عمر بن ود
اشجع واقوى العرب ، كان اذا ضرب الفارس يسقطه مع فرسه بيده وذراعه الكبير
كان عمر بن الخطاب يقول لعمر بن ود ، ياعمر بن ود لقد جاء لنا اعداء
هيا انهض لنقاتلهم ، ثم يقول ابن ود ، وكم عددهم ..؟؟
قال ابن الخطاب عددهم 10 ، ثم قال ابن ود انت تكفيني دعني انام
ولايقوم من مكانه ، إلا اذا وصل العدد 100 رجل
*****
وهو من قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم انصرنا بأحد العمريـن ، واسلم ابن الخطاب ، ولكن مع الاسف ابن ود لم يسلم ، وقتله علي بن ابي طالب بعد ان دعا الرسول لعلي اثناء معركه الخندق
وعندما درات المعركه مع علي بن ابي طالب وعمر بن ود
ثار الغبار حتى لم يروا مايدور في العراك الشرس
وبعد ان انقشع الغبار ، وإذ برجل ابن ود مقطوعه بالكامل ، ويقف على الاخرى
فاخذ ابن ود برجله وقذف بها علي ، ولم تصيبه وضربت الحصان وكسرت ارجل الحصان
ثم سقط بعد ذلك عمر ابن ود ميتاً
*******
اليكم قصه عمر بن الخطاب & وعمر بن ود
فـي احدا الايام كان عمر بن ود جالس في احدى مجالس قريش التي كانت في جوار الكعبه ، كان عمر واصل لتوه من بغداد وكان حاكمها ووليها واقوى فرسانها واشدهم مراره وقسوه ، وحين كانوا هم جالسين جاء عمر بن الخطاب
وكان حينها لـم يسلم بعد ، فرأى سيف عمر بن ود وقال لـمن يكن هذا السيف قالو لبن ود فقال اني لااخذه ولو كان بعنوه فتنهض بن ود وهو غاضب وتجادلا جدال الاعداء وطلبه بن ود للمبارزه فقالو اهل مكه ان تبارزا هذان الفارسان لـتصبح اسواقنا كومت حطام ، فأشارا عليهم براي ، وقالوا ناتي لكل واحدٍ منكم ببعير فيضربه ُ من ظهره (سنامه) من يوصل لابعد نقطه بسيف يكون لـه وافقوا الطرفيين فضرب بن الخطاب ووصل الي نصف بطن البعير ، فضرب بن ود ضربته فقسم البعير الي قسمين ، وانفض الشباك فسألوا اهل مكه لبن ود وقالو لـه يا ابن ود من هوا اجبن ما رأيت واذكى من رأيت واشجع من رأيت، فقال اجبن ما رأيت هوا غلامً بائع في محل فصرخت عليه فسكت قلبه ومات أما من كان اذكاهم وادهاهم رجلً كان يسبح فـي النهر فقلت له اخرج اني لقاتلك فقال لــه من هو قاتلي فـقال اني لاعمر بن ود ، فقال الرجل اني لا انا قاتلك ولكن لاتقاتلني الا ما اللبس ثيابي واتسلح وامتطي جوادي ، فلبس ثيابه وتسلح ولـم يمتطي جواده فقال عمر اركب جوادك لنتبارز فقال له انت وعدتني انك لن تقاتلني الا وانا فوق صهوت جوادي فتبعه بن ود ولـم يأخذ منه لاحق ولا باطل ، اعجب اهل مكه الحديث فقالوا له ومن هو اشجع من قابلت فقال ...
هــو غلام لايتجاوز 18 من عمره وهو في قلب البيداء مسرعاً على جواده واغاضني انه لم يخافني ولم يعرفني .. فلحقته وقلت له اني لقاتلك فرد علي وقال : انقشح من امامي فغافلني على عجله من امري فكررت ماقلت فمسك بيده ساق راكبتي واسقطها ارضا ً دهش لما فعل وكررتها وكرر مافعل ، فأوقفته وبارزته وغلبني ، فسهرنا مـع بعض وبين اطراف الحديث سألته مابالك والسرعه
فقـال انا احب بنت عمي وبنت عمي تحبني لـكن اباها ابا اني يزوجنيها وغدا ً يكون حفل زفافها وانا ذاهب لأخذها معي ، فقال لـي الا تذهب معي فقلت بلااا
فذهبوا حتى وصلوا ما يريدون فقال بن ود اهم من قوتك فقال بل اقوى ، فقال الصبي لعمر انتظرني بجانب الجياد انا سأحضر عشيقتي واتيك ، فدخل الصبي وشتد الصياح وكرر النويح والبكاء وبينت الدماء من تحت اروقت البيت والرؤوس تتناثر وتبين من ظلها ، فخرج الغلام ومعه بنت ايه ً في الجمال وضعها تحت ابطه ويركض بها ، قربت له الجواد وسارعنا بالفرار ، ولحقوا بنا خمسين فارس فلم نتوقف .. وقل عددهم وتناقصوا حتى اصبحو ثلاثه فتوقف الصبي ، فقلت له مابالك فقال انهم عمي وابنيه ، وقاتل الاول وقتله بعد عراك لمده نصف نهار والثاني اشد منه قوه فبارزه وانهكه حتى قتله فقال الشيخ العجوز للغلام .. يابن اخي انا شيخُ كهل ولا استطيع ان ابارزك فعندي لك راي ان اضربك بعرض السيف ضربه وانت من بعدي .. فضرب الصبي وقص نصه .. فضربه الصبي وقسمه نصفين .. فيقول بن ود فبقيت انا والفتاه الجميله وسيف الغلام الذي نادرن ماتجده فـــي حياتك (هذا السيف اللي تناشبو عليه عمر بن الخطاب) فناظرته الفتاه وقالت أما ابي فقد مات واخواتي ماتوا وحبيبي ومات مالي ومال الحياه فقتلت نفسها
فأخذت السيف ورجعت الي اعقابي .