أشاد الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، بالتجربة الديموقراطية الكويتية التي وصفها بالرائدة في منطقة الخليج العربي.
وأكد الشوباني في تصريح أمس، أن التجربة الديموقراطية في دولة الكويت اكتسبت كل مقومات الاكتمال، بفضل الممارسة البرلمانية المتجذرة منذ ستينات القرن الماضي، والتي تستند الى الوثيقة الدستورية ويدعمها الحكم الرشيد للاسرة الحاكمة.
وأبرز الوزير المغربي القواسم المشتركة بين دولة الكويت والمملكة المغربية، اللتين تعتبران نموذجين ديموقراطيين في المنطقة العربية، بما ينعم به الشعبان المغربي والكويتي من حريات واسعة للرأي والتعبير، باحترام كامل للثوابت في اطار القانون الذي يكفل الحقوق للجميع على قدر المساواة بين الرجل والمرأة.
وقال ان البلدين يسيران بنفس الخطى نحو تثبيت القيم الديموقراطية وترسيخ مبادئها في مختلف نواحي الحياة للشعبين الكويتي والمغربي الشقيقين وهو ما جنبهما بفضل حنكة وحكمة القائدين الملهمين حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وشقيقه الملك محمد السادس، الهزات العنيفة التي شهدها عدد من بلدان المنطقة. وجدد حرص الحكومة المغربية على تطوير العلاقات الثنائية المغربية - الكويتية لاسيما في مجالات التعاون بين البرلمانين (مجلسا النواب والمستشارين ومجلس الأمة) في اطار تنسيق الجهود بما يسهم في خدمة التطور الديموقراطي بالبلدين.
وتوقع الشوباني أن الانتخابات البرلمانية الكويتية، ان «تفرز اختيارات شعبية حرة محترمة تؤكد من خلالها دولة الكويت وشعبها انه لا خوف على مستقبل بلادهم التي تسمو فيها الارادة الديموقراطية وتغلب مصلحة الوطن على كل المصالح الأخرى».