الذهب عيار 24 قيراطا ليس ذهبا خالصا بنسبة 100 في المائة بل يحتوي على نسبة ضئيلة من النحاس ، وذلك أن الذهب الخالص مئة في المائة يكون لينا كالصلصال لدرجة انه يصبح من الممكن تشكيله باليدين
طوال القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر كان الأطباء الأوروبيون يستخدمون التبغ لمعالجة سلسلة من المشاكل الصحية مثل الصداع وتسوس الأسنان والتهاب المفاصل وحتى رائحة الفم الكريهة
اللعبة الرياضية الوحيدة التي مورست على سطح القمر حتى الآن هي لعبة الغولف ، ففي السادس من فبراير 1971 م قام رائد الفضاء الأميركي الآن شيبرد بممارسة الغولف بينما كان على القمر
فيما يحتفل العالم اليوم بمناسبة اجراء اول مكالمة من هاتف محمول, طرح فيديو موجود على موقع اليوتيوب التساؤلات عما اذا كان الهاتف المحمول موجودا قبل الكشف عنه بسنوات طويلة وتحديدا عام 1938.فالفيديو الموجود بعنوان Time Traveler in 1938 film منذ عام تماما في “يوتيوب” وهو ليس لقطة من فيلم سينمائي، بل حقيقي، وتحته تماما نقرأ لأحدهم له قناة في الموقع باسم planetcheck تعليقا كتبه منذ أسبوعين فقط، وفيه يقول إن الفتاة التي تظهر في الشريط هي جيرترود جونز، أم جدته، وكان عمرها 17 سنة ذلك العام.
يقول في التعليق إنه سألها عن الشريط فردت بأنها تتذكره، وبأن مصانع “دوبونت” حيث عملت كما يبدو في قسم خاص بالاتصالات، كانت تجري تجارب على هواتف لاسلكية، وأعطتها و5 نساء أخريات أجهزة نقالة كتجربة لمدة أسبوع.
وعلى ما يبدو فأن شركة “دوبونت” كانت تقوم بتجارب في 1938 على نوع جديد منها خاص بالاتصال القريب لاسلكيا، أي ما تطور وأصبح معروفا اليوم بأجهزة ” فيرتكس ستاندارد ” اللاسلكي وغيره.
وقد يكون ما تحمله جيرترود في الفيديو هو راديو لاسلكي، كانت “دوبونت أليكترونيكس” تجري تجارب عليه، ويظهر في يدها شبيها بالهواتف النقالة الحديثة. كما نرى مهندسا في الشركة بالقميص الفاتح إلى يمينها من الخلف وهو ينهي المكالمة معها في الوقت الذي أنهت هي مكالمتها. ولم تعثر “العربية.نت” على أي معلومة عن تلك المراهقة التي أصبح عمرها الآن 92 سنة، لكنها تكلمت بلا أسلاك قبل عشرات السنين من أول “موبايل” تحدث منه مخترعه الشهير.
ذلك “الموبايل” الأول يحتفل العالم الأربعاء المقبل بمرور 40 سنة على اختراعه، ويتذكر أن أولى التجارب عليه بدأت في 1947 بشركة “لوست تكنولوجيز” الأميركية، من دون أن تتمكن من اختراعه، بل ابتكره الأميركي مارتن كوبر، المعروف باسم مارتي، وكان مهندسا بشركة “موتورولا” للاتصالات في شيكاغو، وأول اتصال أجراه في 3 أبريل 1973 كان تاريخيا ومذهلا، وخبره طوى العالم بدقائق، فتغيرت معه عادات واحتياجات المليارات من ساكنيه. يكتبون عن كوبر الذي أبصر النور في 1928 وما زال حيا للآن، أنه نزل إلى أحد الشوارع بعد مؤتمر صحافي عقده مدراء “موتورولا” في فندق هيلتون بنيويورك للحديث ذلك اليوم عن الهاتف الجديد، وفيه اتصل بمهندس في شركة منافسة اسمه جويل أنجل، فأدخله التاريخ كما دخل كافور الإخشيدي التاريخ من كلمات المتنبي، لأن أنجل كان من حاسدي كوبر إلى درجة أنكر معها بأنه اتصل به، حتى فضحته أول فاتورة بالتاريخ عن أول مكالمة من أول هاتف جوال.
في 3 أبريل 1973 وقف مارتن كوبر وسط صحافيين ومحتشدين أحاطوا به في الشارع ورأوه يضغط الرقم بعد الآخر، ثم أدهشهم بعد ثوان حين قال: “آلو..آلو جوي. أنا مارتي، وأتحدث اليك من تليفون جوال.. من واحد حقيقي بلا أسلاك” ثم أقفل ما كان اسمه DynaTac8000x ووزنه كيلو و130 جراما، وبه قام بتغيير عادات واحتياجات مليارات السكان على كرة أرضية يقول العلماء إن وزن كتلتها 5972 وإلى يمينه 24 صفرا.
إذا كنت أحد الأشخاص الذين يعيشون على طرف نهر أو قناة، فتشعر بالتأكيد بحجم المعاناة الكبيرة الذي تقضيه منتظرا المعدّية التي تأتي لتعبر بك للناحية الأخرى، ولكن هذا الابتكار الرائع الذي قام باختراعه
المخترع الاسكتلندي جورج سميث، عبارة عن حافلة تتحول إلى قارب وتستطيع الطفو والحركة فوق سطح الماء بمجرد الضغط على زر أمام السائق!!وقد بدأت هذه الحافلة العجيبة مرحلة العمل الفعلي، حيث تعمل الآن بين بيلفاست وبودابست، وتعمل الشركة على تسويقها في أماكن أخرى حول العالم
تحمل هذه الحافلة اسم AmphiCoach، وتم بناؤها في مالطا، وتحتوي على 50 مقعداً،كما تقول الشركة أن المعدن المصنوع منه هذه الحافلة يمكنه البقاء لأكثر من 3500 ساعة من الاستخدام المنتظم دون ظهور أي آثار للصدأ عليه
و تسير هذه الحافلة بسرعة 70 ميل في الساعة على الطرقات، وتستطيع الدخول في الماء مباشرة دون أي توقف بمجرد الضغط على زر أمام السائق !! تصل تكلفة الحافلة الواحدة قرابة الـ280,000 يورو، وتستطيع الشركة إنتاج 12 وحدة منها في العام الواحد