الأزمة المالية العالمية القادمة بقلم الدكتور احمد العنزي

InDepth

عضو محترف
التسجيل
18 يناير 2009
المشاركات
22,693
اخي الفاضل
لاحظت من التقارير العالميه خلال السنتين الماضيتين ان اغلب من قام بشراء الذهب هم البنوك المركزيه وخاصة بعض البنوك الاوربيه بكميات مهوله
وذلك ليس الا بسبب تعويم الدولار والخوف من انهيار قيمة العملات وحروب العملات والخوف من انهيارات اقتصاديه وحروب
وانا ليس خبير في هذا الموضوع ولكن اللي اسمعه ان ارتفاع اسعار الذهب مؤشر اقتصادي سلبي ولا يبشر بالخير
وياليت احد الاخوان يزودنا بشارت يبين مسار اسعار الذهب مع مسار المؤشرات الاقتصاديه العالميه لمدة خمسين سنه
و لو تشوف شارتات مسار مؤشر البورصه الكويتيه مع الدولار كانت عكسيه (الدولار يرتفع والبورصه تنزل)
و مع اسعار البترول ايجابيه(يرتفع المؤشر مع ارتفاع اسعار البترول)
باستثناء السنه الماضيه الوضع كان غير طبيعي
كان المؤشر يتحرك باتجاه معاكس لاسعار البترول (تحرك غيب وشاذ عن السنوات الماضيه)


كلامك سليم سيدي الكريم....وهو يتوافق ما تحفظي على تقرير دكتورنا الفاضل العنزي....

اي ازمة اقتصادية قادمة ان حدثت ستؤدي بالتأكيد لرفع اسعار المعادن النفيسة....ولذلك تمنيت لو عرفنا ما هي "الاصول" التي قصدها في التقرير والتي تم رفعها والتصريف عليها لاعادة شراؤها لاحقا كما تفضل مشكورا....

لانها بالتأكيد ليست الذهب والمعادن النفيسة ان كان هناك ازمة قادمة....
وهي ليست بالتأكيد سندات خزينة لانعدام الفائدة، وهي بالتأكيد ليست القطاع العقاري لانه ما زال يعاني من 2008،
اما ان كانت اسهم، فالخاسر الاكبر من نزولها....هي امريكا نفسها...


الازمة القادمة....مصدرها اوروبا....وليست امريكا والله اعلم
وستؤدي، او الهدف منها (النتيجة واحدة) لانفراط العقد الاوربي....عاجلا ام آجلا...
 

Mohammedq8

عضو نشط
التسجيل
1 يوليو 2005
المشاركات
602
المشكلة... أوربية ؟؟؟

نحتاج تأمل بالموضوع...
 

لون الورد

عضو نشط
التسجيل
20 يونيو 2008
المشاركات
300
الإقامة
MyHome
السلام عليكم

فقط إضافة تعليق بسيط

مقالة الدكتور العنزي تحمل اكثر من نقيض اضافة انها تخلو من المخططات البيانية لفهم المقالة بصورة اوضح

السياسة العالمية و اعادة رسم الخريطة العالمية سياسة يفهمها الكثير

لكن الاقتصاد و مقالات الاقتصاد لا تفهم الا من خلال ادرج المخططات البيانية و الاحصاءات و الجداول الي من الممكن تفيد القاريء في محاولة فهم ما يقصده الكاتب

شخصيا قرات المقالة و تهت في دهاليز الكلمات و الرسالة الي يقصدها الكاتب

فك ارتباط الدينار بالدولار مؤشر على تحول الاقتصاد اقليميا و عالميا و خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي

قراءتي المتواضعه للاحداث ان التوجه للتعامل بالذهب سيطغى على اي تعامل مستقبلي و الدليل شراء الهند و ايران لمخزون الذهب العالمي

هذا رايي و اجتهادي البسيط

شكرا لصاحب الموضوع و كاتب المقالة و بالفعل الردود و ان اختلف معاها لكنها تحمل حصيله نقاشية جميله

شكرا للكل
 

العتيبي72

عضو نشط
التسجيل
29 أبريل 2009
المشاركات
1,208
لااتفاق على سقف الدين حتى مساء الأحد في نيويورك ومؤشرات الاسواق تتراجع
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
كلامك سليم سيدي الكريم....وهو يتوافق ما تحفظي على تقرير دكتورنا الفاضل العنزي....

اي ازمة اقتصادية قادمة ان حدثت ستؤدي بالتأكيد لرفع اسعار المعادن النفيسة....ولذلك تمنيت لو عرفنا ما هي "الاصول" التي قصدها في التقرير والتي تم رفعها والتصريف عليها لاعادة شراؤها لاحقا كما تفضل مشكورا....

لانها بالتأكيد ليست الذهب والمعادن النفيسة ان كان هناك ازمة قادمة....
وهي ليست بالتأكيد سندات خزينة لانعدام الفائدة، وهي بالتأكيد ليست القطاع العقاري لانه ما زال يعاني من 2008،
اما ان كانت اسهم، فالخاسر الاكبر من نزولها....هي امريكا نفسها...


الازمة القادمة....مصدرها اوروبا....وليست امريكا والله اعلم
وستؤدي، او الهدف منها (النتيجة واحدة) لانفراط العقد الاوربي....عاجلا ام آجلا...

اخي الفاضل كلامك طيب
واعتقد ان ماتسعى اليها امريكا هو السيطره على استراتيجة الدول وتغيير الخارطه الاقتصاديه للعالم وهذا اكبر ضربه لصالح الاقتصاد الامريكي ولاننسى عدد الدول المدينه لامريكا حتى اليونان مطلوبه لامريكا بمبالغ ضخمه وغيرها من العديد من الدول وهي تختلف اختلاف كلي عن موضوع سندات الخزانه الامريكيه
واعتقد ان الاحداث السياسيه الحاليه في العديد من الدول ماهي الا شعلات نار لتجهيز طبخه كبيره قادمه
والسيطره ستكون اقتصاديه وليس عسكريه كمايعتقد البعض
 

Mohammedq8

عضو نشط
التسجيل
1 يوليو 2005
المشاركات
602
انا مستمتع بالنقاش حقيقة

لكن الغريب مو بس بتغيير الخارطة الاقتصادية انا اشوف تغيير في كل شي حتى شمل الرؤساء

السؤال هو مال المخطط القادم؟!؟
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
انا مستمتع بالنقاش حقيقة

لكن الغريب مو بس بتغيير الخارطة الاقتصادية انا اشوف تغيير في كل شي حتى شمل الرؤساء

السؤال هو مال المخطط القادم؟!؟

اكتب في جوجل مشروع الشرق الاوسط الجديد
 

فلسنى

عضو نشط
التسجيل
6 نوفمبر 2010
المشاركات
132
مجلس النواب الامريكي يجيز مشروع قانون اقترحه الجمهوريون يوفر زيادة قدرها 900 مليار دولار على المدى القريب في حد الاقتراض للبلاد باغلبية218 صوت مقابل210 اصوات، ويتضمن مشروع القانون ايضا917 مليار دولار كتخفيضات في الانفاق على مدى عشر سنوات
 

al3mlaaq

عضو نشط
التسجيل
16 نوفمبر 2009
المشاركات
499
والله شكل امريكا بايامها الاخيرة مااقول الا ربي يجيب خير
 

Mohammedq8

عضو نشط
التسجيل
1 يوليو 2005
المشاركات
602
مصيدة إرتفاع الأصول


هذا المقال للدكتور/ أحمد العنزي والذي يتوقع فيه بوجود أزمة العالمية قادمة، .....

المقال :-

مصيدة إرتفاع الأصول



بتاريخ 6 يونيو 2011
الدكتور/ أحمد العنزي



نتكلم اليوم عن موضع سيكون محلا لأنظار العالم في الفترة القادمة..! حيث يواجه الأقتصاد الأمريكي قلب الإقتصادي العالمي مشاكل عضال قلما ينجوا منها بلد ولا أعني هنا ان الولايات المتحدة ستنتهي وتكون أثر بعد عين لا، بل على عكس سينتهي الأمر بهم على شاطئ النجاة فهم وجهاء العالم وحاضرته حيث سعى حذاقهم في كل فج بحث عن سبل النجاة.

.......B]


منقول من منتديات زميله

رابط الموضوع :-

http://alphabeta.argaam.com/?p=31317




نعم.....
 

Legal

عضو نشط
التسجيل
1 سبتمبر 2009
المشاركات
2,369
صدق الدكتور وكذب المحللون
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين

كتاب حرب العملات وتدمير الاقتصاد الصيني

يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو الشكوك التي كان
" كتاب حرب العملات" (The currency war)
الذي صدر في ايلول (سبتمبر) الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية.

ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه “المعجزة الصينية” الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى والتي يمتلك بعضها عائلات يهودية من اشهرها عائلة روتشيلد.
ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.

وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثمانية في التسعينيات و من قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.
واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الامريكي الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطي من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة التي تعرض لها الاقتصاد الاسيوي في التسعينيات .
خطة المؤامرة اكتملت
مشيرا الى ان الشيء الذي لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة وانه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .
ويعتبر هونغبينغ انسحاب عائلة روتشيلد منذ العام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا مؤشرا على قرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني.
لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اي انهيار في اسعار العملات .
ويكشف كتاب “حرب العملات” ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات اخرى مثل عائلة روكفلر و عائلة مورغان أطاحت بستة رؤساء امريكيين لا لشيء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكي من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزي الامريكي المعروف باسم “الاحتياط الفدرالي”.
ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصيني من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطي من العملات الاجنبية تمتلكه دولة في العالم. فيما الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات في البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .
ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني .
النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة
ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم “أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية.” الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصيني بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.
ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادي يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح في الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.
ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التي تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هي انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.
انهيار بورصة لندن بداية سيطرة “روتشيلد”
ويعتبر هونغبينغ ان حرب العملات الحقيقية بدأت في واقع الامر على يد عائلة روتشيلد و بالتحديد في 18 حزيران 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية في معركة” ووترلو “ الشهيرة على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابارت . و يوضح الكتاب ان “ ناتان “ الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد ان علم بأقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغل هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بأنتصار قوات نابليون بونابارت على القوات البريطانية حتى قبل ان تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن في ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الاسهم المتداولة في البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق في ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد أن إرتفعت بعد ذلك الاسهم فى البورصة الى ارقام قياسية عقب الاعلان عن هزيمة نابليون بونابارت على يد القوات البريطانية.
وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا في لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا و نابولي و انتهاء ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحو فرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الاكبر جيمس روتشيلد فى العام 1818 في تنمية ثروة عائلة روتشيلد من اموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابارت امام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف في وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد في فرنسا فما كان من جميس روتشيلد الا ان قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى اوشك الاقتصاد الفرنسى على الانهيار.... وهنا لم يجد ملك فرنسا امامه من سبيل اخر لانقاذ الاقتصاد الفرنسي سوى اللجوء الى جيمس روتشيلد الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ و هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزي الفرنسي و احتياطيه من العملات المحلية و الاجنبية .
وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 الى 1818 من جمع ثروة تزيد عن 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهي ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لو لم يؤخذ في الاعتبار ان هذه الثروة كانت تزيد بمعدل 6 بالمئة مع مطلع كل عام.
ويشير الكتاب الى ان عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت في انجاز مهمتها على الوجه الاكمل في منتصف القرن التاسع عشر بعد ان سيطرت على الجانب الاكبر من ثروات القوتين العظميين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد امام افراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمي سوى عبور المحيط الاطلسي حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين .
ويستشهد هونغبينغ فى كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد أن احكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا “ لم يعد يعنيني من قريب او بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لاننا منذ ان نجحنا في السيطرة على مصادر المال و الثروة في الامبراطورية البريطانية فاننا نكون قد نجحنا بالفعل في اخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التي نمتلكها “.
الانتقال إلى أمريكا
وقد إعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الاخرى بالغة الثراء أن المعركة الحقيقية في السيطرة على العالم تكمن في واقع الامر في السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه في النهاية.
فقد شهد يوم 23 كانون الاول عام 1913 منعطفا مهما في تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكي ويدرو ويلسون قانونا بانشاء البنك المركزي الامريكي (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا في امريكا المتمثلة فى الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة في الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الجانبين استمرت مائة عام.
ولم تكن عائلة روتشيلد هي العائلة اليهودية الوحيدة التي شاركت في تحقيق الانتصار على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا فى حرب المائة عام بل ساعدتها فى ذلك خمس او ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتا روكفيلر ومورغان..
ويتناول “حرب العملات” بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التي دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية و المصرفية التي يسيطر عليهما اليهود و التي انتهت بسقوط البنك المركزي الامريكي في براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.
ويقول هونغبينغ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن في خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اي اعتبارات اخرى .
ويستشهد الكتاب في ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذي حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية. فقد اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الاول الذي وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن في قوات الجنوب التي تقف في وجهه اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه في مقتل في اي وقت يشاء . اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا في العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذي يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكي من خطورة جيوش الاعداء .
ويكشف هونغبينغ في كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت في مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.
فقد كان الرئيس وليام هنري هيريسون الذى انتخب في العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل اوساط المال والبنوك فى الاقتصاد الامريكى ، اما الرئيس زيتشاري تايلور الذى مات فى ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام في المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التي جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره ذوقد تسببت ايضا حرب المائة عام بين رؤساء امريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد في مقتل الرئيس ابراهام لينكولن في العام 1841 بطلق نارى في رقبته فيما توفي الرئيس جيمس جارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدس اصابه في ظهره.
أما الرئيس الامريكي الذي اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الرئيس اندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذى استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزى الامريكى ساعده فى مقاومته الناجحة لاوساط المال الاعمال التي يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكي.
“الاحتياط الفدرالي” تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها
وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة “لقد نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص مني”. ويؤكد هونغبينغ أن البنك المركزي الامريكي يخضع في واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزي الامريكي بشراء جانب كبير من اسهمه.
وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزي الامريكي و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التي تمتلك الجانب الاكبر من اسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزي الامريكي ليس مملوكا للحكومة الامريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار في رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة فى هذا الصدد.
ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه “خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص” بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.
غير أن هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا،
وبالتالى))) فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكي)))
 

hemalayah

عضو نشط
التسجيل
26 مايو 2010
المشاركات
12
الإقامة
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع يستحق النقاش والتفكير
للرفع بعد اذن الاعضاء الكرام
 
أعلى