حسين المسحمي
موقوف
- التسجيل
- 12 مارس 2011
- المشاركات
- 1,486
صح النوم السهم ٥١ هههه
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
شركة الصفاة للطاقة القابضة ( صفاة طاقة ) ......... 2
- بادئ الموضوع الفهلوي
- تاريخ البدء
- الحالة
milad777
عضو نشط
curious
عضو نشط
- التسجيل
- 16 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 136
العبدلـــي
عضو مميز
- التسجيل
- 29 يوليو 2008
- المشاركات
- 8,254
بيانو
عضو نشط
- التسجيل
- 19 يونيو 2009
- المشاركات
- 2,562
لا خلصت المربعانيهمتي ترد للتداول صفوة
العبدلـــي
عضو مميز
- التسجيل
- 29 يوليو 2008
- المشاركات
- 8,254
fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
كشف عن نية الشركة بطرح منتجات جديدة في النصف الأول من 2013 14/01/2013
الشرهان لـ"السياسة": فقدنا 35% من إنتاجنا و22% من أرباحنا بسبب منع تصنيع منتج "الفوم"
حوار -هبة حماد:
كشف رئيس مجلس الادارة لشركة الصفاة للطاقة ومدير المبيعات والتسويق في شركة صناعات الشرهان, ناصر الشرهان, أن الشركة تعتزم طرح عدد من المنتجات الجديدة وهي في طور التصنيع حاليا, مشيرا الى ان بعض هذه المنتجات خاصة بالتطهير والتعقيم, وتقوم الشركة حاليا بتسجيلها في اوروبا واميركا للحصول على براءة اختراعها ومن ثم سيتم طرحها في الاسواق خلال النصف الاول من العام الحالي.
وانتقد الشرهان خلال لقائه مع "السياسة", قرار منع شركة "صناعات الشرهان" من تصنيع منتجها الرئيسي الا وهو منتج "الفوم" ملقيا اللوم على ميزاجية بعض الاطراف لسعيهم في اقناع الجهات المسؤولة بمدى اضرار المنتج على صحة الانسان للاقرار بمنعه, وبالتالي تسبب ايقاف تصنيع المنتج بوقف 35% من انتاجية الشركة وقطع 22% من ارباحها, الامر الذي ادى الى تعثرها وتسجيل خسائر كبيرة, وذلك رغم من تقديم الشركة لاثباتات مخبرية تفيد بسلامة مكونات المنتج الا ان القرار ظل قائما حتى الان.
وبين الشرهان, ان منتجات صناعات الشرهان منتشرة في الجمعيات التعاونية والاسواق المركزية المحلية وفي المنطقة العربية, بالاضافة الى دول اوروبا واسيا امتدادا لجزر المالديف, لافتا الى ان عمر الشركة تجاوز الـ 45 عاما, وعلامتا الشركة الرئيسية هما "كويك" و"لولو", مبينا ان عدد منتجات الشركة وصل الى 300 منتج وجميعها منتجات استهلاكية تشمل الصابون وبعضها لغسيل الايدي والبعض الاخر مواد تنظيفية, الى جانب منتجات مختلفة من ملطفات الجو ومبيدات حشرية.
"السياسة" التقت ناصر الشرهان وفيما يلي تفاصيل الحوار:
حدثنا عن ابرز انجازات الشركة حتى الآن?
شركة صناعات الشرهان شركة كويتية حصلنا على ترخيص استخدام المادة الرئيسية لمنتجاتنا الا وهي "الايروسول" عام 1968, وبالتالي انشأنا علامتين تجاريتين الاولى "كويك" والثانية "لولو" بحيث اعتمد خط الانتاج لـ"كويك" على "الايروسول", اما خط الانتاج لـ"لولو" جاءت بدايته عام 1969 وهو مختص بانتاج مواد التنظيف. وعمر الشركة الان تجاوز الـ 45 عاما. عدد منتجات الشركة وصل الى 300 منتج جميعها منتجات استهلاكية تشمل على الصابون بعضها لغسيل الايدي والبعض الاخر مواد تنظيفية, الى جانب منتجات مختلفة من ملطفات الجو ومبيدات حشرية.
وتميز خط انتاجنا الاول بتصنيعنا لملطفات الجو وكان ابرزها ذات رائحة "البخور", وهذا امر مذهل في تلك الفترة الامر الذي اثبت مدى قوة "الرؤية" والتميز الذي تمتعت به الشركة منذ ذلك الوقت.
ما الاسواق التي تتواجدون فيها حاليا?
استطعنا تطوير منتجات الشركة بشكل عام في جميع خطوط الانتاج بوقت وجيز وهي متواجدة في جميع انحاء الاسواق العربية والمنطقة ككل واوروبا بالاضافة الى الاسواق الاسيوية وصولا الى جزر المالديف, علما ان مكتب الشركة الاساسي تم تأسيسه اصلا في لندن.
ويتم تصنيع منتجاتنا كالمبيدات الحشرية مثلا وفقا لمعايير الدولة التي يتم طرح المنتج في اسواقها, والجدير بالذكر ان سياستنا المتبعة في صناعات الشرهان هي حرصنا على تقديم افضل جودة وبسعر مناسب لتكون منتجاتنا في متناول الجميع.
كم تبلغ حصة الشركة في السوق المحلي?
تتراوح حصتنا كمصنع للمنتج الوطني ما بين 30 إلى 50%, اما من ناحية منتجات التنظيف فانها تتجاوز 60%, والجدير ذكره ان معظم منافسينا شركات عالمية كبرى وعلى الرغم من ذلك ونتيجة سياسة الشركة المتبعة تمكنا من اثبات قوتنا في السوق المحلي ولم نكتف بذلك بل نحن من اكبر المنافسين لهم في الاسواق الخارجية ايضا.
هل تعتزمون طرح منتجات جديدة خلال المرحلة المقبلة?
لدينا عدد من المنتجات الجديدة في طور التصنيع لطرحها, حيث ان بعضها منتجات خاصة بالتطهير والتعقيم وهناك منتجات جديدة استوحيناها من افكارنا واختراعاتنا الشخصية ونقوم حاليا بتسجيلها في اوروبا واميركا للحصول على براءة اختراعها ومن ثم سنقوم بطرحها في الاسواق خلال النصف الاول من العام الحالي.
لدينا منتجات جديدة خاصة بالتطهير والتعقيم نأمل ان ترى النور خلال الشهرين المقبلين.
الا تخشون المنافسة في ظل وجود كبرى الشركات العالمية?
لا ابدا, بل نحن مستعدون للتحدي وثقتنا عالية بنوعية وجودة منتجاتنا والمستهلكين, ويظل البقاء للافضل.
علمنا ان احد منتجات الشركة قد واجه بعض العوائق الى ان منع انتاجه, فما القضية?
كانت "صناعات الشرهان" المصنع الاكبر لمنتجات الفوم او ما يعرف بـ"سبريه الرغوة" لكن للاسف في 9 فبراير من العام 2010, تم اصدار قرار يمنع منعا باتا استيراد وتصنيع وتوزيع منتج "الفوم" محليا, مع السماح بتصديره فقط. وذلك لادعاء البعض بأنه مادة ضارة ومسرطنة. علما اننا تقدمنا بلائحة مكونات المنتج والتي تتكون من مواد تستخدم في تصنيع مواد التجميل وابدينا استعدادنا لاخضاع المنتج ومكوناته للفحص في احد المختبرات العالمية المحايدة وقام عندئذ وزير الصحة السابق د.هلال الساير بتشكيل لجنة مختصة لمتابعة الموضوع وظهرت النتائج بان المنتج سليم 100% وغير ضار الا اننا قوبلنا بالرفض من قبل الجهات المسؤولة.
المشكلة الاكبر, ان نسبة انتاج الشركة لهذا المنتج تبلغ 35%, وايقاف تصنيعه يعني قطع 35% من انتاج الشركة بشكل فوري وبالتالي قطع 22% من ارباح الشركة مع تحمل زيادة التكاليف والاعباء على الشركة. فكيف لنا ان ننافس في السوق? علما اننا محكومون من حيث زيادة اسعار منتجاتنا وبالتالي لا نستطيع تغطية ولو جزء من الخسائر الناتجة عن هذا القرار.
للاسف هذه الحال ادت بنا للعمل بخسارة وبالنهاية من يتحمل هذه المسؤولية? هل بهذه الخطوة تكون الدولة قد قدمت الدعم لنا? او هكذا تقدر جهودنا خصوصا وان عمرنا في السوق تجاوز الـ 40 عاما?
المضحك المبكي في الامر انه عندما اثبتنا خلو منتجنا من المواد السامة والمسرطنة, ظل قرار المنع جاريا معللين الاسباب بأن الناس يسيئون استخدامه! هل اساءة استخدام المنتج تمنع تصنيعه? اعواد الثقاب والسكاكين وغيرها الكثير من الادوات يمكن اساءة استخدامها!
ونحن لا نزال نأمل خيرا بدور رئيس مجلس الوزراء والمسؤولين القائمين على الصناعة الوطنية واناشد رئيس المجلس برجاء ان يحقق في هذه القضية بأسرع وقت فهناك افتراء على ما قيل عن منتج "الفوم" وخسرنا منتجنا الوطني وبات اداؤنا في خطر ومصنعنا على وشك الاغلاق بسبب "ميزاجية" بعض الاشخاص. لقد لجأنا للقضاء الا ان القضاء "حباله طويلة" ولم نعد متأكدين من استطاعتنا الاستمرار الى ان يتم البت في قضيتنا. نحن من جهتنا على اتم الاستعداد لكشف اوراقنا وطرحها للجهات المسؤولة لاثبات مدى قوة براءة منتجنا وما قيل عنه.
برأيك ما الهموم والتحديات التي يعاني منها الصناعيين المحليين سواء على صعيد الصناعة بشكل عام ودعم المنتج المحلي بشكل خاص?
مشكلات وهموم الصناعيين باتت مشتركة وتتمثل بايجاد المساحات الكافية لعرض منتجاتهم والاراضي والاجراءات والاليات المتبعة في دعم منتجات الشركات. الا اننا في الوقت ذاته نشكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على دعمه الاخير والمتمثل بتوفير وتطوير نظام خدمة الشباك الواحد فهذه خطوة كبيرة تخدم الصناعيين خصوصا في ظل بطء الاجراءات وكيفية انجازها محليا, وبهذه الخدمة نضمن سرعة الاداء وسهولة الانجاز.
والجدير ذكره ان من الميزات التي تتمتع بها الكويت نظام جمعيات تعاونية جيد وقوة شرائية عالية الامر الذي اجتذب الكثير من المنتجات والسلع الاجنبية للدخول فيه والمنافسة الامر الذي يتطلب الدعم الجاد من الدولة للمصانع والمنتجات المحلية لتطويرها وتعزيز مكانتها حتى نتمكن من المنافسة بشكل اكبر واقوى. الا اننا ومع الاسف لا نزال نفتقر لهذا الجانب ما ارهق الكثير من المنتجات الوطنية وحد من قوتها.
نصدر منتجاتنا حاليا الى اكثر من 37 دولة, ومعظم الاسواق الخارجية تجتهد في وضع العراقيل امامنا من خلال القوانين والاجراءات للحد من منافستنا ضد منتجاتهم المحلية, على عكس السوق الكويتي والذي يعد بمثابة سوق مفتوح للجميع. فمثلا عادة تقوم الدولة بتشديد رقابتها على المنتجات المستوردة فاذا كانت غذائية نجد الرقابة الشديدة من البلدية وفي حال المنتجات الصحية فالرقابة تحكمنا من وزارة الصحة واما منتجاتنا الصناعية وما تشمله من مواد تنظيف ومبيدات حشرية وغيرها نجد لا رقابة عليها عندنا في الكويت عند استيرادها ولا حتى يقاس مستوى كفاءتها ومدى تأثيراتها الجانبية وغيرها وبالتالي الامر الذي يسهل فتح الابواب للمنافسين الاجانب.
ولو قارنا بعض الدول الخليجية من حيث تشجيع الاستثمار وسرعة انجاز الاجراءات في وقت قياسي لوجدنا ان السوق السعودي بات من الاوائل حيث حصلنا أخيراً على موافقات لتحديد ارض صناعية وانتهينا من التراخيص اللازمة بغية التوسع في الصماعة وكل ذلك في فترة ثلاثة اشهر فقط!
المشكلة انه على الرغم من انجازنا لهذه الخطوة الا ان "قلبي مو مطاوعني" لانجاز المشروع خارج بلدي. فالكويت اولى لاحتضان مشاريعنا واستثماراتنا لكن للاسف انعدام الدعم الصناعي بات عائقا اما مسيرة تقدمنا. ناهيك عن ان تكلفة الانتاج في السوق الكويتي باتت جدا عالية ومن ابرز الاسباب لتوجهي للسوق السعودي هو عدم دعمنا عند شرائنا لاحد المواد الاساسية التي نستخدمها في تصنيع منتجاتنا الا وهي مادة "الايروسول" وهي عبارة عن غاز. الكويت دولة نفطية ومن السهل جدا عليها دعمنا من خلال اعطائنا هذه المادة بأسعار مخفضة ومدعومة كخطوة لتخفيف اعباء التكاليف علينا بالاضافة الى تحفيزنا لكننا وحتى الان نشتري هذه المادة بالسعر العالمي حالنا كحال اي شركة اجنبية.
وتقدمنا بكتب لجميع الجهات المسؤولة ومنها مجلس الوزراء ومؤسسة البترول وحصلنا على وعود فقط ولم تنفذ. لذا فان هذه خطوة ثانية ستأتي في صالحنا في حال توسعنا في السعودية. فكلفة شرائنا للغاز ستنخفض بنسبة 80%, وبالتالي سنقوم بتصنيع وتطوير منتجاتنا في السعودية ومن ثم إعادة توريدها للسوق الكويتي والمنافسة.
توسعات في السعودية
ذكرت ان الشركة تتوجه للاستثمار والتوسع في السوق السعودي, هل تعتزمون تصنيع منتج الفوم خارجيا?
حقيقة هدفنا الاول من التوسعة في السعودية هو بغية التوسع في تصنيع "الايروسول" ومن ضمن الخطة اعادة تصنيع منتج الفوم فهو بالنهاية يعد احد منتجاتنا الرئيسية واعتماده الاساسي على مادة الايروسول, ناهيك عن ان القرار جاء ايضا كنتيجة عن عدم دعمنا بسعر الغاز ومواجهتنا لعراقيل عدة عند طلبنا للتوسع سواء بالاراضي والاجراءات وغيرها. فمثلا بدلا من شرائي للعلب المعدنية وكراتين التغليف وغيرها, لو كان بامكاني التوسع بحرية لتمكنت من انشاء مصنع خاص لانتاج هذه المواد لتعبئة وتغليف منتجاتي وبالتالي لاصبحت قادرا على انتاج منتجات وطنية 100%, الامر الذي سيساهم ايضا في تقليل اعباء التكاليف على الشركة بدلا من التعاقد مع شركات اخرى. فأنا بالنهاية صناعي واملك الخبرة الكافية لانجاز هذه الخطوة.
كيف تقيم دور الجهات الرقابية والمسؤولة في عمليات تسويق المنتجات الوطنية?
اود ان اشيد بدور اتحاد الجمعيات التعاونية والمتمثلة بمجلس ادارتها الجديد برئاسة عبدالعزيز السمحان حيث انهم قاموا باحداث نقلة نوعية وكان هناك جرأة في تطبيق القرارات على الجميع بشكل عادل وبمسطرة واحدة. وقد برزت جهود الاتحاد اخيرا من خلال دراسات قام بها للاطلاع ومراقبة حركة الاسعار في السوق ومقارنتها مع المنتجات المنافسة. فدور الاتحاد الرئيسي يتمحور حول الرقابة وممارسة الاتحاد انبثقت من اليات فاعلة تعتمدها وزارة الشؤون بالتعاون مع ادارات الجمعيات والتي ترتكز اهدافهم في النهاية على ضبط الاسعار وتوحيدها كفكر تعاوني موحد. ومع ذلك للاسف ان بعض ادارات الجمعيات يسيئون التصرف من خلال الاستبداد ومعاملة بعض الموردين بطرق شديدة وغير سليمة كما فعل البعض منهم معنا فبالاضافة لعدم مراعاتهم دعم تسوق منتجاتنا الوطنية, قاموا بفرض نسبة تتراوح ما بين 5-10% كبضاعة مجانية ليتم وضعها وعرضها على الارفف. لكن في ظل الهيكلة الجديدة لاتحاد الجمعيات, نحن متفائلون جدا بكيفية تطبيقهم للقرارات وضبطهم للاليات المتبعة.
وفي ظل انعدام الدعم ومع زيادة اسعار كلفة المواد الخام والتصنيع لابد من عكس نسبة زيادة على منتجاتنا في السوق واذا لم اقم بذلك فان الشركة ستتعرض لخسائر كبيرة. ناهيك عن تكاليف طرح المنتجات في السوق وعرضها على الارفف وتأجير المساحات لها وغيرها. للاسف نضطر في معظم الاحيان جذب المستهلك عن طريق توفير عروض وخصومات وهذا ايضا عبء اخر تتحمله الشركة.
إعطاء بعض الجمعيات مساحات كبيرة وبارزة للمنتجات الاجنبية المنافسة ارهق مسيرة تقدم المنتج الوطني وبدلا من تشجيعنا يتم محاربتنا بالشركات الكبيرة والمنافسة ذات رؤوس الاموال الطائلة.
أسعار المنتجات
هل تجد اسعار منتجاتكم المطروحة في السوق المحلي عادلة?
حقيقة لا اجد ان اسعار منتجاتنا عادلة في السوق الا اني قمت بزيارة لاتحاد الجمعيات للاجتماع بهم وعرضنا عليهم مستنداتنا بشكل تفصيلي فقاموا بدورهم بعمل الدراسات اللازمة وتم اعادة تقييم اسعار منتجاتنا بشكل يرضي جميع الاطراف حيث تمت الزيادة لكن بنسبة اقل من التي تقدمنا بها ومع ذلك نحن نحترم نظرتهم والتي تصب بصالح المجتمع ككل.
اتحاد الجمعيات يقوم حاليا بدور ممتاز ونحن نطالبهم بالاستمرار على التقدم بنفس الوتيرة والجدية في متابعة تطبيق سياستهم الجديدة والجريئة ومن دون شخصانية ليتم فرضها على الجميع بشكل عادل وحازم مع مراعاة دعم المنتج الوطني.
الكويت تتمتع بسوق ممتاز ذي قوة شرائية عالية يتميز بأفضل المعايير والمنتج الكويتي بات مفخرة حيث وصلت منتجاتنا الوطنية الى الاسواق العربية والعالمية وان الاوان لنعمل جميعا كيد وشبكة واحدة. ولابد من الاشارة الى اهمية مراعاة تطبيق القوانين الصناعية والتي لم تر النور الى الان وكذلك نحن بحاجة الى دور فاعل من قبل الهيئة العامة للصناعة وسنظل داعمين لبراك الصبيح واقول له "الله يعينك على هذه المسؤولية" كما اننا متفائلون بدور الوزير انس الصالح والحكومة الجديدة. ونحن بحاجة الى ان تراعي الدولة المنتجات والشركات الصناعية عند طرح المناقصات واعطائها اولوية وقد يكون ذلك من خلال اقرار قانون خاص بدعم المنتج الوطني.
مؤسسة البترول داعم اساسي للمنتج الوطني حيث انها لطالما انتقت شراءه ما يدل على احترامها له وجعل منها الجهة الحكومية الاولى والافضل في احترام المنتج الوطني ولكن في الوقت ذاته لم نحصل على المردود الكافي منها حتى الآن, لأن اولوياتها اتجاهنا لا تزال محدودة. كذلك الحال بالنسبة لقضية المناقصات خصوصا تلك المعنية بالتنظيف لماذا يتم انتقاء الشركات الاجنبية والخارجية وتفضيلها على الوطنية? اولسنا اولى بها! نحن بتنا بحاجة ماسة الى قانون شامل لحماية حقوق المنتج الوطني ودعمه بحيث يشمل على بنود ومعايير ذات جودة وكفاءة تتبعها جميع الشركات المحلية.
أداء 2013
ما توقعاتكم لاداء الشركة في 2012/2013?
بصراحة اداؤنا جيد لكننا لا نزال منذ العام 2010 متعثرين جدا بعواقب وتداعيات قرار منعنا لانتاج "الفوم", للاسف بتنا نعمل بخسارة في السنوات الاخيرة. الله يسامحهم! حتى انهم لم يفكروا بتبعات اتخاذ هذا القرار علينا, فقد اضطررنا لبيع المواد الاولية التي كانت لدينا للشركات الخارجية بخسارة كبيرة, على امل ان نغطي ولو جزء من التكاليف والخسارة التي وقعت علينا.
ما تقييمك للاقتصاد الوطني للفترة المقبلة?
طالما توفر عنصر الاستقرار السياسي وانعدم عامل التجاذب السياسي فان مستقبل الاقتصاد الوطني سيضحى واعداً. كما انه لابد من مراعاة التعديل على بعض القوانين مع الحرص على تطبيقها بالشكل المطلوب. وللوصول للنهضة الاقتصادية يجب ان تكون هناك "رؤية" مدروسة وواضحة وتعاون ملموس من جميع الاطراف والجهات. للاسف الظواهر السلبية في المجتمع كالحقد والحسد والشكوك وسوء الظن جميعها باتت ملموسة وآن الاوان لمحوها وتصفية الانفس في سبيل تنمية الوطن وتحقيق اهدافه والنهضة فيه.
كيف تجد دور القطاع الخاص في الكويت?
القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للدولة وآن الاوان ان تعطي الحكومة "ثقتها" للخاص لتمنحه بذلك مسؤولية ادارة الدولة وتنمية مشاريعها. والخطوة الاولى ستكون من خلال اقرار قوانين وتشريعات داعمة ومدروسة وعادلة.
الشرهان لـ"السياسة": فقدنا 35% من إنتاجنا و22% من أرباحنا بسبب منع تصنيع منتج "الفوم"
حوار -هبة حماد:
كشف رئيس مجلس الادارة لشركة الصفاة للطاقة ومدير المبيعات والتسويق في شركة صناعات الشرهان, ناصر الشرهان, أن الشركة تعتزم طرح عدد من المنتجات الجديدة وهي في طور التصنيع حاليا, مشيرا الى ان بعض هذه المنتجات خاصة بالتطهير والتعقيم, وتقوم الشركة حاليا بتسجيلها في اوروبا واميركا للحصول على براءة اختراعها ومن ثم سيتم طرحها في الاسواق خلال النصف الاول من العام الحالي.
وانتقد الشرهان خلال لقائه مع "السياسة", قرار منع شركة "صناعات الشرهان" من تصنيع منتجها الرئيسي الا وهو منتج "الفوم" ملقيا اللوم على ميزاجية بعض الاطراف لسعيهم في اقناع الجهات المسؤولة بمدى اضرار المنتج على صحة الانسان للاقرار بمنعه, وبالتالي تسبب ايقاف تصنيع المنتج بوقف 35% من انتاجية الشركة وقطع 22% من ارباحها, الامر الذي ادى الى تعثرها وتسجيل خسائر كبيرة, وذلك رغم من تقديم الشركة لاثباتات مخبرية تفيد بسلامة مكونات المنتج الا ان القرار ظل قائما حتى الان.
وبين الشرهان, ان منتجات صناعات الشرهان منتشرة في الجمعيات التعاونية والاسواق المركزية المحلية وفي المنطقة العربية, بالاضافة الى دول اوروبا واسيا امتدادا لجزر المالديف, لافتا الى ان عمر الشركة تجاوز الـ 45 عاما, وعلامتا الشركة الرئيسية هما "كويك" و"لولو", مبينا ان عدد منتجات الشركة وصل الى 300 منتج وجميعها منتجات استهلاكية تشمل الصابون وبعضها لغسيل الايدي والبعض الاخر مواد تنظيفية, الى جانب منتجات مختلفة من ملطفات الجو ومبيدات حشرية.
"السياسة" التقت ناصر الشرهان وفيما يلي تفاصيل الحوار:
حدثنا عن ابرز انجازات الشركة حتى الآن?
شركة صناعات الشرهان شركة كويتية حصلنا على ترخيص استخدام المادة الرئيسية لمنتجاتنا الا وهي "الايروسول" عام 1968, وبالتالي انشأنا علامتين تجاريتين الاولى "كويك" والثانية "لولو" بحيث اعتمد خط الانتاج لـ"كويك" على "الايروسول", اما خط الانتاج لـ"لولو" جاءت بدايته عام 1969 وهو مختص بانتاج مواد التنظيف. وعمر الشركة الان تجاوز الـ 45 عاما. عدد منتجات الشركة وصل الى 300 منتج جميعها منتجات استهلاكية تشمل على الصابون بعضها لغسيل الايدي والبعض الاخر مواد تنظيفية, الى جانب منتجات مختلفة من ملطفات الجو ومبيدات حشرية.
وتميز خط انتاجنا الاول بتصنيعنا لملطفات الجو وكان ابرزها ذات رائحة "البخور", وهذا امر مذهل في تلك الفترة الامر الذي اثبت مدى قوة "الرؤية" والتميز الذي تمتعت به الشركة منذ ذلك الوقت.
ما الاسواق التي تتواجدون فيها حاليا?
استطعنا تطوير منتجات الشركة بشكل عام في جميع خطوط الانتاج بوقت وجيز وهي متواجدة في جميع انحاء الاسواق العربية والمنطقة ككل واوروبا بالاضافة الى الاسواق الاسيوية وصولا الى جزر المالديف, علما ان مكتب الشركة الاساسي تم تأسيسه اصلا في لندن.
ويتم تصنيع منتجاتنا كالمبيدات الحشرية مثلا وفقا لمعايير الدولة التي يتم طرح المنتج في اسواقها, والجدير بالذكر ان سياستنا المتبعة في صناعات الشرهان هي حرصنا على تقديم افضل جودة وبسعر مناسب لتكون منتجاتنا في متناول الجميع.
كم تبلغ حصة الشركة في السوق المحلي?
تتراوح حصتنا كمصنع للمنتج الوطني ما بين 30 إلى 50%, اما من ناحية منتجات التنظيف فانها تتجاوز 60%, والجدير ذكره ان معظم منافسينا شركات عالمية كبرى وعلى الرغم من ذلك ونتيجة سياسة الشركة المتبعة تمكنا من اثبات قوتنا في السوق المحلي ولم نكتف بذلك بل نحن من اكبر المنافسين لهم في الاسواق الخارجية ايضا.
هل تعتزمون طرح منتجات جديدة خلال المرحلة المقبلة?
لدينا عدد من المنتجات الجديدة في طور التصنيع لطرحها, حيث ان بعضها منتجات خاصة بالتطهير والتعقيم وهناك منتجات جديدة استوحيناها من افكارنا واختراعاتنا الشخصية ونقوم حاليا بتسجيلها في اوروبا واميركا للحصول على براءة اختراعها ومن ثم سنقوم بطرحها في الاسواق خلال النصف الاول من العام الحالي.
لدينا منتجات جديدة خاصة بالتطهير والتعقيم نأمل ان ترى النور خلال الشهرين المقبلين.
الا تخشون المنافسة في ظل وجود كبرى الشركات العالمية?
لا ابدا, بل نحن مستعدون للتحدي وثقتنا عالية بنوعية وجودة منتجاتنا والمستهلكين, ويظل البقاء للافضل.
علمنا ان احد منتجات الشركة قد واجه بعض العوائق الى ان منع انتاجه, فما القضية?
كانت "صناعات الشرهان" المصنع الاكبر لمنتجات الفوم او ما يعرف بـ"سبريه الرغوة" لكن للاسف في 9 فبراير من العام 2010, تم اصدار قرار يمنع منعا باتا استيراد وتصنيع وتوزيع منتج "الفوم" محليا, مع السماح بتصديره فقط. وذلك لادعاء البعض بأنه مادة ضارة ومسرطنة. علما اننا تقدمنا بلائحة مكونات المنتج والتي تتكون من مواد تستخدم في تصنيع مواد التجميل وابدينا استعدادنا لاخضاع المنتج ومكوناته للفحص في احد المختبرات العالمية المحايدة وقام عندئذ وزير الصحة السابق د.هلال الساير بتشكيل لجنة مختصة لمتابعة الموضوع وظهرت النتائج بان المنتج سليم 100% وغير ضار الا اننا قوبلنا بالرفض من قبل الجهات المسؤولة.
المشكلة الاكبر, ان نسبة انتاج الشركة لهذا المنتج تبلغ 35%, وايقاف تصنيعه يعني قطع 35% من انتاج الشركة بشكل فوري وبالتالي قطع 22% من ارباح الشركة مع تحمل زيادة التكاليف والاعباء على الشركة. فكيف لنا ان ننافس في السوق? علما اننا محكومون من حيث زيادة اسعار منتجاتنا وبالتالي لا نستطيع تغطية ولو جزء من الخسائر الناتجة عن هذا القرار.
للاسف هذه الحال ادت بنا للعمل بخسارة وبالنهاية من يتحمل هذه المسؤولية? هل بهذه الخطوة تكون الدولة قد قدمت الدعم لنا? او هكذا تقدر جهودنا خصوصا وان عمرنا في السوق تجاوز الـ 40 عاما?
المضحك المبكي في الامر انه عندما اثبتنا خلو منتجنا من المواد السامة والمسرطنة, ظل قرار المنع جاريا معللين الاسباب بأن الناس يسيئون استخدامه! هل اساءة استخدام المنتج تمنع تصنيعه? اعواد الثقاب والسكاكين وغيرها الكثير من الادوات يمكن اساءة استخدامها!
ونحن لا نزال نأمل خيرا بدور رئيس مجلس الوزراء والمسؤولين القائمين على الصناعة الوطنية واناشد رئيس المجلس برجاء ان يحقق في هذه القضية بأسرع وقت فهناك افتراء على ما قيل عن منتج "الفوم" وخسرنا منتجنا الوطني وبات اداؤنا في خطر ومصنعنا على وشك الاغلاق بسبب "ميزاجية" بعض الاشخاص. لقد لجأنا للقضاء الا ان القضاء "حباله طويلة" ولم نعد متأكدين من استطاعتنا الاستمرار الى ان يتم البت في قضيتنا. نحن من جهتنا على اتم الاستعداد لكشف اوراقنا وطرحها للجهات المسؤولة لاثبات مدى قوة براءة منتجنا وما قيل عنه.
برأيك ما الهموم والتحديات التي يعاني منها الصناعيين المحليين سواء على صعيد الصناعة بشكل عام ودعم المنتج المحلي بشكل خاص?
مشكلات وهموم الصناعيين باتت مشتركة وتتمثل بايجاد المساحات الكافية لعرض منتجاتهم والاراضي والاجراءات والاليات المتبعة في دعم منتجات الشركات. الا اننا في الوقت ذاته نشكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على دعمه الاخير والمتمثل بتوفير وتطوير نظام خدمة الشباك الواحد فهذه خطوة كبيرة تخدم الصناعيين خصوصا في ظل بطء الاجراءات وكيفية انجازها محليا, وبهذه الخدمة نضمن سرعة الاداء وسهولة الانجاز.
والجدير ذكره ان من الميزات التي تتمتع بها الكويت نظام جمعيات تعاونية جيد وقوة شرائية عالية الامر الذي اجتذب الكثير من المنتجات والسلع الاجنبية للدخول فيه والمنافسة الامر الذي يتطلب الدعم الجاد من الدولة للمصانع والمنتجات المحلية لتطويرها وتعزيز مكانتها حتى نتمكن من المنافسة بشكل اكبر واقوى. الا اننا ومع الاسف لا نزال نفتقر لهذا الجانب ما ارهق الكثير من المنتجات الوطنية وحد من قوتها.
نصدر منتجاتنا حاليا الى اكثر من 37 دولة, ومعظم الاسواق الخارجية تجتهد في وضع العراقيل امامنا من خلال القوانين والاجراءات للحد من منافستنا ضد منتجاتهم المحلية, على عكس السوق الكويتي والذي يعد بمثابة سوق مفتوح للجميع. فمثلا عادة تقوم الدولة بتشديد رقابتها على المنتجات المستوردة فاذا كانت غذائية نجد الرقابة الشديدة من البلدية وفي حال المنتجات الصحية فالرقابة تحكمنا من وزارة الصحة واما منتجاتنا الصناعية وما تشمله من مواد تنظيف ومبيدات حشرية وغيرها نجد لا رقابة عليها عندنا في الكويت عند استيرادها ولا حتى يقاس مستوى كفاءتها ومدى تأثيراتها الجانبية وغيرها وبالتالي الامر الذي يسهل فتح الابواب للمنافسين الاجانب.
ولو قارنا بعض الدول الخليجية من حيث تشجيع الاستثمار وسرعة انجاز الاجراءات في وقت قياسي لوجدنا ان السوق السعودي بات من الاوائل حيث حصلنا أخيراً على موافقات لتحديد ارض صناعية وانتهينا من التراخيص اللازمة بغية التوسع في الصماعة وكل ذلك في فترة ثلاثة اشهر فقط!
المشكلة انه على الرغم من انجازنا لهذه الخطوة الا ان "قلبي مو مطاوعني" لانجاز المشروع خارج بلدي. فالكويت اولى لاحتضان مشاريعنا واستثماراتنا لكن للاسف انعدام الدعم الصناعي بات عائقا اما مسيرة تقدمنا. ناهيك عن ان تكلفة الانتاج في السوق الكويتي باتت جدا عالية ومن ابرز الاسباب لتوجهي للسوق السعودي هو عدم دعمنا عند شرائنا لاحد المواد الاساسية التي نستخدمها في تصنيع منتجاتنا الا وهي مادة "الايروسول" وهي عبارة عن غاز. الكويت دولة نفطية ومن السهل جدا عليها دعمنا من خلال اعطائنا هذه المادة بأسعار مخفضة ومدعومة كخطوة لتخفيف اعباء التكاليف علينا بالاضافة الى تحفيزنا لكننا وحتى الان نشتري هذه المادة بالسعر العالمي حالنا كحال اي شركة اجنبية.
وتقدمنا بكتب لجميع الجهات المسؤولة ومنها مجلس الوزراء ومؤسسة البترول وحصلنا على وعود فقط ولم تنفذ. لذا فان هذه خطوة ثانية ستأتي في صالحنا في حال توسعنا في السعودية. فكلفة شرائنا للغاز ستنخفض بنسبة 80%, وبالتالي سنقوم بتصنيع وتطوير منتجاتنا في السعودية ومن ثم إعادة توريدها للسوق الكويتي والمنافسة.
توسعات في السعودية
ذكرت ان الشركة تتوجه للاستثمار والتوسع في السوق السعودي, هل تعتزمون تصنيع منتج الفوم خارجيا?
حقيقة هدفنا الاول من التوسعة في السعودية هو بغية التوسع في تصنيع "الايروسول" ومن ضمن الخطة اعادة تصنيع منتج الفوم فهو بالنهاية يعد احد منتجاتنا الرئيسية واعتماده الاساسي على مادة الايروسول, ناهيك عن ان القرار جاء ايضا كنتيجة عن عدم دعمنا بسعر الغاز ومواجهتنا لعراقيل عدة عند طلبنا للتوسع سواء بالاراضي والاجراءات وغيرها. فمثلا بدلا من شرائي للعلب المعدنية وكراتين التغليف وغيرها, لو كان بامكاني التوسع بحرية لتمكنت من انشاء مصنع خاص لانتاج هذه المواد لتعبئة وتغليف منتجاتي وبالتالي لاصبحت قادرا على انتاج منتجات وطنية 100%, الامر الذي سيساهم ايضا في تقليل اعباء التكاليف على الشركة بدلا من التعاقد مع شركات اخرى. فأنا بالنهاية صناعي واملك الخبرة الكافية لانجاز هذه الخطوة.
كيف تقيم دور الجهات الرقابية والمسؤولة في عمليات تسويق المنتجات الوطنية?
اود ان اشيد بدور اتحاد الجمعيات التعاونية والمتمثلة بمجلس ادارتها الجديد برئاسة عبدالعزيز السمحان حيث انهم قاموا باحداث نقلة نوعية وكان هناك جرأة في تطبيق القرارات على الجميع بشكل عادل وبمسطرة واحدة. وقد برزت جهود الاتحاد اخيرا من خلال دراسات قام بها للاطلاع ومراقبة حركة الاسعار في السوق ومقارنتها مع المنتجات المنافسة. فدور الاتحاد الرئيسي يتمحور حول الرقابة وممارسة الاتحاد انبثقت من اليات فاعلة تعتمدها وزارة الشؤون بالتعاون مع ادارات الجمعيات والتي ترتكز اهدافهم في النهاية على ضبط الاسعار وتوحيدها كفكر تعاوني موحد. ومع ذلك للاسف ان بعض ادارات الجمعيات يسيئون التصرف من خلال الاستبداد ومعاملة بعض الموردين بطرق شديدة وغير سليمة كما فعل البعض منهم معنا فبالاضافة لعدم مراعاتهم دعم تسوق منتجاتنا الوطنية, قاموا بفرض نسبة تتراوح ما بين 5-10% كبضاعة مجانية ليتم وضعها وعرضها على الارفف. لكن في ظل الهيكلة الجديدة لاتحاد الجمعيات, نحن متفائلون جدا بكيفية تطبيقهم للقرارات وضبطهم للاليات المتبعة.
وفي ظل انعدام الدعم ومع زيادة اسعار كلفة المواد الخام والتصنيع لابد من عكس نسبة زيادة على منتجاتنا في السوق واذا لم اقم بذلك فان الشركة ستتعرض لخسائر كبيرة. ناهيك عن تكاليف طرح المنتجات في السوق وعرضها على الارفف وتأجير المساحات لها وغيرها. للاسف نضطر في معظم الاحيان جذب المستهلك عن طريق توفير عروض وخصومات وهذا ايضا عبء اخر تتحمله الشركة.
إعطاء بعض الجمعيات مساحات كبيرة وبارزة للمنتجات الاجنبية المنافسة ارهق مسيرة تقدم المنتج الوطني وبدلا من تشجيعنا يتم محاربتنا بالشركات الكبيرة والمنافسة ذات رؤوس الاموال الطائلة.
أسعار المنتجات
هل تجد اسعار منتجاتكم المطروحة في السوق المحلي عادلة?
حقيقة لا اجد ان اسعار منتجاتنا عادلة في السوق الا اني قمت بزيارة لاتحاد الجمعيات للاجتماع بهم وعرضنا عليهم مستنداتنا بشكل تفصيلي فقاموا بدورهم بعمل الدراسات اللازمة وتم اعادة تقييم اسعار منتجاتنا بشكل يرضي جميع الاطراف حيث تمت الزيادة لكن بنسبة اقل من التي تقدمنا بها ومع ذلك نحن نحترم نظرتهم والتي تصب بصالح المجتمع ككل.
اتحاد الجمعيات يقوم حاليا بدور ممتاز ونحن نطالبهم بالاستمرار على التقدم بنفس الوتيرة والجدية في متابعة تطبيق سياستهم الجديدة والجريئة ومن دون شخصانية ليتم فرضها على الجميع بشكل عادل وحازم مع مراعاة دعم المنتج الوطني.
الكويت تتمتع بسوق ممتاز ذي قوة شرائية عالية يتميز بأفضل المعايير والمنتج الكويتي بات مفخرة حيث وصلت منتجاتنا الوطنية الى الاسواق العربية والعالمية وان الاوان لنعمل جميعا كيد وشبكة واحدة. ولابد من الاشارة الى اهمية مراعاة تطبيق القوانين الصناعية والتي لم تر النور الى الان وكذلك نحن بحاجة الى دور فاعل من قبل الهيئة العامة للصناعة وسنظل داعمين لبراك الصبيح واقول له "الله يعينك على هذه المسؤولية" كما اننا متفائلون بدور الوزير انس الصالح والحكومة الجديدة. ونحن بحاجة الى ان تراعي الدولة المنتجات والشركات الصناعية عند طرح المناقصات واعطائها اولوية وقد يكون ذلك من خلال اقرار قانون خاص بدعم المنتج الوطني.
مؤسسة البترول داعم اساسي للمنتج الوطني حيث انها لطالما انتقت شراءه ما يدل على احترامها له وجعل منها الجهة الحكومية الاولى والافضل في احترام المنتج الوطني ولكن في الوقت ذاته لم نحصل على المردود الكافي منها حتى الآن, لأن اولوياتها اتجاهنا لا تزال محدودة. كذلك الحال بالنسبة لقضية المناقصات خصوصا تلك المعنية بالتنظيف لماذا يتم انتقاء الشركات الاجنبية والخارجية وتفضيلها على الوطنية? اولسنا اولى بها! نحن بتنا بحاجة ماسة الى قانون شامل لحماية حقوق المنتج الوطني ودعمه بحيث يشمل على بنود ومعايير ذات جودة وكفاءة تتبعها جميع الشركات المحلية.
أداء 2013
ما توقعاتكم لاداء الشركة في 2012/2013?
بصراحة اداؤنا جيد لكننا لا نزال منذ العام 2010 متعثرين جدا بعواقب وتداعيات قرار منعنا لانتاج "الفوم", للاسف بتنا نعمل بخسارة في السنوات الاخيرة. الله يسامحهم! حتى انهم لم يفكروا بتبعات اتخاذ هذا القرار علينا, فقد اضطررنا لبيع المواد الاولية التي كانت لدينا للشركات الخارجية بخسارة كبيرة, على امل ان نغطي ولو جزء من التكاليف والخسارة التي وقعت علينا.
ما تقييمك للاقتصاد الوطني للفترة المقبلة?
طالما توفر عنصر الاستقرار السياسي وانعدم عامل التجاذب السياسي فان مستقبل الاقتصاد الوطني سيضحى واعداً. كما انه لابد من مراعاة التعديل على بعض القوانين مع الحرص على تطبيقها بالشكل المطلوب. وللوصول للنهضة الاقتصادية يجب ان تكون هناك "رؤية" مدروسة وواضحة وتعاون ملموس من جميع الاطراف والجهات. للاسف الظواهر السلبية في المجتمع كالحقد والحسد والشكوك وسوء الظن جميعها باتت ملموسة وآن الاوان لمحوها وتصفية الانفس في سبيل تنمية الوطن وتحقيق اهدافه والنهضة فيه.
كيف تجد دور القطاع الخاص في الكويت?
القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للدولة وآن الاوان ان تعطي الحكومة "ثقتها" للخاص لتمنحه بذلك مسؤولية ادارة الدولة وتنمية مشاريعها. والخطوة الاولى ستكون من خلال اقرار قوانين وتشريعات داعمة ومدروسة وعادلة.
بروكر محترف 2
عضو مميز
هلا اخوى ممكن أطبل للصفاة طاقه
بس عاد فنيا السهم طيب حيل حيل ووراد نشوفه حد اعلى بختراق 54 و 58 اتوقع السهم وصل حده وباجر لا يغيب عن عينكم انصح بالشراء ب 53و 54 فلس كسر 51خروج الهدف 61 و 66 بالتوفيق
خوي المغامر
عضو نشط
- التسجيل
- 20 مارس 2012
- المشاركات
- 567
والله يا صفاة طاقة كثر القال والقيل عنكِ والكل متفق على انكِ قاعدة تسخنين على نار هادئة
فبالله عليكِ متى تستوين وتفكينا لأننا مللنا من الانتظار والصبر فإن كنتِ مقبلة على خير فلا تتأخري علينا
وكما قيل خير البر عاجلة
فبالله عليكِ متى تستوين وتفكينا لأننا مللنا من الانتظار والصبر فإن كنتِ مقبلة على خير فلا تتأخري علينا
وكما قيل خير البر عاجلة
- الحالة
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي