دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
اقفال ممتاز ودعم قوى 33ز5 انشاءالله يطوف المقاومه الشرسه على 34 وعقبها اسعار حلوة موفقين
ماذا ينفع هذا الخبر لشركة الأستثمار الخليجي ؟ندماج ثلاثة مصارف إسلامية يكتمل بنهاية 2012
5/9/2012 6 - 8548 -العدد
أعربت مصادر مقربة من عملية اندماج ثلاثة مصارف استثمارية إسلامية تعمل في البحرين عن ثقتها من أن عملية الاندماج ستكتمل قبل نهاية العام 2012، وستفتح الباب أمام المصارف والمؤسسات الأخرى للسير على النهج نفسه في ظل المنافسة الشديدة في سوق البحرين المتشبّعة.
كما ذكروا أن أخباراً سارة سيتم الكشف عنها قبل نهاية شهر سبتمبر العام الجاري تتعلق بعملية اندماج المصارف الثلاثة التي بدأ الحديث عنها قبل سنة واحدة تقريباً، وكشف عنها الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي عبدالحكيم الخياط.
وقد وافقت البنوك الثلاثة وهي بيت إدارة المال وبنك كابيفست وبنك إيلاف، وجميعها بنوك استثمارية إسلامية تعمل في البحرين، على الاندماج بعد مصادقة الجمعية العامة غير العادية للمساهمين في البنوك الثلاثة على العملية والتي عقدت في شهر يونيو العام 2012.
وأبلغ أحد المصادر «الوسط» رداً على استفسار عن التقدم في عملية الاندماج «أن اندماج البنوك الإسلامية الثلاثة سيكتمل قبل نهاية العام الجاري (2012). هناك معلومات مهمة سيتم الكشف عنها الأسبوع المقبل عند اكتمال الإجراءات الرسمية». لكن المصدر لم يعط تاريخاً محدداً للاندماج.
ومن المقرر أن يصبح الاندماج المقترح نافذاً بعد الحصول على الموافقة النهائية من مصرف البحرين المركزي، المسئول عن المصارف والمؤسسات المالية وشركات التأمين في المملكة، وكذلك وزارة الصناعة والتجارة.
وقد عمل بيت التمويل الكويتي - البحرين كمستشار لصفقة الاندماج لصالح البنوك الثلاثة، في حين عملت مؤسسة تراورز وهاملين كمستشار قانوني وديلويت كمقيّم مستقل.
من ناحية أخرى تحدث رئيس مجلس إدارة بيت إدارة المال خالد البسّام، عن عمليات الاندماج في البحرين فأوضح أنها (أصبحت اليوم ضرورة لخلق كيانات كبيرة، وخصوصاً في القطاع المالي، تستطيع المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية، وتدار بكفاءة إدارية أكبر).
وأضاف في حديث مقتضب إلى «الوسط» أنه من (حسن الطالع أن مصرف البحرين المركزي له دور كبير وداعم في هذا التوجه لخلق الكيانات المالية الكبيرة القادرة على المنافسة والدخول في عمليات مالية واستثمارية مؤثرة وكبيرة).
ويُنتظر أن تبلغ حقوق ملكية المساهمين للكيان المالي الجديد عند الاندماج نحو 350 مليون دولار، في حين ستتجاوز قيمة أصوله 400 مليون دولار، وستشكل أول عملية اندماج بين ثلاثة أطراف في البحرين، وهي مركز مصرفي ومالي رئيسي في المنطقة.
ويعمل في المملكة أكثر من 100 مصرف ومؤسسة مالية يبلغ مجموع الموجودات فيها أكثر من 190 مليار دولار، من ضمنها نحو 27 مصرفاً ومؤسسة مالية إسلامية في أكبر تجمع لهذه الكيانات في المنطقة.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك كابيفست محمد عبدالملك قد أفاد بأن البنوك الثلاثة ستجني فوائد عديدة وكثيرة من اندماجها؛ إذ سيتيح الاندماج للكيان الجديد توحيد إستراتيجيته لتقديم خدمات مبتكرة ومتميزة للزبائن (وإنني على اعتقاد راسخ أن البنوك الثلاثة يشكلون معاً مزيجاً قوياً ومنطقياً يكون قادراً على مواجهة أي تحديات في المستقبل).
وتحدث مصرفيون في البحرين عن «نية صادقة» من قبل المصارف الثلاثة للاندماج، وتكوين مؤسسة مالية قوية تستطيع المنافسة في السوق، وخصوصاً أن مؤسسة مالية خليجية تعمل في البحرين تملك حصة مؤثرة في هذه المصارف.
وتشكل هذه الصفقة أول عملية اندماج بين ثلاثة أطراف تتم في مملكة البحرين، والتي تأتي بعد فشل مصرفين إسلاميين هما بنك البحرين الإسلامي، وهو أول مصرف إسلامي يقام في المملكة، ومصرف السلام - البحرين على الاندماج بسبب ما ذكر أنه عدم الاتفاق على توزيع حصص ملكية للمساهمين في المصرفين.
الرئيس التنفيذي في مجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف، ذكر أنه يشجّع اندماج المصارف على اختلاف أنواعها، سواء إسلامية أو تجارية، بهدف خلق مؤسسات قوية قادرة على تقديم أفضل الخدمات في المنطقة، في ظل تزايد عدد المؤسسات الصغيرة التي لا تستطيع المنافسة.
وأدت الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر العام 2008 إلى تضعضع المصارف الصغيرة، وخسائر للمصارف والشركات. وامتدت الأزمة إلى جميع دول العالم في شكل مشكلة ائتمانية وفقد الثقة.
ومعظم المصارف الإسلامية المنتشرة في مختلف الدول والتي يبلغ عددها أكثر من 450 مصرفاً، رؤوس أموالها لا تتجاوز 25 مليون دولار بحسب الإحصاءات الأخيرة، وأن هذا الكم الهائل من المؤسسات الصغيرة لا يساعد على نمو قطاع الصيرفة الإسلامية.
وذكر مصرفيون أن مملكة البحرين، التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.2 مليون نسمة، لا تتحمّل هذا الكم الهائل من المصارف، إذا قورن بعدد المصارف التي تعمل في المملكة العربية السعودية، وهي أكبر اقتصاد في المنطقة، والبالغ عددها 14 مصرفاً فقط.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الدولي، عابد الزيرة، قد كشف أن مصرفه حاول الاندماج مرتين في السنوات السابقة ولكنه فشل بسبب أنه لم يجد التوافق المناسب مع المؤسسات التي كانت تنوي الاندماج، ولكن مجلس الإدارة منفتح على أي عملية اندماج يجدها مناسبة في المستقبل.
وأضاف (الفكرة موجودة، ولكن الركيزة الأساسية هي الحصول على الشريك المناسب، وليس الدخول في بنوك لديها عجز أو استثمارات متضررة).
مستشار في مصرف البحرين المركزي أفاد بأن البنوك الإسلامية في حاجة إلى الاندماج إذا لم يكن هناك ضخ لرأس مال من قبل المساهمين الحاليين للمصارف التي يقل رأس مالها عن 500 مليون دولار، (وإذا كان رأس مالك أقل من 500 مليون دولار، ليس لديك الحجم الذي تستطيع فيه الدخول في قروض مشتركة أو تسيير برامج صكوك).
وقد أفادت دار للاستشارات الإدارية العالمية أن تغير ديناميكية السوق يفرض تحديات جديدة على المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، وسط مؤشرات على تراجع نسبة النمو وانخفاض نسبة الأرباح التي تحققها هذه المؤسسات، على رغم أن أداءها يفوق مثيلاتها التجارية في معظم الأسواق.
وقالت، إن انخفاض النمو «يحدث في مناطق جغرافية رئيسية من ضمنها المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ هبطت نسبة النمو بين 3 و 4 في المئة من نسبة النمو التي تبلغ أكثر من 10 في المئة»، وأن نسبة تكاليف الإيرادات تتزايد، ما يضع ضغوطاً على الربحية لهذه المصارف.
وأضاف أن البنوك الإسلامية عادة تكون في وضع غير موات بسبب أن معظمها صغير الحجم، (وهذا اختبار على قدرتها على البقاء على قدم المساواة مع البنوك التقليدية والتنافس معها بشكل مربح).
فجوه على 30 30.5 31 يجب اغلاقها والدعم 29
فجوه على 30 30.5 31 يجب اغلاقها والدعم 29
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي