ايوب عليه السلام ....
آتآه الله سبعه من البنين ومثلهم من البنات وآتآه الله المآل والأصحاب ,,
وأراد الله ان يبتليه ليكون اختبارا له وقدوهـ لغيرهـ من النآس ,,,
فخسر تجارته ومات اولاده وابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد ونفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ,,
ولم يبقى معه الإزوجته تخدمه حتى وصل بها الحال ان تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها وحاجه زوجها,,,,
واستمر ايوب في البلاء ثمانيه عشر اعوام وهو صابر ولايشتكي لأحد حتى زوجته ,,,
ولما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لودعوت الله ليفرج عنك
فقال :كم لبثنا بالرخاء
قالت :80 سنه
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المده التي لبثتها في رخائي
فعندها يأست وغضبت وقالت الى متى هذا البلاء ,,
فغضب وأقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله وبعد أيام ,,
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه فقصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تأكل هي وزوجها وسألها من اين لكي هذا ولم تجبه ,,,
وفي اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى وتعجب منها زوجها والح عليها فكشفت عن رأسها ,,
فنادى ربه نداء تأن له القلوب ,,,
استحى من الله أن يطلبه الشفاء ,,,
وأن يرفع عنه البلاء ,,,
فقال كما جاء في القران الكريم :
ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين
فجاء الأمر من من بيده الامر ,,,
فقام صحيحا ورجعت له صحته كما كانت فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت ,,
هل رأيت المريض الذي كان هنا !!!
فوالله مارأيت رجلاً أشبه به الا أنت عندما كان صحيحاً ,,,
فقال : اما عرفتيني
فقالت : من أنت !!
فقال : انا ايوب
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل اكرم زوجته ايضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء ,,
فرجعها شابه وولدت لأيوب عليه السلام سته وعشرون ولد وبنت ويقال سته وعشرون ولد من غير الإناث ,,
يقول سبحانه واتيناه واهله ومثلهم معهم ,,
وكان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته وامره ان يضربها بعصى القش ,,,
هنـــــــــــا ,,,,
تنتهي الحكايه
هنــــــــــــــا,,
ينتهي معنى الحب والصبر
هنــــــــــــــــــــا,,,,
تسطر أروع المعاني ’
اللهم أرزقنا من صبر ايوب وحب واخلاص زوجته ,,,