رابح رابح
عضو مميز
السهلي لـ «النهار»:
«الاستثمارات الوطنية» تدرس عروضاً خاصة بالاستحواذ والتخارج
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية سليمان السهلي ان وضع الشركة جيد ومستقبلها واعد، مشيرا إلى ان مجلس الإدارة يعمل على خطط جيدة للمرحلة المقبلة، تقوم على إعادة هيكلة استثمارات الشركة بما يتناسب مع المستجدات الحديثة سواء في السوق المحلي أو الخارجي.ولفت السهلي في تصريح لـ «النهار» إلى أن استمارات الشركة قوية ومتينة بأصولها، مبينا أنه لا توجد ديون تذكر على الشركة، قائلا: «نحن من أقوى الشركات الاستثمارية في الساحة ذات مستقبل واعد، ونأمل أن تكون النتائج طيبة والوضع جيداً في الفترة المقبلة». وحول خطط الشركة المستقبلية، قال السهلي: «ندرس عروضا خاصة بالاستحواذ والتخارج في الفترة المقبلة، ولكن لا يمكن الافصاح عنها» أما عن النتائج المتوقعة للعام الحالي فأعرب عن أمله في أن يرتفع أداء الشركة خلال العام منهياً العام بأرباح جيدة.
وحول تأثر الشركة بأداء سوق الكويت للأوراق المالية وتراجعه، أضاف: «نحن جزء من السوق ونتأثر بحركته، إلا انه عامل خارج عن إرادتنا». وبيّن ان الشركة تعتبر من اكبر الكيانات الاستثمارية في سوق الكويت للأوراق المالية بل وفي المجال الاستثماري الكويتي ككل بما تمتلكه من قدرات مالية وخبرات تتمثل في كوادرها البشرية الكبيرة واستثماراتها المتنوعة في العديد من القطاعات عبر مساهماتها في شركات زميلة وتابعة تتنوع أنشطتها.
وحول ما إذا كان هناك مشروعات خارجية تتم دراستها، بين أن هناك مشروعات خارجية تدرسها إلا انه لم يتم شيء على ارض الواقع للآن.
وعلى صعيد سياسات الشركة، أوضح السهلي انه يتم وضع سياسات جديدة تتماشي مع إمكانات الشركة من حيث حجم الأصول والمحافظ وذلك بالتعاون مع الشركات الزميلة خاصة في ظل الاستقرار الذي سيتمتع به مجلس إدارة الشركة على مدار 3 سنوات المقبلة.
جدير بالذكر ان الشركة استطاعت خلال العام 2011 تجنيب مخصصات تكفي الى تنظيف ميزانيتها بشكل كامل وتحسبا لاي ظروف طارئة مستقبلية حيث جنبت مخصصات تزيد عن 29 مليون دينار وهو ما يزيد عن خسائر الشركة في العام 2011. هذا وكانت شركة المال للاستثمار (المال) أفادت بأنه لا صحة حول ما نشر بشأن قرار بدمج المال والساحل مع الاستثمارات الوطنية».