كلام صحيح لو كانت المسطرة واحدة، وأولها القسائم الصناعية بالشويخ، لكن تجدد جميع العقود عدا أجيليتي، اللي عندها منشآت عملاقة بمئات الملايين على هذي الأراضي فهذا إضرار متعمد، وفيه تناقض أساسا لأن أجيليتي كانت حايزة الأراضي باعتبارها تابعة للدولة واستمر الوضع مع التخصيص اللي شمل ملكية كبيرة للدولة وللمكتتبين وصغار المستثمرين! الأمر فيه تقصد لأجيليتي وقد لا تكون المصلحة عامة بحتة كما يبدو، قد تكون خصومات شخصية، الأمر بسيط حددوا سعركم العادل وطالبوا أجيليتي بتعديل العقود عند انقضاء المدة، أما العنجهية فمضرة بالهيئة وسمعة الدولة وجاذبية الاستثمار فيها قبل مساهمي أجيليتي ومن ضمنهم الدولة - ودخلنا هنا في حلقة التناقض -، كذلك هل البديل اللي راح يحل محل أجيليتي جاهز وحاضر بحيث يمكن يستلم القسائم خلال أسبوع الإخلاء المذكور، وهل من العدالة أن يباشر نشاطه مستغلا البنية التحتية والمنشآت اللي أقامتها أجيليتي، طيب تبي تنفذ العقد من حيث المدة، مو مشكلة، لكن نفذ باقي بنوده، وعوض أجيليتي عن هاا المنشآت قبل ما تسلب منها إيراد يقدر بعشرات الملايين فجأة. أجيليتي قادرة على الحياة والتعافي ولو تخلت عن جميع أعمالها داخل الكويت.. لكن التعافي يحتاج وقت قد لا يكون طويلا جدا كما يتصور الناس، ويتصور الشامتين، بعض الناس مستثمرين كل فلوسهم بأجيليتي وفقدوا نسب تتراوح بين ٣٠ إلى ٤٠ بالمئة من تكويشة عمرهم خلال فترة بسيطة، واضطروا للتخارج للإبقاء على ما تبقى، الله يعوض كل خسران خير.
كلام ممتاز ومقنع لكن العتب علي ملاك اجليتي من صغار المستثمرين وعليها ان تعمل كما عملت الشركات الاخري التي تدعم سهما لان هذي سمعتها وثقتها ان تحذوا حذوا طيران الجزيرة اعلن خسائر وصدر ضده حكم ٣٠٠ مليون وكان سعره اعتقد اقل من ٧٠٠ فلس بعد ما شاف السهم بداء بالهبوط شال سهمه في مدة قليلة طاف الدينار والان سعره ١٨٠٠ تبارك الرحمن نحن نعتب علي ملاك اجليتي بان يعملوا لسهمهم كما عملت الجزيرة مو اسبوع نازل بقوة ويوم يرتفع بخمس فلوس وثاني يوم ينزل السهم ٣٠ فلس
يعني مايصير صغار المستثمرين بين مطرقة ملاك اجليتي وسندان وزارة التجارة
يعني حرام انا خسران اكثر من النصف وماعندي اللي تحويشت التقاعد وخترنا هذا السهم لثقتنا به وبملاكة لكن مانعلم ان يصير فينا هذا العمل السيئ
ما نقول الا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم