الشركة الأهلية القابضة
اقتصادالأولى - اقتصادالورقية - الاقتصاد
عمومية «الأهلية»: البيانات المالية سليمة
محرر القبس الإلكتروني 3 سبتمبر، 2018 0 المشاهدات: 1315 2 دقائق
أسدلت الجمعية العامة العادية للشركة الأهلية القابضة الستار أمس على انتخابات مجلس الإدارة الجديد.
وناقشت الجمعية العمومية التي انعقدت أمس كل البنود التي تضمّنها جدول الاعمال، بما في ذلك البيانات المالية السنوية للشركة عن العام الماضي 2017.
وقالت الشركة في بيان إن نحو %88 من حملة أسهم الشركة الحاضرين في الجمعية العامة رفضوا إبراء ذمة رئيس مجلس الادارة السابق وأحد أعضاء المجلس السابق.
ووفق بيان للشركة فإن اثنين من مساهميها، ومحاميها السابق أحمد الرشيد يملكون فقط 2.9 مليون سهم من رأس المال، ما يمثل جملة المعترضين وفق وقائع الجمعية العمومية.
ووجّهت الشركة شكرها الى جموع المساهمين وحملة الأسهم على ثقتهم الداعمة لإستراتيجية «الأهلية» التي تسير وفقاً لنهج، يتوقع أن يؤتي ثماره خلال الفترة المقبلة، سواءً على مستوى هيكلة المديونيات أو دعم وتطوير استثمارات الشركة وإطفاء الخسائر.
وحضر ممثل وزارة التجارة والصناعة الاجتماع المنعقد أمس، ما يُعد تأكيداً على صحة وسلامة الإجراءات المتبعة من قبل الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي في الشركة عبدالله العوضي تعليقاً على اجتماع الجمعية العمومية «يكفينا فخراً واعتزازاً أن قامت وزارة التجارة والصناعة بتشكيل لجنة للنظر في كل الشكاوى والإنذارات المقدمة ضد الشركة من دون ان ترصد أي مخالفات».
وأضاف العوضي في مضمون البيان الصحافي إن اللجنة التي أشرفت وزارة التجارة على أعمالها انتهت إلى صحة ودقة بيانات الشركة وسلامة مركزها المالي وميزانياتها.
ونفى العوضي أن يكون هناك أصل قد اختفى او استُغل بشكل غير قانوني وفق ما جاء في ادعاءات البعض، لافتاً إلى أن ما حصلت عليه الشركة من ثقة يؤكد متانة موقفها.
واستغرب العوضي ما يسوقه البعض من إشاعات حول إلغاء الجمعية العمومية وفق إعلانات مدفوعة الأجر في بعض الصحف، وهو ما ينافي الواقع الذي شهدته الشركة أمس بحضور وزارة التجارة والشركة الكويتية للمقاصة ومراقب الحسابات، وشريحة كبيرة من المساهمين.
وفي معرض ردها على الشكاوى والإشاعات التي أوردها البعض أفادت الشركة بأن جميع أصولها مجمعة في ميزانيتها للسنة المنتهية في 2017/13/31 وفق الأسس والأصول المحاسبية العالمية، وبالتالي فإن جميع أصول الشركة المملوكة لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال شركاتها التابعة مجمعة ضمن البيانات المالية للشركة، فلا اختفاء ثمة لأصل من أصول الشركة كما زعم في كتابه.
وأشارت إلى إرسال ميزانية 2017 لوزارة التجارة والصناعة ضمن إجراءات طلب دعوة الجمعية العامة العادية، وبعد تدقيق قسم الميزانيات تم تحديد موعد 2018/8/16 لدعوة الجمعية العامة، ثم تأجلت لعدم اكتمال النصاب إلى يوم أمس لتقر كل ما تضمنه من بيانات، كما انتخبت الجمعية العمومية مجلساً جديداً يتضمن كلاً من (أعضاء مجلس الإدارة المرشحين): ضرار فهد الرباح، عبدالله عبدالسلام العوضي، شركة الغد العالمية للتجارة العامة، شركة العلا الوطنية العقارية، وشركة فبراير الكويت للتجارة العامة. وكانت الجمعية العامة للشركة قد انعقدت لمناقشة بنود جدول الأعمال، والتي تضمنت:
1 – سماع تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة للسنة المنتهية في 2017/12/31 والموافقة عليه.
2 – سماع تقرير مراقبي الحسابات للسنة المنتهية، كما في 2017/12/31 والموافقة عليه.
3 – مناقشة البيانات المالية للسنة المنتهية في 2017/12/31 والموافقة عليها.
4 – بيان المخالفات والجزاءات التي تم توقيعها من قبل الجهات الرقابية لعام 2017.
5 – سماع تقرير التعاملات التي تمت لعام 2017 أو ستتم لعام 2018 مع أطراف ذات صلة.
6 – الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في 2017/12/31.
7 – الموافقة على توصية مجلس الإدارة بعدم صرف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 2017/12/31.
8 – مناقشة إخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم في ما يتعلق بتصرّفاتهم المالية والإدارية والقانونية عن السنة المنتهية في 2017/12/31.
9 – تعيين أو إعادة تعيين مراقب الحسابات للسنة المالية في 2018/12/31 وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابهم.
وقد تمت الموافقة بنسبة %98.75 من الحضور واعترضت نسبة %1.25 على بنود جدول الأعمال.
علماً بأن البنك التجاري بصفته مساهماً بــ 4 ملايين سهم كان حاضراً في الجمعية العامة، ووافق على جميع بنود جدول الأعمال.
وأكدت الشركة أنها ستواصل مساعيها الهادفة نحو المحافظة على حقوق المساهمين والعمل على تنمية موارد الشركة ضمن خطة إعادة الهيكلة التي تحرص على تطبيقها، مشيرة إلى أن هناك بعض العوائق التي تسعى جاهدة لمواجهتها بشكل يصبّ في مصلحتها.
المشتكي لم يحضر «العمومية»
قالت الشركة الأهلية القابضة في بيانها إن المساهم «خ.م» الذي يمتلك 10 آلاف سهم وأرسل شكاوى واعتراضات وإنذارات إلى جميع الجهات الرقابية لم يحضر اجتماع أمس من الأساس، متسائلة: هل كان الهدف من ممارساته السلبية فقط هو التشويش على المساهمين أم الإساءة إلى سمعة الشركة؟