تحسب المستثمرين من قدوم كساد اقتصادي آخر دفعهم لبيع أسهمهم
قال تقرير اقتصادي ان تحسب المستثمرين من قدوم كساد اقتصادي جديد دفعهم إلى بيع اسهمهم في البورصات مما أدى الى تراجع مؤشرات الأسواق الأمريكية الأسبوع الماضي لتستمر الخسائر للأسبوع الرابع على التوالي.
وذكر التقرير الصادر عن المجموعة الدولية للوساطة المالية ان زيادة المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية وارتفاع تكلفة التمويل في البنوك الأوروبية أدى إلى نزيف حاد في مؤشرات الأسواق الأوروبية حيث شهدت أسهم المصارف خسائر فادحة قادت الأسواق الى التراجع بقوة.
واضاف أن المخاوف من الكساد الاقتصادي دفعت أسعار النفط إلى التراجع لكنها من ناحية اخرى دفعت أسعار الذهب لتسجيل مستويات قياسية جديدة حيث بلغت مكاسبه في جلسة واحدة ما يزيد عن واحد بالمئة لتصبح مكاسب الأسبوع الماضي هي الأعلى منذ عامين ونصف تقريبا.
واوضح التقرير ان الدولار لقي دعما مقابل اليورو المتراجع بشدة لكن الدولار سجل تراجعا مقابل العملة اليابانية الأكثر تماسك بفضل تدخل حكومتها في سوق العملات.
وقال ان الاسهم الامريكية اغلقت على هبوط في اخر جلسات التداول الأسبوع الماضي منخفضة للاسبوع الرابع على التوالي اذ عمد معظم المستثمرين الى البيع قبل عطلة نهاية الاسبوع من جراء المخاوف المتنامية من كساد اخر في الولايات المتحدة وزعزعة النظام المالي في أوروبا.
وذكر أن الاسهم الاوروبية أنهت تعاملات نهاية الأسبوع على تراجع كبير بسبب مخاوف بشأن النمو العالمي والديون السيادية وتمويل البنوك دفعت المستثمرين الى الهروب من مخاطر سوق الاسهم وهوت بمؤشر البنوك الرئيسية الى أدنى مستوى له في عامين.
وقال ان اسعار الذهب ارتفعت أكثر من واحد في المئة في اخر جلسات الاسبوع الماضي مسجلة مستوى قياسيا مرتفعا لليوم الثاني على التوالي وأكبر زيادة اسبوعية لها في عامين ونصف ولقيت دعما من المخاوف من كساد في الولايات المتحدة وأزمة الديون في منطقة اليورو