أما ترى الأرض قد أعطتك عذرتها
مخضرةً واكتسى بالنور عاريهـا
فـ للسماء بكـاءٌ فـي حـدائقـهـا
وللرياض ابتسامٌ في نـواحـيهـا
تبارك الله ما أحلا الـربـيع فـلا
يغر مقايسه بالصيف مـغـرور
من شم طيب جنيات الربـيع يقـل
لا المسك مسكٌ ولا الكافور كافور