الاعلان واضح وكلام الشركة صحيح
ايضاح مصادر الشركة :
من جهة أخرى، قالت مصادر مقربة من شركة أجيليتي لـ القبس، إن كل المعلومات المطلوبة حول استثماراتها في «كوريك» منشورة في 7 بيانات مالية للشركة سنوية وفصلية منذ عام 2014، ولا جديد لدينا سوى ما تم الإعلان عنه أخيراً من اللجوء للتحكيم الدولي.
وتنص البيانات المالية للشركة في الجزء المعني بتقرير مراقبي الحسابات المستقلين حول البيانات المجمعة لعام 2015، على أنه «تم إدراج استثمار المجموعة في شركة كوريك تليكوم والقرض ذي الصلة («شركة كوريك») بمبلغ 108.921 آلاف دينار كويتي (2014: 105.148 آلاف دينار كويتي)، وبمبلغ 35.258 ألف دينار كويتي، (2014: 31.109 ألف دينار كويتي)، على التوالي، في بيان المركز المالي المجمع كما في 31 ديسمبر 2015.
وقال المراقبون: إننا لم نتمكن من الحصول على أدلة تدقيق كافية ومناسبة حول القيمة العادلة للاستثمار في شركة كوريك وإمكانية استرداد القرض ذي الصلة كما في 31 ديسمبر 2015 و31 ديسمبر 2014، وذلك نتيجة لطبيعة وعدم التأكد الجوهري حول قيمة الاستثمار والقرض ذي الصلة، وبالتالي، فإننا لم نتمكن من تحديد ما إذا كان من الضروري إجراء أي تعديلات على القيمة الدفترية لشركة كوريك.
على صعيد متصل، قالت المصادر إن موضوع شركة كوريك العراقية رغم حجم الخسائر فإنه لا يهدد مستقبل الشركة وحقوق المساهمين فيها التي تقدر بنحو 940 مليون دينار، منها نحو 600 مليون أرباحاً مرحلة.
وأشارت إلى أنه بفرض شطب كوريك من أصول الشركة والاستثمارات فيها البالغة 380 مليون دولار فإنها لن تمثل سوى %15 من حقوق المساهمين، كما أنها لن تضر بالموقف المالي للشركة ولا توجد قروض بضمانها.
وقللت المصادر من حجم القضية، مشيرة إلى أن الشركة تجاوزت أزمات أكبر منها بكثير، منها فسخ العقود المليارية مع الجيش الأميركي، واستمرت في تحقيق الإيرادات وتوزيع الأرباح، لافتة إلى أنها وزعت على مساهميها نحو مليار دولار خلال السنوات الست الماضية رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيرة في المقابل إلى أن الشركة متمسكة بحقوقها وحقوق مساهميها، ولهذا لجأت إلى التحكيم الدولي لاستعادة حقوقها.