النفط: برنت يرتفع إلى 107 وأوبك يتراجع لـ 106.08 دولار
توقفت موجة بيع عقود النفط أمس الجمعة مع تبدد أثر الإعلان المفاجئ الخاص بالسحب من مخزونات الطوارئ. وفي الساعة 08:59 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 24 سنتاً إلى 107.50 دولار، في حين انتعش سعر الخام الأمريكي 87 سنتاً إلى 91.89 دولار للبرميل. وانخفض مزيج برنت بنحو ستة في المئة أمس الأول الخميس بعد أن أعلنت وكالة الطاقة الدولية سحب 60 مليون برميل على مدى 30 يوماً قادمة من احتياطيات الطوارئ التي تحتفظ بها الحكومات. ومن شأن هذا السحب من مخزونات الطوارئ - الثالث من نوعه منذ تأسيس وكالة الطاقة الدولية قبل 37 عاماً - أن يزيد المعروض العالمي بنحو 2.5 في المئة خلال الشهر المقبل. ودفع القرار بنك جيه.بي. مورجان وبنك جولدمان ساكس الرائدَيْن في أسواق السلع إلى خفض توقعاتهما لأسعار النفط.
من ناحيتها قالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خامات نفط المنظمة تراجع إلى 106.08 دولار للبرميل أمس الأول الخميس من 107.96 دولار في اليوم السابق. وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام، هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.
تقرير السوق السعودي للأسبوع الماضي
الأسهم القيادية تفرض تحركها على المؤشر
السوق تنجح في طرد السيولة الانتهازية وتنتظر الاستثمارية أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي تعاملاته في المنطقة المحيرة للمستثمر لأكثر من أسبوع، فيما يميل إلى الإيجابية للمضارب اليومي بشرط أن لا يكسر خط 6414 نقطة.
إذن من الناحية الفنية، السوق غير واضحة معالمها، ويرتبط تحركها على المدى الأسبوعي بأجواء الاقتصادات العالمية، وذلك من خلال تحرك الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهم سابك الذي انحصر في منطقة يتوافق مساره، مع مسار المؤشر العام، فالسهم بين اختراق حاجز 103.75 ريال أو كسر خط 100 ريال. ففي حال تداول السهم تحت سعر 99 ريالا يعتبر إيجابيا بشرط إغلاق الفجوة السعرية المحددة عند 98 ريالا، وهنا تبرز أهمية دخول السيولة الاستثمارية، فالسوق نجحت الأسبوع الماضي في طرد السيولة الانتهازية.
وتنتظر إحلال السيولة الاستثمارية مكانها، ولكن تبقى قناعة هذه النوعية من السيولة بالأسعار الحالية هي من يحدد اتجاه السوق إلى نهاية الأسبوع الحالي.
إجمالا السوق مازالت في مرحلة قمم وقيعان، تفتتح على ارتفاع ثم تعاود التراجع في نهاية الجلسة، أو الافتتاح على هبوط، وتستمر في أغلب فترات الجلسة تحاول تقليص خسائر المؤشر العام، والهدف من هذه السيناريوهات الحصول على قاع السيولة اليومية، التي سجلت حاليا قاعا في حدود مستويات 2.8 مليار. فكلما تناقصت أحجام السيولة، والكميات المنفذة تتراجع يعني أن السوق تتجه نحو الإيجابية في الفترة المقبلة.
قالت شركة «سليكت بروبيرتي» إن معظم التقارير الحديثة المتعلقة بدبي تشير إلى أنها ماضية بقوة في طريقها إلى التعافي، مع ظهور بوادر تحسن في القطاعات كافة.
فقد حققت سياحة دبي، وحركة النقل الجوي، والتجارة، وقطاع الخدمات نمواً مطرداً من العام 2009، مع مزيد من التحسن هذا العام، مما يؤكد أن الإمارة تسير في النهج الصحيح.
وأضافت الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها، ولها مكاتب في أنحاء متفرقة من العالم من بينها دبي، أن حركة النقل الجوي في مطار دبي الدولي، شهدت زيادة بمعدل سنوي بلغ 8.8% في شهر مايو.
شركات عقارية بدبي تطرح وحدات سكنية للبيع بسعر التكلفة
بعد تعثر عملاء عن سداد الأقساط المستحقة
عرضت شركات عقار في دبي وحدات سكنية للبيع بسعر التكلفة لتسوية مستحقات البنوك والمقاولين، فضلا عن تمويل المصاريف التشغيلية لشركاتهم، بحسب متعاملين وخبراء بالقطاع.
وأوضح هؤلاء أن توجه شركات عقار لطرح وحدات للبيع بسعر التكلفة أو أقل، يرجع غالباً لعجز العملاء عن سداد الأقساط المستحقة عليهم.
مضاربات تمويل الخليج
محفظة مالية + مضارب نشط كانا وراء عمليات الدخول والمضاربة علي السهم يوم الخميس الماضي ومصادر تشير إلي أن عدم تفاعل السوق معهما أجبرهما علي تهدئة وتيرة المضاربات
توصية غير ملزمة
تأكيداً لما أشرنا إليه في توصية الأسبوع الماضي حيث أستمرات الأجواء الضبابية مسيطرة علي تداولات السوق ، فإننا لا نستبعد أيضاً استمرار تلك الحالة لحين اتضاح الأمور ، وذلك بالرغم من بعض التحركات المضاربية التي قد تشهدها بعض الأسهم