ll File استثمارات :: هيئة الاستثمار + التأمينات الاجتماعية + شؤوق القصر :: في بورصة الكويت

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
هذه الصفحة أخصصها كي نكتب عن ماهو دور المؤسسات الحكومية
كالتأمينات الاجتماعية
وهيئة الاستثمار
وشؤون القصر
وبيت الزكاة
وغيرهم من مؤسسات تساهم ولديها مساهمات في بورصة الكويت .

هذه الصفحة مخصصة لكتابة ما يكتب عن تلك المؤسسات وغيرها
وماهو رأينا تجاهم

شدو الحيل ياشباب .
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
كونا 15/06/2011

الرجعان:
(التأمينات الكويتية)
تعوض خسائرها الدفترية واستثماراتها ترتفع الى 15.9 مليار دينار



قال المدير العام للمؤسسة العامة التأمينات الاجتماعية فهد الرجعان ان استثمارات المؤسسة
التي انخفضت قيمتها الدفترية الى 1.8 مليار دينار كويتي خلال الأزمة المالية العام 2008 تم تعويضها بالكامل لتحقق العام الماضي نسبة
ارتفاع في العوائد على الاستثمار فاقت ال(8) في المئة لتصل
الاستثمارات الى 15.9 مليار دينار.

واضاف الرجعان في تصريح لقناة (العربية) الفضائية اليوم ان المؤسسة واجهت انتقادات على خلفية الخسائر الدفترية التي منيت بها علما
ان الانخفاض لم يزد عن 12.7 في المئة بينما وصل في المؤسسات العالمية بين 20 الى 30 في المئة واستطاعت المؤسسة تعويض
الخسارة الدفترية نظرا الى ثقتها في اختيار استثماراتها وتوزيعها الجيد جغرافيا وقطاعيا.

وذكر ان الخسائر تمثلت بانخفاض في الارباح المتراكمة وليست خسارة من رأس المال مبينا ان المعايير المحاسبية العالمية فرضت نموذجا جديدا
للتقييم في الميزانية يقضي باحتساب القيمة العادلة على أساس
سعر السهم في حال تسييله عند اجراء الجردة السنوية أي سعره
في السوق.

واوضح ان المؤسسة ستوظف النقد الجديد والفائض لديها في اكتتابات في شركات تنموية أو تشغيلية جيدة كما ستعمل على استثمار
الاراضي المملوكة لها في الفترة المقبلة متمنيا ان تسرع الحكومة من خطوات الخصخصة وطرح الشركات التنموية بغرض خلق فرص
جديدة في السوق.

وفيما يتعلق بالفرص في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) قال الرجعان ان ضخ أموال جديدة في البورصة معلق حاليا حتى يتم استيضاح
بعض المسائل المتعلقة بمتطلبات هيئة أسواق المال الجديدة ولائحتها التنفيذية وعلى رأسها استثناء المؤسسة من بعض الافصاحات
اليومية المطلوبة حول الملكيات.

وذكر ان هناك أموالا ضخمة تستثمرها المؤسسة في البورصة عبر صناديقها والشركات التي تستثمر أموالها ومن الصعب الافصاح عن التغيرات
في الملكية يوميا كما ان هناك بعض الامور المتعلقة بالصناديق ونسب
تركز الاصول فيها سيتم استيضاحها من الهيئة لاحقا.

ورأى الرجعان ان التنظيم في السوق "مطلوب ومهم جدا" حيث سيكون للهيئة دور كبير في التنظيم للأفضل مبينا ان هناك حاجة لتفهم
أوضاع المؤسسات الحكومية الكبيرة كمؤسسة التأمينات والأموال التي تديرها لكي يتم استثناؤها من بعض المتطلبات الى جانب مؤسسات
اخرى تضخ "المليارات" في السوق وتحركه.

وعن المحفظة الوطنية كشف الرجعان عن رقم جديد تديره مؤسسة التأمينات يبلغ 226 مليون دينار أي بزيادة 116 مليون دينار عن آخر
رقم افصح عنه تقرير ديوان المحاسبة حول استثمارات المؤسسة
والبالغ 110 ملايين دينار كما في 31 مارس 2010.

وشدد على ان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لن تدخل في أي زيادة في رؤوس اموال شركات الاستثمار أو حتى في اكتتابات
جديدة في شركات استثمارية.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
ماهو رأي إدارات الاستثمار في الكلام المطروح أدناه ؟!



نتائج الشركات المتوقعة في الربع الثاني لا تبشر بالخير

القبس 1 / يوليو / 2011



يترقب المتعاملون في بورصة الكويت نتائج الربع الثاني من 2011 وسط حالة من عدم التفاؤل في ظل التراجع المستمر لمؤشرات البورصة.

وأنهى مؤشر البورصة الكويتية معاملات الأسبوع أمس الأول على مستوى 6211.7 نقطة هبوطا من مستوى 6263.9 نقطة الخميس الماضي
فاقدا 52.2 نقطة توازي 0.833 في المائة طبقا لحسابات رويترز.

وقال محللون لـ«رويترز» إن التوقعات لا تبدو إيجابية بشأن نتائج الشركات والبنوك في الربع الثاني من 2011 في ظل تراجع قيم الأصول سواء المتداولة
في بورصة الكويت أو الأصول العقارية، وهو ما سيلقي بظلاله على نتائج الشركات بالاضافة الى احتمال زيادة المخصصات التي تجنبها البنوك
للأسباب ذاتها.

وتكهن أحمد الدويسان مدير شركة الرباعية للوساطة المالية بأنه لن يكون
هناك جديد خلال الأسبوع المقبل، وقد يواصل السوق الهبوط.

ويرى فهد الشريعان مدير شركة الاتحاد للوساطة المالية أن قطاع البنوك قد يقع تحت ضغط تظهر انعكاساته في نتائج الربع الثاني بسبب احتمال تجنيب
مزيد من المخصصات.

وقال الشريعان «مازالنا نعاني من وجود شركات متعثرة وأخرى تجري عمليات إعادة جدولة للديون مع عدم القدرة على السداد وكل ذلك يضغط على
ميزانيات البنوك».

وعزا الدويسان تراجع البورصة خلال الأسبوعين الماضيين الى توقعات سلبية بشأن نتائج الربع الثاني. وقال «السوق الكويتي يستبق دائما النتائج
والانخفاض الذي حصل خلال الفترة الماضية هو نتائج متوقعة للربع الثاني..
هو توقع نتائج سلبية عما كانت عليه في الربع الاول».

وقال «البورصة ما هي إلا نافذة يتم النظر فيها على انعكاسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية للبلد، انخفاض أحجام التداول
والامتناع عن الشراء كل هذه أمور تعكس الواقع المحلي».

وقد أقر مجلس الأمة الاربعاء ميزانية عامة بقيمة 19.4 مليار دينار (70.7 مليار دولار) للسنة المالية 2012/2011 هي الأكبر منذ 2003 على الأقل
بزيادة 19 في المائة عن الميزانية السابقة.

وعارضت لجنة الميزانية بالبرلمان خطة حكومية لزيادة الانفاق 1.8 مليار دينار تخصص بالأساس لرفع الأجور والمزايا للمواطنين الكويتيين وهو ما كان
سيرفع الانفاق الى 19.7 مليار دينار.

وقال الدويسان ان هناك امتناعا كاملا من قبل المحافظ الحكومية عن الشراء بسبب الخلاف بين هذه المحافظ وهيئة أسواق المال حول عمليات
الافصاح المطلوبة ومددها الزمنية.

وقال الشريعان انه من المعتاد في مثل هذه الايام أن ترتفع البورصة بفعل رغبة بعض الشركات والمجاميع في تجميل ميزانياتها لكن ذلك لم يحدث
بسبب كثرة المعروض.

وأضاف الشريعان أن السوق تجاهل كثيرا من العوامل الايجابية في الاقتصاد الوطني منها ارتفاع أسعار النفط وانضباط السوق مع تطبيق قانون
هيئة سوق المال وركز بشكل كامل على العوامل السلبية.

وقال الدويسان «في ظل عدم وجود محفزات لابد أن يكون هناك محفز اخر فني داخل السوق عن طريق انخفاض القيمة السوقية للسهم» مشيرا الى
أن هذا الامر انطبق على سهمي بيت التمويل الكويتي (بيتك) والبنك
الوطني خلال الايام الماضية.

وأعلنت الكويت أمس الأول تعيين وزير جديد هو عبدالوهاب راشد الهارون وزير دولة لشوؤن التخطيط والتنمية خلفا للشيخ أحمد الفهد الصباح نائب
رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون التنمية السابق الذي استقال في
يونيو الماضي والذي كان يحظى بنفوذ قوي داخل الدولة.

وقال الشريعان ان تعيين الهارون المعروف بكونه شخصية مالية يعد أمرا إيجابيا حتى لو لم يكن يحظى بالنفوذ السياسي والتواصل والقدرة على
النفاذ التي كان يحظى بها سلفه.

واعتبر الشريعان أن المحك الرئيسي لتنفيذ خطة التنمية التي تتضمن انفاق 30 مليار دينار على مشروعات تنموية حتى عام 2014 هو الفريق الفني
الذي سيساعد الوزير الجديد في عمله.

أما الدويسان فيرى ان مستقبل خطة التنمية سوف يتحدد بناء على حجم التعاون الذي سيحصل عليه الوزير الجديد من أعضاء الحكومة والبرلمان
على حد سواء كما سيتوقف أيضا على حجم العراقيل التي سيواجهها
في تنفيذه لمشاريع الخطة.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
مايحدث في بورصة الكويت من انزلاق وهبوط حاد
لماذا ؟ لا نسمع رأي مدير إدارة الاستثمار في تلك الجهات الحكومية ؟
لماذا ؟ لا يكون هناك شبه تقرير يصدر عن أداء الاستثمارات في الكويت
وخارجها ؟
أمر غريب والغريب أن لا أحد مهتم !!
 

gulf

عضو نشط
التسجيل
29 يناير 2008
المشاركات
970
الإقامة
الكويت
مايحدث في بورصة الكويت من انزلاق وهبوط حاد
لماذا ؟ لا نسمع رأي مدير إدارة الاستثمار في تلك الجهات الحكومية ؟
لماذا ؟ لا يكون هناك شبه تقرير يصدر عن أداء الاستثمارات في الكويت
وخارجها ؟
أمر غريب والغريب أن لا أحد مهتم !!

اظاهر انه مشغول ينزل بضاعته بسوق الجمعه
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
القبس 25 يوليو 2011

الهيئة العامة للاستثمار و{التأمينات} تلقت إيضاحات مريحة
إفصاح المؤسسات الحكومية بعد 5 أيام عمل

بعدما حلحت هيئة أسواق المال ملف التركزات الاستثمارية للصناديق باعطائها 6 أشهر كمهلة جديدة لتوفيق أوضاعها تنتهي في 12 مارس 2012، تفرض افصاحات المؤسسات الحكومية نفسها على طاولة المفاوضات للحصول على استثناءات فيما يخص عمليات الافصاح.

وعلمت «القبس» من مصادر مطلعة أن مؤسسات حكومية من بينها الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة التأمينات الاجتماعية تم ابلاغها بأن عمليات الافصاح المتعلقة بإدارة الأموال من خلال المحافظ أو الصناديق التابعة أو بشراء اسهم بشكل مباشر يجب أن يتم الافصاح عنها بعد 5 أيام عمل، وذلك للنسب التي تزيد على %5.

وقالت المصادر ان هيئة الاستثمار والتأمينات، كانت قد طلبت في وقت سابق لقاء هيئة اسواق المال بشأن طلب استثنائها من بعض عمليات الافصاح، وتوضيح المدد التي يفترض فيها الافصاح، حيث هناك مواد في اللائحة التنفيذية غير واضحة.

ولفتت المصادر الى أن جهات حكومية أبدت ارتياحا من توضيح الفترة المفترض الافصاح فيها، على اعتبار أن مهلة اسبوع تبدو مناسبة، علما أن جهات طلبت أن يكون الافصاح مرتين في الشهر.

طريقة الإفصاح


ووفقا للقانون يجب إبلاغ البورصة التي يتم تداول الأوراق المالية فيها بأي تغير يطرأ على المصلحة محل الإفصاح يتجاوز %0.5 من رأس مال الجهة المصدرة وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمسة أيام عمل من تاريخ التغيير.
كما يجب الافصاح عن نسبة الملكية عندما يؤدي التغيير إلى انخفاض المصلحة عن %5 من رأس المال .

على صعيد متصل، أوضحت مصادر معنية أن عملية الافصاح تنقسم حسب ما جاء في القانون رقم 7 لسنة 2010 الى 3 انواع وهي:

ــــ افصاح الشركة نفسها حيث تفصح كل نهاية شهر عن ملاكها حسب نسب الافصاح التي يتم الوصول اليها.

ــــ افصاح صاحب الشأن بمعنى إبلاغ كل جهة البورصة التي يتم تداول الأوراق المالية فيها بأي تغير يطرأ على المصلحة محل الإفصاح يتجاوز %0.5 من رأسمال الجهة المصدرة وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمسة أيام عمل من تاريخ التغيير.

ــــ افصاح الصناديق بمعنى افصاح كل مدير صندوق يدير أموال نيابة عن أي جهة حكومية أو أخرى عن صاحب العلاقة اذا تجاوزت النسبة عن %5 أو انخفضت.

قضية عالقة

لكن المصادر تؤكد أن هناك قضية جوهرية ما زالت عالقة، تتعلق بتوضيح ما هو المطلوب الافصاح عنه وعلاقة ذلك بالاستحواذ، حيث تتساءل جهات حكومية اذا كانت الملكيات الحكومية ستُجمع ضمن حزمة واحدة، بالتالي سيُفسر أي شراء لاي نسبة في اسهم تملك فيها الدولة فوق %30 على أنه استحواذ يفترض العرض لكل المساهمين.

كما تعتبر جهات حكومية أن الافصاح عن ملكياتها المباشرة والتابعة وعن طريق صناديقها ومحافظها سيؤدي الى ظهور ملكيات فوق %5 في شركات عدة، وبالتالي هناك مطالبات باستثنائها من هذه الافصاحات، حيث هذه الملكيات ليست ثابتة ما يحتمل ظهور تبدل دائم قد يوجه السوق والمستثمرين، على اعتبار أن الجهات الحكومية صانع سوق. وتقول المصادر ان حلحلة ملف نسب الـ%10 في الصناديق، قد تكون مؤشرا الى حلحلة اخرى في موضوع الاستثناءات.
 

ابو خليفه

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2006
المشاركات
1,564
بيت الزكاه وين تبي الله يوفقهم واهم ونقلا عن صاحبي موظف فيه انه كله واسطات والمسكين ما ياخذ شي
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
الرأي العام 27 يوليو 2011

تُوافق «المركزي» بأن «المشكلة في الاقتصاد»... و«البحر لا يشجع الغطاس»

«هيئة الاستثمار»:
نتدخل في السوق... «إذا اضطررنا»

تدرس الهيئة العامة للاستثمار ما وصفته مصادر مطلعة بـ «جميع الخيارات الممكنة للحفاظ على استقرار السوق وتوفير السيولة المناسبة للبورصة».

تلك الخيارات ليس من بينها حتى الساعة ضخ مزيد من السيولة، خصوصاً أن قراءة الهيئة لما يجري في سوق الأسهم لم تتغير، بل إنها تجد في كلام محافظ بنك الكويت المركزي الأخير ما يدعم وجهة نظرها القائلة إن مشكلة البورصة ليست فنية، بل تقع في عمق الاقتصاد وما يعانيه من اختلالات هيكلية.

ترجمة هذا الموقف أن البورصة «البحر لا يشجع الغطاس» حالياً، خصوصاً إذا كان الغطس يتم بالمال الحكومي الذي يُسأل عنه كيف صُرف؟ وماذا حقق من عائد؟

إلا أن مسؤولي الهيئة يدركون أن الحسابات ليست فنية بحتة. على الأقل ليس دائماً. فعندما تهوي المؤشرات بحدة، كما حدث الأسبوع الماضي، قد تتحوّل الأصوات المنادية بالحصافة في استخدام المال العام إلى أصوات مطالبة بإنقاذ السوق.

لا تنشغل الهيئة كثيراً بهذه الأسئلة، لكن مسؤولاً رفيعاً فيها يكتفي بجواب ذات مغزى ولا يزيد عليه: «إذا اضطررنا للتدخل في السوق سنتدخل». وخلاصة الكلام «لن نتدخل إلا إذا اضطررنا».

لم يبين المسؤول معيار الاضطرار الذي يمكن ان يدفع إلى التدخل في البورصة، او حتى حدود التدخل الممكنة، الا انها قالت «لن نسمح بانهيار السوق، وعلى أي حال فإن هذه النتيجة تبقى مستبعدة عن البورصة الكويتية».

المصدر نفسه قال إن الاعتبار الرئيسي وراء تردي اوضاع السوق في الفترة الماضية يرجع إلى هشاشة الاقتصاد الكلي الوطني، ومعاناته من الاختلالات، وهي اختلالات يعلمها المستثمر جيدا ويتخوف منها كثيرا، إلى الحدود التي تحد من مساهماته في السوق، منوها إلى ان احادية دخل الدولة وهيمنتها على الاقتصاد، اضافة إلى الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مكونات القطاع الخاص وتحديدا شركات الاستثمار، إلى جانب النقاشات السياسية الحادة بين مجلس الوزراء ومجلس الامة وعدم الالتفات إلى اهمية التقاطع لدعم عجلة التنمية وتحقيق استقرار اقتصادي للسوق، جميعها اعتبارات معقدة لا تمنح المستثمرين مبررا يذكر لزيادة اموالهم الموجهة للشراء في السوق الكويتي.

وافاد المصدر ان السوق المحلي لا يستوعب نشاط الشركات التشغلية وهو امر معروف من مؤسسات القطاع الخاص، خصوصا في ظل غياب التنمية وزيادة الانفاق الراسمالي الموجه للدولة، ولعل الشاهد في هذا الخصوص ان الفترة التي شهد فيها السوق مرحلة تداولات نشطة تعود إلى الحديث عن صفقة بيع حصة في شركة الاتصالات المتنقلة «زين»، وما يترتب على ذلك من دخول سيولة جديدة إلى السوق المحلي.

تدرك الهيئة العامة للاستثمار أنها ستبقى محل النقد مع حلول كل أزمة مالية تؤثر على المؤشر العام للسوق، فبينما ينظر المستثمرون إلى «هيئة الاستثمار» وصناديقها، وتحديدا المحفظة الوطنية، على أنها أهم الادوات المالية التي من المفترض ان توجه لرفع مستوى البورصة وتداولاتها خصوصا في وقت انسحاب المستثمرين وضعف الاداء، لا تجد «الهيئة» حرجاً في اسقاط هذه المسؤولية عنها باعتبارها صناعة طائشة لاموال الدولة، واكدت غير مرة على ان دورها الاستثماري في السوق لا يتخطى الحفاظ على استقرار البورصة وليس دعم مكوناتها من اجل رفع السوق عبر تضخيم اصوله المتداولة.

لكن مع الاصوات العالية التي تتخلل التداولات من مستثمرين خسروا اموالهم، ومع وجود فترة مستدامة من ضعف اداء البورصة، تجد «هيئة الاستثمار» نفسها مدفوعة إلى ما يخوض فيه اهل السياسة من ضرورة وجود برنامج انقاذ للسوق، باعتبار ان الاحداث الحالية تستدعي المواجهة الصحيحة لاختلالات المؤشر، ومن ثم حماية اموال صغار المستثمرين، لكن وفق حسابات دقيقة، قد تقيها من المحاسبة، لكنها لا تقي دائماً من النقد.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
الرأي العام 27 يوليو 2011

لا أعضاء مجالس إدارات
في إدارة «المحفظة الوطنية»

افادت مصادر ذات صلة لـ «الراي» ان مديري المحفظة الوطنية، قاموا اخيرا بمجموعة من التعديلات الادارية شملت تحديد نوعية الاشخاص المسؤولين عن ادارة اموال المحفظة، حيث بينت ان المديرين الثلاثة وهم الشركة الكويتية للاستثمار وشركة الامان للاستثمار وشركة المركز المالي اختاروا موظفين لادارة المحفظة، غير ممثلين في عضوية اي مجلس إدارة، وذلك لتفادي اي مخالفة لنشاطهم مع قانون هيئة اسواق المال.

وتواجه «هيئة الاستثمار» وغيرها من المؤسسات الحكومية المعنية بالمساهمة في تداولات السوق اشكالية تعارض مساهمتها في الوحدات التي تتمثل في مجلس ادارتها مع قانون هيئة اسواق المال، حيث يحظر القانون على اي جهة العضوية في مجلس ادارة تساهم فيها.
 

ostath

عضو نشط
التسجيل
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,238
هل الحكومه تملك اسهم في بنك الكويت الوطني ...؟؟!!
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
القبس 17 أغسطس 2011

شبه انعدام لدور هيئة الاستثمار والتأمينات في سوق الأوراق المالية

هل كل أزمة صغيرة أو خلاف فني بسيط يحتاج إلى قرار أعلى أو سيادي حتى يجد طريقه إلى الحل.. هذا محل استغراب مصدر رسمي في شأن بقاء واستمرارية التباين في وجهات النظر حول ملكيات المحفظة الوطنية واعتبارها محفظة للتداول فقط وليس للملكيات والرأي الذي يطالب باعتبار أي ملكية فيها تضاف إلى ملكيات الهيئة المباشرة في الشركات المدرجة.. وكذلك أزمة إفصاحات التأمينات ومسألة الزامها بالإفصاح اليومي عن ملكياتها.

فالأزمة والعقدة كما هو قائم يصعب حلها وتبقى تتراكم إلى جوار سابقيها، وتقف في انتظار قرار أعلى أو حاسم حتى وان كانت بسيطة. هذا هو حال أزمتين فنيتين أثرتا بشكل كبير وحاد على مجريات التداول في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأشهر الماضية. واتضح ذلك جلياً على قيم التعاملات التي لا تكاد تذكر هذه الأيام... الأولى تخص الهيئة العامة للاستثمار وتحديداً المحفظة الوطنية، فمنذ الضغوط التي واجهتها والمغلفة بنكهة سياسية والتي تطلب اعتبار ملكيات المحفظة ضمن الإفصاحات الرسمية التي تضاف إلى ملكيات الهيئة المباشرة، هبط أداء ودور المحفظة بنسبة كبيرة جداً في السوق وربما انعدام النشاط على أسهم قيادية كانت تقود السوق أو تضبط أداءه بسببب هذه الأزمة التي إلى الآن لم يتم حسم أمرها.

الرأي الفني المالي يعتبر ان المحفظة هي أداة مالية للتداول وبالتالي لا يمكن اعتبار ملكياتها ضمن الإفصاحات، فهي متغيرة وليست استثمارا مباشرا، ومن هذا المنطلق تختلف ملكياتها عن الملكية المباشرة للهيئة. من جهة ثانية يقول الرأي الفني إن أموال المحفظة ليست مملوكة %100 لمصلحة هيئة الاستثمار حتى يمكن ضم ملكية المحفظة إلى حصص الهيئة المباشرة في الإفصاحات، فالمحفظة خليط لجهات مختلفة.

أما العلة الأخرى التي قوضت أيضاً دور التأمينات بشكل كبير في سوق الكويت للأوراق المالية أيضاً تتعلق بعدم حسم مسألة استثناء المؤسسة من بعض الإفصاحات المطلوبة من الشركات المدرجة في البورصة، أو أن تكون هناك معاملات تراعي كيان التأمينات ودورها وخصوصيتها التي تختلف تماما عن الشركات فهي لا تضارب يوميا أو تستحوذ او تسيطر بل دورها استثماري طويل الأجل ولديها مساهمات متعددة ومختلفة في صناديق وغيرها تهدف بالدرجة الاولى الى تحقيق رسالتين هما عائد مناسب للمال العامو تحقيق استقرار وتعزيز الثقة في البورصة.

وعلى خلفية عدم حسم هذه المعضلة (الافصاحات) فإن عملية ضخ أموال جديدة في البورصة من جانب التأمينات تقريبا معلق حاليا حتى يتم الاتفاق على بعض المسائل المتعلقة بمتطلبات قانون هيئة أسواق المال ولائحته التنفيذية، خصوصا استثناء المؤسسة من بعض الافصاحات اليومية المطلوبة حول الملكيات.

وطلب التأمينات في هذا الصدد تدافع عنه مصادر معنية بقولها إن هناك ما يبرر ذلك فنيا وهو ضخامة حجم الأموال التي تستثمرها المؤسسة في البورصة عبر صناديقها والشركات الأخرى التي تستثمر أموالها ومن الصعب الافصاح عن التغيرات اليومية في الملكيات.

الى ذلك اشارت المصادر الى انه في خضم الصرف الهائل على تطوير أنظمة التداول في البورصة وما استغرقه من وقت طويل وعشرات الملايين التي تم انفاقها، لماذا لم تستحدث البورصة ضمن النظام ما يعكس ويرصد أي تغيرات بمجرد أي زيادة أو نقصان على ملكيات اي جهة كانت وليس التأمينات او الهيئة فحسب بل كل الصناديق والشركات.

ما سبق يعتبر أحد الأسباب الأساسية لضعف نشاطي المحفظة الوطنية والتأمينات في البورصة، في وقت هي بأمس الحاجة الى هاتين الجهتين حيث ليس بخاف ان سيولة الشركات والصناديق تكاد تكون «نشفت» تماما، كما أن مصادر التمويل هي الأخرى جافة، ولا يوجد أي مصدر تمويلي للأسهم أو السوق عموما.

قرار التحفظ من الجهتين سيستمر الى ان يتضح الطريق أمامهما في شأن مطالبهما أو الخلافات الفنية والتباينات في وجهات النظر.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
السياسة 20/10/2011

هيئة الاستثمار الكويتية تتخارج من حصصها في 3 شركات حكومية



كشفت مصادر ذات صلة لـ"السياسة" ان الهيئة العامة للاستثمار تتجه للتخارج من حصصها في 3 شركات حكومية وشركات اخرى للاستثمار و"تعليم قيادة السيارات "والمنتجات الزراعية "وذلك ضمن تطبيق برنامج الخصخصة.

وأوضحت المصادر ان الهيئة كانت أجلت برنامج البيع أو التخارج بسبب تراجع قيمة الأسهم وانخفاض الأصول في الكثير من الشركات المدرجة وغير المدرجة لكنها فتحت بيع حصتها في الشركة الكويتية لتعليم قيادة السيارات وشركة الاستثمارات ومنها الشركة الكويتية للاستثمار وشركة المشروعات السياحية وشركة المرافق العمومية وشركة الاتصالات المتنقلة" زين "وبعض البنوك في خطوة لاعادة هيكلة استثماراتها الهيئة في السوق المحلي.

وكانت "الهيئة" باعت حصصاً في شركات وبنوك تجاوزت قيمتها المليار دينار, الى ذلك تؤكد بيانات "الهيئة" ان اجمالي مساهمة الحكومة في الشركات المحلية سواء من خلال التأسيس أو من خلال الشراء بدءا من عام 1981 تبلغ نحو 1.6 مليار دينار وتضاعفت هذه القيمة الى نحو 3 مليارات خلال الفترة الماضية.

وأفادت المصادر أن هناك مساعي من هيئة الاستثمار لطرح حصص وملكيات في شركات متعددة.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
القبس 12 يناير 2012

الشمالي:
لا نية لتدخُّل حكومي في البورصة


أكد وزير المالية وزير الصحة مصطفى الشمالي أن لا نوايا جديدة لأي تدخل حكومي في البورصة، ما لم تكن هناك حاجة ضرورية تستوجب تدخل الهيئة العامة للاستثمار في السوق، موضحاً أن المحفظة الوطنية التي تديرها الشركة الكويتية للاستثمار قائمة بالدور المطلوب منها.

وشدد الشمالي، في تصريح له على هامش احتفالية الشركة الكويتية للاستثمار بمرور خمسين عاماً على تأسيسها أمس، على أنه لا يوجد ما يستدعي التدخل الحكومي لشراء أسهم، أو ضخ أموال جديدة في البورصة، مرجعاً الوضع الحالي للبورصة إلى التخوف لدى المستثمرين، ومؤكداً أن وضع السوق سيعود إلى التعافي متى ما استقرت الأوضاع الاقتصادية العالمية وتحسّنت الأوضاع السياسية.

وأكد أنه لا نية لانسحاب الهيئة العامة للاستثمار من استثماراتها في أوروبا أو أميركا، فهي مستثمر طويل الأجل، مضيفاً أن هناك فرصاً استثمارية في أوروبا لكن «الهيئة» كمستثمر رزين لا تندفع إلى الأمام ولا تعود إلى الخلف، بل «ندرس أي فرصة استثمارية يمكن أن تحقق مردوداً جيداً بعناية، لنقرر الدخول فيها من عدمه في أي موقع جغرافي كانت».

وأضاف الشمالي أن الأوضاع الحالية في أوروبا تثير المخاوف ليس لدى الكويت فحسب، ولكن لدى العالم أجمع، رافضاً الحديث عن مسألة الاستمرار بالاستثمار في السندات الأميركية من عدمه، قائلاً إنها تظل أداة من الأدوات التي يمكن أن نستخدمها متى رأينا مصلحة للاستثمارات الحكومية في ذلك، وذلك عن طريق الهيئة العامة للاستثمار.

وقال رئيس مجلس الإدارة لشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي في مقابلة مع «العربية» أن الشركة لا تؤيد ضخ الأموال بشكل مباشر في سوق الكويت للأوراق المالية لدعم أسعار الأسهم. وقال السبيعي إن شركة الكويتية للاستثمار تدير حاليا 400 مليون دينار كويتي من أصل مليار ونصف المليار دينار، مخصصة للمحفظة الوطنية التي أطلقتها الحكومة الكويتية بعد الأزمة المالية في العام 2008..

وبالنسبة لرؤية الشركة للأوضاع المتردية لسوق الكويت للأوراق المالية، رأى السبيعي أن البورصة هي مرآة للاقتصاد، فإذا كان الاقتصاد جيدا تكون البورصة جيدة وليس العكس، فمهما حاولنا أن ننشط البورصة بجرعات مرحلية، فلن ننشط الاقتصاد، بل ربما تستمر أزمة بعد أخرى. وأضاف السبيعي أن الشركة لديها إسهامات كثيرة في السوق، إما عن طريق محافظها وصناديقها أو بدخول مباشر، وتعتبر ان السوق واعد والأسعار مناسبة. وعن إمكانية دعم السوق من قبل شركة الكويتية للاستثمار، كصانع سوق حكومي وذراع للهيئة العامة للاستثمار، أجاب: إذا أردنا دعم السوق، فلا يجوز ان يكون الدعم مباشرا، بل عن طريق مشاريع تنموية واقتصادية داخل البلد، فإذا وجدت هذه المشاريع تحرك الإنفاق الرأسمالي في السوق، بالتالي سينعكس على البورصة، فلا يجب أن يكون الضخ مباشرا.

وعن إستراتيجية الشركة في المنطقة، قال السبيعي إن الشركة لديها استثمارات في كل المنطقة، كما هي في العالم، وإن الاستثمارات في مصر تعمل بشكل جيد وإن كان هناك بعض التعثرات في الوقت الحالي نتيجة الأحداث السياسية، لكن هذا أمر طبيعي في الوضع الحالي. وأضاف ان هناك تطلعا للاستثمار في ليبيا من خلال الشركات التابعة، معتبرا أن الأوضاع الاقتصادية ستتحسن لاحقا، إذ ستنتقل من الربيع العربي إلى الربيع الاقتصادي، وأن الاستثمارات في المنطقة تسير حسب سير الأوضاع الاقتصادية.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
كامكو
حصة الحكومة الكويتية في أكبر 15 شركة مدرجة الأقل خليجياً






قال تقرير صادر عن ادارة بحوث الاستثمار في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الأصول (كامكو) تناول نسب ملكية المؤسسات الحكومية الخليجية في الشركات المدرجة أنه تم اختيار أكبر 20 شركة مدرجة من حيث القيمة السوقية من كل سوق، اذ بلغت القيمة السوقية لأكبر 140 شركة مدرجة في أسواق الأسهم الخليجية من أصل اجمالي 640 شركة حوالي 566 مليار دولار وشكلت %7 من اجمالي القيمة السوقية للبورصات الخليجية مجتمعة. فيما بلغت القيمة السوقية لملكية المؤسسات الحكومية في الـ140 شركة حوالي 214 مليار دولار أو ما يعادل %38 من القيمة السوقية.

وأظهر التقرير ان المؤسسات الحكومية في أبو ظبي تمتلك النسبة الأعلى في الشركات المدرجة بين دول الخليج وبنسبة %46.5 من راسمال أكبر 20 شركة مدرجة وبقيمة سوقية بلغت 26 مليار دولار وهي تتركز في قطاعي البنوك والاتصالات.أما المؤسسات الحكومية السعودية تمتلك %45 من اجمالي راسمال أكبر 20 شركة مدرجة وبقيمة سوقية بلغت 116 مليار دولار وهي تتركز في قطاعات البنوك والبتروكيماويات والاتصالات والمرافق العامة (الشركة السعودية للكهرباء). أما في السوق القطري، بلغت مساهمة الدولة 42 مليار دولار أو ما يعادل %35.5 من اجمالي القيمة السوقية لأكبر 20 شركة مدرجة من حيث القيمة السوقية. في الكويت بلغت قيمة مساهمة الحكومة في اكبر 20 شركة حوالي 12 مليار دولار أي ما يعادل %15 من اجمالي القيمة السوقية لتلك الشركات.

وتعتبر هذه النسبة الأقل مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي حيث يلعب القطاع الخاص دوراً اكبر في الاقتصاد الكويتي ويساهم بشكل فعَال في الانتاجية والقطاعات الحيوية ولاسيما الخدمات المالية والمصارف وهذا نتاجاً لبرنامج الخصخصة الذي اتبعته الدولة منذ مطلع عام 1992.

وتبين من خلال الأزمات المتتالية التي لحقت بعدة قطاعات أساسية (القطاع المالي والعقاري) في دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2008 والتي أثرت سلباً على الأداء المالي للشركات المدرجة وأسعار أسهمها، ان مساهمة المؤسسات الحكومية وبنسب مؤثرة في راسمال الشركات المدرجة تشكل عاملاً أساسياً في تهدئة السوق وتعزيز ثقة المستثمرين ودعم الوضع المالي للشركات.

فعلى سبيل المثال الذي حصل في دولة قطر وامارة أبو ظبي حيث نسبة ملكية الدولة في القطاعات المختلفة من الشركات المدرجة مرتفعة، تدخلت الحكومات مباشرة لدعم القطاع المصرفي عبر ضخ السيولة واعادة الرسملة وشراء المحافظ العقارية والاستثمارية من البنوك بهدف تخفيف ضغط المخصصات وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني.وعلى عكس من ذلك، بدا واضحاً في الكويت الفقدان السريع لثقة المستثمرين حيث القطاع الخاص المساهم الأكبر في الشركات المدرجة اذ لم تتدخل الدولة بشكل واضح وكبير. وبناءً على تلك التجارب في مختلف البلدان وفي ظل الأزمات المالية الحادة التي أظهرت ان وجود الدعم المباشر من قبل الدولة للشركات هو أمر ضروري لثبات تلك الشركات وعدم تدهورها على الرغم من انه مخالف تماماً للنظريات الاقتصادية التي تدعو الى خصخصة جميع المرافق الاقتصادية العامة.

بورصة الكويت

وقال التقرير إن نسبة مساهمة المؤسسات الحكومية في الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية هي الأقل في أسواق الأسهم الخليجية حيث بلغت قيمة مساهمة المؤسسات الحكومية الكويتية في أكبر 15 شركة مدرجة حوالي 12 مليار دولار او ما يعادل%15 من قيمتها السوقية حيث تصدر بيت التمويل الكويتي القائمة بـ3.76 مليارات دولار في حين بلغت مساهمة الحكومة في زين للاتصالات 3.36 مليارات دولار.

على الرغم من ان ملكية المؤسسات الحكومات في الشركات المدرجة يشكل عاملا أساسيا في دعم تلك الشركات ماليا وتعزيز الثقة في أسواق الأسهم، الا ان تركز الملكية العامة في الشركات الكبيرة والقطاع المصرفي يؤثر سلباً على مستويات السيولة حيث عدد الأسهم المتاحة للتداول اقل، كما يساهم في تعزيز دور القطاع العام في الاقتصاد على حساب القطاع الخاص.

==========

النتائج الإيجابية لمساهمة المؤسسات الحكومية في الشركات المدرجة في ظل الأزمات

حدد التقرير النتائج الايجابية لمساهمة المؤسسات الحكومية في الشركات المدرجة خلال الازمات في الآتي:

1 - تعزيز ثقة المستثمرين بأسواق الأسهم.
2 - الانعكاس الايجابي على الوضع المالي للشركة وقدرتها على الاقتراض.
3 - التصنيف الائتماني: رفع التصنيف الائتماني للشركة وخاصة اذا كانت الدولة في وضع مالي ممتاز.
4 - تساعد ملكية المؤسسات الحكومية الشركات في الحصول على المواد الأولية الرخيصة كما هي الحال في قطاع البتروكيماويات في السعودية حيث تتمتع الشركات بميزة تنافسية نتيجة توافر المواد الأولية البترولية بأسعار رخيصة.كذلك بالنسبة للبنوك حيث تستطيع الحكومة تمويل مشاريع البنى التحتية والعقارية من خلال تلك البنوك.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
وجهة نظر بقلم : نزار القرطاس : القبس 15 يناير 2012

يا حسرة قلبي على سوقنا غير المدعوم
بقلم : نزار القرطاس




لم تنقص مأساتنا الاقتصادية والدمار البورصوي غير تصريح الوزير الفاضل مصطفى الشمالي بأن السوق لا يحتاج الى دعم، وشدد تأكيدا بأننا لن ندعم السوق بلهجة وكأن هناك عداوة بين الحكومة ومرآة الاقتصاد وهي البورصة. وأضاف الوزير بأن السوق سيتحرك تلقائيا (ما شاء الله) وينتعش بمجرد انتعاش الاسواق العالمية. وأنا أقول لسعادة الوزير لقد جانبك الصواب يا سعادة الوزير والظاهر أنت لا تتابع حركة الأسواق العالمية وتطوراتها فبالرغم من التحذيرات العالمية من خطورة الوضع الاقتصادي العالمي فان السوق الأميركي يقترب من أعلى أسعاره التي كان عليها قبل الازمة، وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الأميركي %91 من أدنى نقطة وصلها في الازمة، أما الاسواق العالمية الاخرى فجميع مؤشراتها ارتفعت بنسب تتراوح بين %16 و%90 من أدنى نقطة. حتى اذا قارنا مؤشر بورصتنا في أقرب الأسواق لنا من حيث المواصفات وهو السوق السعودي سنجد أنه ارتفع فوق %40 من أدنى نقطة وصلها في الازمة هذا اضافة الى معدل السيولة العالية في تداولاته اليومية التي هي بمليارات الريالات. أما سوقنا فيا حسرة عليه لا دعم مادي ولا حتى معنوي. مشاكل سياسية اقليمية – مشاكل سياسية محلية – مشاكل اقتصادية عالمية واقليمية ومحلية. مضافا اليه طبعا التصريحات الذهبية للوزير الفاضل وغيره من المعنيين بالاقتصاد اضافة الى ما اثبتته الادارة الاقتصادية الحكومية من عدم المصداقية. فقد بدأنا من المحفظة المليارية الخاصة بدعم السوق والتي لم تستخدم %50 طوال مدة ثلاث سنوات حتى تاريخه والمحفظة العقارية المليارية الخاصة بشراء العقارات المحلية التي اختفت نهائيا ولم يعد لها ذكر أو خبر. بل على العكس اتجه الاستثمار الحكومي قبل أسبوعين لشراء عقار في لندن بقيمة 76 مليون دينار بعائد %4.5!!

حماسة شديدة

ومن شدة حماسهم لهذه الفرصة الاستثمارية الرائعة (من وجهة نظرهم طبعا) والعائد الخيالي (العكس طبعا) فقد اتجهت الهيئة حديثا للمفاوضة على شراء مجموعة عقارات في لندن بقيمة مليار ونصف دولار في لندن!!!. أخشى أن السادة يعتقدون بأنهم ممثلون عن الحكومة البريطانية! وين رايحيين!!...

الدعم أولى أن يوجه للاقتصاد المحلي وأعتقد أنه من المنطقي أن تقوم الحكومة بشراء عقارات في السوق المحلي وبعوائد لن تقل عن %7 الى %9 وقيمتها انخفضت من %35 الى %50 وفي الوقت نفسه ستوفر سيولة نقدية لملاك تلك العقارات سواء كانوا أفرادا أو شركات وتخفف العبء عن البنوك الممولة لشراء تلك العقارات وتنقذها من تجنيب المزيد من المخصصات والذي بالتالي سينعكس على ربحية البنوك ومن ثم ينعكس على أسعارها السوقية في البورصة كذلك أسعار أسهم الشركات المالكة لتلك العقارات التي تحررت من عبء المديونيات. أليس هذا أبسط انواع الدعم لعجلة الاقتصاد؟.

البورصة والأسواق العالمية

أما بالنسبة للبورصة وبشأن ارتباط تحسنها بتحسن الأسواق العالمية , أود أن ألفت انتباه سعادة الوزير الى نقطة قد تكون غافلة عنه وأتمنى أن لا تكون بسبب نقص الخبرة وهي ان البورصة الكويتية لم ترتبط في تاريخها بالبورصات العالمية، فعندما كان مؤشر السوق الكويتي عند 15760 نقطة كان مؤشر الداو جونز الأميركي عند 12340 نقطة، وهذا موضوع يطول شرحه وله مبرراته. أما اذا قامت الحكومة بضخ أموال وخلق سيولة في البورصة عن طريق الاستثمار المباشر في الشركات ذات الاداء الجيد والواعدة سواء صغيرة أو كبيرة أو عن طريق الاستثمار في الصناديق ذات الاداء الجيد والادارات الكفؤ للشراء الانتقائي في الفرص الجيدة كالبنوك والشركات الاخرى ذات الاصول الجيدة والديون القليلة والتي من الممكن ان تتحسن اوضاعها مع تحسن الاوضاع العامة للاقتصاد وتتضاعف قيم اسهمها حين ذلك. فان هذا سيوفر السيولة لمن يريد التخارج اما لسداد التزامات او لاسباب اخرى ويعيد الثقة للمترددين من المستثمرين بسبب شح السيولة ليشجعهم على الاستثمار. هذا بالاضافة الى ان توفير السيولة في السوق ورفع معدلات التداول يخلق بيئة صحية للتداول ويمكن صغار المستثمرين من اعادة تحقيق الارباح وتعويض جزء من خسائرهم ومن ثم سينعكس ذلك على قدرتهم على الايفاء بالتزاماتهم سواء قروضهم السكنية او غيرها لترجع الاموال وتضخ في عجلة الاقتصاد عبر تنشيط قطاعات اخرى سواء استهلاكية او استثمارية. رجاء لسعادة الوزير ان لا تتبع مقولة «سكت دهرا ونطق....» فاما ان يكون تصريحا ايجابيا يرفع من معنويات المستثمرين، واما أن تتبع مقولة «اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» والى الأخوان الأفاضل في الهيئة العامة للاستثمار اذا كنتم قد أضعتم بوصلة الاستثمار أتمنى أن تشتروا بوصلة ماركة «وطني أولا» لأنها الأجدى والأنفع والتي تكسبكم الشعبية وحب اخوانكم من المواطنين
.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
الرأي العام 16 يناير 2012

«المحفظة الوطنية» لا تشتري... بل تضارب


جدد اتحاد الشركات الاستثمارية مطالبته الحكومة بـ «الاستثمار المباشر في السوق من خلال الشراء الاستراتيجي المباشر وليس عن طريق المضاربة مثل ما هو حاصل مع المحفظة الوطنية»، مؤكداً على ضرورة مساعدة الحكومة في إعادة رسملة شركات الاستثمار المتضررة من الأزمة.

وأشار رئيس اتحاد الشركات الاستثمارية أسعد البنوان في بيان أمس إلى «معضلة تتمثل في أن البنوك بدأت تفرض هوامش ربحية مرتفعة فوق سعر الخصم في حالة رغبة العميل بإعادة جدولة ديونه القائمة تكاد تكون أكثر من ضعف سعر الخصم الحالي، حيث تطالب البنوك بهوامش تصل إلى 2.5 في المئة فوق سعر الخصم البالغ 2.5 في المئة، وهذا التوجه وان كان في حدود المشروع قانونا فإنه لا بد من التوقف عند تبعاته وقياس تأثيره على الوضع الاقتصادي بصفة عامة».

وبيّن البنوان أنه في ظل الوضع القائم فإن للشركات الدائنة خيارين لا ثالث لهما بالنسبة لديونها الحالية:

الخيار الأول هو الموافقة على إعادة الجدولة وفي هذه الحالة فإنها ستتكبد تكاليف باهظة لا تتناسق مع عوائد القنوات والأدوات الاستثمارية المتاحة، وهو ما سيفضي إلى توظيفها كل تلك العوائد إن وجدت- لخدمة فوائد الديون الباهظة التكاليف وان لم تكن هناك عوائد من استثماراتها فإنها ستضطر إلى تسييل جزء من أصولها لسداد الفوائد وهو ما سيؤدي إلى انخفاض حجم الضمانات الموجودة لديها تدريجياً، ولن تتعثر فقط إذا استمر السوق في نزيف أسعاره وإنما حتى باستقراره وثبات أسعاره، حيث انه وبفرض ثبات أسعار سوق الأوراق المالية فإن ذلك سيؤدي إلى تآكل اصل الرهونات لدى البنوك نتيجة تسييلهم جزء منها لسداد الفوائد المستحقة وهو ما سيؤدي بها إلى الإفلاس إن عاجلاً أم آجلا.

أما الخيار الثاني وهو عدم إعادة جدولة الدين بسبب عدم القدرة على دفع تلك الهوامش الباهظة فإنها ستكون تحت رحمة القضاء عند مخاصمة البنوك لها في المحاكم، وهو ما يعرضها بلا شك لصدور إحكام بالتسييل القسري لسداد إجمالي الدين وحدوث ذلك على شريحة كبيرة من الشركات له مردود سلبي على السوق بشكل عام واستقرار رهونات الشركات الأخرى بشكل خاص، حيث أن عمليات تسييل جزء من تلك الرهونات لسداد الأقساط أو حتى فوائدها سوف يشكل انتكاسة في قيمها الأمر الذي يحتم على المصارف زيادة مخصصاتها وبالتالي انخفاض قيمة حقوق مساهميها وبالتبعية ملاءتها ومعدل ربحيتها وهو ما سوف يؤدي حتماً لاستمرار خفض تصنيفها من قبل وكالات التصنيف الائتمانية وهو ما يقود لانخفاض مباشر في أسعار أسهم تلك البنوك وانخفاض اكبر منه في قيمة الأصول المرهونة، إن خطورة ما سبق طرحه تكمن في أن ذلك السيناريو هو بالأصل حلقة من الارتباطات المؤدية لسلسلة من التبعات الوخيمة على استقرار الوضع الاقتصادي في ظل حالة شح السيولة التي يعاني منها السوق، ومن هذا المدخل فإننا نود أن نبين بعض الأمور والمقترحات:

1. إن قانون الخطة التنموية والذي يعول عليه كأحد ابرز المخارج للأزمة هو بالأصل جاء ليعالج بعض الإختلالات الموجودة بالبنية التحتية سواء في الجانب الصحي أو من مشاكل الطاقة الموجودة كمحطات الكهرباء وليس له علاقة بالنظام المالي أو الاقتصادي بشكل مباشر وبمعالجة ما يحدث في السوق حالياً.

2. اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال غير واقعية وتعيق الحركة الاستثمارية وقد كان الاتحاد قبل صدور القانون قدم ملاحظاته وأكد على ضرورة تعديل بعض هذه المواد ولكن لم يؤخذ بهذه الملاحظات، والسبب الأساسي لذلك هو ممارسة الضغط نحو الاستعجال بإقرار قوانين دون مراعاة المصلحة العامة من خلال توافقها أو واقعيتها عند التطبيق الفعلي.

3. فشل قانون الاستقرار المالي في معالجة أوضاع الشركات المختلفة فيما عدا البنوك أدى إلى استمرار شح التدفقات النقدية للشركات وهو ما يتطلب بإيجاد قانون بديل له يراعي تحريك شركات القطاع الخاص بشكل مباشر مع تحقيق استفادة جميع الأطراف وذلك من خلال إنشاء محفظة حكومية لشراء الأصول الممتازة من الشركات، وذلك حسب تقييم جهات عالمية محايدة، وإعطاء تلك الشركات الحق بإعادة الشراء بعد فترة زمنية محددة بأسعار مربحة للدولة ومجدية للقطاع الخاص.

4. الاستثمار المباشر في السوق من خلال الشراء الاستراتيجي المباشر وليس عن طريق المضاربة مثل ما هو حاصل مع المحفظة الوطنية. (مثال نموذج قطر) والتي قامت بشراء أصول المصارف المحلية المدرجة والمساهمة بها مباشرة كنوع من إعطائها الثقة بها. علاوة على شرائها لجميع قروض المصارف الوطنية المرهونة مقابل أسهم وعقارات محلية والمقدرة حاليا بقيمة مالية تفوق 2.2 مليار دولار أميركي.

5. تقنين عمليات تأسيس الشركات وزيادة رؤوس أموالها من خلال جدول زمني بحيث لا يتم ذلك خلال فترات قصيرة تؤدي إلى نقص حاد في السيولة ويكون ذلك من خلال النظر إلى معدلات السيولة في السوق ومدى جدوى كل شركة يتم تأسيسها أو زيادة رأسمالها.

ودعا الاتحاد الحكومة إلى إعادة نظرتها تجاه قطاع الاستثمار، وأن تتجه نحو مساعدة الشركات الاستثمارية (القائمة على نموذج أعمال قوي وفعال) وذلك عن طريق التالي:

1. إعادة رسملة شركات الاستثمار عن طريق الدين (السندات/ الصكوك/ الأسهم الممتازة)، أو ضخ رأسمال مباشر في الشركات أو القيام بدور الضامن.

2. بلغت قيمة بعض أصول شركات الاستثمار قيمة متدنية جدا مقارنة بقيمتها الاسمية والفعلية، بما يمثل فرص استثمارية رائعة للاستثمار طويل الأجل، وبالتالي يمكن شراؤها من قبل الحكومة من شركات الاستثمار وتحقيق عوائد جيدة في المستقبل القريب، ولنا من تجربة الحكومة في هذا الأمر خلال ثمانينات القرن الماضي خير دليل على ذلك.

3. ينبع جزء كبير من أعباء تكاليف قطاع الاستثمار من أقساط الفائدة. ومن الممكن أن يتم دعم تلك الأقساط بما سيوفر راحة كبيرة لشركات الاستثمار.
4. من الممكن أن تولي الحكومة ثقتها إلى شركات الاستثمار ذات الباع الطويل في إدارة الأصول لإدارة صناديقها الاستثمارية، مما يحسن من الإيرادات التشغيلية لشركات الاستثمار وبناء الخبرات.

5. إلزام الشركات الأجنبية العاملة في مجال الاستثمار المصرفي أو الاستشارات على الدخول في شراكات مع نظرائهم المحليين لتتضافر جهودهم في تقديم أفضل الممارسات من جهة، وتوافر الخبرة المحلية
كما تجدر الإشارة إلى أنه حتى ما يعرف بمسمى «اقتصادات العالم الحر» قد قامت بالتدخل ولاتزال تقدم المساعدات لحماية القطاع المالي، والذي كان أكثر المتضررين من الأزمة المالية.

واعتبر الاتحاد أن «المراهنة على عامل الزمن كفيل بتحسن الأحوال والأوضاع قد يكون رهانا خاسراً، والخاسر الأكبر في هذا المجال سيكون الاقتصاد الكويتي».

وأضاف إن «الحكومات قدمت تدخلات مباشرة وبرامج للإنقاذ المالي في دول كثيرة منها الولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، وانجلترا، سويسرا، حتى كانت استجابة بعض الحكومات الإقليمية لعلاج الأزمة بأخذ تدابير أساسية للسياسة النقدية وسياسات التدخل في الأسواق سريعة كما فعلت قطر والسعودية، إلا أن الحكومة الكويتية كانت أكثر بطئاً ولم تحصل أي مؤسسة مالية أو شركة على دعم سوى بنك محلي واحد ونحن نعلم بأن الأسواق تتأثر إيجابياً بالتدخلات والتصريحات، كما حدث في الأسواق العالمية حيث عادت الثقة إلى الأسواق العالمية والإقليمية».


بورصة الكويت الأسوأ أداءً بعد الأزمة

لاحظ اتحاد الشركات الاستثمارية أنه «بالرغم من حالة التعافي التدريجي التي شهدتها اقتصادات الدول العالمية حتى منتصف العام الماضي وكذلك التعافي التدريجي الذي شهدته الأسواق الخليجية الرئيسية مثل السعودية وقطر بدليل الخسائر المعقولة التي تكبدتها منذ اندلاع الأزمة في سبتمر 2008 وبلغت 31.7 في المئة و20.0 في المئة على التوالي بالمقارنة مع خسارة بلغت 59.9 في المئة تكبدها المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة ذاتها والفجوة الكبيرة في الأرقام بين الأسواق الخليجية المجاورة تحمل دلالة بالغة على وجود مشاكل داخلية على المستوى المحلي يجب التحرك سريعا لحلها، فلا يزال اقتصادنا المحلي يراوح مكانه بل يقبع بين مطرقة فقدان الثقة وسندان أزمة السيولة وهو ما تعدى مفهوم الأزمة الاقتصادية العالمية وبدأ بإلقاء الضوء حول المشاكل والمعضلات الداخلية التي تعتري الاقتصاد المحلي، حيث تراجع المؤشر السعرى لسوق الكويت للأوراق المالية بما نسبته 63 في المئة مقارنة بأعلى مستوياته في يونيو 2008 وحتى نهاية عام 2011.

وانخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية من 67 مليار دينار في عام 2007 إلى 13 مليار دينار عام 2010، كما بلغت 6.1 مليار دينار فقط في عام 2011.

أما ربحية الشركات الكويتية ما قبل الأزمة فقد كانت نحو 4 مليار دينار لتصل في عام 2011 إلى ما يقل عن مليار دينار.

وهو ما أعاد مؤشر السوق لعدة سنوات إلى الوراء بكل ما شملته تلك الفترة من مراحل للازدهار الاقتصادي، كما شهدت الفترة ذاتها أدنى معدلات السيولة خلال السنوات العشر الماضية حيث سجل تداولات بلغت 4.2 مليون دينار (لم يتداول بمثلها منذ تاريخ 24 سبتمبر 2002) ولاشك أن وصول السوق لهذا المستوى يتعدى مرحلة العزوف عن التداول أو الانكماش في السيولة، وهو أمر خطير للأسباب التالية:

• في عام 2002 عندما تم تسجيل القيمة المتداولة بالمبلغ الحالي
نفسه كان المؤشر العام حينها يبلغ 2066 نقطة.

• كان عدد الشركات المدرجة يبلغ 95 شركة بالمقارنة مع 215 شركة
مدرجة بالوقت الحالي.

وأمر مهم آخر هو معدلات التضخم الكبيرة التي تم تسجيلها منذ عام 2002 حتى الآن، أي أن مبلغ 4.9 مليون في وقتنا الحالي يساوي اقل
بكثير من المبلغ ذاته في عام 2002.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
« التأمينات »:
مليون متر مربع في الشدادية لبناء مدينة طبية ضخمة



كشفت مصادر معنية ان مؤسسة التأمينات الاجتماعية انتهت من توثيق عقد التأسيس والنظام الاساسي لشركة مدينة الكويت الطبية «مقفلة» لدى كاتب العدل يوم امس الاول.
وبينت المصادر لـ القبس أن رأسمال الشركة 200 مليون دينار، تم ايداع 40 مليون دينار منه لدى احد البنوك، على ان يقوم المساهمون بإيداع بقية المبالغ خلال الاشهر القادمة.

واشارت المصادر الى ان حصة «التامينات» من رأسمال الشركة تبلغ %90 بالاضافة الى 4 شركات اخرى تابعة لها ستقوم بتغطية الـ %10 من رأس المال المتبقي فيما بينها بالتساوي.

ولفتت الى ان المجلس البلدي كان في وقت سابق خصص ارضا تبلغ مساحتها مليون متر مربع في منطقة «الشدادية» لهذا المشروع، الذي من المتوقع ان يبدا العمل عليه خلال الاشهر القليلة القادمة.

وقالت المصادر: مشروع «مدينة الكويت الطبية» سيكون مشروعا وطنيا كبيراً، وسيتم بناؤه على احدث التقنيات الطبية الحديثة، وسيضم بناء مدينة صحية ضخمة، تقدم من خلالها جميع الخدمات الطبية والاستشفائية بكل تخصصاتها، من خلال مستشفيات وعيادات طبية، ومنتجعات وفنادق صحية، كما يضم نشاط الشركة تقديم خدمات طبية منزلية، بالاضافة الى الحصول على وكالات ادوية، ومستشفيات عالمية متخصصة.

والمدينة الطبية ستدار عند تنفيذها بواسطة عدد من الشركات الاجنبية الرائدة في الخدمات الطبية.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
مصدر مسؤول رفيع:

«التأمينات» ترد على مهاجميها: إنكم أعداء النجاح!
7 مليون دينار أرباح التأمينات في 2011 .. والأرباح المتراكمة 6 مليارات دينار

مدن طبية، تشييد أبراج، بناء عمارات سكنية واستثمارية، خريطة طويلة من المشاريع الجديدة التي تعمل عليها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، اثارت التساؤلات في السوق عما يجري في المؤسسة التي تبدو وكأنها جهة حكومية جديدة تنفذ مشاريع عملاقة.

وتجيب مصادر مسؤولة في المؤسسة أن «التأمينات» تعمل حاليا بنموذج عمل جديد يقضي بالبحث عن فرص استثمارية جديدة في السوق لتحقيق عوائد مجدية على أموال المتقاعدين، وربحية اضافية للتأمينات من ناحية، ولكي تساهم في خطة الدولة التنموية من ناحية أخرى.

وسريعا بدأت ردود الفعل المرحبة او المعترضة على اخبار انتشرت عن تأسيس «التأمينات» شركة لانشاء مدينة طبية بـرأسمال 200 مليون دينار، ترافقها أخبار أخرى عن تشييد برجين ذكيين بجانب مبنى «التأمينات» في شارع السور وسط العاصمة بأسعار مشجعة، تضاف اليهما اعمال بناء لعمارات جديدة في اراض مملوكة لـ«التأمينات».

التفات للإنجاز

لكن المصادر اجابت ان «التأمينات» تلتفت للانجاز، لذلك ما تقوم به واضحا وامام الجميع، والافكار التي تطرحها في السوق جديدة ومبتكرة، مربحة وتنموية. وتتحدث المصادر عن المدينة الطبية، وتقول ان الدراسات التي اجرتها «التأمينات» عن الفرص الممكنة في السوق تكمن في الخدمات الطبية، فأتينا بنموذج عالمي يقضي بأن تنشئ مستشفى ضخما يجمع في اطرافه عيادات لأطباء محترفين، %50 منهم كويتيون، ويوفر خدماته بشكل رئيسي
للمتقاعدين وعددهم 80 الف متقاعد حاليا، على أن تتم المشاركة بين المستشفى والاطباء على الارباح مناصفة.
فالمتقاعد الذي يؤمن اليوم على نفسه وعائلته في شركة تأمين خاصة، يدفع مبلغا معينا لقاء حصوله على علاج في مستشفى خاص، بينما نحن سنوفر هذا التأمين بسعر اقل بــ %70 تقريبا يسحب من راتبه التقاعدي، بينما تتحمل الدولة النسبة المتبقية كدعم منها مقابل ان نخفف ضغط المراجعين والمرضى على مستشفياتها، اذ هناك ما لا يقل عن 30 الف متقاعد سيلجؤون الى مستشفى خاص بهم. وتحدثت المصادر عن النوعية المميزة في المستشفى التي ستقام بادارة عالمية وبتقنيات عصرية، وستكون نموذجا جديدا من التنظيم والادارة الفعالة، تماما كما هي الحال في نموذج عمل «التأمينات» المنظم، على ان تجمع المعلومات ويعاد استخدامها في كلينيك او مستشفيات اخرى سيتم انشاؤها بعد تطبيق اول نموذج استشفائي تابع للتأمينات.

فرص وعوائد

وتتوقع «التأمينات» بأن تحقق عوائد سنوية غير مرتفعة جدا على هذا الاستثمار، وتتراوح بين 5 و%6 لكن، حسب المصادر، هذه مساهمة مهمة في استثمار تنموي وخدماتي للمتقاعدين قبل أن يكون فقط ربحي.
اما الفرص الاخرى التي تقتنصها «التأمينات» فهي في استثمار كل الاراضي التي تملكها ببناء مشاريع بنايات للسكن (شقق سكنية) واخرى استثمارية، حيث ترى أن العوائد من فرص العقارات السكنية والاستثمارية مجدية، حيث نسبة الاشغال لدى بناياتها الحالية لا تقل عن %90.

21 مليار دولار أرباحاً

اظهرت النتائج المالية الاخيرة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن تحقيق ارباح بلغت 6 مليارات دينار او 21 مليار دولار تقريبا منذ بداية تأسيسها في عام 1978 وحتى 2011.
وبلغت ارباح العام الماضي 427.6 مليون دينار متراجعة %64 عن 2010، وبررت مصادر مسؤولة في «التأمينات» هذا التراجع بالأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي مرّ بها العالم، لكنها علقت بأن «التأمينات» استطاعت أن تستمر في تحقيق الارباح بعد أن كانت حققت خسائر دفترية في عام 2009 بلغت 1.7 مليار دينار، غير أنها عوضتها في 2010.

لماذا الهجوم؟

وسألت القبس المصدر الرفيع المسؤول في مؤسسة التأمينات الاجتماعية: لماذا هذه الهجمة على التأمينات في الفترة الاخيرة ومن يقف وراءها؟ فاجاب: مقهورون من نجاح «التأمينات» ونظامها وادارتها وبأنها اصبحت مفخرة لكل كويتي بأن لديه مؤسسة حكومية يفتخر بها.. نحن لا نريد الالتفات الى الكلام غير المدعوم بأي وثيقة، فليأتوا بحجة او معلومة وسنرد عليهم بالحجة والارقام الموثقة. واضاف: «اصبح كل واحد يريد تعيين من يريد بصرف النظر عن الكفاءة والقدرة على الادارة».
وعلقت مصادر مسؤولة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على الحملة النيابية ضد استثماراتها في شركات استثمار محلية، بعد تحقيق الاخيرة خسائر كبيرة وتعثرها وكانت سببا في بداية الازمة المالية محليا، ونقلت القبس سؤالا للمؤسسة اذا كان صحيحا ما يتردد ان «التأمينات» عادت للاستثمار في بعض هذه الشركات، فنفت المصادر ذلك، قائلة إن «التأمينات» اوقفت الاستثمار في هذه الشركات منذ بداية الازمة، اذ اتخذ مجلس ادارتها قرارا بعدم الاستثمار بأي زيادات رؤوس اموال لهذه الشركات او وضع اموال جديدة في صناديقها او الدخول في اكتتابات جديدة.
واضافت المصادر ان «التأمينات» حققت ارباحا تفوق اضعاف استثماراتها في شركات الاستثمار في ظل موجة صعودها، فـ«التأمينات» استثمرت في اكتتاب هذه الشركات كبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) ودار الاستثمار، ولم تدخل فيهما بعد تضخم اسعارهما.
وفي دار الاستثمار استثمرت «التأمينات» 6 ملايين دينار عند تأسيسها، لكنها حققت 18 مليون دينار كارباح عن الاستثمار، أي ثلاثة اضعاف، وتوزعت بين 8 ملايين دينار توزيعات نقدية، و30 مليون سهم منحة سعرها 10 ملايين دينار،
وفي «غلوبل» استثمرت 4 ملايين واستلمت 8 ملايين توزيعات بين منحة ونقدي، وحتى لو فلست الشركتان الان فلا يهم.

سحب الأموال
وعن السبب الذي يمنع «التأمينات» من سحب محافظها في شركات استثمار خاسرة معظم رأسمالها، اجابت المصادر: هناك شروط في بعض الصناديق تمنع سحب الاموال سريعا، لكن ما نضعه في هذه الشركات نسبة قليلة من استثماراتنا في السوق مقارنة مع ما نضعه في شركة وفرة للاستثمار التابعة %100 للتأمينات. وتساءلت المصادر: هل المطلوب من «التأمينات» أن تسحب محافظها لتدفع هذه الشركات الى الافلاس في وقت تجري فيه اعادة هيكلة لديونها واعمالها، وما مصلحتي في ذلك طالما اني اعلم ان هذه الشركات تستثمر اموالي بشكل صحيح وباصول تدر علي عوائد، كما هو الحال في صندوق يستثمر في اكبر 10 شركات في البورصة. وهناك بُعد اجتماعي ايضا لافلاس الشركات يجب ان نأخذه بعين الاعتبار، كما تضيف المصادر.

احتيال ونصب

وتقول انه اذا كان هناك مطلب برلماني بسحب اموال «التأمينات» من شركات الاستثمار، فليرفعوا توصية وستقوم «التأمينات» بالاستجابة لها، تماما كما استجابت لتوصية سابقة قبل 10 سنوات بالاستثمار في البنوك والشركات الاسلامية والابتعاد عن نظيرتها الربوية، وهو ما فعلناها لكن ها هي النتيجة في معظم هذه الشركات والبنوك، من كبيرها الى صغيرها، ظهرت فيها طرق احتيال ونصب لا يعرفها «الربويون» كما يسمونهم، وهذه نتيجة تدخل السياسة في قرارات استثمارية.

وتتابع المصادر أن «التأمينات» ليس لديها وقت بمتابعة سهم ارتفع هنا وآخر هبط هناك، فقد وضعت قواعد عمل واضحة، بألا يتم الاستثمار الا في اكبر 40 شركة تشغيلية في السوق، ووضعت %60 من محافظها في البنوك.

والخسائر التي حققتها «التأمينات» في عام 2009 هي دفترية، حيث عادت الى الارتفاع مرة اخرى، فالمؤسسة مستثمر طويل الاجل، وعوائدنا كما في كل مؤسسات التأمين التقاعدي في العالم تُقاس على المدى الطويل. وما يجري الان ان النظم المحاسبية تغيرت، فقبل الازمة كان يقيم سعر اصل معين على اساس تكلفته على المستثمر وليس على اساس سعره السوقي وقت التقييم، لذا قيمته قد تكون عادلة في حال بيعه، لكن في حال المؤسسة فهي لن تبيعه.

وقالت المصادر انه يفترض أن ينظر للادارة المتحفظة للسيولة لدى «التأمينات»، فبعد أن طاحت بنوك وشركات عالمية بسبب مراهنتها بمعظم اموالها، حافظت «التأمينات» على سياستها بالاحتفاظ بـ%40 ودائع مصرفية. ومع ان البعض يتوقع أن الازمة انتهت الان، الا أن «التأمينات» ترى أن كل ما يجري في العام مجرد مخدر بسبب طبع الاموال، وستعود الازمة بعد سنة او سنتين لاننا لم نحل الازمة جذريا.


 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
14/3/2012


تحليل موجز ومختصر لقيمة الملكيات المعلنة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الشركات الموقوفة عن التداول في سوق الكويت للأوراق المالية
إعداد : مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية

تبلغ قيمة الملكيات المعلنة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية " التأمينات " في الشركات الموقوفة عن التداول في سوق الكويت للأوراق المالية نحو 251 مليون دك ، وذلك كما في 30/6/2008 ، أي قبل نشوب الأزمة الاقتصادية وتداعياتها على بورصة الكويتية .
وتتوزع قيمة الملكيات المعلنة المشار إليها أعلاه على 5 شركات هي : مستثمر د ، عارف ، أعيان ، جلوبل وكفيك ، وقد تدهورت أسعار تلك الأسهم بشكل حاد جداً منذ 30/6/2008 حتى تاريخ وقف كل منها عن التداول ، حيث أن معظم – أن لم نقل جميع – تلك الشركات تعتبر متعثرة ، وبالتالي ، فإن معظم قيمة تلك الاستثمارات التي تفوق ربع مليار دينار كويتي ( نحو 900 مليون دولار أمريكي ) قد تبخرت .
ويأتي في صدارة الاستثمارات الخاسرة للـ " التأمينات " في البورصة الكويتية الاستثمار في " جلوبل " بمقدار 109.4 مليون دك بنسبة 44% من الإجمالي ، تلتها " عارف " بحصة تبلغ 34% من الإجمالي بما يعادل 84.7 مليون دك ، ثم " أعيان " بمقدار 36.6 مليون دك .
وتجدر الإشارة إلى أن " التأمينات " مستثمرة بعدد 21 شركة مدرجة وفقاً لإفصاحات الموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية ومن ضمنها الشركات المذكورة أعلاه ، وذلك كما في نهاية فبراير 2012 بما يساوي أو يفوق 5% من رأس المال ، علما بأن الخسائر الإجمالية غير المحققة للـ " التأمينات " تفوق المبلغ المذكور بشكل كبير جداً عند الأخذ بالاعتبار جميع الشركات الـ 21 ، وأيضا الشركات التي تقل مساهمة " التأمينات " فيها عن 5% من رأس مالها ، وذلك عند مقارنة قيمتها السوقية في 30/6/2008 بقيمتها السوقية الحالية ، ولا شك أن هذا الموضوع كبير وتفصيلي لا مجال للتطرق له في هذا المقام ، حيث أن موضوعنا هنا بما يتعلق بالشركات الموقوفة عن التداول فقط .
ونود أن ننوه إلى أن مصدر بيانات التحليلات أعلاه هو الموقع الإلكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية ، والذي يفصح عن الملكيات في الشركات المدرجة التي تساوي وتزيد عن 5% من رأسمالها .

e-mail : info@aljoman.net
website : www.aljoman.net

14_03_1213317104531.jpg
 

قدساوي

عضو نشط
التسجيل
18 أكتوبر 2010
المشاركات
1,011
التأمينات تطلب استرداد أصولها من صناديق استثمارية

كتب: عبدالله خليل
نشر في 9, June 2012 :: الساعه 12:04 am


الشركات طلبت من «المؤسسة» أربعة أشهر مهلة لتسييل الاستثمارات

علمت “الجريدة” من مصادر مطلعة أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أرسلت كتاباً إلى بعض الشركات الاستثمارية المحلية ممن تساهم في صناديقها، تطالبها من خلالها باسترداد وحداتها المستثمرة في الصناديق التابعة لتلك الشركات. وكشفت المصادر أن هذه الصناديق طلبت من التأمينات مهلة 4 أشهر لتسييل الأصول وتوفير السيولة للاسترداد. وقالت المصادر إن نص الكتاب تضمن رغبة المؤسسة في استرداد وحداتها في الصناديق بأسرع وقت ممكن، موضحةً أن “التأمينات” بحكم مساهمتها في العديد من الشركات الاستثمارية، مطلعة على أوضاع الشركات وعدم قدرة العديد منها على تسييل أصول صناديقها، نظراً لوجود العديد من العراقيل والصعوبات. يذكر أن التأمينات الاجتماعية الى جانب الهيئة العامة للاستثمار تعدان من أكبر المساهمين في الصناديق الاستثمارية المحلية المستثمرة في قطاعي الأسهم والعقار. وتساءلت المصادر عن الهدف من هذه الخطوة، وعن أثرها على أسعار الأصول في السوق، خصوصاً في ظل شح السيولة وتسابق الصناديق على البيع لتلبية طلب التأمينات في الاسترداد. ورغم أن استراتيجية عمل “التأمينات” تتسم بالاستثمار طويل الأجل في صناديق الشركات المحلية وكذلك أسهمها، إلا أنه من المتوقع أن يكون هذا الطلب في إطار استراتيجية جديدة وضعتها المؤسسة تزامناً مع المرحلة المقبلة. وأشارت المصادر إلى أنه – ربما – تقوم “التأمينات” بإعادة هيكلة استثماراتها مجدداً وتوزيع سيولتها في السوق المحلي.

رابط الخبر : http://aljarida.com/2012/06/09/2012500595/?utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter
 
أعلى