فنان يالوحيد بنقل المعلومه عسى الله يخلى دربك اخضر دايما
وهذا الخبر لك يالغالى ............
الاقتصاد
A A A A A
إذا استطاعت الكويت اصدار القرارات المتعلقة بها بمرونة
ميد: قطاع المقاولات الكويتي يطرح العديد من المشروعات المغرية للمقاولين في السنوات الخمس المقبلة
2012/03/20 08:46 م شكرا لتصويت
التقيم التقيم الحالي 5/0
%84 من كافة المشروعات التي تمت ترسيتها في عام 2011 هي مشروعات حكومية
اعداد محمود عبدالرزاق:
قالت مجلة ميد انه لما كانت ثمة مشروعات تتجاوز قيمتها 45 مليار دولار تتخذ طريقها نحو التنفيذ او التخطيط، فان قطاع المشاريع الكويتي سيكون واحدا من اكثر المشروعات الواعدة في المنطقة خلال عام 2012.
واضافت انه برغم هذه الفرص الواعدة، الا ان التباطؤ في اتخاذ القرارات وعملية طرح المناقصات التي تستغرق وقتا طويلا قد سببا ما يشبه الارهاق لسوق المشاريع خلال السنوات الاخيرة، ذلك انه من اصل مشاريع قيمتها 59 مليار دولار مرسومة او في مرحلة التخطيط في الكويت، فان اقل من %25 منها فقط قد تمت ترسيته على الشركات للمضي في تنفيذه.
وقالت ميد انه اذا ما اريد لقطاع المقاولات ان يقلع بقوة ليستفيد من تلك الفرص الواعدة ويحقق الامال المعقودة عليه، فانه من الضروري ان تبادر الحكومة الى بذل جهود حثيثة ومتواصلة من اجل التعامل مع العقبات انفة الذكر وتذليلها بغية تمكين قطار الانشاءات من الانطلاق نحو الاهداف المرسومة.
هيمنة الدولة
ومازالت الدولة تهيمن على قطاع الانشاءات حيث ان %84 من كافة المشروعات التي تمت ترسيتها في عام 2011 هي مشروعات حكومية.وكان اكبر مشروعين هما مشروع جامعة الكويت ومشروع المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
فقد برزت جامعة الكويت بين اكبر الجهات الحكومية من حيث المشاريع المطروحة وذلك من خلال مشروع جامعة الشدادية على مسافة 20 كيلومترا غربي الكويت والتي تصل تكلفتها الى عدة مليارات من الدولارات، حيث تم في عام 2011 ترسية عقود 4 مجموعات عمل تصل قيمتها الى 1.9 مليار دولار من مشروع الجامعة، وكان اكبر هذه المشاريع هو المشروع الذي فازت به شركة خالد على الخرافي واخوانه للمقاولات بالتحالف مع شركة ميتالورجيكال الصينية للانشاءات والقاضي بانشاء كلية العلوم في الجامعة وبتكلفة تبلغ 667 مليون دولار.
عقود تنتظر
ومازالت هناك عقود تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار يتعين ترسيتها على المقاولين بشان الجامعة الجديدة، وقد وضعت خطط لارساء %75 من هذه المشاريع بحلول نهاية عام 2012.
وكانت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صاحبة ثاني اكبر مشروعات انشائية خلال عام 2011 حيث ارست عقودا بقيمة 1.1 مليار دولار كان اكبرها العقد المقدرة تكلفته بنحو 488 مليون دولار لبناء وتأسيس البنية التحتية في مشروع ضاحية صباح الاحمد السكنية.
وعلاوة على مشروع صباح الاحمد، فان المؤسسة تعكف في الوقت الحاضر على تطوير مشروعين اسكانيين آخرين هما ضاحية جابر الاحمد وضاحية سعد العبدالله.
ولا شك ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستستمر في لعب دور رئيسي خلال السنوات المقبلة في غمرة مساعيها لتوفير الوحدات السكنية والمنازل للسكان الذين يتزايد تعدادهم بسرعة يتوقع معها ان يصل الى 5.3 ملايين نسمة بحلول عام 2030 مقارنة مع التعداد الحالي البالغ 3.2 ملايين نسمة.
طلب اسكاني
وفي جهد لمواجهة هذا الطلب المتزايد، تخطط المؤسسة لبناء مزيد من الضواحي السكنية في مناطق المطلاع والخيران والتي تتضمن بناء اكثر من 48 الف وحدة سكنية.
كما تمضي الكويت قدما في تعزيز والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية حيث تلقت وزارة الصحة في فبراير الماضي عروضا من المقاولين بشان مشروع مركز السرطان الجديد بتكلفة 545 مليون دولار في منطقة الصباح الصحية.وبالتعاون مع الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية دعت الوزارة المقاولين للتاهل لمشروع مستشفى اعادة التاهيل والطب الطبيعي بسعة 500 سرير والمقرر اقامته على اساس المشاركة بين القطاعين العام والخاص.
وختمت المجلة بالقول انه في ضوء توفر مشروعات ضخمة في طريقها نحو التنفيذ، وانتاج النفط بمعدل يقارب 3 ملايين برميل يوميا، فاذا ما تمكنت الكويت من التخلص من البيروقراطية وتسهيل عملية صنع القرارات فيما يتعلق بالمشروعات، فانه يمكن القول ان سوق المقاولات الكويتي ينطوي على فرص واعدة للمقاولين، لا في الكويت فحسب بل في منطقة الخليج والعالم على مدى السنوات الخمس المقبلة.