السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يالطيبين اولا سوقنا لم يرتفع لكي يجني ارباح صعوده وثانيا الأسعار لكثير من الأسهم في قعان سحيقه بالنسبه لاسعارها السابقه واغلب الأسهم رخيصه بنسبه لقيمتها الدفتريه واذا حصل النزول اتوقع بأن لايتعدي 100 نقطه والله اعلم يالطيبين وارجوا ان لايغلب عليكم الخوف من النزول المتوقع لسوق والله ولي التوفيق .
أميركا «تتنحى» عن تصنيفها... والأسواق تتحضر للزلزال
بورصة الكويت في عين الزلزال: وهل بعد القعر... قعر؟
القلق على الدولار يلف العالم (أ ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب رضا السناري وإيهاب حشيش وعماد المرزوقي |
قُدّر للأسواق الخليجية أن تكون أولى بورصات العالم تداولاً بعد خفض تصنيف الولايات المتحدة من قبل «ستاندرد أند بورز». وربما تكون الوكالة تعمدت إعلان قرارها بعيد إغلاق جميع أسواق العام في نهاية الأسبوع.
بورصة واحدة في العالم كانت الأنظار متجهة إليها أمس هي السوق السعودية التي تعمل السبت وتعطل الخميس والجمعة. ولم يكن حالها بعيدا عن التوقعات. ففي الدقيقة الأولى خسر مؤشر السوق السعودية أكثر من 200 نقطة، وتجاوزت عتبة الـ400 نقطة قرابة الساعة الواحدة ظهراً، أي بأكثر من 6 في المئة تقريباً من قيمته.
وتعود اليوم إلى التداول بقية أربعة أسواق خليجية هي الكويت والبحرين والإمارات وقطر، (بورصة مسقط تعمل السبت، وكانت خسائرها فادحة أمس).
ومن عادة السوق الكويتية أن تحذو حذو السوق السعودية في مثل هذه الظروف، ما يذكي المخاوف من تراجعات حادة لأسعار الأسهم اليوم، على الرغم من أن قيم التداولات اليومية شديدة الانخفاض هذه الأيام.
وتباينت آراء الاقتصاديين الذين تحدثت إليهم «الراي» حول مدى التراجعات التي سيتعرض إليها السوق، تبعاً لتحليلهم لتأثيرات خفض التصنيف الأميركي على الكويت مالياً واقتصادياً.
السوق
وتوقع محلل مالي محلي ان يكون لخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة ردة فعل عكسية على السوق المحلي، الا انه يعتقد ان تكون اقل بكثير مما مر به السوق السعودية في تداولات الأمس.وقال المحلل انه لا يتوقع ان يكون تأثر السوق المحلي بالأزمة الأميركية كبيرا على المدى القريب، خصوصا وان الكويت تعيش منذ فترة مع تحديات داخلية ساهمت في الضغط على البورصة الكويتية إلى الحدود التي وصلت فيها إلى مستويات قاع جديدة، ومن ثم غير متوقع ان تتجاوز التداعيات الأميركية تأثيرات المشاكل المحلية على السوق الكويتي.
وقال المحلل: «بالطبع ستتعرض العملة الأميركية لبعض الضغوطات، قد تدفع الولايات المتحدة على الاستغناء عن بعض اجراءات التسيير الكمي ومنها تخفيض سعر كلفة الاقتراض، حيث من المرتقب ان تلجا أميركا الى رفع الفائدة في مواجهة ضغوط عملتها، وفي المقابل سيتأثر الدينار الكويتي ايجابا».
ولم يستبعد المحلل ان يكون للأزمة الأميركية تأثيرات على ربحية بعض البنوك المحلية التي لديها اصول عديدة في الاسواق الأميركية، لكنه استدرك بالقول ان هذا التأثير سيكون وقتيا ولن يغير كثيرا في اتجاهات الميزانية المصرفية في الربع الثالث.
واستبعد مسؤول استثمار في شركة محلية ان يكون لخفض التصنيف السيادي الأميركي تأثيرات تذكر على غالبية الصناديق المحلية التي تستثمر في الاسواق العالمية، لا سيما تلك الوحدات التي تستثمر في قطاع الملكيات الخاصة.
وقال المسؤول: «ربما تكون هناك بعض الصناديق المحلية مستثمرة في السندات الأميركية، لكن هذه الاموال غير واسعة، ولا تنذر بأي مخاوف على المدى القريب او المتوسط»، واضاف» بالنسبة للقطاع الخاص المحلي الامر اكثر امانا من الحكومات».
ويعتقد المسؤول ان من الطبيعي ان يتأثر السوق المحلي بالتطورات التي يمر بها السوق الأميركية، الا انه يرى ان نسبة التأثير على سوق الاسهم ستكون محدودة ويمكن التحكم فيها، خصوصا وان الاستثمارات الكويتية غير متجذرة في الاسواق.
هذا توقع منى من بعد الله بأن يكون النزول غير عنيف مثل السوق السعودى والله أعلم .