تتركز في الخارج... وأوراقها الثبوتية مفقودة
تحالف «الاستثمارات» يتحرك قضائياً لاستعادة أصول لـ «الصفاة للاستثمار»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب علاء السمان |
يحاول التحالف المسيطر على شركة «الصفاة للاستثمار» بقيادة «الاستثمارات الوطنية» وعملائها إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأصول التي انفققت عليها ملايين الدنانير من خزائن الشركة وحقوق مساهميها دون ان تتوافر اوراق ثبوتية تقوي من موقفها في الوقت الحالي.
وتسلك الشركة طرقاً عدة بعضها ودي من خلال تحالف «الاستثمارات الوطنية»، وجانب منها من خلال دعاوى قضائية لاثبات احقيتها في تلك الاستثمارات والحصول على بيانات مالية يتم توضيحها من خلال ميزانيات «الصفاة» الدورية والسنوية، إذ اتخذت أخيراً إجراءات منها رفع دعوى قضائية على بعض الجهات والأفراد المسجل بأسمائهم استثمارات بقيمة قد تصل الى 200 مليون دولار.
ولم تخفِ مصادر قريبة من «الصفاة» صعوبة الموقف العام المحيط بالشركة، وإن كان الأمل قائما في ظل الجهد المبذول من قبل «الاستثمارات الوطنية» وتحالفها ومباحثاتها مع اطراف مختلفة لاستعادة تلك الأصول التي تأتي في مقدمتها حصة تصل الى 72 مليون سهم في شركة القدرة القابضة «أبو ظبي» تعود الى «الصفاة» و«الصفوة» والتي ما زالت مسجلة باسم شركة ايفولفنس كابيتال ليمتد الاماراتية.
من ناحية أخرى، نوهت مصادر الى أن ما يحدث من محاولات لاثبات ملكية الصفاة في هذه الأصول يتفق الى حد كبير مع ما جاء من تصريحات سبق ان أدلى بها عضو مجلس الإدارة السابقة في الشركة عبد المحسن الصرعاوي عندما اكد ان هناك اصولاً غير موثوقة بـ 200 مليون دولار وذلك قبل شهور، فيما فتح الباب لطرح أسئلة متنوعة حول مثل هذه الاستثمارات، منها موقف الصفاة والآلية التي اتبعتها لمعالجة الامر وما اذا كانت قد جنبت مخصصات مقابل مخاطر الاستثمار فيها أم لا.
واوضحت المصادر ان الشركة لم تجنب مخصصات م
الحنيان رئيساً تنفيذياً في «الصفاة»
كتب علاء السمان
علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن تطورات مهمة تسعى شركة الاستثمارات الوطنية نحو تفعيلها خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن المناصب التي باتت شاغلة في الشركة التي يفترض ان تكون قريبة منها ومن تحالفها.
وافادت المصادر أن هناك توجهاً لانتقال نائب المدير العام في الاستثمارات سعد الحنيان الى شركة الصفاة لتولي مهام الرئيس التنفيذي فيها، فيما ينتظر ان يحل محله احد الكوادر الخبيرة المعروفة داخل «الاستثمارات»، وذلك بعد استعراض الامر من قبل الإدارة العليا وإقراره من مجلس الإدارة.
وأشارت الى أن «الاستثمارات» اهتمت اخيراً بتدعيم صفوف الشركات التابعة والزميلة او التي تقع تحت مظلتها بخبرات جيدة ينتظر ان يكون لانتقالها انعكاسات ايجابية في المستقبل القريب.قابل هذا الاستثمار او غيره من الأصول غير الموثقة، مثل العلاقة ما بينها وبين «صافتك» التي تمتلك 20 في المئة من شركة ايفولفنس التعليمية القابضة «دبي» الامر الذي يثير استغراباً كون «صافتك» لم تبحث عن حقها من خلال «الصفاة» بل اكتفت بان تقوم «الصفاة» برفع دعوى على الشركة الاماراتية من اجل اثبت الملكية والجهة التي قامت باستثمار أمول لصالحه في هذه الشركة، بل لم تجنب مخصصات مقابل المخاطر التي تكمن في إمكانية استعادتها على مدار السنوات الماضية.
منقووووول