الزيرسالم
عضو نشط
- التسجيل
- 19 أبريل 2010
- المشاركات
- 81
السلام عليكم,
الإنكماش الإقتصادي بنظرة المحلل العالمي بريكتر (بتاريخ 20/8/2011)
ماذا يقول المحلل العالمي بريكتر, رئيس شركة إليوت الدولية؟
تكلم بريكتر عن الأزمة العالمية من خلال تحليله و توقعاته المستقبلية لحركة مؤشر الداو جونز و قال:
سيشهد السوق الأمريكي نزول عنيف على مرحلتين, الأولى في سنة 2012 (و قاع النزول ممكن يصل الى أسفل 3000 نقطة في النصف الثاني من سنة 2012 "موجة ثالثة"), و بعد ذلك يدخل في مرحلة إلتقاط الأنفاس لأكثر من سنة من خلال تشكيل مثلث متماثل ينتهي في النصف الثاني من سنة 2015 "موجة رابعة" و ستستغل موجات المثلث الداخلية في المضاربة "صعودا و هبوطا", أنظر التشارت المرفقة.
و بعد انتهاء تشكيل المثلث "سنة 2015" سيستأنف السوق هبوطه (المرحلة الثانية من الهبوط العنيف) و يستقر الهبوط بعد أن يعمل مؤشر الداو جونز آخر قاع جديد تحت 1000 نقطة (محتمل حول 570 نقطة!) و ذلك في النصف الثاني من سنة 2016 و الذي به ستنتهي دورة السبعة سنوات اعتبارا من سنة 2009 لتكوين أول موجة من موجات مثلث عملاق "موجة أيه"! بعد ذلك تبدأ مرحلة الصعود الى موجة "بي" و هكذا الى أن يكتمل المثلث (انظر المخطط التوضيحي أسفل التشارت). خلاصة القول هي أن الكساد الإقتصادي العالمي ستكون نهايته في النصف الثاني من سنة 2016.
ما هي تداعيات الإنكماش الإقتصادي على الولايات المتحدة الأميركية آنذاك؟ "بالطبع ستجر معها دول العالم"
التوقعات:
أثناء المرحلة الأولى من النزول العنيف في سنة 2012 سيعجز البنك الفدرالي من إيقافه و سيبدو للأمريكان بأن أوباما غير مناسب كرئيس , و من المتوقع أن يحصل تغيير جذري في السياسة الأميركية و يسقط الرئيس الاميركي أوباما في الإنتخابات الرئاسية.
عند قرب وصول المؤشر الى قاع سنة 2016 من المتوقع أن تكون الأحوال كالتالي:
* وصول البطالة للباحثين عن العمل الى نسبة تتراوح ما بين 33 الى 50%.
* قلق و اضطراب اجتماعي.
* ظهور و تكرار أنواع عديدة من الأخبار الإقتصادية العالمية السيئة و المحبطة التي تتفق مع الأوضاع آنذاك و بصفة مستمرة.
* إفلاس و اختفاء أغلب البنوك الأميركية.
* تخلف "أو اهمال" الحكومة الأميركية عن الوفاء بسداد إلتزاماتها المالية تجاه جهات عديدة, مثل (التأمينات الإجتماعية- الخدمات الصحية و البيئية- وكالات الطاقة- شركات الأدوية, إلخ.).
* أما من ناحية إلتزامات الحكومة الأميركية بخصوص الإيفاء بديون السندات داخليا و خارجيا فمن غير المعروف ماذا ستصنع الحكومة, فإما أن تفي بها أو أن تعيد جدولة تسديدها!
* تداعيات سلبية أخرى.
سؤال: هل الإحتفاظ بالكاش سيكون له عائد في سنة 2016؟
الجواب: نعم, بسبب الإنكماش الإقتصادي حيث سيكون للكاش عائد مفيد جدا, و شراء كل شيئ (مثلا, أسهم-عقارات-سلع-معادن ثمينة) ممكن تكون فرصة قد لا تتكرر إلا بعد 100 سنة حيث من المتوقع أن تفقد الأسهم و العقارات و خلافهم 90% من قيمتها السعرية و بالتالي ستصبح قيمة الكاش عشرة أضعاف ما كانت عليه سنة 2008 أو في الوقت الحالي تقريبا!
و أخيرا, نصيحة بريكتر كانت الإبتعاد عن السوق كخيار أفضل لغير المتمكنين من المضاربات المحترفة: "كونوا حذرين من بداية و مواصلة النزول العنيف, ستسمعون من وسائل الإعلام الحث على الشراء و التمسك بالأسهم و خلافها, خاصة في منتصف الطريق عندما تكون الأسعار مغرية نسبيا فإحذروا من الوقوع في الفخ فالطريق طويل و شائك الى سنة 2016".
انتهى مضمون ما ذكره المحلل العالمي بريكتر..
تعليقي: أخي المتداول في البورصة, كل 1000 دينار تفقده حاليا ستعادل قيمته حول 10,000 دينار في سنة 2016.. و كل 1000 دينار تكسبه حاليا ستعادل قيمته حول 10,000 دينار في سنة 2016 .. و إذا احتفظت بفلوسك الى سنة 2016 ستجد ان قيمتهم بإذن الله ستعادل حول 10 أضعاف مقارنة بالوضع الحالي, يعني استثمار دون عناء, و الله أعلم.
بالتوفيق جميعا
الله يجزاك خير اخوي بو محمد
الله اكبر علي هذا التحليل
وتعليقي
ان العلم عند الله سبحانة وتعالي