الوحيد 1974
عضو مميز
%37.9 نمواً في حجم التداولات الأسبوعية والمتوسط اليومي للسيولة يرتفع الى 30 مليون دينار
زيادة حجم وقيمة التداولات تحمل روحاً خضراء للبورصة: الكميات تسبق الحركة
2012/01/21 09:10 م
البورصة تحتاج الى محفزات نمو
السوق ما يزال في اطار زمني أسبوعي يقع باتجاه هابط بدأه في نهاية عام 2008
يصعب اختراق الاتجاه الهابط خلال العام الجاري.. يحتاج لمحفزات كبيرة كلما طال وقته وعمره
المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 5.815 نقطة على المدى القصير
الهدف المحتمل للمؤشر 5.430 نقطة حال فشله في تجاوز المقاومة 5.815 نقطة وكسره الدعم القوي 5.680 نقطة
الوقت الحالي يرجح بدء مضاربات حادة.. لكنها ليست مؤشرا على انطلاق تأسيس مراكز استثمارية للمدى طويل
من المتوقع تغيير المراكز الأسبوع الجاري وتسليم الأسهم الصغيرة راية التحركات والارتفاعات الى «القيادية»
استعادة قطاع البنوك تألقه على المدى المتوسط «مرجحة».. و«غير الكويتي» يقترب من مقاومة مهمة عند 5.340 نقطة
كتبت بدور المطيري:
مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات والتي لم يتبق لها سوى 10 أيام، يبدو ان السوق بدأت لديه روح الحماس لهذه الانتخابات وعلى وقع الاشاعات التي بدأت تنتشر بقوة في الأيام القليلة الماضية حول المال السياسي وحول الوجوه السياسية الجديدة التي قد تدخل الى البرلمان والوجوه التي ستودعه.
فعلى وقع بورصة المرشحين ونتائجها بدأت تتحرك البورصة الكويتية التي كان الحدث الأبرز لها في الأسبوع الماضي هو ارتفاع مؤشراتها واستقرارها في المنطقة الخضراء حيث ارتفع المؤشر السعري بمحصلة خضراء بلغت 51.6 نقطة بنسبة %0.9 ورافقه في الارتفاع المؤشر الوزني بـ 4 نقاط وبنسبة %1 مع زيادة في كمية التداول بنسبة %37.9 وكذلك متوسط قيمة التداول الذي ارتفع الى 30 مليون دينار يوميا مقارنة مع 22 مليون دينار للأسبوع ما قبل الماضي وهو رقم لم نشاهده منذ فترة طويلة منذ شهر مايو لعام 2011.
روح خضراء
والمؤشرات الأخيرة وهي كمية التداول وقيمة التداول تحمل روحا خضراء للسوق لمدى قصير اذ ان القاعدة الفنية في علم التحليل الفني تقول «الكميات تسبق الحركة» والكميات تعتبر مؤشر قيادي وبما أنها ارتفعت اذا ستلحقها الحركة أي ان الحركة ستكون بارتفاع أيضا، ولكن الواضح بحسب الصورة الأكبر للتحليل الفني ان ذلك لفترة قصيرة المدى.
فلايزال السوق وبحسب الرسم البياني للمؤشر السعري باطار زمني أسبوعي يقع في اتجاه هابط بدأه منذ أواخر عام 2008، وهذا الاتجاه لم يخترقه للأعلى طوال هذه السنوات لذا صعب جدا ان يخترقها في هذا الوقت وهذا العام لأنه يحتاج الى محفزات كبيرة جدا ليتمكن من كسر هذا الاتجاه الهابط الذي كلما طال وقته وعمره أصبح أصعب في الكسر والمحفزات ليست موجودة حتى الآن وعلى الأرجح لن تكون موجودة لفترة متوسطة ايضا، هذا بالنسبة للصورة الأكبر العامة.
أما بالنسبة للصورة الأصغر وللمدى القصير نجد ان المؤشر السعري يواجه مقاومة 5.815 نقطة والتي بحسب الرسم البياني ذي الاطار الزمني الأسبوعي يمكن اعتبارها سقفاً لشكل فني بدأه في سبتمبر الماضي والأهداف المحتملة لهذا الشكل الفني في حال تجاوز هذه المقاومة هي 6.096 نقطة وهي تحمل نسبة احتمالية أكبر من عدم تجاوزها اذ ان الأوضاع الحالية بما تحمله من جو انتخابات متوتر وتسريبات الأرباح السنوية والتوزيعات المحتملة تدعمها في هذا الاتجاه المضاربي، ويبقى الاحتمال الآخر وهو حال فشل المؤشر السعري في تجاوز هذه المقاومة وكسره للدعم القوي له وهو 5.680 نقطة فان الهدف المحتمل له هو 5.430 نقطة وذلك لمدى متوسط مع حمله ارتدادات قصيرة.
أي ان الوقت الحالي يرجح بدء مضاربات حادة ستزداد حدتها ولكنها ليست مؤشرا على بدء تأسيس مراكز استثمارية ذات مدى طويل فلم تتضح الصورة الأكبر بعد.
تداولات السوق
وسيطرت الاسهم الصغيرة على تداولات السوق للأسبوع الماضي بشكل كبير جدا حتى أنها سحبت البساط من أي أسهم قيادية وتصدرت الأسهم المرتفعة وذات الكمية الأعلى وسط غياب تام من الأسهم القيادية التي بشكل صامت تركت لها الساحة، ولكن كانت تداولاتها تتم بشكل متوسط للكمية دون ارتفاعات سعرية عالية، وهي حقيقة مؤشر على التجميع وبأنها تتحضر لموجة صعود قصيرة، لذا من المتوقع ان تتغير المراكز بهذا الأسبوع وتسلم الأسهم الصغيرة راية التحركات والارتفاعات الى الأسهم القيادية وخاصة بعد وصول أغلب الأسهم الصغيرة الى مستويات مقاومة متوسطة القوى وكان الملاحظ بتداولات الاسبوع الماضي بأن مؤشر قطاع البنوك قد اخترق مستوى مقاومته والاتجاه الهابط الذي بدأه في سبتمبر الماضي وهذا الاختراق بقوة وبكميات تداول عالية يرجح ان يستعيد قطاع البنوك تألقه على مدى فترة متوسطة بينما قطاع الغير كويتي يقترب من مقاومة هامة هي 5.340 نقطة حال اختراقها للأعلى وتأكيدها فان النفس الأخضر سيعود لها.
البورصة تحتاج الى محفزات نمو
زيادة حجم وقيمة التداولات تحمل روحاً خضراء للبورصة: الكميات تسبق الحركة
2012/01/21 09:10 م
البورصة تحتاج الى محفزات نمو
السوق ما يزال في اطار زمني أسبوعي يقع باتجاه هابط بدأه في نهاية عام 2008
يصعب اختراق الاتجاه الهابط خلال العام الجاري.. يحتاج لمحفزات كبيرة كلما طال وقته وعمره
المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 5.815 نقطة على المدى القصير
الهدف المحتمل للمؤشر 5.430 نقطة حال فشله في تجاوز المقاومة 5.815 نقطة وكسره الدعم القوي 5.680 نقطة
الوقت الحالي يرجح بدء مضاربات حادة.. لكنها ليست مؤشرا على انطلاق تأسيس مراكز استثمارية للمدى طويل
من المتوقع تغيير المراكز الأسبوع الجاري وتسليم الأسهم الصغيرة راية التحركات والارتفاعات الى «القيادية»
استعادة قطاع البنوك تألقه على المدى المتوسط «مرجحة».. و«غير الكويتي» يقترب من مقاومة مهمة عند 5.340 نقطة
كتبت بدور المطيري:
مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات والتي لم يتبق لها سوى 10 أيام، يبدو ان السوق بدأت لديه روح الحماس لهذه الانتخابات وعلى وقع الاشاعات التي بدأت تنتشر بقوة في الأيام القليلة الماضية حول المال السياسي وحول الوجوه السياسية الجديدة التي قد تدخل الى البرلمان والوجوه التي ستودعه.
فعلى وقع بورصة المرشحين ونتائجها بدأت تتحرك البورصة الكويتية التي كان الحدث الأبرز لها في الأسبوع الماضي هو ارتفاع مؤشراتها واستقرارها في المنطقة الخضراء حيث ارتفع المؤشر السعري بمحصلة خضراء بلغت 51.6 نقطة بنسبة %0.9 ورافقه في الارتفاع المؤشر الوزني بـ 4 نقاط وبنسبة %1 مع زيادة في كمية التداول بنسبة %37.9 وكذلك متوسط قيمة التداول الذي ارتفع الى 30 مليون دينار يوميا مقارنة مع 22 مليون دينار للأسبوع ما قبل الماضي وهو رقم لم نشاهده منذ فترة طويلة منذ شهر مايو لعام 2011.
روح خضراء
والمؤشرات الأخيرة وهي كمية التداول وقيمة التداول تحمل روحا خضراء للسوق لمدى قصير اذ ان القاعدة الفنية في علم التحليل الفني تقول «الكميات تسبق الحركة» والكميات تعتبر مؤشر قيادي وبما أنها ارتفعت اذا ستلحقها الحركة أي ان الحركة ستكون بارتفاع أيضا، ولكن الواضح بحسب الصورة الأكبر للتحليل الفني ان ذلك لفترة قصيرة المدى.
فلايزال السوق وبحسب الرسم البياني للمؤشر السعري باطار زمني أسبوعي يقع في اتجاه هابط بدأه منذ أواخر عام 2008، وهذا الاتجاه لم يخترقه للأعلى طوال هذه السنوات لذا صعب جدا ان يخترقها في هذا الوقت وهذا العام لأنه يحتاج الى محفزات كبيرة جدا ليتمكن من كسر هذا الاتجاه الهابط الذي كلما طال وقته وعمره أصبح أصعب في الكسر والمحفزات ليست موجودة حتى الآن وعلى الأرجح لن تكون موجودة لفترة متوسطة ايضا، هذا بالنسبة للصورة الأكبر العامة.
أما بالنسبة للصورة الأصغر وللمدى القصير نجد ان المؤشر السعري يواجه مقاومة 5.815 نقطة والتي بحسب الرسم البياني ذي الاطار الزمني الأسبوعي يمكن اعتبارها سقفاً لشكل فني بدأه في سبتمبر الماضي والأهداف المحتملة لهذا الشكل الفني في حال تجاوز هذه المقاومة هي 6.096 نقطة وهي تحمل نسبة احتمالية أكبر من عدم تجاوزها اذ ان الأوضاع الحالية بما تحمله من جو انتخابات متوتر وتسريبات الأرباح السنوية والتوزيعات المحتملة تدعمها في هذا الاتجاه المضاربي، ويبقى الاحتمال الآخر وهو حال فشل المؤشر السعري في تجاوز هذه المقاومة وكسره للدعم القوي له وهو 5.680 نقطة فان الهدف المحتمل له هو 5.430 نقطة وذلك لمدى متوسط مع حمله ارتدادات قصيرة.
أي ان الوقت الحالي يرجح بدء مضاربات حادة ستزداد حدتها ولكنها ليست مؤشرا على بدء تأسيس مراكز استثمارية ذات مدى طويل فلم تتضح الصورة الأكبر بعد.
تداولات السوق
وسيطرت الاسهم الصغيرة على تداولات السوق للأسبوع الماضي بشكل كبير جدا حتى أنها سحبت البساط من أي أسهم قيادية وتصدرت الأسهم المرتفعة وذات الكمية الأعلى وسط غياب تام من الأسهم القيادية التي بشكل صامت تركت لها الساحة، ولكن كانت تداولاتها تتم بشكل متوسط للكمية دون ارتفاعات سعرية عالية، وهي حقيقة مؤشر على التجميع وبأنها تتحضر لموجة صعود قصيرة، لذا من المتوقع ان تتغير المراكز بهذا الأسبوع وتسلم الأسهم الصغيرة راية التحركات والارتفاعات الى الأسهم القيادية وخاصة بعد وصول أغلب الأسهم الصغيرة الى مستويات مقاومة متوسطة القوى وكان الملاحظ بتداولات الاسبوع الماضي بأن مؤشر قطاع البنوك قد اخترق مستوى مقاومته والاتجاه الهابط الذي بدأه في سبتمبر الماضي وهذا الاختراق بقوة وبكميات تداول عالية يرجح ان يستعيد قطاع البنوك تألقه على مدى فترة متوسطة بينما قطاع الغير كويتي يقترب من مقاومة هامة هي 5.340 نقطة حال اختراقها للأعلى وتأكيدها فان النفس الأخضر سيعود لها.
البورصة تحتاج الى محفزات نمو