جوهر: «مجمعات الأسواق» خرجت من الوضع «الحرج»
تُسلّم إدارة «سوق المباركية» نهاية الجاري
اقتصاد - الثلاثاء، 21 فبراير 2017
| كتب حسين كمال |
العودة إلى البورصة عن طريق المحكمة
أوضح رئيس مجلس إدارة شركة مجمعات الأسواق التجارية، حسين عبد الله جوهر، ان الشركة نجحت في الانتهاء من سداد مديونية بمبلغ 28.3 مليون دينار مع أحد البنوك المحلية عن طريق استدخال البنك لعقارات تبلغ قيمتها الدفترية مبلغ 1.032 مليون دينار، وسداد مبلغ نقدي وقدره 14.1 مليون دينار، تم توفيره عن طريق بيع بعض أصول الشركة.
وأشار جوهر خلال عمومية الشركة أمس، والتي عقدت بنسبة حضور بلغت 55 في المئة (للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015) إلى نجاح الشركة والحصول على خصم المديونية المتبقية، والبالغة 13.1 مليون دينار، محققة بذلك أرباحا قدرها 13.1 مليون دينار، تم إثباتها بالبيانات المالية في 31 ديسمبر 2016.
ولفت إلى نجاح مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية في الانتهاء من تسوية وسداد مديونية بمبلغ 22.5 مليون دينار مع أحد البنوك المحلية سيتم بموجبها سداد نقدي بمبلغ 16.2 مليون دينار نقداً تم توفيره عن طريق بيع بعض أصول الشركة والحصول على خصم باقي المديونية البالغة 6.2 مليون دينار تم إثباته في البيانات المالية لـ 2016.
وتابع «تم سداد من مديوينة مستحقة لبنوك أخرى خلال العام 2016 لتصبح مديونية البنوك المتوقعة كما في 31 ديسمبر 2016 لا تزيد عن 10 ملايين دينار تقريبا مقارنة ببداية عام 2016 والتي بلغت 65 مليون دينار تقريبا».
وأكد جوهر أن جهود مجلس الإدارة في الشركة مازالت مستمرة مع البنوك والجهات الذاتية لتسوية كافة المديونيات القائمة بجدولة البعض منها وسداد البعض الآخر عن طريق التخلص من الأصول غير المدرة والتي تشكل عبئا على كاهل الشركة، وذلك بأفضل فرص بيعية ممكنة لتحقيق الهدف المحوري.
وبين جوهر ان البنوك المحلية تفهمت وضع الشركة الحرج، وساهمت في دعمها للنهوض مرة أخرى، لافتا إلى أن هذه الإنجازات مدعاة للتفاؤل بمستقبل الشركة، وتدفع لمطالبة المساهمين إلى اتخاذ قرارهم باستمرار الشركة.
وعن المشاريع الحالية، أكد جوهر أنه وبالرغم من كل الصعاب والتحديات التي واجهتها الفترة الماضية، إلا أنها تمكنت من الاهتمام بمشاريع الشركة التشغيلية الاستراتيجية والتي تعتبر العمود الفقري للشركة، وعلى رأسها سوق المباركية.
وتابع «بداية من عام 2015 بدأنا ببذل الجهد لتطوير سوق المباركية وتجديده، وإعادة الحياة إليه مرة أخرى ورفع كفاءة التشغيل فيه بعد أن عانى كثيرا من الإهمال لسنوات طويلة، حيث يعتبر سوق المباركية الواجهة التاريخية لأسواق الكويت القديمة، وأهم مشاريع الشركة والذي يستثمر فيه بنظام «بي أو تي» والذي انتهت مدة العقد وتم طرحه للمزايدة مرة أخرى في أغسطس 2016».
وأشار إلى أن الشركة بذلت كل الجهود للفوز بمنافسة «سوق المباركية» إلا أنه وللأسف هناك معلومات نشرت بالصحف اليومية عن فوز شركة أخرى بالمزايدة، والتي لم يعلن عنها رسميا حتى تاريخ كتابة هذه السطور.
وكشف جوهر أن الشركة ستقوم خلال نهاية الشهر بتسليم إدارة «سوق المباركية» إلى وزارة المالية تمهيداً لتسليمها إلى الشركة الفائزة بالمناقصة التي تستمر حتى 10 سنوات.
وأكد جوهر على خروج الشركة من الوضع «الحرج»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه شخصيا متفائل، في حين أن الرجوع إلى البورصة لابدّ وأن يكون عن طريق قرار من المحكمة.
من جانب آخر، وافقت العمومية العادية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015 على بنودها كافة، والتي كان من أبرزها تقرير مجلس الإدارة والموافقة على توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح، وانتخاب مجلس إدارة جديداً للسنوات الثلاث المقبلة، وهم حسين جوهر، صالح الصالح، إبراهيم الغانم، شركة المتاجرة العقارية، شركة التجارية العقارية، شركة الاستثمارات الصناعية والمالية، شركة الكويتية للمنتزهات، في حين تم تأجيل عمومية الشركة غير العادية بسبب عدم اكتمال النصاب.