هذا النوع من السكري يحدث في سن مبكرة اثناء مرحلة الطفولة والبلوغ. ويتميز هذا النوع بعجز كامل في افراز الأنسولين من البنكرياس، وكنتيجة لهذا الأمر يحتاج المصاب الى المعالجة بحقن الأنسولين يوميا مع برنامج غذائي متوازن.
• النوع الثاني: السكري غير المعتمد على الأنسولين، وهذا النوع هو الأكثر شيوعا حيث ان نسبة الاصابة به تشكل حوالي 90% من حالات الاصابة بالسكري ويحدث في منتصف العمر أو بعده. ويتميز هذا النوع بنقص في افراز الأنسولين بحيث لا يكفي لتخفيض السكر في الدم. تصاحب السمنة غالبية المصابين بهذا النوع وتكفي الحمية الغذائية وتخفيف الوزن لعلاجه في بعض الحالات بينما يحتاج البعض الآخر الى الادوية المخفضة للسكر والتي تعمل على تحفيز البنكرياس لانتاج كمية اكبر من الأنسولين.






هناك نوعان لمرض السكري:
النوع الأول: سكري الأطفال أو الشباب وهو النوع المعتمد في علاجه على الأنسولين.
النوع الثاني: سكري البالغين، وهو النوع الغير معتمد في علاجه على الأنسولين.
▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲ ▼▲▼▲

السكري وارتفاع سكر الدم
ما هو ارتفاع سكر الدم عند مريض السكري؟
ان ارتفاع نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري هي حالة متكررة ومزمنة، ويكمن الهدف الأساسي في علاج مرض السكري في تقليل الفترات التي يحدث فيها ارتفاع السكر في الدم. ان مدى شعور المريض بأعراض ارتفاع السكر يختلف من شخص الى آخر، لذا توجد صعوبة في معرفة نسبة السكر في الدم من خلال الأعراض الظاهرة.
يمكن تعريف ارتفاع السكر في الدم بأنه زيادة في معدل السكر في الدم عن 125 ملغم/د في حالة الصيام، وعن 200ملغم/د.
▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲ ▼▲▼▲
ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم؟
الشعور بالتعب
تكرار التبول مع العطش
زوغان البصر
الشعور بنمنمة أو وخز في أصابع القدمين واليدين
بطء التئام الجروح
تقلصات في العضلات
▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲ ▼▲▼▲
ما هي أعراض الارتفاع الحاد للسكر مع ارتفاع الأحماض في الدم؟
الم في البطن
انبعاث رائحة الفاكهة في الفم (الأسيتون)
نقصان في الوزن
كثرة التبول
الجفاف الشديد في الجلد والفم
سرعة في معدل التنفس

اعراض مرض السكري
يوجد في أغلب الأحوال أعراض وعلامات للإصابة بالسكر. بالنسبة للنوع الثاني للسكر خاصة تتقدم الحالة بشكل بطيء.
هناك بعض الأشخاص يصابوا بداء السكر النوع الثاني لأكثر من 8 أعوام دون الشعور به واكتشافه.
وعندما تظهر الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك عرضين يظهران عند أغلب المرضى وهما الظمأ المستمر وكثرة التبول. وذلك بسبب زيادة معدل الجلوكوز في الجسم والذي يعمل علي خروج المياه من أنسجة الجسم ويشعرك بالجفاف وبالتالي تشرب كمية كبيرة من السوائل والتي بدورها تزيد من عملية التبول.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
- أعراض أخرى لظهور مرض السكر:

- أعراض شبيهة بأعراض البرد: يشعر مريض السكر في بعض الأحيان بأعراض تشبه الإصابة بالبرد، مثل الضعف العام أو فقدان الشهية وذلك لأن السكر هو وقود الجسم وإذا لم يصل بشكل سليم لخلايا الجسم، فسيشعر المريض بالتعب والضعف العام.

- زيادة وزن الجسم أو نقصه:
لأن جسم المريض يحاول دائماً أن يعوض ما يفقده من سوائل وسكر، فقد تجد نفسك تأكل بشكل أكبر من المعتاد وتحدث زيادة في وزن جسمك.
ولكن عكس هذا يمكن أن يحدث أيضاً، حيث أن المريض يقوم بتناول كمية كبيرة من الطعام ولكن في نفس الوقت يحدث نقص كبير في وزن الجسم وذلك لأنه لا تصل إلي أنسجة الجسم كمية الجلوكوز الكافية للنمو والطاقة.
وهذا يحدث بشكل أكبر مع النوع الأول من مرض السكر لأن هذه الحالة توصل كمية قليلة من السكر إلي خلايا الجسم. معظم مرضى السكر (النوع الأول) يكون وزن أجسامهم مثالياً أو تحت المعدل الطبيعي للوزن.

- ضعف الرؤية:
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلي خروج السوائل خارج أنسجة الجسم – بما في ذلك عدسات العين، وهذه العملية تؤثر علي قدرة العين علي التركيز.
ولكن مع الحفاظ علي مستوى السكر بشكل معتدل ومداومة العلاج، ترجع الرؤية إلي معدلها الطبيعي.
يؤدي مرض السكر إلي تكوين أوعية دموية جديدة في شبكية العين – الجزء الخلفي من العين – بالإضافة إلي حدوث خلل في الأوعية الدموية القديمة. هذه الحالة تسبب ضعف في النظر لدى بعض الناس. ولكن توجد حالات أيضاً يحدث فيها ضعف شديد في الرؤية وقد ينتهي في بعض الحالات إلي فقدان البصر.

- بطء في التئام الجروح أو إصابات متكررة:
يؤثر مرض السكر علي قدرة الجسم علي التئام الجروح بشكل طبيعي وقدرته علي محاربة الإصابات.
إصابات المهبل والمثانة هي أكثر المشاكل انتشاراً لدى السيدات المصابات بأمراض السكر.

- إصابة الأعصاب:
زيادة نسبة السكر في الدم قد يضر الأوعية الدموية في الأعصاب، ويؤدي ذلك إلي حدوث تنميل في اليد والقدم. وأحياناً أيضاً يشعر المريض بآلام محرقة في الأرجل، القدم، الذراع واليد.
بالإضافة إلي ذلك قد يحدث حالة من الضعف الجنسي لدى الرجال خاصة فوق سن الخمسين من العمر، وذلك نتيجة الخلل الذي يحدث في الأعصاب التي تساعد علي حدوث الانتصاب الضعف الجنسي عند الرجال).

- احمرار، تورم وضعف في اللثة:
يزيد مرض السكر فرص الإصابات التي تحدث في اللثة والعظام التي تحمل الأسنان بالفم.
ونتيجة ذلك، قد يفقد المريض بعض أسنانه أو قد يحدث خروج اللثة من مكانها وزيادة القرح والجيوب الصديدية بها.

* الأسباب: بداية الصفحة
يقوم الجسم أثناء عملية الهضم بحرق الكربوهيدرات من الأطعمة المختلفة مثل الخبز، الأرز، المكرونة والخضراوات والفاكهة وتحويلهم إلي جزيئات سكر مختلفة.
أحد هذه الجزيئات هو الجلوكوز، وهو العامل الأساسي للطاقة التي يحتاجها الجسم.
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل مباشر في مجرى الدم ولكن لا يستطيع دخول خلايا الجسم إلا بمساعدة الأنسولين – وهو نوع هرمون يفرز عن طريق البنكرياس (يقع البنكرياس خلف المعدة).
عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ترسل إشارات وهي عبارة عن خلايا يتم إرسالها إلي البنكرياس لإفراز الأنسولين ومهمة الأنسولين هي فتح الخلايا في الجسم حتى يتمكن الجلوكوز من الدخول.
تخفض هذه العملية معدل الجلوكوز في مجرى الدم وتمنعه من الوصول لمستوى مرتفع في الجسم. وعندما ينخفض مستوى السكر ينخفض بدوره الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.

في نفس الوقت يقوم الكبد بتخزين الجلوكوز الزائد علي هيئة جلوكوجين. عندما ينخفض مستوى الأنسولين في الدم يقوم الكبد بتحويل الجلوكوجين إلي جلوكوز ويطلقه في مجرى الدم.

عندما تكون حالة البنكرياس في الجسم تعمل بشكل طبيعي، تختلف كمية الجلوكوز في الدم نتيجة عدة عوامل تتضمن: نوع الأكل، التمارين الرياضية، الشد العصبي والإصابات. هذه العلاقات المعقدة بين الأنسولين، الجلوكوز، الكبد وبعض الهرمونات الأخرى هي التي تحدد تواجد السكر في مستوى معين.
يحدث في بعض الأوقات خلل في هذه العمليات. إما أن البنكرياس لا يفرز كمية الأنسولين الكافية التي تسمح للجلوكوز الدخول لخلايا الجسم، أو أن الخلايا نفسها تقاوم الأنسولين. وفي كلا الحالتين يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم.
سبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يرجع إلي نوع مرض السكر الذي تعاني منه.
أعراض مرض السكر
داء السكر من الأمراض الشائعة بين الناس ،وتصل نسبة الإصابة به إلى حوالي 4% من البشر عند معظم الشعوب ، وهو مرض نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة ، ولكن تزيد نسبة حدوثه بالتدريج حتى سن البلوغ ، وهو ما يسمى بسكر الأطفال ، أو بسكر المراهقين أو النوع الأول من السكر ، ويقل حدوثه حول سن الثلاثين ، ثم يعود إلى الظهور بعد سن الأربعين فيما يسمى بسكر متوسطي العمر أو النوع الثاني من السكر.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
وقد يحدث اكتشاف مرض السكر في شخص ما ، أما نتيجة لأعراض معروفة ومشهورة مثل :
•فقدان الوزن
•زيادة العطش
•كثرة البول
وأما لأسباب غير مباشرة بسبب حدوث مضاعفات في بعض الأجهزة العضوية
•كتدهور النظر باستمرار
•العنة الشديدة
•الالتهابات الجلدية العنيفة
•وغير ذلك من الأعراض.
وقد يكتشف السكر مصادفة أثناء تحليل البول أو الدم لسبب آخر بعيد تماماً عن مرض السكر أما بالنسبة لأعراض داء السكر فهي تختلف في الصغار عن الكبار.
أعراض داء السكر في الصغار النوع الأول من داء السكر :
في معظم الحالات يصاب الطفل أو المراهق في مدى أسبوع أو أسبوعين - بأعراض ظاهرة وواضحة تتمثل في :
•تبول مستمر
•وشرب الماء بنهم
•فقدان واضح في الوزن
•هبوط شديد
•ثم عدم انتباه في المدرسة
•سرعة التهيج والتوتر
•ثم شغف شديد بتناول الحلويات والسكريات
وإذا لم يلاحظ أهل الطفل ذلك لمعالجته فقد تزداد الحالة خطورة فيصاب بقيء عنيف ومستمر ثم جفاف مطرد وتشنجات عصبية وقد ينتهي الأمر بحدوث غيبوبة سكرية قد لا تحمد عقباها.
ولذا فإن اكتشاف المرض بسرعة هو الفارق بين الحياة والموت ، والوعي الكامل هو العامل الأساسي في سرعة التشخيص، والتشخيص سريع وسهل بمجرد تحليل الدم لمعرفة نسبة السكر فيه ، كما إن العلاج ناجح وفعال ومباشر باستعمال الأنسولين والتحسن يكاد يشبه المعجزة بعد استعمال الأنسولين الذي يعيش عليه طوال حياته - حياة طبيعية عادية.
أعراض داء السكر في الكبار (النوع الثاني من السكر)
نعني بداء سكري الكبار هو الذي يصيب الإنسان عادة بعد سن الخامسة والثلاثين وهذا النوع غالباً ما يكون وراثياً ، وتظهر أعراضه بعد فترة طويلة وبصورة تدريجية ، ولا يحدث فيه التأرجح السريع في معدل سكر الدم ، كما في النوع الذي يصيب الصغار.
وهناك عدة ملاحظات قد تلفت النظر في سرعة التشخيص هي :
السمنة المفرطة + تاريخ وراثي.
فإذا حدثت أعراض مشهورة مثل :
التبول بكثرة ، شرب الماء بكثرة والإقبال بشدة على الأكل وخاصة السكريات فإن احتمال الإصابة بالمرض يصبح شبه حقيقة ، والتحليل يؤكد التشخيص.
أعراض أخرى :
الأمر الأكثر احتمالاً هو ألا تحدث الأعراض المشهورة السابق ذكرها أو أنها تحدث بشكل يسير لا يلفت النظر ، ولكن قد تحدث أعراض أخرى في أماكن أخرى من الجسم يمكن تحديد معالمها بآلاتي :
•التهاب واضح مع حكة شبه مستمرة في الجهاز التناسلي خاصة في المرأة.
•التهابات جلدية شديدة مثل : الدمامل المستمرة ، أو خراريج باللثة ، أو التهاب مستمر في الأذن الوسطي ، أو التهاب لا يندمل في الأظافر وحول أطراف الأصابع ، أو حرقان والتهابات أعنف في الزائدة الدودية أو المرارة ، وأحياناً بالرئتين والصدر ، ومنها الدرن الرئوي.
•أعراض في النظر وذلك لان العيون من أكثر الأعضاء تأثراً بالسكر ، ويختلف تأثير المرض على العين اختلافاً كبيراً ما بين ظهور دمامل صغيرة الأجفان وضعف النظر الشديد المطرد ، وقد يلاحظ أنه لا يرى بوضوح كالمعتاد أو أن النظارة الطبية لم تعد تلائمه وتحتاج إلى التغيير باستمرار وفي فترات متقاربة.
•مضاعفات وأعراض في الشرايين إذ أن هناك تلازماً مؤكدا بين السكر وتصلب الشرايين وقد يعجل السكر بحدوث تصلب الشرايين بحيث تظهر أعراض خطيرة في سن مبكرة على غير العادة كالذبحة الصدرية أو الجلطة في الشريان التاجي أو يحدث التصلب في شرايين المخ أو الكلى ، وكل هذه الأمور من الخطورة بمكان ، وعلى الرغم من قسوة هذه الأعراض وخطورتها ألان أن العلاج السليم يقضي عليها تماماً.
•أعراض تناسلية وجنسية - فالسكر أحياناً - يؤدي إلى حدوث إجهاض متكرر في السيدات الحوامل كما أن احتمال تشوهات الجنين الخلفية تزيد بوضوح مع مرض السكر وولادة جنين ميت أو معروف فيمن أصيبت بالسكر وأهملت علاجه ، أو قد يؤدي إلى حدوث ضعف جنسي في الرجال أو فقدان اللذة والرغبة الجنسية.
•آلام بالأطراف ، فمن المعروف أن التهابات الأعصاب الطرفية من مضاعفات وأعراض مرض السكر ، ويختلف الإحساس بها من شخص إلى أخر ، ومن أشهر هذه الأعراض الإحساس بحرقان ولسعة في الأطراف ، أو الإحساس ببرودة أو سخونة شديدة ، وقد يصحب إحساس بوخزات مؤلمة أو انعدام الإحساس بالأطراف تماماً ، كما أن من التهاب الأعصاب الداخلية في الجسم قد يحدث إمساك وإسهال متكرر ، أو نوبات عنيفة من الإسهال أو هبوط مفاجئ ومتكرر في ضغط الدم.
•أعراض خاصة بالجلد كالدمامل والخراريج والالتهابات الفطرية بين الأصابع أو تحت الإبطين وبين الفخذين ، وغير ذلك من الالتهابات الشديدة والعميقة.
وعلى الرغم من كل هذه الأعراض المختلفة والمتباينة لداء السكر إلا أنه من الأمراض البسيطة إذا أحسن المريض - بالتعاون مع طبيبه المختص - اتباع نظام الغذاء والعلاج والنشاط البدني ، وفي المقابل فإن السكر هو من اخطر الأمراض إذا أهمل علاجه.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
أعراض مرض السكر التي تحتاج الى رعاية عاجلة


عليك بمعرفة اعراض السكر التي تحتاج الى انتباه او رعاية فورية:
أعراض مرض السكر التي تحتاج الى رعاية عاجلة
الأعراض
الأسباب المحتملة
ما يجب ان تفعله
كثرة التبول والعطش
ارتفاع سكر الدم
اختبر السكر في دمك او اجعل طبيبك يختبره
الإعياء والجوع والضعف ( تحدث بالتدريج )
ارتفاع سكر الدم ، خاصة اذا كان مصحوباً بكثرة التبول والعطش
اختبر السكر في دمك او اجعل طبيبك يختبره . فإذا اختبرت السكر في دمك ووجدته مرتفعاً ، فاتصل بطبيبك.
سرعة التنفس والغثيان والقيء والم بالمعدة وكثرة التبول والعطش
ارتفاع سكر الدم مع الحماض الكيتوزي السكري
اختبر السكر في دمك او اجعل طبيبك يختبره . فإذا اختبرت السكر في دمك ووجدته مرتفعاً ، فاتصل بطبيبك.
الإعياء والجوع والضعف(تحدث فجأة )
أو
الارتعاش والعرق الغزير (تحدث فجأة )
او
الصداع والرؤية المزدوجة (تحدث فجأة )
انخفاض سكر الدم
اختبر السكر في دمك، اذا كان منخفضاً او لم تكن تستطيع ان تختبره ، فاشرب على الفور كوباً من العصير – او ماء الصودا – المحلى بالسكر لتستعيد مستويات الجلوكوز لديك الى طبيعتها ، اتصل بطبيبك أذا لم تتحسن خلال 30دقيقة
الميل للنوم والارتباك والإغماء بشكل يتعذر السيطرة عليه
انخفاض سكر الدم او ارتفاع سكر الدم
اختبر السكر في دمك، اذا كان منخفضاً او لم تكن تستطيع ان تختبره ، فاشرب على الفور كوباً من العصير – او ماء الصودا – المحلى بالسكر لتستعيد مستويات الجلوكوز لديك الى طبيعتها ، اتصل بطبيبك أذا لم تتحسن خلال 30دقيقة.
اذا كان مستوى السكر في دمك مرتفعاً، فاتصل بطبيبك فوراً .
إذا كنت تفقد وعيك، او كنت قد فقدت وعيك في الماضي بسبب انخفاض سكر الدم ، فاجعل شخصاً ما يعطيك حقنة من الجلوكاجون الذي يرفع سكر الدم.



الأعراض

تختلف هذه الأعراض من شخص إلى آخر وعلى كل مريض وذويه أن يتعرف على الأعراض التي تصيبه. من أهم هذه الأعراض:

- رجفة مع شعور بالجوع ووهن مفاجئ

- صداع مع شعور بالدوخة

- تصبب العرق بغزارة من الجسم

- تسارع نبضات القلب (الخفقان)

- قلة التركيز مع هذيان وتصرفات غريبة غير مألوفة

- خدران الأطراف وتشنج العضلات

- فقدان الوعي

- هبوط السكر خلال النوم يؤدي إلى كوابيس وأحلام مزعجة
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
مضاعفات مرض السكري
* المضاعفات: بداية الصفحة
السكر من الأمراض التي قد لا يدركها المريض في بدايتها، حيث أن معظم الحالات لا يحدث بها أية أعراض ظاهرة ولكن السكر من الأمراض التي تصيب معظم الأعضاء الموجودة بالجسم بما فيها (القلب، الأعصاب، العين والكلى).
"جلطة الشريان التاجي"

إذا تمكن المريض من السيطرة علي ارتفاع السكر في الدم سيكون من السهل تجنب معظم المضاعفات التي قد تحدث في الجسم. يسبب مرض السكر بعض المضاعفات طويلة وقصيرة المدى.
الأعراض القصيرة المدى تتطلب رعاية طبية فورية. أما الطويلة المدى فهي التي تنشأ مع مرور الوقت وقد تكون خطيرة جداً إذا لم يتم السيطرة عليها في بداية ظهورها.




- المضاعفات طويلة المدى:
- إصابة الأعصاب:
أكثر من نصف المصابين بداء السكر يصابون بأنواع مختلفة من إصابات الأعصاب.
يرى الباحثون أن السبب وراء ذلك يرجع إلي زيادة نسبة السكر في الدم والذي يضر بجدار الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب.
الأعراض التي تحدث تعتمد علي نوع العصب الذي حدث له إصابة.
تحدث في أغلب الأحوال إصابة في العصب الحسي بالأرجل وأحياناً بالذراع، نتيجة مرض السكر.
قد يسبب هذا التأثير الشعور بالتنميل، الألم الشديد وتخدير وعادة تبدأ هذه الآلام في مقدمة الأصابع (القدم، اليد) وتبدأ في الانتشار بشكل تدريجي.
إذا لم يتم علاج هذه الأعراض، قد تؤدي إلي حدوث فقدان للإحساس في هذه الأطراف.
أما بالنسبة لإصابة الأعصاب المتصلة بالهضم، فقد يؤدي ذلك إلي حدوث غثيان، قيء، إسهال أو إمساك.

- إصابة الكلى:
تقوم الكلى بعملية تصفية لفضلات الطعام في الدم وتحديدها وإخراجها في البول وذلك عن طريق ملايين من الأوعية الدموية الدقيقة.
ولكن قد يؤدي مرض السكر إلي إصابة وتدمير هذه العملية قبل بداية الشعور بأي من أعراض مرض السكر.
بالنسبة للأشخاص المصابة بالنوع الأول من السكر، فهم أكثر عرضة من غيرهم من المصابين لأنهم لا يشعروا بأعراض المرض لفترة أطول من باقي المرضى.
- الأضرار التي تصيب العين:
تقريباً كل المصابين بالنوع الأول من مرض السكر، و60% من المصابين بالنوع الثاني للمرض يحدث لهم تلف في الأوعية الدموية لشبكية العين بعد مرور 20 عام علي الإصابة بالمرض. قد يسبب أيضاً مرض السكر الإصابة بالمياه البيضاء ويكون المريض أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء.
معظم الأعراض التي تحدث للعين تكون بسيطة، ولكن قد تحدث أيضاً مشاكل خطيرة في بعض الأحيان.

- أمراض القلب والأوعية الدموية:
يرفع مرض السكر فرص إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة بشكل تدريجي.
وتتضمن هذه الأمراض (أمراض الشرايين التاجية، آلام الصدر، الذبحة الصدرية، السكتة الدماغية، ضيق الشرايين، وارتفاع ضغط الدم) .
قد يسبب مرض السكر أيضاً ارتفاع نسبة ثلاثي الجلسريد في الدم وهو نوع من أنواع الدهون في الدم، ويخفض نسبة البروتين مرتفع الكثافة (HDL) وهو نوع بروتين هام للدم والذي يعمل علي حماية الجسم من أمراض القلب
"ارتفاع الكوليسترول في الدم".
- الإصابات:
يعمل ارتفاع نسبة السكر في الدم علي ضعف جهاز المناعة بالجسم ويزيد من فرص إصابتك بالعديد من الفيروسات. ومن أهم المناطق التي تصاب في الجسم: الفم، اللثة، الرئة، الجلد، القدم، الكلى، المثانة والأعضاء التناسلية.
- المضاعفات قصيرة المدى:
- انخفاض مستوى السكر في الدم:
تحدث هذه الحالة عند وصول مستوى السكر إلي 60 مليجرام/عُشر لتر. وتكون غالباً للمرضى الذين يعالجوا بالأنسولين ولكن قد تحدث في أنواع العلاجات الأخرى. يحدث الانخفاض في مستوى السكر نتيجة عوامل مختلفة، منها عدم تناول وجبة أساسية، القيام بتمارين رياضية عنيفة أو بشكل أطول من المعتاد أو عدم الانتظام في تناول العلاج.
الأعراض الأولي لانخفاض السكر تتضمن: زيادة إفراز العرق، الرعشة، الضعف، الشعور بالجوع، الدوار والغثيان. إذا حدث انخفاض للسكر إلي 40 مليجرام/عُشر لتر، سيشعر المريض بالنعاس، الارتباك وتخرج الكلمات من المريض بشكل غير واضح (تعثر القدرة الكلامية للمصاب).
إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، يجب علي الفور شرب أو أكل أي شيء يساعد علي رفع معدل السكر بشكل سريع مثل الحلوى، المياه الغازية أو العصير.
في بعض الأحوال يحدث انخفاض شديد في مستوي السكر إلي درجة حدوث إغماء للمريض (المعروف بإغماء السكر).
أفضل علاج فوري لهذه الحالة هو حقن المريض بالجليكوجين (Glycogen) وهو نوع هرمون يحفز علي إفراز السكر في الجسم.
يجب علي أفراد الأسرة أو الأشخاص المقيمين مع المريض، تعلم كيفية إعطاء هذه الحقنة للمريض في حالة الإغماء.

- ارتفاع نسبة السكر:
في هذه الحالة يرتفع مستوى السكر إلي 600 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl ) أو أكثر. وتحدث هذه الحالة لمريض النوع الثاني من السكر، خاصة في الفترة التي قد يكون المريض فيها غير مدرك أنه مصاب بالسكر.
يحدث الارتفاع أيضاً إذا تناول الشخص المريض جرعة كبيرة من الأستيرويد، كمية كبيرة من الكحوليات، زيادة الضغط العصبي أو بسبب إصابة معينة. تتضمن أعراض ارتفاع نسبة السكر: زيادة الشعور بالظمأ، زيادة التبول، ضعف عام، تشنج القدم، اضطرابات عنيفة وأحياناً حدوث غيبوبة.
إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر لأكثر من 600(mg/dl) يجب اللجوء فوراً إلي الطبيب.
- زيادة الحامض في الدم:
تحتاج خلايا الجسم في بعض الأحيان إلي الطاقة التي يقوم الجسم بحرقها وبالتالي ينتج عنها حامض سام يسمى كيتون.
وهذه الحالة تحدث عادة للأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكر.
تتضمن أعراض هذه الحالة الشعور بفقدان الشهية، الغثيان، القيء، الحمى، آلام المعدة والعرق المستمر. يجب فحص هذا الحامض في البول عندما يشعر المريض بهذه الأعراض أو عند ارتفاع السكر لأكثر من 240 بشكل مستمر. يباع هذا الاختبار في الصيدلية ويمكن عمله في البيت. يجب استشارة الطبيب في حالة وجود ارتفاع في مستوى حامض الكيتون.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
] مضاعفات المرض[
تعتبر مضاعفات مرض السكر النتيجة الحتمية لهذا المرض ولاسيما لو أهمل علاجه . ومرض السكر ليس مرضا معديا ولكنه قد يكون وراثيا . ولأن مريض السكر يتبول كثيرا ويعطش بشدة فيقل حجم الماء في الدم بجسمه لهذا تقل الدورة الدموية بالأطراف مع زيادة الأزوت (اليوريا) مما قد يؤدي للفشل الكلوي والمضاعفات المرضية لمرض السكر كالجلطات حتي ولو كان يعالج منه بالأنسولين أو الأدوية المخفضة للسكر . وعلي المريض مراقبة وزن الجسم وفحص قاع العين وتحليل البول كل 24ساعة للتعرف علي الزلال به وبصف دورية يقوم بتحليل الكرياتنين ويوريا الدم وإجراء مزرعة للبول وقياس ضغط الدم والكشف عن التهاب الأعصاب الطرفية سواء بالقدمين والساقين والذراعين . كما يجري له اختبار (دوبللر) للكشف علي الأوعية الدموية بالساقين والرقبة . ويفحص القلب والأذن واللثة والصدر والكولسترول وفحص القدمين جيدا حتي لا يصابا بعدوي بكتيرية قد تسبب الغرغرينا . وأهم مضاعفات مرض السكر التهاب الأطراف ولاسيما بالقدمين حيث يشعر المريض بعد عدة سنوات من المرض بحرقان بهما . كما أن كثيرين من المرضي لا يميزون الألوان وتصاب عدسة العين بالعتمة ولاسيما لدي المسنين . وقد تصاب الشبكية بالعين بالانفصال والنزيف الدموي بعد 5-6 سنوات من المرض . و30% يعانون من ارتفاع ضغط الدم وظهور العجز الجنسي . وأخيرا .. يتطلب مرض السكر تعاون المريض مع نفسه ولاسيما في الدواء وممارسة الرياضة والمشي و الطعام . مع الكشف والتحليل الدوري . وبهذا نخفف غائلة المرض . بلا مواربة نقول .. إن الأنسولين البشري الذي نتكالب عليه وسط أزمته المستحكمة حاليا لم يعد الاختيار الأول لعلاج مرض السكر في عدة بلدان كبري ككندا وأمريكا وإنجلترا وألمانيا والنرويج بعد اكتشاف تأثيراته الجانبية ولاسيما تسببه في حالات مميتة من (موت الفراش) مما جعل السلطات الصحية هناك تعلن المحاذير علي تعاطيه . كما أن العلماء مع كل أسف لا يعرفون حتي الآن أبعاد تأثيره علي المرضي .لأنه أول دواء صناعي 100%. صنع بتقنية جينية عكس الأنسولين الحيواني فهو طبيعي لأنه خلاصة من بنكرياسات المواشي وهي علي قفا من يذبح . وهذا النوع من الأنسولين يحضر حاليا بتقنية بسيطة وبنقاوة عالية مما جعل تأثيره الجانبي لا يذكر بعدما كان يسبب الحساسية المفرطة ونشوء أجسام مضادة له . ويتميز علي الأنسولين البشري أن مفعوله أبطأ. وهذا ما يجعله دواء آمنا . لأن الأنسولين البشري المعدل وراثيا سريع المفعول مما يجعله يخفض السكر بالدم والمخ بسرعة . مما يعرض المريض لغيبوبة خفض السكر بالدم أو الموت ولاسيما أثناء النوم. فلقد ثبت من خلال التقارير العلمية المؤكدة أن الأنسولين البشري له تأثير علي شبكية العين وزيادة الدهون بالجسم والتفاعل مع جلد المريض ولاسيما بمكان الحقن وظهور هرش وطفح جلدي واحتباس عنصر الصوديوم مما يتعارض مع مريض القلب وارتفاع ضغط الدم . ولم يثبت حتي الآن تفوق الأنسولين البشري علي الطبيعي الحيواني . لكن الشركات المنتجة للأنسولين البشري تخفي هذه الحقائق لترويجه من خلال حملات إعلانية مدفوعة الأجر والمغالاة في ثمنه رغم تحذيرات جهات علمية عالمية من تأثيره الجانبي الخطير.



مضاعفات مرض السكري

تقسم مضاعفات السكري إلى قسمين :

أولا": مضاعفات حادة: تحدث غالبا" خلال ساعات أو أيام بسبب عدم انتظام العلاج أو الغذاء أو الإصابة بالالتهابات الجرثومية. ويستطيع المريض أن يتقي حدوث هذه المضاعفات وان يعالجها حسب إرشادات الطبيب.

ثانيا" : مضاعفات متأخرة أو مزمنة: تحدث بعد سنوات من الإصابة بالسكري ويمكن منعها أو تأخيرها بالسيطرة الجيدة على مستوى السكر بالدم

أولا" : مضاعفات السكري الحادة

انخفاض (هبوط) نسبة السكر في الدم، يعتبر السكر منخفضا" عندما تكون نسبته في الدم أقل من 50 ملغم/ديسيليتر مع ظهور بعض الأعراض (أو في غيابها أحيانا").

الأسباب : تنخفض نسبة السكر في الدم لأي من الأسباب التالية :

1- عدم الالتزام بمواعيد الطعام أو عدم تناول الطعام بعد حقنة الأنسولين مباشرة

2- مجهود عضلي زائد وممارسة الرياضة بشكل أعنف من المعتاد

3- حقن كمية زائدة من الأنسولين عن طريق الخطأ

الأعراض

تختلف هذه الأعراض من شخص إلى آخر وعلى كل مريض وذويه أن يتعرف على الأعراض التي تصيبه. من أهم هذه الأعراض:

- رجفة مع شعور بالجوع ووهن مفاجئ

- صداع مع شعور بالدوخة

- تصبب العرق بغزارة من الجسم

- تسارع نبضات القلب (الخفقان)

- قلة التركيز مع هذيان وتصرفات غريبة غير مألوفة

- خدران الأطراف وتشنج العضلات

- فقدان الوعي

- هبوط السكر خلال النوم يؤدي إلى كوابيس وأحلام مزعجة

العلاج

يجب على المريض عند شعوره بأي من هذه الأعراض أن يتناول السكريات البسيطة فورا" وذلك على شكل أقراص جلوكوز أو مكعبات السكر. في الحالات البسيطة لانخفاض سكر الدم يكفي تناول كوب عصير فواكه. وعلى كل مريض أن يصطحب معه قليلا" من مكعبات السكر أو أقراص الجلوكوز لأنه قد يتعرض لهذه الحالة الإسعافية.

يجب عدم محاولة إطعام المريض إذا كان فاقدا" للوعي إذ أن ذلك قد يؤدي إلى اختناقه وفي هذه الحالة يجب إعطاء المريض حقنة جلوكاجون (Glucagon) إن توفرت تحت الجلد أو في العضل، والاتصال بالطبيب فورا" أو نقل المريض إلى أقرب مركز طوارئ.

ارتفاع السكري الحاد والحمض الكيتوني (Keto-Acidosis)

الحمض الكيتوني حالة خطرة من الممكن أن تؤدي بحياة المريض وتصيب عادة مرضى السكري المعتمد على الأنسولين عندما يكون التحكم في السكر سيئا" ومرتفعا" ارتفاعاً" حادا" إما لعدم تناول جرعات الأنسولين المقررة أو لتناول كميات زائدة من الطعام وبخاصة الحلويات. في مثل هذه الحالة لا تستطيع خلايا الجسم الحصول على الطاقة من السكر لعدم توفر الأنسولين مما يضطر الجسم لحرق الدهون فيه طلبا" للطاقة وهذا يؤدي إلى إنتاج الأحماض الكيتونية التي تدخل إلى الدم فتزيد درجة حموضته مما يشكل خطورة على سلامة الجسم الأمر الذي يستوجب إدخال المريض للمستشفى لعلاجه على وجه السرعة.



أما الأعراض المصاحبة لهذه الحالة فهي:


1- العطش الشديد مع تكرار التبول

2- فقدان الوزن السريع

3- الشعور بالغثيان أو التقيؤ

4- الإرهاق والتعب الشديدان

5- الآم البصر

6- زوغان البصر

7- صعوبة في التنفس وظهور رائحة الأسيتون (كرائحة خل التفاح) في أنفاس المريض

8- فقدان الوعي والغيبوبة

ثانيا" : مضاعفات السكري المزمنة

يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى مخاطر عديدة كالتهاب الجلد واللثة والمسالك البولية ومضاعفات قد تصيب على المدى البعيد معظم أعضاء الجسم الحيوية كالعيون والكلى والأعصاب والقلب والشرايين. وقد أثبتت البحوث العلمية بما لا يدع مجالا" للشك بأن السيطرة الجيدة على مستوى السكر في الدم يمكن أن تمنع أو تؤخر معظم مضاعفات السكري المزمنة. لذلك يجب إجراء فحوصات دورية شاملة لاكتشاف هذه المضاعفات في وقت مبكر حتى تسهل السيطرة عليها وعلاجها.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
اسباب الاصابة بمرض السكري

يقوم الجسم أثناء عملية الهضم بحرق الكربوهيدرات من الأطعمة المختلفة مثل الخبز، الأرز، المكرونة والخضراوات والفاكهة وتحويلهم إلي جزيئات سكر مختلفة.
أحد هذه الجزيئات هو الجلوكوز، وهو العامل الأساسي للطاقة التي يحتاجها الجسم.
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل مباشر في مجرى الدم ولكن لا يستطيع دخول خلايا الجسم إلا بمساعدة الأنسولين – وهو نوع هرمون يفرز عن طريق البنكرياس (يقع البنكرياس خلف المعدة).
عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ترسل إشارات وهي عبارة عن خلايا يتم إرسالها إلي البنكرياس لإفراز الأنسولين ومهمة الأنسولين هي فتح الخلايا في الجسم حتى يتمكن الجلوكوز من الدخول.
تخفض هذه العملية معدل الجلوكوز في مجرى الدم وتمنعه من الوصول لمستوى مرتفع في الجسم. وعندما ينخفض مستوى السكر ينخفض بدوره الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.

في نفس الوقت يقوم الكبد بتخزين الجلوكوز الزائد علي هيئة جلوكوجين. عندما ينخفض مستوى الأنسولين في الدم يقوم الكبد بتحويل الجلوكوجين إلي جلوكوز ويطلقه في مجرى الدم.

عندما تكون حالة البنكرياس في الجسم تعمل بشكل طبيعي، تختلف كمية الجلوكوز في الدم نتيجة عدة عوامل تتضمن: نوع الأكل، التمارين الرياضية، الشد العصبي والإصابات. هذه العلاقات المعقدة بين الأنسولين، الجلوكوز، الكبد وبعض الهرمونات الأخرى هي التي تحدد تواجد السكر في مستوى معين.
يحدث في بعض الأوقات خلل في هذه العمليات. إما أن البنكرياس لا يفرز كمية الأنسولين الكافية التي تسمح للجلوكوز الدخول لخلايا الجسم، أو أن الخلايا نفسها تقاوم الأنسولين. وفي كلا الحالتين يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم.
سبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يرجع إلي نوع مرض السكر الذي تعاني منه.
* النوع الأول:
هذا النوع من مرض السكر يحدث كما ذكرنا عندما يفرز البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين.
ولأن الجسم يحتوي علي أجسام مضادة، فتقوم هذه الأجسام بمهاجمة البنكرياس وتدمير كمية الأنسولين التي تفرز.
يقوم جهاز المناعة في الحالات الطبيعية بمحاربة الفيروسات والبكتريا وما شابه ذلك. ولكن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب محاربة جهاز المناعة للبنكرياس في حالات مرض السكر ولكن العوامل الوراثية والنظام الغذائي وأشياء أخرى تلعب معاً هذا الدور.
بالرغم من أن النوع الأول لمرض السكر يمكن أن يظل سنوات عديدة قبل اكتشافه في الجسم، ولكن هناك أعراض قد تظهر بعد أسابيع إلي شهور من الشفاء من أي وعكة صحية.
* النوع الثاني:
بعكس النوع الأول، هذا النوع من مرض السكر لا يحدث نتيجة أمراض جهاز المناعة.
هناك عاملان يمكن حدوثهما، إما أن البنكرياس لا يفرز كمية مناسبة من الأنسولين للسماح بدخول الجلوكوز في خلايا الجسم، أو أن خلايا الجسم تقاوم الأنسولين. سبب حدوث هذه الحالة غير معروف، ولكن زيادة وزن الجسم وتراكم الأنسجة الدهنية من أكثر العوامل المؤثرة علي حدوث مرض السكر.
* السكر الذي يظهر عند الشباب:
هذا النوع من السكر نادر الحدوث، وهو نوع وراثي يظهر في النوع الثاني من السكر ويصيب الشباب في فترة المراهقة.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
* سكر الحمل:
هذا النوع يظهر عند بعض الحوامل – وغالباً تكون في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل (الحمل الصحيح). وهذا النوع يصيب السيدات الحوامل بنسبة 2 إلي 5%، وهو يحدث عندما يتعارض الهرمون الذي يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين في الجسم.
سكر الحمل يختفي بمجرد ولادة الطفل. ولكن حوالي نصف السيدات اللاتي يتعرضن لسكر الحمل، يصبن بمرض السكر النوع الثاني بعد ذلك. في حالات نادرة تصاب السيدة بالنوع الأول من مرض السكر أثناء الحمل، مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بعد الولادة وذلك يتطلب العلاج عن طريق الأنسولين.

* هناك حالات نادرة بنسبة 1 إلي 2% من المصابين بالسكر، تكون الإصابة نتيجة بعض الأمراض أو بعض العلاجات التي تتداخل مع تأثير الأنسولين وأيضاً الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحياً، خلل في غدة الأدرينالين، وبعض العقاقير التي تعالج الكوليسترول.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة
بالرغم من أن سبب إصابة بعض الأشخاص بالسكر غير معروف تحديداً حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الإصابة بالسكر.

- التاريخ المرضي للعائلة:
ترتفع فرصة الإصابة بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولي مصابين بالمرض (مثل أحد الوالدين).

- وزن الجسم:
زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الإصابة – معظم المصابين بداء السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير (حوالي 8 أشخاص من كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن).
وذلك لأن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخلايا للأنسولين أكبر.
إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لاحتمال الإصابة بالسكر.
زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الإصابة بسكر الحمل.
ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن الجسم والتحكم فيه.

- قلة النشاط:
كلما قل النشاط الذي تقوم به، كلما زادت فرص إصابتك بأمراض السكر.
يساعد النشاط الجسماني علي بقاء الجسم في وزن مناسب، استهلاك الجلوكوز في الجسم، حث خلايا الجسم علي أن تكون أكثر حساسية تجاه الأنسولين، زيادة عملية تدفق الدم في الجسم ويحسن من نشاط الدورة الدموية حتى
- السن:
تزداد خطورة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، كلما زاد عمر الشخص، خاصة بعد سن 45 عام.
وذلك لأن بعد هذا السن يبدأ هذا الشخص في ممارسة الرياضة بشكل قليل جداً، وتقل كمية العضلات في الجسم ويزيد وزن الجسم.
ولكن ينتشر السكر أيضاً ما بين سن 30 وال40 عاماً مع قلة النشاط وزيادة الوزن.



إن أمراض الأوعية الدموية والقلب تزداد عادة بوجود السكري والضغط معا" ويكون المرضى أكثر عرضه للجلطات القلبية والسكتة الدماغية واعتلال الأوعية الدموية للأطراف، علما" بأن السمنة ربما تكون عنصرا" مشتركا" أو مسببا" للسكري وارتفاع ضغط الدم معا" مما يزيد نسبة وجود المضاعفات.

العوامل التي تسارع في ظهور ارتفاع ضغط الدم
العامل الوراثي:- إذا أظهرت السيرة العائلية للمريض وجود حالات مرضى السكري في العائلة فإن على المريض تجنب الإفراط في تناول الطعام وعليه بممارسة النشاط البدني والرياضة ما أمكن للتخلص من السمنة أو تجنب حدوثها لأن السمنة مع التاريخ العائلي الإيجابي للسكري يجعل الإصابة بالمرض محققة.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
العوامل البيئة :-

- السمنة الزائدة
- ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم

- التدخين

- قلة الحركة

- تقدم العمر

- الحمل وموانع الحمل

- العوامل النفسية والضغط النفسي

هذه العوامل تؤدي إلى زيادة الأنسولين بالدم وزيادة مقاومة الأنسولين وبالتالي تؤدي إلى زيادة التصلب الشرياني.

الكشف المبدئي على مريض السكري وإجراء الفحوصات المخبرية
يتم آخذ السيرة المرضية كاملة وفحص سريري كامل للمريض
عمل فحوصات مخبرية كاملة منها:-

منع الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني


إن الاشخاص المعرضين للإصابة بالنوع 2 من مرض السكر – خاصة من تعدوا سن الاربعين ، الذين يعانون من السمنة ، او بعض افراد عائلتهم مريضون بالسكر ( او الاثنان معاً ) – يمكنهم اتخاذ خطوات لتجنبه عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والمحافظة على الوزن الصحي ، وتناول طعام صحي باعتدال .




الرياضة:

إن ممارسة الرياضة او التمارين الرياضية لها آثار إيجابية عديدة ، فهي تساعد على تقليل احتياج جسمك للأنسولين عن طريق الحد من زيادة الوزن وتزيد كفاءة مفعول الأنسولين على خلايا جسمك . كذلك فإن العضلات المتمرنة تستهلك الجلوكوز لتنتج الطاقة ، وهكذا فهي تقلل كمية الجلوكوز في مجرى دمك بشكل طبيعي ، الرياضة مفيدة ايضاً للقلب والاوعية الدموية والدورة الدموية .

المحافظة على الوزن الصحي:

السمنة هي عامل جوهري من عوامل الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكر في الاشخاص الذين تخطوا سن الاربعين ، فإذا كان وزنك يزيد بنسبة 10% او اكثر عن الوزن المناسب لبنية جسمك ، فابدأ باتباع برنامج معتدل لإنقاص الوزن تحت إشراف الطبيب .

تناول الطعام باعتدال :

إن استهلاك 20-25 جم من الالياف النباتية الغذائية من تشكيلة واسعة من مصادر الطعام كل يوم سوف يقلل قابلية إصابتك بالنوع الثاني من مرض السكر.
فعليك ان تتناول مجموعة منوعة من الاطعمة وتقلل الدهون الى الحد الادنى.
هناك امر مساو في اهميته لنوعية طعامك هو كمية الطعام التي تتناولها ومواعيد الوجبات ، فعليك بتجنب تناول وجبات ضخمة او إهمال بعض الوجبات ، فكل من هذين الامرين سوف يؤدي الى تأرجحات شديدة في جلوكوز الدم وفرض ضغوط على جهازك الهضمي ، قد ينصحك الطبيب بالالتزام بنظام غذائي محدد السعرات لمساعدتك على إنقاص وزنك وخفض نسبة الكوليسترول في دمك.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
مراقبة مستوى السكر لدى المريض


توجد حاليا" أجهزة صغيرة خاصة لقياس مستوى السكر في الدم وهي سهلة الاستعمال وتعطي النتيجة خلال دقائق مما يسهل على مريض السكري إجراء فحوصات ذاتية في أوقات مختلفة من اليوم مثل (قبل وجبة الفطور أو بعد ساعتين من تناول أي وجبة أو قبل النوم) أو عند ظهور أعراض انخفاض أو ارتفاع في سكر الدم. كذلك يمكن معرفة مستوى سكر الدم تقريبا" دون استعمال الجهاز وذلك من تغيير لون شرائط الفحص ، تسجيل النتائج في سجل خاص لتكوين فكرة واضحة عن مستويات السكر في الدم خلال اليوم تحدد للمريض وللطبيب الأوقات التي يحدث فيها الاختلال بمستوى السكر في الدم لتعديل جرعة العلاج ووقت إعطائها من أجل السيطرة المثلى على السكري.

2- المتابعة في عيادات السكري

على كل مريض التردد على العيادة كل (شهر علي الأقل مع سجل نتائج فحص السكر في الدم والبول ومع فحص الهيموجلوبين المتعسلن (HbA1C) الذي يعكس مدى التحكم بالسكري خلال الثلاثة أشهر السابقة

التحكم بالسكري

التحكم في مستوى سكر الدم خلال الحياة اليومية هو مسؤولية المريض نفسه وذلك بالالتزام التام بمتطلبات العلاج الدوائية والغذائية والنشاط الحركي وضرورة الانتظام بإجراء فحص سكر الدم بشكل دوري وفي الحالات الطارئة.

يحدد الطبيب مستوى سكر الدم المقبول لكل مريض حسب عمره ووضعه الصحي، وبشكل عام كلما كان المستوى طبيعيا" فذلك أفضل مع تجنب قدر الإمكان هبوط المستوى لحد النوبات


بعد التأكد من الإصابة بمرض السكر، يصبح قياس مستوى السكر أمراً محيراً ومربكاً بالنسبة للمريض. ولكن مع تعلم قياس السكر وإدراك أهمية قياسه بشكل دوري ومحاولة الحفاظ علي المستوى المطلوب، يصبح الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمريض.
المستوى الأمثل للسكر، يعتمد علي سن المريض ونوع السكر الذي أصيب به (النوع الأول، النوع الثاني) بالنسبة للشباب الذين لم يصابوا بعد بأية مضاعفات، إن المستوى المطلوب يكون بين 80 – 120 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) قبل الأكل، وأقل من 180 بعد الأكل.
أما بالنسبة للأكبر سناً والمصابين بأي من مضاعفات السكر فيجب ألا يرتفع مستوى السكر عن 100 – 140 قبل الأكل، وأقل من 200 بعد الأكل.
وذلك لأن انخفاض السكر بشكل كبير عند الأشخاص الأكبر في العمر يمكن أن يشكل خطورة أكثر لهم بالمقارنة بالشباب.
بالنسبة لعدد مرات قياس السكر في اليوم، فذلك يعتمد علي نوع السكر الذي أصابك.
إذا كنت مصاباً بالنوع الأول من السكر أو تعالج بواسطة الأنسولين، فيجب قياس السكر مرتين إلي 3 مرات في اليوم.
ولكن إذا كنت مصاباً بالنوع الثاني، أي أنك لا تتناول الأنسولين فيمكن قياسه مرة واحدة في اليوم أو مرتين في الأسبوع.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
بالنسبة للأشياء التي تؤثر علي مستوى السكر هي:
1- الطعام:
يقوم الطعام برفع مستوى السكر، ويكون في أعلي درجاته بعد ساعة إلي ساعتين من الأكل. كمية ونوع الطعام الذي تتناوله هو الذي يؤثر علي مستوى السكر.

2- التمارين والنشاط الجسماني:
كلما زاد نشاطك الجسماني كلما قل مستوى السكر بشكل عام.
التمارين الرياضية تعمل علي نقل السكر إلي خلايا الجسم واستخدامه لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة وخفض مستوى السكر في الدم.
أنواع الرياضة: مثل المشي، الجري وركوب الدراجات من أهم الرياضات التي تعمل علي خفض مستوى السكر. ولكن النشاطات الجسمانية الأخرى مثل الأعمال المنزلية المختلفة تساعد أيضاً علي خفض مستوى السكر.

3- بعض أنواع العلاجات:
الأنسولين وأقراص السكر الأخرى تعمل علي خفض مستوى السكر. ولكن إذا كان المريض يتناول بعض العقاقير لعلاجات أخرى قد تؤثر علي مستوى الجلوكوز.
الأستيرويد بالتحديد قد يرفع مستوى السكر في الدم.
بعض العقاقير الأخرى التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول مثل النيسين (niacin) قد ترفع من مستوى السكر.

4- اعتلال الجسم:
الاعتلال الجسدي مثل نزلات البرد ومثل هذه الأشياء يحفز الجسم علي إفراز بعض الهرمونات التي ترفع مستوى السكر في الدم.
بالإضافة إلي ذلك فإن الحمى علي سبيل المثال تزيد من عملية التمثيل الغذائي للجسم وتزيد من عملية انتفاع الجسم بالسكر وبالتالي تغير من كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم في الحالة الطبيعية.
لذلك يجب مراقبة مستوى السكر بشكل منتظم أثناء فترات التعب.

5- الكحوليات:
الكحوليات، الكميات البسيطة منها تعمل علي خفض مستوى السكر بشكل كبير (مقدار 56 جرام) ولكن في بعض الأحيان أيضاً يتسبب الكحول في رفع مستوى السكر.
إذا كنت تتناول الكحول، فيجب تناول كميات قليلة منه ومراقبة مستوى السكر قبل الشرب وبعده لمعرفة مدى تأثيره عليك وعلي مستوى السكر. ولا تنسي دائماً أن الكحول يعتبر مثل السعرات الحرارية للكربوهيدرات في نظامك الغذائي.

6- تقلبات في مستوى الهرمون:
الهرمون الأنثوي (الأستيروجين) بالتحديد يقوم بجعل خلايا الجسم أكثر حساسية تجاه الأنسولين.
وهرمون البروجسترون يجعل الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين.
بالرغم من تقلب مستوى هذه الهرمونات عند السيدات في فترة الدورة الشهرية إلا أن السيدات قد لا يلاحظن التغيير في مستوى السكر في هذه الفترة.
يتغير مستوى الهرمون في الجسم أيضاً في الفترة قبل انقطاع الدورة نهائياً عند السيدات (في سن انقطاع الدورة) ويختلف مستوى التأثير من سيدة إلي أخرى، ولكن يمكن السيطرة علي هذه التغيرات بسهولة عن طريق التمارين الرياضية وتغيير نظام التغذية (اتباع نظام جيد). أما إذا كانت الحالة أكثر خطورة، فقد ينصحك الطبيب بتناول بعض العقاقير أو استخدام الهرمونات البديلة بعد فترة انقطاع الدورة.
"مزيد من التفاصيل مرحلة انقطاع الدورة"

* اختبارات لاكتشاف مرض السكر:

يجب استشارة الطبيب علي الفور في حالة وجود أي من أعراض السكر، مثل الظمأ المستمر وكثرة التبول. وفي حالة وجود السكر، يجب عمل فحص دوري للسيطرة علي الحالة ومتابعتها.

عدد مرات زيارة الطبيب، تعتمد علي مدى سيطرتك علي مستوى السكر في الدم. إذا كنت تعاني من ارتفاع مستمر في مستوى السكر وعدم إمكانية السيطرة عليه أو إذا كنت تغير نوع العلاج فيجب متابعة الطبيب بشكل أسبوعي.
ولكن إذا كان مستوى السكر معتدل، ولا تشعر بأية مشاكل أو أعراض فلن تحتاج لعمل فحص دوري إلا كل 3 أشهر.
بالإضافة إلي ذلك، يجب القيام بعمل فحص شامل للجسم كل عام. يمكن أن ينصحك طبيبك بزيارة أخصائي أمراض القدم لإرشادك كيفية التعامل مع إصابات القدم وارتداء أنواع الأحذية المناسبة .
أيضاً يجب القيام بعمل فحص سنوي علي العين ، بالنسبة لمرضى السكر .
فقد يكون المريض في حاجة لزيارة طبيب العيون بشكل أكبر في حالة وجود ارتفاع في ضغط الدم، الإصابة بأمراض الكلي أو حدوث حمل.


* الفحص والتشخيص: بداية الصفحة
لا يتم تشخيص أو اكتشاف معظم حالات السكر إلا عن طريق القيام باختبار السكر عن طريق الصدفة إذا كان الشخص يقوم بعمل اختبارات دم أو فحص عام. وهناك العديد من الحالات لا يتم اكتشافها إلا بعد أن يسبب السكر ضرر أو إصابة لعضو من أعضاء الجسد الأساسيين مثل الكلى أو العين.
لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية أن كل شخص يبلغ الـ45 يجب عمل اختبار جلوكوز (سكر)، وإذا كانت النتيجة جيدة، فيجب القيام باختبار آخر كل 3 أعوام.
أما إذا كانت النتيجة تشير إلي إمكانية الإصابة بالمرض فيجب القيام باختبار آخر كل عام .

رغم أن مستوى السكر في الدم يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك علامات أساسية، فمثلاً: قياس السكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون عند أغلب الناس بين 70 – 110 (mg/dl) مليجرام كل عُشر لتر. ذلك بمعدل ملعقة صغيرة في كل 3.785 لتر.
إذا كان قياس السكر أكبر من 126 مليجرام/عُشر لتر، فقد يكون الشخص مصاب بداء السكر.

* اختبارات لاكتشاف مرض السكر:
- اختبار سكر الدم عن طريق شك الإصبع: (جهاز قياس السكر)
هذا النوع من اختبار السكر، هو أسهل وأسرع اختبار سكر يمكنك القيام به. وأقل تكلفة من باقي الاختبارات الأخرى.
فهو يتطلب نقطة دم واحدة من إصبع اليد ويوضع الدم علي شريط خاص بالسكر ويتم وضعه في جهاز قياس السكر لتحديد مستوى السكر في الدم.
إذا كان القياس أكثر من 126 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) فيجب القيام بعمل اختبار سكر آخر، مثلاً: اختبار بعد فترة الصيام.
- اختبار سكر دوري:
يجب القيام بعمل اختبار لفحص السكر بشكل دوري مع كل فحص دوري تقوم به\.
يتم الاختبار في المعمل عن طريق سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في وريد الذراع في المعمل.
يمكن أن يرتفع مستوى الدم إذا كنت تناولت بعض الطعام قبل الاختبار ولكن يجب ألا يكون أعلي من 200 مليجرام/عُشر لتر.
- اختبار السكر فترة الصيام:
يكون قياس السكر في الدم في أعلي درجاته بعد الأكل مباشرة (في الحالة الطبيعية) وأقل درجاته بعد فترة الصيام الطبيعية أثناء الليل.
لذلك يفضل دائماً قياس السكر بعد فترة صيام 8 ساعات علي الأقل. يتم أخذ عينة من الدم عن طريق الوريد، وتفحص في المعمل. إذا سجل القياس (126) أو أعلي فقد يكون ذلك علامة للإصابة بالسكر.
- اختبار تحمل السكر:
يتم عمل هذا الاختبار للسيدة الحامل، لاكتشاف وجود سكر الحمل.
يتطلب هذا الاختبار شرب حوالي 226 جرام من السوائل المسكرة بعد فترة صيام 8 ساعات.
يتم قياس مستوى السكر في الدم قبل تناول السوائل ثم كل ساعة بعد تناول السوائل ولمدة 3 ساعات. إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر أكثر من الارتفاع المتوقع فقد تكون السيدة مصابة بالسكر.


الكشف المبدئي على مريض السكري وإجراء الفحوصات المخبرية
يتم آخذ السيرة المرضية كاملة وفحص سريري كامل للمريض
عمل فحوصات مخبرية كاملة منها:-

فحص الوظيفي للكلى:
• فحص نسبة الدهنيات بالدم (الكوليسترول والدهنيات الثلاثية)

• عمل تخطيط للقلب

• عمل صورة شعاعية للصدر

مرضى السكري عادة يتعرضون لذبذبة في ضغط الدم فلا بد من آخذ عدة قراءات لمدة عدة أسابيع للتأكد من وجود ارتفاع في ضغط الدم أم لا عند التأكد من وجود ضغط الدم يجب الانتباه للأسباب الثانوية لوجود ارتفاع في ضغط الدم ومباشرة العلاج الغير دوائي أو الدوائي.

العلاجات الغير دوائية (الوقائية

مرض السكري والقدمين
المضاعفات المزمنة لمرضى السكري، وقد يعاني مريض السكري من مشاكل عديدة في القدمين، وحتى البسيط منها يمكن ان يتحول الى خطير.
الحالات المؤدية الى اصابة القدمين:
ضعف الدورة الدموية
اعتلال الأعصاب وضعف الاحساس بالألم والحرارة والبرودة.
قروح القدم التي قد تنتج عن الجروح او البثور او الأحذية غير الملائمة
عوامل الخطورة لإصابة القدمين:
حدوث بتر سابق بالساق.
حدوث تقرحات متكررة بالقدم.
الأمراض المزمنة لعشر سنوات أو أكثر كأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية.
العمر 40 سنة أو أكثر.
التدخين.
الفشل في ضبط السكر في الدم.
عدم القدرة على العناية بالقدمين بسبب مرض جسماني أو عقلي.
عدم نظافة القدمين وعدم الاهتمام بهما.
وجود تشوهات بالقدمين
افحص قدميك جيدا كل يوم بحثا عن الخدوش، الجروح، التقرحات، الاحمرار، أو اي تغير في الجلد
افحص دائما ما بين اصابع القدم.
اذا كانت رؤيتك ضعيفة فاستعن بأحد افراد العائلة لفحص قدميك.
اغسل قدميك يوميا بالماء الدافئ والصابون ونشفها جيدا.
تجنب استخدام الماء الحار جدا أو البارد جدا.
تجنب غمر الأقدام في الماء لمدة طويلة.
قلم أظافر قدميك بعناية على شكل مستقيم عرضي، وتجنب ترك حافة حادة.
احرص على تدليك القدمين والساقين من وقت لآخر.
لا تستخدم المواد الكيماوية لإزالة القرون (الثفن).
لا تستخدم رباطا لاصقا على قدميك.
استخدم الكريم المطري لتنعيم مناطق البشرة الصلبة والخشنة.
تجنب المشي حافي القدمين
استخدم الأحذية المريحة للقدمين وتأكد بأن تكون مصنوعة من مادة طرية وأكبر من الحجم المعتاد استعماله.
يفضل استخدام الجوارب القطنية أو الصوفية ويجب ان لا تكون ضاغطة.
عدم الجلوس قريبا من مصادر الحرارة لفترات طويلة أو تعريضها للبرودة الشديدة.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
السكري .. و مشاكل القدم


هناك ‏عدة حقائق عن القدم المصابة عند مرضى السكري نذكر منها أن مشاكل القدم أكثر أسباب دخول المستشفى شيوعا بين المصابين بالسكري ‏إلى جانب تفقد ساق بسبب السكري في كل 30 ‏ثانية في مكان ما بالعالم وأيضا 70% ‏من عمليات بتر السيقان تحدث لأناس يعانون ‏من السكري كما أن الدول المتقدمة صناعيا يوجد بها 5% ‏من المصابين بالسكري يعانون من مشاكل القدم وفي الدول النامية صناعيا تستنزف مشاكل القدم حوالي 40% ‏من موارد الرعاية الصحية المتاحة لمرض السكري.

‏وأضاف د. محمود الصقر: إن معظم عمليات البتر تبدأ بقرحة القدم حيث إن واحدا من كل ستة من المصابين بالسكري سيصاب بقرحة القدم في حياته.

‏كما يمكن الوقاية في معظم الأحوال من تقرحات القدم وعمليات البتر من خلال انخفاض نسبة السكر والعناية بالقدم كل ذلك يساعد على تجنب 85% ‏من عمليات البتر التي تحدث على مستوى العالم.

وعن أسباب اصابة القدمين بمرضى السكري ، قال د. محمود صقر :

يعتبر التلوث والتقرح والتعفن من أهم المشاكل التي تصيب القدم لدى المرضى مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى بتر العضو المصاب، وهناك سببان رئيسيان لهذه المشاكل :
- ‏تلف الأعصاب بالقدم يؤدي ذلك إلى ضعف أو فقدان الإحساس ‏بالألم والحرارة والبرودة ولذلك قد يؤذي المريض قدمه دون أن يشعر، كما يؤدي تلف الأعصاب إلى تشويه القدم وجفاف الجلد مما يؤدي إلى التلوث والتقرح وأحياناً التعفن وتكون النتيجة بتر العضو المريض.

- ‏ضعف الدورة الدموية: يؤدي ذلك إلى نقص أو انقطاع الدم عن القدم مما ينتج عنه برودة وتورم القدم والتئام الجروح ببطء وفي كثير من الأحيان تصاب القدم بالتعفن وينتهي الأمر بالبتر.

‏على كل حال فإن العناية الصحيحة بالقدم عادة تمنع التلوث والتقرح ومن الممكن أن تمنع البتر.
وذلك باتباع التعليمات التالية لتحمي قدميك

‏أ. افحص قدميك جيدا :
- افحص يومياً بواسطة عينيك ويديك أو بمساعدة العائلة.
‏- افحص بين أصابع قدميك جيداً .
‏- افحص قاع القدم مع استعمال المرآة.

- ابحث عن علامات جديدة وخطرة مثل:
1. انتفاخ (خاصة إذا كان جديداً ومتزايدا ويصيب إحدى القدمين دون الأخرى).
2. احمرار (ممكن أن يؤدي إلى قرحة جلدية أو تلوت(
3. تغير بدرجة حرارة الجلد (برودة القدم تدل على ضعف الدورة الدموية).
4. فقلولات (ممكن أن تؤدي إلى حكة أو قرحة جلدية).
‏5. خدوش، جروح أو نزيف (ممكن أن تؤدي إلى قرحة جلدية أو تلوث).
6. مشاكل بالأظافر (ممكن أن تؤدي لحك الجلد وهذا يسبب تقرحا وتلوثاً).
7. ترطب أو تطري بين الأصابع.
- إذا لاحظت وجود أيا من تلك العلامات المذكورة أعلاه فعليك بالتوجه للطبيب.

ب. ‏اغسل قدميك يوميا واعتن بهما :
‏- اغسل قدميك يومياً بالصابون والماء الفاتر أو الدافئ
‏- تجنب استخدام الماء شديد البرودة أو الحرارة (افحص درجة حرارة
‏الماء بواسطة مرفقك وليس بواسطة الكف أو القدم).
‏- جفف قدميك جيداً مستخدما منشفة نظيفة وناعمة خاصة بين الأصابع، لاحظ أن غمر القدمين بالماء لمدة طويلة غير مستحب
- استعمل الصوف وليس القطن للحفاظ على المناطق بين الأصابع جافة.
- إذا كان جلد قدميك جافا استعمل قليلا من الكريم لترطيبه حيث إن جفاف الجلد قد يؤدي إلى حدوث تشققات ومضاعفات خطيرة، ولكن احرص على عدم إدخال الكريم بين أصابع قدميك.

ج. البس حذاءك جيدا يوميا :
- ‏افحص الحذاء من الداخل بواسطة يديك وابعث عن:
1. أي مناطق خشنة بالحذاء.
2. أي أجسام غريبة مثل الحجارة الصغيرة أو أجسام حادة.
‏3. تمزق ببطانة الحذاء.


د. ‏البس الأحذية والجوارب الملائمة:
‏- احرص على اختيار الأحذية الجلدية المناسبة والمريعة وتجنب استخدام الأحذية ذات الكعب العالي والضيقة أو المبتلة وكذلك الأحذية المفتوحة من الأمام (النعال والصنادل).
- يجب أن يكون بالحذاء مجال وأن يكون الحذاء مصنوعاً من مادة ذات مسامات حتى تسمح بتنفس القدمين.
- عندما تلبس حذاء جديدا يجب أن تجربه لمدة عشر دقائق ثم تخلعه، إذا رأيت احمرارا بالجلد فهذا يدل على ضيق الحذاء.
‏- أخبر بائع الأحذية أن لديك سكري.

هـ . ‏حافظ دائماً على الآتي:
- أن يكون معدل السكر بالدم طبيعياً سواء كنت صائما أو بعد الأكل وكذلك معدل الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- أن يكون معدل السكر بالدم طبيعيا .
‏- أن يكون وزن الجسم مثاليا .
‏- ممارسة الرياضة بانتظام.

و . ‏العناية الطبية:
- اتصل بالطبيب فورا إذا لاحظت أي علامة خطرة.
‏- أطلب من الطبيب أن يفحص قدميك في كل زيارة.

ز . امتنع عن الأعمال التالية :
- توقف فوراً عن التدخين حيث إن التدخين ‏يؤدي إلى تصلب الشرايين وضعف الدورة الدموية ويمنع الدم من الوصول إلى القدمين كما يؤدي إلى عدم التئام الجروح بسرعة.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة والأحزمة وكذلك تقاطع الأرجل عند الجلوس مما قد يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى القدمين بدرجة كافية.
- ‏ لا تستخدم الآلات الحادة أو المواد الكيماوية لإزالة القرون حيث إن هذا ممكن أن يسبب جروحا وفقاليل مما يؤدي إلى التلوث ولا تستخدم رباطا لاصقا على قدميك حتى لا تؤثر على الدورة الدموية.
- ‏ قلم أظافرك على شكل مستقيم عرضي لا تقلم أظافرك حتى الزوايا ولا تقلمها بشكل قصير جدا حتى لا يصبح الظفر غائرا داخل الجلد مما يؤدي إلى كثير منن الالتهابات والمضاعفات.
- ابعد قدميك عن الحرارة (لا تضع قدميك بماء ساخن أو على جسم ساخن حيث إن الحرارة قد تسبب حروقا خاصة إذا كان بالمريض تلف بالأعصاب).
- لا تمش حافيا لأن الأجسام الحادة والأسطح الخشنة قد تسبب جروحا وفقاليل.
- ‏لا تلبس الحذاء بدون جورب والذي يجب أن يكون خالياً من الندبات ويفضل الجوارب القطنية والصوفية، والبس الجوارب عند النوم إذا كانت قدماك باردتين ولا تستخدم حافظات الماء الساخن أو البطانية الكهربائية.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
ذكر دائماً :

- الوقاية خير من العلاج.
- ‏الحفاظ على قدم سليمة أسهل عشرين مرة من علاج قدم مصابة

أخيراً وليس آخراً فإن هذه النصائح أو الإرشادات ليست بأي حال بديلاً ‏عن مراجعة الطبيب بصورة دورية ولكنها خطوات على الطريق لمساعدتك ومساعدة طبيبك على تجنب مشاكل ومضاعفات القدمين . ‏لا تعالج مشاكل قدميك بنفسك، اسأل طبيبك المعالج أو الممرضة المختصة بعيادة السكري.

عقار جديد لعلاج القدم السكرية في 6 اسابيع

قبل الحديث عن التقرحات السكرية نود فكرة مبسطة عن مرض السكري وأسباب الإصابة به ؟

السكري هو ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين، وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول إلى خلايا الجسم، حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة، أما بالنسبة لأنواع السكري، فهناك نوعان: النوع الأول، وهو الذي يعتمد على الأنسولين، وتشكل نسبة الاصابة به 10% ‏من حالات الإصابة بالسكري، ويحدث في سن مبكرة أثناء مرحلة الطفولة والبلوغ، فالجسم في هذا النوع يكون غير قادر على إفراز الأنسولين من البنكرياس، وبالتالي يحتاج المصاب إلى المعالجة بحقن الأنسولين يومياً، أما النوع الثاني، فهو السكري غير المعتمد على الأنسولين، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً، حيث إن نسبة الإصابة به تشكل حوالي 90% من حالات الإصابة بالسكري، ويحدث في منتصف العمر أو بعده، وسببه أن إفراز الأنسولين لا يكفي لخفض السكري في الدم، ويحتاج المريض في هذا النوع إلى الأدوية المخفضة للسكري لتحفيز البنكرياس لإنتاج كمية أكبر ‏من الأنسولين، وإتباع حمية غذائية وانقاص الوزن.

‏أما عن الأسباب وراء الإصابة بالسكري، فهي ليست معروفة، ولكن هناك عوامل كالوراثة والإصابة بالسمنة والحالة النفسية كالتوتر والقلق، أو تناول أدوية معينة .

القدم السكرية

ما أكثر المناطق عرضة للإصابة بالتقرحات لدى مريض السكري ؟

بالطبع القدم، فهي تعتبر أكثر المناطق التي يمكن أن يتعرض فيها مريض السكري للإصابة بالتقرحات والجروح.

هل هناك سن معينة لإصابة مريض السكري بهذه التقرحات ؟

إن كل مريض سكري معرض للإصابة بهذه التقرحات، وليس هناك سن معينة لذلك.

ما مضاعفات الإصابة بمثل هذه التقرحات والجروح ؟

من أهم مضاعفات التقرحات ظهور الالتهابات الجلدية السطحية، والالتهابات حول القدمين والساق، ومن الممكن أن تتطور الأمور إلى ‏الإصابة بالتسمم في الدم، والالتهاب الرئوي الذي يسبب الغرغرينا، التي تجبرنا على بتر العضو.

‏إهمال العلاج

لماذا يهمل البعض من مرضى السكري علاج التقرحات ؟

للأسف، يتم إهمال التقرحات لأن المريض ببساطة لا يشعر بإصابته بها، وهذا بالتأكيد يشكل خطورة كبيرة على المريض، أضف إلى ذلك عدم وجود الوعي الصحي، وحرص المريض على الإجراء الدوري للفحوصات الخاصة بالسكري والعلاج.

قد يتساءل الكثيرون، لماذا مريض السكري يصاب بمثل هذه التقرحات ؟

يؤدي ارتفاع السكري في الدم إلى مخاطر عديدة ومنها الالتهابات التي تصيب الجلد، فان عدم التحكم في مستوى السكري في الدم، يؤثر على الأوعية الدموية، وبالتالي يفقد المريض الإحساس، فلا يشعر أنه مصاب بالجروح أو التقرحات مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في الأقدام ومن ثم تحدث تقرحات والتهابات في الأصابع والأطراف.

ما العلاج لمثل هذه الحالة ، وما درجة ‏فعاليته ؟

نستخدم حالياً في مستشفياتنا في الكويت الأدوية الموضوعية والعلاجية كالحبوب والكريمات وأنواع من الجل، للتخفيف من الجروح والتقرحات، كما نستخدم طرقاً وقائية، وذلك باستخدام مواد اسفنجية لمنع الضغط على الجروح، أما إذا أردنا أن نتحدث عن فعالتها فان هذه الطرق للأسف الشديد حتى الآن تعتبر ‏بطيئة، حيث يلزم الجرح وقتاً كبيراً للالتئام، اضافة إلى عدم توافر الإمكانيات اللازمة.

ما المدة التي تحتاجها هذه القروح والجروح للالتئام في الأحوال العادية ؟

تحتاج في المتوسط إلى 3 ‏أشهر، وهذا بالطبع يعتمد على نوع الجرح ومكانه والطرق المستخدمة لمتابعة حالة المريض.

تطورات

كيف تنظرين إلى التطورات العلاجية في هذا الشأن ؟

نحن كاختصاصيين، نحاول أن نكون دائماً على دراية ووعي بالتطور العلاجي الموجود، ونحاول دائماً استخدام الأدوية الموجودة، ونسعى لاستخدام ما هو سهل الاستخدام لنا كأطباء ولمرضانا، ولا يسبب مضاعفات أو أي نوع من الأخطار، ويقضي بالطبع على الميكروبات.

ماذا عن الجديد في علاج التقرحات والجروح لمرضى السكري ؟

نحن في المستشفى حققنا نجاحاً في تجربة دواء يدعى Demarcel مع المرضى، والذي أثبت والحمد لله فعاليته، وهو سهل الاستعمال وتتمثل طريقة استعماله باعتباره كسائل يوضع على الجرح، ويعمل على قتل جميع أنواع الميكروبات، على عكس الأدوية السابقة التي تؤثر أثناء عملها على الأنسجة الطبيعية ، ومن خلال استخدام هذا الدواء الجديد، يمكن أن يتحقق الشفاء في 6 ‏أسابيع كحد أقصى.

 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
نصائح لمرضى السكري

- على كل مريض الاهتمام والوعي الصحي بحالته ومرضه ومتابعة ما ينشر في وسائل الإعلام وفي الكتيبات، ونشر الوعي اللازم في المدارس والمستشفيات.
- الفحص الذاتي اليومي للقدم، بأن يتفقد مريض السكري جميع أجزاء جسمه، وخاصة قدميه، حتى يجنب نفسه الإصابة بالتقرحات أو الجروح، وعلاجها فور الإصابة بها لتجنب المضاعفات الخطيرة الناتجة من إهمال مثل هذه الحالات.
- الحفاظ على نظافة القدمين وغسلهما يوميا بالماء الدافئ والصابون، وتنشيفهما جيداً ، وتقليم أظافر القدمين بعناية، وعدم ترك حافة الظفر حادة.
- يجب استخدام الأحذية المريحة، ويفضل استخدام الجوارب القطنية أو الصوفية، والبعد عن الضاغطة منها، وتجنب المشي حافي القدمين، وعدم تعريض القدمين للماء البارد جداً أو الحار جداً لمدة طويلة

السكري وتأثيره على الجهاز العصبي

للسكري مضاعفات على كافة أجهزة الجسم وخاصة في حالة عدم ضبط في مستوى سكري الدم وذلك حسب ما بينت الدراسات التي أجريت على النوع الأول والنوع الثاني منه. ومن أكثر الأجهزة تأثرا" بمضاعفات السكري هو الجهاز العصبي وينتج عن ذلك مشاكل عديدة تؤثر سلبيا" على حياة الإنسان.

كيف يؤثر السكري على الجهاز العصبي:- ارتفاع السكر في الدم لفترة طويلة يؤدي إلى اعتلال في الأعصاب الحسية والحركية نتيجة تكّون مواد ضارة لهذه الأعصاب وكذلك بسبب تأثر الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي هذه الأعصاب ويسبب ذلك نقص ترويه لهذه الأعصاب وبالتالي إلى تلفها.

ما هي الأجزاء التي تصاب في الجهاز العصبي:-
الدماغ :-بينت الدراسات بأن السكري ولمدة طويلة يؤثر على عمليات الدماغ المختلفة كالذاكرة وتحليل الأمور وخاصة مع تقدم السن، ويجدر بالذكر بأن المرضى المصابين بالسكري هم أكثر عرضه من غيرهم للحوادث الوعائية الدماغية وما ينتج عنها من ضعف بالأطراف.
الأعصاب الحسية والحركية الطرفية :-
ومن أهم مضاعفات هذا النوع من الاعتلال هو حدوث (القدم السكرية) نتيجة لضعف الإحساس بالأقدام وبالتالي لتراجع الإحساس بالألم وهو يعتبر إحساس يقي القدم من الإصابات. هذا الاعتلال يؤدي كذلك إلى ألم مزعج في القدمين وخاصة في الليل مما يؤثر سلبيا" على حياه الإنسان أما الأعصاب الحركية فقد ينتج عنها ضمور بالعضلات أو عدم القدرة على تحريك القدم.


الجهاز العصبي الذاتي:-
وهذا الجهاز وظيفته السيطرة على الأجهزة المختلفة في الجسم كالجهاز الدوري والقلب، الجهاز الهضمي، التنفسي، التناسلي فهو المسؤول على عملية الانتصاب والقذف عند الرجال. اعتلال هذا الجهاز يؤدي إلى نتائج سيئة لدى المريض وبينت بعض الدراسات بأنه بعد حدوث هذا الاعتلال فإن نسبة الوفاة قد تصل إلى 30% بعد حوالي 6 سنوات.


الأعصاب الصادرة من الدماغ (الأعصاب القحفية):ــــــ
وهي 12 زوج من الأعصاب وتتحكم بحركة العينين ونظم القلب، وحركة البلعوم وغيرها. اعتلالها في الأغلب يكون عابرا" ولا يحتاج إلى علاج محدد سوى السيطرة الجيدة على السكري.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
الظواهر والأعراض :-

وهذه تعتمد على نوع الجزء المصاب من الجهاز العصبي فإصابة الأعصاب الحسية يؤدي إلى ألم قد يكون أحيانا" شديد في القدمين كلسع الإبر أو شعور بحرارة غير طبيعية أو أحيانا" يشعر الإنسان كأنه يسير على الحجارة، ظهور هذا الاعتلال هو أسرع في الحدوث والاستمرار في النوع الثاني من السكري عن الأول.

إصابة الأعصاب الحركية تؤدي إلى ضمور العضلات الصغيرة في اليدين والقدمين وهذا يؤدي إلى أوضاع غير طبيعية للقدمين مما يزيد من احتمال حدوث الإصابات للقدم وحدوث القرح على مناطق الضغط على الأنسجة.

أما الظواهر فهي نقص الإحساس للمس والألم ولارتجاج الشوكة الرنانة ونقص الإحساس بموقع القدم وهذا يؤدي إلى المشي بشكل غير طبيعي حيث يضطر المصاب إلى السير والقدمين مبتعدين عن بعض وهو ينظر للأرض التي يسير عليها.

إصابة الجهاز العصبي الذاتي يؤدي إلى تسارع في ضربات القلب حتى أثناء الراحة ثم يؤدي إلى ثبات نظم القلب حتى مع حدوث الانفعال الجسدي أو النفسي، إصابة الجهاز الهضمي يؤدي إلى شعور بامتلاء المعدة حتى بعد تناول كمية قليلة من الطعام أو التقيؤ، يؤدي إلى إمساك أو حالات إسهال شديدة ومفاجئة خاصة بعد الأكل أو ليلا".

إصابة الجهاز التناسلي يؤدي إلى العنة عند الرجال أي ضعف قدرة الانتصاب نتيجة نقص تروية القضيب أثناء الانتصاب وكذلك مشاكل في القذف أما عند النساء فيؤدي ذلك إلى حدوث جفاف المهبل وألم أثناء الجماع نتيجة لذلك.

التشخيص :-
أهم جزء في التشخيص هو السيرة المرضية حيث توجيه أسئلة محددة للمريض يمكن أن يعطي فكرة واضحة عن وجود الاعتلالات وشدتها. ثم يأتي دور الفحص السريري وثم الفحوصات المتطورة والتي تشمل قياس سرعة حركة الكهرباء في الأعصاب وهنالك فحوصات خاصة للجهاز العصبي الذاتي.

العلاج :- دائما" تبقى الوقاية خير من العلاج حيث أثبتت الدراسات على أنواع السكري بأن السيطرة الجيدة على سكري الدم لدى مرضى السكري يقلل كثيرا" من هذه المشكلة من ناحية سرعة ظهورها لدى المرضى أو حدتها في حالة حدوثها.

أما الأدوية المستعملة فهي عديدة ومنها أصلا" يستخدم لعلاج حالات الصرع والاكتئاب النفسي ولكن هنا فهي تخفف الأعراض ولا تزال الدراسات تأتي بأدوية جديدة ولهذا تناول علاج لتخفيف الأعراض يجب أن يكون من خلال الطبيب المعالج.






مرض السكري والفم

نتيجة للتغيرات التي يحدثها مرض السكري في وظائف كريات الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا والفطريات، والتغيرات التي تحدث في الأوعية الدموية الدقيقة مؤدية إلى قصور الدورة الدموية باللثة والأسنان، فإن كثيرا" من مرضى السكري يعانون من التهابات في اللثة والأسنان وفي الحنك وخاصة أولئك الذين يستخدمون الاستعاضاعات الاصطناعية.

الظواهر الفموية لمرض السكري
في حالات عدم السيطرة على سكر الدم فإن الظواهر والأعراض التالية ممكنة الظهور في الأغشية المخاطية للفم عند المرضى:-

- التهاب حواف الشفاه مما يؤدي للجفاف والتشققات

- الشعور بالحرقة في الفم واللسان الناتج عن اعتلال الأعصاب الطرفية

- نقص إفرازات الغدد اللعابية المؤدي إلى ظهور الإنتانات الفطرية وخاصة عند المرضى ذوي التركيبات الاصطناعية في الأسنان

- زيادة حدوث تسوس الأسنان الناتجة عن زيادة تركيز السكر في اللعاب وهذه المظاهر المذكورة أعلاه تدعى في مجملها التهاب الفم السكري مضافة إلى رائحة الفم الحادة.

إن أهم الظواهر المرضية حدة" في حالات عدم السيطرة على سكر الدم هو نقص المناعة والمقاومة التي تؤدي إلى ظهور الإنتانات مسببة تهتك النسيج اللثوي ما حول السن.

تغيرات اللثة عند مرضى السكري متنوعة ومتعددة مثل:-

- الميل إلى تكوين الخراجات

- تهتك ما حول السن الناتج عن السكري

- تضخــم اللثـة النـزفـي

- السليلات اللثوية المعنقة وغير المعنقة

- نمـو اللثـة السليلــي

- الأسنـان المخلخـلـة

إن أمراض اللثة عند مرضى السكري تظهر بطريقة غير ثابتة أو متتابعة، إنتان لثوي شديد، جيوب لثوية عميقة، فقدان سريع للعظم، خراجات لثوية متكررة عند المرضى غير المعنيين بنظافة جيدة لأفواههم.

عند مرضى السكري من النوع الأول عادة ما يكون هناك تهتك وتلف واسع للنسيج اللثوي ويتم عادة دون ملاحظة أو اكتشاف لأنهم صغار السن عادة.

السيطرة الجيدة على نسبة سكري الدم يؤدي إلى قلة احتمال حدوث الظواهر الموصوفة سابقا" ويتمتع هؤلاء المرضى بنسيج لثوي سليم ولا يوجد عندهم زيادة في حدوث التسوس ويمتلكون جهاز مقاومة سليم.

طرق الوقاية
- المحافظة على تركيز سكر الدم تحت السيطرة التامة وذلك تجنبا" لحدوث الالتهابات اللثوية وغيرها

- فحص الأسنان دوريا" كل ستة أشهر مع إزالة أية رواسب جيرية حولها

- المحافظة على نظافة الفم والأسنان بعد كل وجبة رئيسية وقبل النوم

- تعلم الطرق الخاصة في تنظيف الأسنان بواسطة أخصائي اللثة

- تجنب استخدام المواد الصلبة كالأعواد الخشبية في تنظيف الأسنان تجنبا" لحدوث الإصابات في اللثة

- أخبار طبيب الأسنان عن الإصابة بمرض السكري عند المراجعة وذلك من أجل القيام بالعناية الكافية سواءً " العلاجية أو الوقائية

- على المرضى الذين يستخدمون الإستعاضات السنية الاصطناعية (الأطقم) المحافظة على نظافتها ونظافة الحنك

استشارة طبيب الأسنان واجبة في الحالات التالية:-
- ظهور الألم أو احمرار في اللثة
- ظهـور تـورم في اللثـــة

- وجود رائحة كريهة في الفــــم

- تخلخـل الأسنــان

وفي النهاية من الجدير بالذكر أن الباحثين في مركز العلوم الصحية – مستشفى جامعة سانت لويس الأمريكية قد أعدوا البرنامج التالي لمساعدة مرضى السكري في التعرف على مدى احتياجاتهم لزيارة طبيب الأسنان وذلك حسب التصنيف الآتي :-

• جفـاف الـفـم نقطتــان

• ألم في الأسنان أو الفـم نقطتـان

• تقرحـات أو أورام بالفم نقطتـان

• عدم زيارة طبيب الأسنان لمدة أكثر من سنتين نقطة واحدة

• التغيير في اختيار الأطعمة نقطة واحدة

• صعوبــة خـلال الأكل نقطة واحدة



بناءً " على هذا التصنيف يجب زيارة طبيب الأسنان فورا" إذا كان مجموع النقاط أكثر من اثنتين







السكري وارتفاع ضغط الدم


السكري: هو مرض ناتج عن نقص مطلق في الأنسولين وهو النوع الأول أو نقص نسبي في الأنسولين وهو النوع الثاني مما يؤدي هذا النقص إلى عدم حصول الجسم على الطاقة من المواد الأولية وخاصة النشويات التي تتسبب في زيادة نسبة السكر في الدم.

ارتفاع ضغط الدم: هو اعتلال وظيفي في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم أكثر من 80/130 ملم زئبقي. يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم والسكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل سلبي على أعضاء الجسم وقد يصاب الإنسان بهاذين المرضيين معا" مع ازدياد نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم بالمرضى المصابون بالسكري تزداد مع تقدم عمر المريض والنسبة تزداد في الرجال أكثر من النساء قبل عمر الخمسين سنة، وأكثر في النساء من الرجال بعد عمر الخمسين عاما" وتزداد هذه النسبة بمرتين عند المرضى ذوي البشرة السوداء أكثر منها بذوي البشرة البيضاء.

يؤدي ارتفاع السكر في الدم بعد سنوات إلى ظهور الزلال في البول ثم إلى قصور الكلى عن تصفية الدم والتخلص من المواد الضارة والأملاح الزائدة مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وظهور علامات القصور الكلوي.

إن أمراض الأوعية الدموية والقلب تزداد عادة بوجود السكري والضغط معا" ويكون المرضى أكثر عرضه للجلطات القلبية والسكتة الدماغية واعتلال الأوعية الدموية للأطراف، علما" بأن السمنة ربما تكون عنصرا" مشتركا" أو مسببا" للسكري وارتفاع ضغط الدم معا" مما يزيد نسبة وجود المضاعفات.

العوامل التي تسارع في ظهور ارتفاع ضغط الدم
العامل الوراثي:- إذا أظهرت السيرة العائلية للمريض وجود حالات مرضى السكري في العائلة فإن على المريض تجنب الإفراط في تناول الطعام وعليه بممارسة النشاط البدني والرياضة ما أمكن للتخلص من السمنة أو تجنب حدوثها لأن السمنة مع التاريخ العائلي الإيجابي للسكري يجعل الإصابة بالمرض محققة.






العوامل البيئة :-
- السمنة الزائدة
- ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم
- التدخين
- قلة الحركة
- تقدم العمر
- الحمل وموانع الحمل
- العوامل النفسية والضغط النفسي

هذه العوامل تؤدي إلى زيادة الأنسولين بالدم وزيادة مقاومة الأنسولين وبالتالي تؤدي إلى زيادة التصلب الشرياني.
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
علاج مرض السكري

- النظام الغذائي الصحي:
اتباع نظام غذائي محدد لا يعني أن عليك تناول الأطعمة غير المحببة لديك أو تناول أنواع معينة من الأطعمة فقط. ولكن معناه تناول المزيد من الفاكهة، الخضراوات، الحبوب، أي الأطعمة الغنية بالفوائد ومنخفضة السعرات والدهون – وأيضاً تناول كمية منخفضة من منتجات الألبان واللحوم الحيوانية والحلوى.

8- التمارين الرياضية:
التمارين الرياضية هامة جداً سواء للأصحاء أو المرضى. والتمارين المفيدة للقلب والرئة تساعد بشكل كبير علي إنقاص معدل السكر في الدم.
يمكن استشارة طبيبك عن نوعية التمارين الأفضل بالنسبة لك، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أخرى (مثل أمراض القلب).
الرياضات الخفيفة مثل المشي، الجري، ركوب الدراجات، أو السباحة هي من أفضل الرياضات.
حدد هدف لنفسك وفترة محددة للقيام بالتمارين ليس أقل من 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، أو 3 أيام علي الأقل.
عندما تبدأ في القيام بالتمارين لأول مرة، أجعلها لفترة قصيرة ثم ضاعف الفترة بشكل تدريجي.

9- الوزن المثالي:
زيادة وزن الجسم بشكل كبير هي من أخطر العوامل التي تساعد علي الإصابة بمرض السكر (النوع الثاني) وذلك لأن الدهون في الجسم تجعل الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين. ولكن مع فقدان الوزن الزائد تصبح خلايا الجسم أكثر تفاعلاً مع الأنسولين.
بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر، فإن إنقاص الوزن هو أهم الأشياء التي يحتاجها المريض للتحكم في مستوى السكر.
المعدل الطبيعي لإنقاص الوزن هو من 4 – 9 كيلو (حسب زيادة الجسم).
يمكنك متابعة إنقاص وزن جسمك مع طبيب سمنة متخصص لاتباع أفضل الطرق لك.

10- العلاج الدوائي:
إذا وجد المريض أن اتباع النظام الغذائي الصحيح والقيام بالتمارين الرياضية وإنقاص الوزن ليس كافياً للتحكم في مستوى السكر، فقد يكون في حاجة إلي علاج دوائي عن طريق الأنسولين أو الأقراص (حسب استشارة الطبيب).
كل المرضى المصابين بالنوع الأول من مرض السكر وبعض المصابين بالنوع الثاني في حاجة إلي العلاج بالأنسولين يومياً لتعويض النقص الذي يسببه البنكرياس.
لا يمكن تناول الأنسولين في شكل أقراص لأن أنزيمات المعدة تقوم بمهاجمته وتدمره ويصبح غير مؤثر علي الجسم، لذلك يجب تناوله عن طريق الحقن.
 
أعلى