الريّس : لا تنمية دون خطة تشريعية منظمة ودونها من أحلام اليقظة

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
208149-2P38.jpg




خطة التنمية تحتاج لإنجاحها إلى غطاء تشريعي وخارطة طريق بإقرار وتفعيل 17 قانونا

الريّس : لا تنمية دون خطة تشريعية منظمة ودونها من أحلام اليقظة

•عن أي تنمية نتحدث وقوانين الشركات والمناقصات مضى عليها أكثر من ربع قرن دون
•لابد من إقرار قوانين للشفافية لدعم ثقة المستثمر الأجنبي للعمل بالكويت


ابراهيم عبد الجواد - جريدة الكويتية
قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال الأستاذ سعد الريس : أنه أصبح اليوم لزاماً على الجميع ، أفرادا ومؤسسات العمل على جعل الكويت أحد أبرز المراكز المالية والحضارية في المنطقة واستثمار الرغبة الصادقة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورؤيته في تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري استراتيجي في المنطقة ، ونظرا للبيئة التشغيلية السائدة في المنطقة والتي صاحبت عودة أغلب رؤوس الأموال الكويتية والأجنبية إلى الكويت بعد الثورات والتوترات في المنطقة العربية وما نتج من توافر عوامل إيجابية دفعت بالمستثمرين الكويتيين والأجانب إلى لفت الأنظار للعمل في الكويت لعامل الاستقرار العام بالبلاد ، وعليه لما كانت الكويت أحد مناطق الاستثمار المالي والوفرة المالية التي تتمتع بها ولله الحمد ومن خلال موقعها الإستراتيجي وتقييماتها الائتمانية الممتازة فإنه وبلا شك يتوجب فتح الأبواب للمستثمرين الأجانب منهم بل والكويتيين ، خاصة وأن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية عمل جديدة لتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري ، فالكويت بحاجه إلى خارطة طريق مدروسة ومهنية توضع من قبل جهات عالمية متخصصة ، فلا تنمية دون خطة تشريعية منظمة ومدروسة وكل الحديث عنها ليس ذو جدوى دون إقرار وتحديث تلك التشريعات التنموية والقرارات الوزارية ذات الصلة ودون تلك الخطة من أحلام اليقظة.
وأضاف الريس في دراسة حول أهم التشريعات القانونية التنموية والاقتصادية المرتبطة بخطة التنمية المليارية الكويتية : أن خطة التنمية تحتاج لإنجاحها إلى غطاء تشريعي من خلال إقرار عدد من التشريعات التي تنقل تلك خطة التنمية إلى واقع عملي وملموس كأن يتم تنقيح عدد من التشريعات الاقتصادية والتشريعية وأن ذلك بلا شك يتطلب تكاتف القطاعين العام والخاص من أجل اتخاذ تدابير سريعة وحاسمة تجاه الانفتاح الاقتصادي ، بما يسمح بالاستثمار في البنية التحتية والخدمات العامة وخفض هيمنة الدولة على الموارد الاقتصادية والخدمات لمصلحة القطاع الخاص ، والبدء بخصخصة قطاعات الدولة الخدمية ، مضيفا من بين المتطلبات أيضا تدعيم النظام التجاري والنظام المصرفي في الكويت ليعملا في مناخ حر ونظم رقابية خالية من القيود غير الضرورية ، بما يساعد على سهولة انسياب الأموال من وإلى الكويت مع مراعاة النظم والقواعد الدولية التي تضمن حسن استغلال تلك الأموال وإن هذه المتطلبات تحتاج كذلك إلى وجود استعداد لدى الكويت للتحول على مستوى شفافية الإجراءات والنظم والبنى المؤسساتية والبنى التحتية والخبرات البشرية وبيئة الأعمال والبيئة القانونية الداعمة ، والنظر إلى احترام التشريعات وتطويرها في الوقت المناسب لإصلاح البيئة الاقتصادية بما يحقق الجذب المستمر والمتنامي لرؤوس الأموال ، ولا ننسى في حديثنا بأن الدور الأكبر اليوم على وزارة التجارة وهيئة سوق المال في غربة الشركات ودراسة جدواها وإنهاء الورقية منها ودراسة التراخيص الجديدة وفقا لحاجة السوق والاقتصاد الوطني .
وأشار الريس : أن مشروع تحويل الكويت إلى مركز مالي* ‬يعد أحد المشروعات الإستراتيجية التي* ‬تبنتها الكويت بهدف تنويع هيكلي* ‬الدخل والناتج في* ‬الدولة فلابد ‬من ضرورة تنشيط دور الكويت إقليميا وعالميا كمركز لتقديم الخدمات المالية بمختلف أشكاله مؤكدا أن عملية التحول ليست بالسهلة وتتطلب برامج عمل دقيقة علميا وعملياً ، وأن المطلع على الوضع العام في* ‬الدولة من خلال برامج عمل المعنيين* ‬يجد أن الخطة تسير في* ‬سياق قد لا* ‬يؤدي* إلى تحقيق الهدف بشكل فعال سواء على مستوى البرامج التي* ‬تبنتها الخطة أو الآليات التي* ‬سيتم الاعتماد عليها في* ‬التنفيذ ،* ‬ذلك أن إنشاء مركز مالي* ‬يتطلب مجموعة من الشروط والبرامج التي* ‬تمكن المركز* ‬المالي* ‬من أن* ‬يمارس دورا فعالا على المستوى الإقليمي* ‬أو الدولي ومن ثم فإن المسئولية كبيرة على الوزير التنمية الجديد السيد عـبد الوهاب الهارون في دفع عملية التنمية وبما لديه من خبرات ممتازة في هذا الإطار ، لاسيما وأن وجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله في الدعم المتواصل للتنمية الاقتصادية العامة بالبلاد ولما لمسناه من دعم ورعاية كريمة من سموه للجنة الاستشارية الاقتصادية *العليا والتي تم تشكيلها مؤخرا لبحث التطورات الاقتصادية في الكويت .‬
وأكد الريس في دراسته حول التشريعات القانونية المرتبطة بدعم خطة التنمية والتحول لمركز مالي وتجاري: أنه ينبغي على أخواننا في السلطة التشريعية استثمار الرغبة الجادة والصادقة للقيادة العليا للبلاد ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في إرساء دعائم تحويل الكويت لمركز مالي وحضاري وعليه يجب البدء بالتركيز على التشريعات التنموية فخطة التنمية تحتاج لإنجاحها إلى غطاء تشريعي وخارطة طريق بإقرار وتفعيل 17 قانونا على الأقل ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
1. إقرار تعديلات قانون الشركات التجارية الجديدة : نظراً لتطور عالم التجارة والاستثمار في الكويت على وجه الخصوص وفي مناطق العالم على وجه العموم ، فإن إقرار تعديلات جديدة لقانون الشركات التجارية أصبح أمراً ضروريا، لاسيما وأن قانون الشركات التجارية الكويتي الحالي وضع منذ 1960 وبالتالي فإن ذلك ولابد يتعارض مع فكرة التطور المستمر الذي يشهده قطاع التجارة في الكويت والمنطقة .
2. إقرار قانون ينظم المناقصات العامة : لقد أثبت الواقع العملي أن إقرار قانون جديد لينظم عمل لجنة المناقصات المركزية أصبح ضرورة هامة خاصة مع إقرار خطة التنمية المليارية ولكن شريطة أن يكون هذا القانون منضبط ويراعي المصالح المشتركة ويوزع الصلاحيات المختلفة لا أن يركزها بيد جهة واحده وأن تشكل لجنة للتظلمات بعيده عن لجنة المناقصات لكي لا تتكون لجنة المناقصات هي الخصم والحكم وأن يشترط القانون بالضرورة كشف الذمة المالية للأعضاء لجنة المناقصات وأن يحدد كذلك شروط شغل عضوية لجنة المناقصات حسب الشهادة والخبرة العملية .
3. إنشاء هيئة مستقلة للاستثمار الأجنبي وتفعيل قانونها : يتطلب علينا لتحقيق الأهداف التي نصبوا إليها لتحويل الكويت لمركز مالي وحضاري أن نفعل القوانين المتعلقة بالمستثمرين الأجانب كقانون رقم 8 لسنة 2001 والمتعلق بتنظيم الاستثمار المباشر لرأس المال الأجنبي في الكويت ومنها المواد 5/6/7/8/9/10/11/12/13، بل إن ما نتطلع إليه اليوم هو أن تكون هناك هيئة مستقلة تشرف وتنظم عمل المستثمر الأجنبي كما نتطلع إلى تعديل مسمى المستثمر الأجنبي في ذلك القانون وتسميته بالمستثمر الإستراتيجي .
4. إقرار قانون الجرائم الإلكترونية : ضرورة وجود قانون جنائي يعاقب كل من يعتدي على الأنظمة المعالجة إلكترونياً ، خصوص مع حديث عدد من الأطراف الحكومية عن ما يسمى بالحكومة الإلكترونية فكيف يكون هناك مشروع حكومة إلكترونية أو تجارة إلكترونية دون وجود قانون حماية جنائي .
5. تفعيل ومراقبة قانون مشاريع الـ BOT : لقد أصبحت مشاريع التنمية والبنية الأساسية التي تقام وفق نظام الـ BOT أو ما اصطلح على تسميته بنظام ppp لها أهميتها ، خصوصا وأن التشريعات القائمة لا تفي بمتطلبات المرحلة لاسيما فيما يتعلق بالمدة المقررة قانوناً لإدارة المشاريع من قبل القطاع الخاص ، وكذلك فيما يتعلق بإحجام المصارف البنكية في تمويل مثل تلك المشاريع أو اشتراطاتها الصعبة وعليه نتطلع إلى وجود قانون يتواءم مع متطلبات المرحلة.
6. استحداث عقوبات مغلظة بقانون الملكية الفكرية : تشكل ظاهرة القرصنة الفكرية في الكويت إرهابات تعاني منه الشركات الأجنبية ، بل وتعزف عن جعل الكويت أحد مراكز تجارتها البينية بسبب ظاهرة القرصنة الفكرية ، فالكل يتذكر تقرير الائتلاف الدولي للشركات الأمريكية الذي يجعل من الكويت أحد أكثر الدول سوءا في مجال القرصنة الفكرية ومن ثم كان لزاماً تعديل قانون الملكية الفكرية لسنة 1999 باستحداث عقوبات مغلظة لردع تلك القرصنة التي أصبحت شبه منظمة.
7. استحداث هيئة للسياحة : من أهم عوامل تحويل الكويت لمركز مالي وحضاري هو دعم السياحة في الكويت ، ولما كانت الكويت وللأسف حتى ساعة إعداد تلك الدراسة لم تخصص ميزانية للبنية التحتية . ولدعم السياحة في الكويت أصبح من الضروري أن تخصص الحكومة الموقرة ميزانية ضخمة لإعادة هيكلة البنية التحتية وإقامة مشاريع التنمية وسياحة على أن يشرف على ذلك هيئة تنشأ لدعم السياحة في الكويت وفق خطط مدروسة .
8. السماح للأجانب بتملك الشقق السكنية : إن من عوامل الاستقرار الاجتماعي هو وجود مسكن خاص ، وعليه لابد من السماح للأجانب بتملك الشقق السكنية على أن يكون ذلك وفق ضوابط العدد والمساحة أو كأن يشترط وجود وديعة مالية في أحد البنوك الكويتية ، خصوصا وأن العمالة الأجنبية غالبا ما تقوم بنقل أموالها إلى بلادها أول بأول ، فلماذا لا تتاح لها الفرصة في أن تجعل من الكويت مركزا لأموالها وذلك من خلال تملكه للعقار السكني ، وهذا حتما سيعود على سوق العقار بالنفع .
9. تفعيل منظومة المؤهلات العلمية للعمالة الأجنبية : يشير الواقع أن جزء كبير من العمالة الأجنبية في الكويت تفتقر إلى الخبرات والمهنية فلا بد من تفعيل منظومة المؤهلات العلمية للحد من العمالة الهامشية بالبلاد مع وضع ضوابط مشددة على استقدام العمالة حسب حاجة البلد منها ن كذلك لابد أن يرتبط ذلك مع خطة الحكومة بإعادة هيكلة الجهاز الوظيفي للدولة.
10. تفعيل قانون الخصخصة : أن إقرار قانون الخصخصة في الفترة السابقة يعد دعم قويا للاقتصاد الكويتي ولابد من وجود آلية تدعم تفعيل هذا القانون للقضاء على البطالة المقنعة وإعادة الهيكلية الإدارية للمؤسسات الحكومية بعد تحويلها إلى إدارة القطاع الخاص .
11. إنشاء هيئة للتنمية الاقتصادية المستدامة : أن هدف المضي نحو تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري يعد إستراتيجية حيوية مدعومة من أعلى الهرم وأعلى المستويات في الكويت فوجود هيئة مستقلة تنظم التنمية وتتابع خططها تعد خطوة نحو مزيد تحقيق أهدافنا المستقبلية بل تضمن عدم تأثر خطة التنمية بالتشكيل الوزاري المتغير بالدولة .
12. إنشاء هيئة للفساد : يتفق الجميع بما فيهم السلطتين التنفيذية والتشريعية على أن هناك فساد في مؤسسات الدولة أيا كان نوع هذا الفساد ومن أية شكلية تكون فلابد من وجود هيئة للرقابة المالية والإدارية لدعم خطة التنمية وتدعيم الثقة للمستثمر الأجنبي .
13. إقرار قانون كشف الذمة المالية : لجميع الوظائف القيادية بالدولة ومجلس الأمة لضمان الشفافية والنزاهة وإعطاء مزيد من الثقة ببيئة الأعمال في الكويت .
14. إنشاء هيئة للعمل : تشرف على العمالة الوطنية والأجنبية بالكويت بل تنظم عملية دخول الكفاءات من الأيدي العاملة وتمنع العمالة الهامشية التي تتواجد بصورة وبأخرى في الكويت وتشكل جزء كبير من الخلل هيكلية القوي العاملة ويكون من أهداف تلك الهيئة الإشراف على منظومة المؤهلات العملية للعمالة الوطنية والأجنبية ويكن لها اتصال مباشر بالتعليم العالي لربط مخرجات التعليم بسوق العمل بالإضافة إلى اتصالها بغرفة التجارة لضبط سوق العمل وتوفير احتياجاتها من العمالة الأجنبية خاصة مع وجود كم من العمالة الهامشية بالدولة .
15. تفعيل دور وزارة التجارة ووزارة الشئون الاجتماعية وهيئة سوق المال : في القضاء على ظاهرة الشركات الوهمية والورقية وتصفيتها بعد دراستها مع القيام بدراسة جدوى التراخيص الجديدة وفاعلتها وأهميتها على الاقتصاد الوطني .
16. إنشاء هيئة لحماية المستهلك : في ظل تنامي العمل التجاري في الكويت وما صاحبه من خروقات أحيانا في قبل بعض ضعاف النفوس في استغلال حاجات الناس برزت أهمية تحول إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة إلى هيئة مستقلة تعمل وفق منظومة تشريعية متينة وفاعله مع تفعيل قوانين وقرارات الحماية .
17. إقرار قانون دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة : لقد أثبتت التجارب العالمية أن أهم مكونات الاقتصاد هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الجديدة وأغلب مجتمعات الدول المتحضرة قد أقرت منظومة تشريعية بهدف رعاية تلك المشاريع وأغلب محال والشركات والماركات والأسماء التجارية العالمية قد بدأت من خلال مشروع صغير أو متوسط واتجهت بعد ذلك للعالمية من خلال دعم الدولة السخي لها .
وشدد الريس قائلا : أنه لا بد من تكثيف الجهود المخلصة بصفة الاستعجال لمعرفة جوانب الخلل في الاقتصادي الكويتي وتطورات الأزمات العالمية المتتالية ومدى تأثيرها على الاقتصادي الكويتي بل يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك من دراسة وضع الثورات العربية المتتالية في المنطقة واستثمار بيئة الاستقرار في الكويت بفضل الله وحكمة القيادة السياسية والديمقراطية التي انتهجها الآباء والأجداد منذ فجر الاستقلال وذلك في جلب رؤوس الأموال العربية والأجنبية إلى الكويت خاصة مع بروز عصر التكتلات الاقتصادية العملاقة وتقهقر الأحادية في الاقتصاد العالمي مع ضرورة دراسة الباب الرابع من الميزانية السنوية للدولة الخاصة بالمرتبات والمعاشات والكوادر المالية وربطها بالإنتاجية الوظيفية ودعم تحويل الكوادر الوطنية للعمل بالقطاع الخاص وتركيز تفعيل خطة الخصخصة لتخفيف العبء على الجهاز الوظيفي للدولة .
واختتم عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال الأستاذ سعد الريس دراسته : مشدد على أن جميع من على هذه الأرض الطيبة مسئولية مشتركة في دعم جهود الإصلاح الاقتصادي لتعود الكويت إلى سابق عدها درة للخليج ومنارة ثقافية واقتصادية يفتخر بها العالم وهذا لا يأتي إلا من خلال العمل الدءوب ونسيان الخلافات أيا كانت نوعها والجلوس على طاولة واحدة هدفنا خدمة الكويت والصالح العام ، مؤكدا أنه دون إقرار وتفعيل 17 قانونا كما أشرنا فالخطة لا تعدو أن تكون حبرا على ورق لاسيما وأن الكويت تحتل مرتبة متقدمه من التصنيفات الائتمانية لا تختلف عن عملاق الاقتصاد العالمي أمريكا فعلينا واجب استثمار تلك الفرص .[/B]
 

gulf

عضو نشط
التسجيل
29 يناير 2008
المشاركات
970
الإقامة
الكويت
إصدار رخصة خباز يستغرق 3 شهور بالكويت فما بالك بالأصلاحات الي يطالب فيها الريس وزارة التجاره
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
والله صاج يا اخوي بس اتوقع انه الخباز اتطول رخصه 6 أشهر أو أكثر واحتمال تهف عين الكباريه والهوامير علي الفكر ويعطونهيااااا احتكارر :d​
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
المحمد يترأس اجتماع الخطة التنموية


الهارون: تكليف الوزارات بإعداد المتطلبات المؤسسية لإحالتها لمجلس الوزراء
25/8/2011 الآن - كونا 4:10:31 pm


ترأس سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف اليوم اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالخطة التنموية.
وصرح معالي وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية عبدالوهاب راشد الهارون ان اللجنة ناقشت مدى التقدم في تحقيق المتطلبات التشريعية والمؤسسية التي نصت عليها الخطة الانمائية مع حث الجهات على انجاز تلك المتطلبات خلال الفترة القادمة وفق جدول زمني واضح ومحدد.
وأشار الهارون الى انه سبق وان احالت الحكومة مجموعة من القوانين الى مجلس الامة متعلقة بالخطة الانمائية منها ستة تشريعات سبق وان اقرها مجلس الامة موضحا انه ماتزال ستة تشريعات أخرى على جدول أعمال المجلس وثلاثة عشر تشريع قيد الدراسة في اللجان البرلمانية بمجلس الامة.
وأكد ان الحكومة من خلال الجلسات الاسبوعية المكثفة برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء تعمل على انجاز باقي القوانين البالغ عددها خمسة عشر تشريع وكلفت كل وزارة من الوزارات المعنية بتجهيزها واحالتها لادارة الفتوى والتشريع ومن ثم احالتها الى اللجنة القانونية في مجلس الوزراء للاطلاع عليها واحالتها الى مجلس الامة على شكل مشروع قانون.
وأوضح الهارون ان اللجنة كلفت كل وزارة باعداد المتطلبات المؤسسية التي وردت ضمن برامج ومشروعات القوانين المعنية لكي تحال الى مجلس الوزراء لاصدار المراسيم المطلوبة لذلك.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
«الفتوى والتشريع» تشكّل فريقاً لتذليل المعوقات التشريعية
10 عوائق تعطّل خطة التنمية




السجال السياسي.. يعطل التنمية

علي الخالدي -القبس

كشفت مصادر معنية ان ادارة الفتوى والتشريع شكلت فريقا خاصا برئاسة المستشار فيصل الصرعاوي، يتكون من 11 عضوا من اصحاب المناصب الرفيعة في الفتوى، لدراسة وانجاز المتطلبات التشريعية والمؤسسية المتعلقة بالخطة التنموية، على ان يكون صلب عملها متابعة جميع اجراءات تأسيس الشركات المساهمة العامة، التي اسستها الحكومة لأغراض خطة التنمية، وتذليل العقبات التشريعية والقانونية دونها.
وقالت المصادر لـ القبس ان الفريق حين تشكيله، خاطب وزارة التجارة بداية الاسبوع الماضي، حول آخر المستجدات في تأسيس الشركات، كما ان «التجارة» ردت على التساؤلات بكتب متوالية يومي الاحد والاثنين الماضيين، لافتة الى ان الوزارة ستستمر في ارسال الردود عن العقبات التي تواجه كل شركة على حدة الى ما بعد عطلة عيد الاضحى.
وافادت المصادر انه من المنتظر ان تشكل وزارة التجارة ايضا فريقا للاجتماع مع الفتوى بعد عيد الاضحى لتبادل المعلومات، وتسريع اجراءات تأسيس تلك الشركات، وتوضيح اوجه القصور والخلل في تأخير تأسيس شركات التنمية، وعدم تنفيذها على ارض الواقع وبالسرعة المرجوة.

اختصاص الفريق
يقوم الفريق باخطار الجهات الحكومية، كل حسب اختصاصه، باعداد التشريعات اللازمة لتنفيذ متطلبات الخطة التنموية وموافاته بها، اما التشريعات التي تم اعدادها، واتخاذ الاجراءات بشأنها، فتعد كل جهة تقريرا بشأنها، وترسله لفريق العمل المشار اليه، ويطلب الفريق من كل الجهات المعنية في كل شركة تزويده بالموقف التنفيذي لها وما تم انجازه من إجراءات والمقترحات اللازمة، لاستكمال انشاء هذه الشركات، وذلك خلال موعد اقصاه أسبوعان من تاريخ الاخطار.
هذا وقد نصت المادة السادسة من قرار تشكيل الفريق، على امكانية ان يستعين فيما يراه من المختصين في ادارة الفتوى واي جهة حكومية اخرى، كما منحت المادة السابعة حرية وضع مواد اللائحة الداخلية لأداء مهامه.

مشروعات ذات جدوى
وعن آخر تطورات رفع ربحية الشركات المساهمة التي من المفترض ان لا تحقق أرباحا لسنوات طويلة، قالت مصادر ذات صلة، قد تكون الشركات المعنية بالسؤال بالدرجة الأولى هي شركتا «المساكن المنخفضة ومشروع مدينة الخيران السكنية» في أول دراسة جدوى لهما، كان من الواضح تحقيقهما أرباحا لفترة طويلة، لكن بعد قيام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بإعادة دراسة الجدوى الاقتصادية، وذلك بزيادة نسبة الاستعمالات التجارية والاستثمارية في المشروع من 12 إلى %15 من مساحة المشروع، سيكون الامر مختلفا.واستدركت بالقول: تركزت الزيادة على رفع نسبة الاستعمال التجاري بالمشروع، ونتج عنها تحسين المؤشرات المالية، حيث أصبح معدل العائد الداخلي على الاستثمار في المشروع %14.4 ومعدل العائد الداخلي على حقوق المساهمين %16.8، الأمر الذي يعد معه المشروع مجديا اقتصاديا من دون الحاجة إلى تحمل أي نسبة من التكاليف الاستثمارية.

10 أسباب
لخصت مصادر معنية لـ القبس اهم العقبات التي تواجهها الحكومة في المضي قدما في تنفيذ مشروعات الخطة التنموية.. وقالت اذا ما أردنا تلخيصها فهي لن تقل عن 10 أسباب وهي كالتالي:
1- انشغال الحكومة الدائم في الحروب السياسية مع معارضة البرلمان، مما جعل تفكيرها ينصب على بقائها وليس تنفيذ مشروعات التنمية.
2- نسيان أعضاء البرلمان للخطةالتنموية التي صوتوا عليها في قاعة عبدالله السالم، وانشغالهم بالتكسب السياسي الانتخابي، واهمال صلاحياتهم بالضغط على الحكومة للاسراع في تنفيذ المشروعات.
3- الاجواء السياسية المتشنجة، وعدم ثقة المستثمرين الاستراتيجيين في الحكومة، لوجود سوابق لها في سحب مشاريع من شركات فازت في حصص استراتيجية بشركات حكومية، الا أنها قامت بسحبها بسبب ضغوط برلمانية.
4- تشابك الاختصاصات بين وزارات ومؤسسات الدولة المعنية بالدورة المستندية لتنفيذ المشروعات.
5- طول الدورة المستندية مع الجهات الرقابية في الدولة، خاصة الوسائل والاجراءات التي تتم قبل التنفيذ من خلال اتباع مجموعة من اللوائح والنظم والتعليمات المالية للتحقق من عدم مخالفتها.
6- عدم وجود مستثمر استراتيجي لبعض المشاريع التي تحتاج الى نفس طويل الاستثمار لكي تنتقل دفاترها من الخسارة الى الربح.
7- «نوم وزارة المالية في العسل» وعدم متابعتها لاخر الاجراءات في هذا الخصوص، واهمها انشاء لجان تأسيسية لاغلب شركات التنمية التي صدرت بمراسيم قبل اكثر من عامين.
8- التمويل، سواء كان لعدم جدوى المشروع، أو عدم وجود ضمانات كافية.
9- الأراضي بالنسبة لبعض مشروعات السكنية والخاصة بإقامة المستودعات الجمركية والمخازن، وغياب التنسيق بين وزارة الدولة كــ«الدفاع، والنفط والبلدية».
10- عدم وجود صلاحيات ادارية لبعض الجهات التنفيذية، للاسراع في تنفيذ المشاريع وتهاون مجلس الوزراء في تذليل العقاب حول عدد من المتطلبات التشريعية لانجاز الخطة.

شركات ومشروعات
الجدير بالذكر، أن مشاريع الشركات المساهمة المعنية، التي صدرت بها مراسيم سابقة هي شركة تبريد الضواحي، مستشفيات الضمان الصحي للمقيمين، المدينة الاعلامية، شركة للكهرباء، شركة تحلية مياه، شركة المساكن منخفضة التكاليف، شركة مستشفيات الضمان الصحي، مدينة الخيران السكنية، شركة انتاج الكهرباء، شركة المشروعات الجمركية «الشقايا والعبدلي».
 

ahmad73

عضو نشط
التسجيل
31 يناير 2010
المشاركات
306
الإقامة
الكويت الحبيبة
أن شاءالله تتغير الأمور للأحسن بالقريب العاجل ونري الكويت مركز مالي بجهد الشباب الكويتي والجيل الواعد.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
هل مجلس الامة سيركز على برنامج التنمية واصدار التشريعات المطلوبه :) لا تعليق
 

ahmad73

عضو نشط
التسجيل
31 يناير 2010
المشاركات
306
الإقامة
الكويت الحبيبة
غدا جلسة مجلس الامة هل سنجد جديد ؟
الله يعدي الجلسات علي خير. الله يستر لايتهاوشون ويفشلونا مرة ثانية. اتمني انهم ينظرون للامور في البلد من نواحي اخلاقية انسانية عقلانية للمواطن والمقيم لمصلحة هذا الوطن بعيدا عن الشخصانية والتطرف.
 
أعلى