سيناريوهات تنتظر عمومية الصفاة للاستثمار
يترقب الشارع الاقتصادي اليوم ما سوف تستفر عنه الجمعية العمومية غير العادية المؤجلة لشركة الصفاة للاستثمار والتي يتوقع ان تشهد المزيد من المشاحنات بين مساهميها وذلك على واقع قرار مجلس مفوضي هيئة أسواق المال بإلغاء إدراج شركة الصفاة للاستثمار، بعد أن استمر وقفها عن التداول أكثر من ستة أشهر وهو الامر الذي سيلقي بظلاله على العمومية التي فشلت في تجميع النصاب الاحد الماضي وذلك مع غياب عدد من كبار الملاك في الشركة عن الحضور.
ويتوقع عدد من المراقيبن ان تشهد العمومية العديد من السيناريوهات في مقدمتها ان تشهد اتفاق الكبار على تمرير الجمعية والرد على مخالفات الوزارة اما الثاني فيمكن في استمرار الصراع الداخلي في مجلس الادارة بين مجموعة الشرهان وعبدالمحسن الصرعاوي
والشريك القطري الشيخ محمد بن سحيم آل ثاني والتي سيكون الحسم فيها لمن يستطيع حشد انصاره من كبار الملاك والمستثمرين ويأتي السيناريو الثالث والاخير في استمرار
غياب كبار الملاك فتنعقد العمومية بالنصاب السابق وبالتالي من المتوقع ان تعاد تركيبة مجلس الادارة في هذا الوضع خاصة ان هناك اخبار تتردد ان تقديم عرضين لشراء اسهم وليد الشرهان الاول من مجموعة استثمارية والعرض الثاني خليجي.
ومن المتوقع ان تشهد العمومية اقرار بند وحيد بناء على طلب بعض المساهمين الذين يمتلكون 25% من الشركة وذلك من اجل تعديل النظام الأساسي للشركة بما يسمح بصحة انعقاد مجلس الإدارة بحضور الأغلبية بدلاً من كامل الأعضاء وذلك لسبق تعذر انعقاد مجلس الادارة اربع مرات بكامل اعضائه.
ومن المعروف ان الوزارة هي التي دعت الى عقد العمومية تنفيذ الحكم الصادر في الاستثناءين رقم 2011/4413 تجاري/2، 2012/55 تجاري/2 بجلسة 26/3/2012 وطلب بعض مساهمي شركة الصفاة للاستثمار (ش.م.ك)
عقد جمعية عادية وغير عادية للشركة بعد صدور حكم محكمة الاستئناف ببطلان انعقاد مجلس ادارة الشركة في جلسته المنعقدة في 14/6/2011 وبطلان دعوته لانعقاد الجمعية العامة المنعقدة في 20/9/2011 وبطلان تلك الجمعية العامة وما صدر عنها من قرارات.