حديث النفس
عضو مميز
بيتك - مجلس الإدارة يوافق على تبادل الأسهم مع (أهلي متحد) بواقع 2.695 سهم مقابل كل سهم من (بيتك)..
مشاهدة المرفق 367226
أهلي متحد - تحديث بخصوص الاستحواذ المحتمل على البنك الأهلي المتحد من قبل بيت التمويل الكويتي ..
استحواذ (بيتك - الأهلي المتحد) يُحسم اليوم..
مع تسارع الخطوات نحو إنشاء سابع أكبر بنك في منطقة الخليج، تنعقد (الإثنين 25 يوليو) الجمعية العامة العادية وغير العادية لبيت التمويل الكويتي، لمناقشة صفقة الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد البحرين.
ويناقش اجتماع الجمعية العامة العادية 6 بنود، أبرزها سماع تقرير هيئة الرقابة الشرعية بشأن مشروع الاستحواذ علي البنك الأهلي المتحد، وتحويل أعماله والبنوك التابعة له إلى أنشطة متوافقة مع الشريعة الإسلامية. كما ستناقش الجمعية الموافقة على توصية مجلس الإدارة باعتماد معدل التبادل والبالغ سهماً واحداً من أسهم بيت التمويل مقابل 2.695 سهم من أسهم البنك الأهلي المتحد، وأيضاً تفويض مجلس الإدارة لإرسال العرض الخاص بالاستحواذ على نسبة %100 من أسهم البنك الأهلي المتحد، وكذلك تنظر في الموافقة على تجديد قرار الجمعية العادية الخاصة بإدراج «بيتك» في بورصة مملكة البحرين.
دراسات فنية
ومع إعلان نتائج اجتماع الجمعية العامة، تكون صفقة استحواذ «بيتك» على «الأهلي المتحد» قد اقتربت من الحسم، بعد ما يقرب من 6 سنوات على بداية المشروع، تخللها بحث وتمحيص من كل الجهات المساهمة، وكذلك الجهات الرقابية في أكثر من بلد قبل أزمة كورونا وبعدها، وجميعها أكدت أهمية هذه الصفقة لمساهمي البنكين والاقتصاد الوطني.
14 مستشاراً
شارك في دراسة هذه الصفقة أكثر من 14 مستشاراً، أغلبيتهم عالميون، وأيضاً مستشارون محليون، منهم على سبيل المثال: قيام الهيئة العامة للاستثمار بتعيين مستشارين عالميين اثنين وهما «ميريل لينش» و«مورغان ستانلي» لتقييم آثار الاستحواذ على حصتها في بيت التمويل، حيث كانت نتائج دراساتهما إيجابية لمصلحة الاستحواذ. وكذلك قام بنك الكويت المركزي بتعيين المستشار العالمي «ماكينزي» لتقييم كل الآثار المترتبة على الاستحواذ على القطاع المصرفي بشكل خاص وعلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، والتي خلصت إلى أهمية الصفقة في مواجهة المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها السوق المصرفي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
من جانبه، قام بيت التمويل بتعيين مستشارين عالميين ومحليين عدة، مثل «غولدمان ساكس» وشركة الشال للاستشارات الاقتصادية، واللذين أكدا أهمية الصفقة لعموم مساهمي البنك، وفي مقدمتهم الجهات الحكومية.
مزايا مالية
قدم هؤلاء المستشارون نتائج تفصيلية للمزايا المالية المتوقعة لبيت التمويل الكويتي وكل مساهميه نتيجة صفقة الاستحواذ، والتي سيتم عرضها بشكل كامل وشامل خلال الجمعية العمومية المزمع عقدها لهذا الغرض.
وتشير مصادر مصرفية إلى أن صفقة استحواذ «بيتك» على الأهلي المتحد البحريني استغرقت 6 سنوات، مقارنة بـ4 أشهر فقط لاندماج أكبر بنكين في أميركا، وهما «جي بي مورغان» و«شيس بانك».
وقالت إن هذا الاستحواذ العابر للحدود يمثل خطوة رائدة في تعزيز مكانة الكويت كمركز مالي، حيث يمثل إحدى الركائز الأساسية في رؤية الكويت لعام 2035. كما أن التراجع غير المبرر عن هذا المشروع يمثل خسارة مؤكدة على المال العام، ويمس سمعة الكويت المالية والاقتصادية.
يذكر أن تداولات سهمي (بيتك) و(الأهلي المتحد) استحوذت يوم (الأحد) على %51 من إجمالي تداولات (السوق الأول) بحصة 15.1 مليون دينار للأول و11.4 مليوناً للثاني.
******************************
2.94 مليار دينار تداولات (بيتك) و(الأهلي المتحد) و(الوطني)
أسهم 3 بنوك تستحوذ على ثلث سيولة البورصة منذ بداية العام..
استحوذ سهما بيت التمويل الكويتي «بيتك» و«الأهلي المتحد-البحرين» على نحو ربع إجمالي تداولات بورصة الكويت منذ بداية العام (24 في المئة تقريباً)، إذ بلغت السيولة المتداولة على السهمين نحو 2.173 مليار دينار منذ إقفالات العام الماضي وحتى نهاية تداولات أمس من إجمالي تداولات السوقين الأول والرئيسي البالغة 9.066 مليار دينار، فيما شكلت تداولات السهمين نحو 33.5 في المئة من تداولات السوق الأول خلال الفترة ذاتها والبالغة 6.496 مليار دينار.
وكان للمحافظ والصناديق الاستثمارية وقفة فاعلة مع أسهم البنوك، وفي مقدمتها «بيتك» و«الأهلي المتحد»، اللذان استقطبا سيولة كبيرة من المتعاملين خلال الأسابيع الأخيرة وسط ما يتوارد من أنباء إيجابية في شأن الاستحواذ المرتقب، فيما يُنتظر اعتماد الجمعية العمومية لـ«بيتك»، التي تعقد ظهر اليوم، استحواذه على «الأهلي المتحد».
ومن المتوقع أن يتم تحديد الجدول الزمني الخاص بالعملية وما سيتخللها من إيقاف لسهم «الأهلي المتحد»، وآلية التعامل مع ملكيات المساهمين في البنك المسجلة في بورصة البحرين، وغيرها من المعطيات التي تستوجب توضيحاً على طريق إنجاز عملية الاستحواذ التاريخية.
ومع إيقاف سهم «الأهلي المتحد» سيتحدد عدد المساهمين الراغبين بالمشاركة في المبادلة، على أن يُصدر «بيتك» أسهماً جديدة لتغطية حقوقهم بالكيان الناتج عن الدمج، وفقاً للمتفق عليه وما تم إقراره من قبل الجهات المعنية.
وفي شأن استثناء استمرار إدراج «الأهلي المتحد» في البحرين، سيكون الأمر مرهوناً بنسبة المشاركة من قبل مساهميه في العملية، إلا أن الفرصة التي يوفرها «بيتك» من خلال الصفقة قد توافر إغراءات لمساهمي «الأهلي المتحد».
وتمثل الشركة الكويتية للمقاصة غرفة التقاص الفرعية للعملية، حيث أن «الأهلي المتحد» كيان تم تأسيسه في مملكة البحرين في مايو 2000، وتودع سجلات مساهميه لدى غرفة التقاص البحرينية، فيما يتوقع أن تشهد العملية تعاوناً ما بين «المقاصة» الكويتية ونظيرتها بالبحرين في شأن إيداع الأسهم والحجز عليها وإجراء المبادلات تباعاً.
وإذا ما أضفنا سهم «الوطني»، نجد أن هناك 3 بنوك استحوذت على 2.945 مليار دينار من السيولة منذ بداية العام، أي نحو ثلث تداولات البورصة (32.5 في المئة) و45.3 في المئة من سيولة السوق الأول خلال الفترة ذاتها، وذلك بواقع 1.304 مليار دينار لـ«بيتك» و869.433 مليون لـ «الأهلي المتحد» و771.423 مليون لـ «الوطني»، ما يؤكد أن قطاع المصارف لا يزال يشكل ملاذاً آمناً لأصحاب المحافظ الاستثمارية «الباردة» ذات النفس الطويل.
ولحقت بالأسهم الثلاثة تعاملات «أجيليتي» البالغة 552.789 مليون دينار منذ بداية العام، أي أن إجمالي تداولات الكيانات الأربعة بلغ نحو 3.5 مليار دينار شكلت 38.6 في المئة من إجمالي تداولات البورصة و53.8 في المئة من قيمة تداولات السوق الأول.
كثافة تداولات
وعلى صعيد تداولات البورصة أمس، فقد شهدت كثافة في التداول على سهمي «بيتك» و«الأهلي المتحد» ليصل إجمالي تعاملاتهما إلى نحو 26.5 مليون دينار، إلا أن سهم «بيتك» واجه عمليات جني أرباح بسيطة خففت من زخم الارتفاع، في حين استقر سهم «الأهلي المتحد» عند مستوى 300 فلس لأول مرة منذ أسابيع طويلة.
400 مليون دولار أجنبية تستهدف سهم (بيتك) عقب الاستحواذ..
كشفت مصادر لجريدة الراي عن تقديرات المؤسسات الاستثمارية العالمية التي تتبع مؤشر (MSCI) الأولية لحجم السيولة التي يمكن أن تضخها نحو أسهم كيان (بيتك) الذي سينتج عن استحواذ بيت التمويل الكويتي على (الأهلي المتحد-البحرين)، منوهة إلى أن تلك المؤسسات مجتمعة رصدت مبالغ قد تتجاوز 400 مليون دولار، تستهدف أسهم البنك بعد إتمام الاستحواذ ودمج البنوك والوحدات التي تقع تحت مظلة البنكين.وأوضحت المصادر أن تلك الأموال تعود لمؤسسات مالية أجنبية (خاملة)، أي أنها تستهدف بناء مراكز وربما دعم مراكز حالية في مثل هذه الأسهم التشغيلية، وليست مضاربية على غرار المحافظ النشطة المعرّضة للحركة ومواكبة التداولات اليومية في بورصة الكويت، مشيرة إلى أن الكيان الجديد الذي سيخرج للنور في ظل الاستحواذ وبما لديه من قاعدة أصول تبلغ نحو 121 مليار دولار يجعله تحت مجهر كبرى المؤسسات الاستثمارية العالمية.
وقالت المصادر: «تراقب تلك المؤسسات تطورات المشهد الحالي في ما يتعلق بالاستحواذ، لاسيما بعد التأكد من جدواه وفقاً لتقارير متنوعة لنحو 15 شركة استشارية كويتية وخليجية ودولية، ما جعل المحافظ والصناديق والمؤسسات التي تتبع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة تضع زيادة وزن الكيان لديها وبالتالي على المؤشر ذاته بعد الاستحواذ نصب أعينها»، مشيرة إلى أن مراجعة (MSCI) المتوقع إجراؤها خلال أغسطس المقبل لن تشهد ضخ جانب من تلك الأموال الأجنبية، على أن تكون أقرب مراجعة عقب الاستحواذ هي موعد استقبال سهم (بيتك) لتلك المبالغ.
وتابعت المصادر أن المبالغ المقدرة مبدئياً من قبل تلك المؤسسات غير نهائية، أي أن زيادتها عن 400 مليون دولار واردة، كما يمكن أن تنخفض قليلاً، مع ترشيح الزيادة بشكل أكبر، ما لم تطرأ أي تطورات جديدة، لافتة إلى احتمال أن يكون كيان (بيتك) بعد الاستحواذ سبباً في زيادة وزن بورصة الكويت على المؤشر العالمي.
وكان رئيس مجلس إدارة (بيتك) حمد المرزوق قد ألمح خلال الجمعية العمومية للبنك، أول من أمس، والتي أقرت الاستحواذ على (الأهلي المتحد) إلى احتمالية زيادة وزن (بيتك) على مؤشر (MSCI) للأسواق الناشئة، مشيراً إلى أن الأمر يعود للمؤسسات العالمية التي تتبع المؤشر، وإلى نظرة (مورغان ستانلي).
التعديل الأخير: