الهمس الخجول
عضو مميز
- التسجيل
- 6 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 8,739
جابها الكاتب خلف الحربي
*
القصمان وأيديولوجية الأستعلاء !!!
( بريده المكرمة ) و ( عنيزة المنورة )
مرض العظمة والعنصرية المقيتة والتي يحمل لواءها ( القادمون من القصيم ). وكأنهم قد أتوا بنظرية ( التنوير ) أو هداية الناس للطريقة المثلى للحياة ..( القصمان ) طالوا المصالح الحكومية , وتولوا المناصب الإدارية , وأصبحت لهم الأكثرية في مجلسي الوزراء والشورى ولم يسلم المسجد الحرام من سياستهم التنويرية ... فقد أبعد الشيخ ( علي جابر ) لأنه مسبلٌ كما يقولون .. وحل محله الشيخ ( عبدالرحمن السديس ) و ابن سبيل والحميد وغيرهم من القصمان..
وكأن أهل الحجاز لا يوجد بينهم أمامٌ وعابدٌ وناسك لقد كان للقصمان الدور الكبير في بسط نفوذ الثقافة ( القصمنجية ) في شتى أرجاء البلاد , ولم يراعوا حقوق مكانتهم في السلطة ..
لم ينظر القصمان .. لأهل الحجاز إلا نظرة أكابر للمساكين .. أو إن صح التعبير نظرة قصمنجي إلى طرش بحر
فمدن الحجاز :
( مكة وجدة والمدينة والباحة والطائف) في نظرهم لاشي ! رغم انها ديار الصحابة ومهد الانبياء ومنبع الاســلام .
لعلني لا أكتب هذه الكلمات حقدا على أهل القصيم , ولكني أرى فعلا أنه يجب إيقاف هذا النفوذ الفكري والاستعلائي المسيطر على المجتمع ,
لقد فاجأني ذلك الشاب القصمنجي .. بنعته نفسه بــ ( الشيخ ) , ولا غرابة في ذلك فقد تربوا على أنهم هم خيرة البشر وأن غيرهم هم رعاع يجب هدايتهم إلى الطريق السوي ..
لكونهم قصمان ... فقد أطلقوا على بلاد الحجاز مصر السعودية ... كيف يحق لهم إطلاق هذه الأسماء على أرضٍ أستقبلت النور ومنبع الاسلام .. وهم يتناسون أن نجد هم منبع الكذب والفجور والفتنة وبلاد مسيلمة الكذاب نحن فعلاً نعاني من تفضيل واضح لدى القصمان لأنفسهم على الآخرين .. ونشعر حينها أننا أجانب قادمون من خارج الوطن مع العلم أننا أبناء قبائل شهد لها التاريخ من أيام الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهذا يكفينا شرفا .. قبل أن تختلط أنساب الأتراك مع الصليبين الباقين والعرب الصعاليك الفاجرين في شمال منطقة نجد .. ليصبح لدينا ما يسمى (بالقصيم) اتمنى أن تتوزع ثقافات المجتمع السعودي بالتساوي ... لأنه بلدنا جميعاُ وليس للقصمان فقط لنصبح مسلمين حقيقيين وليس قصمنجين .
*
القصمان وأيديولوجية الأستعلاء !!!
( بريده المكرمة ) و ( عنيزة المنورة )
مرض العظمة والعنصرية المقيتة والتي يحمل لواءها ( القادمون من القصيم ). وكأنهم قد أتوا بنظرية ( التنوير ) أو هداية الناس للطريقة المثلى للحياة ..( القصمان ) طالوا المصالح الحكومية , وتولوا المناصب الإدارية , وأصبحت لهم الأكثرية في مجلسي الوزراء والشورى ولم يسلم المسجد الحرام من سياستهم التنويرية ... فقد أبعد الشيخ ( علي جابر ) لأنه مسبلٌ كما يقولون .. وحل محله الشيخ ( عبدالرحمن السديس ) و ابن سبيل والحميد وغيرهم من القصمان..
وكأن أهل الحجاز لا يوجد بينهم أمامٌ وعابدٌ وناسك لقد كان للقصمان الدور الكبير في بسط نفوذ الثقافة ( القصمنجية ) في شتى أرجاء البلاد , ولم يراعوا حقوق مكانتهم في السلطة ..
لم ينظر القصمان .. لأهل الحجاز إلا نظرة أكابر للمساكين .. أو إن صح التعبير نظرة قصمنجي إلى طرش بحر
فمدن الحجاز :
( مكة وجدة والمدينة والباحة والطائف) في نظرهم لاشي ! رغم انها ديار الصحابة ومهد الانبياء ومنبع الاســلام .
لعلني لا أكتب هذه الكلمات حقدا على أهل القصيم , ولكني أرى فعلا أنه يجب إيقاف هذا النفوذ الفكري والاستعلائي المسيطر على المجتمع ,
لقد فاجأني ذلك الشاب القصمنجي .. بنعته نفسه بــ ( الشيخ ) , ولا غرابة في ذلك فقد تربوا على أنهم هم خيرة البشر وأن غيرهم هم رعاع يجب هدايتهم إلى الطريق السوي ..
لكونهم قصمان ... فقد أطلقوا على بلاد الحجاز مصر السعودية ... كيف يحق لهم إطلاق هذه الأسماء على أرضٍ أستقبلت النور ومنبع الاسلام .. وهم يتناسون أن نجد هم منبع الكذب والفجور والفتنة وبلاد مسيلمة الكذاب نحن فعلاً نعاني من تفضيل واضح لدى القصمان لأنفسهم على الآخرين .. ونشعر حينها أننا أجانب قادمون من خارج الوطن مع العلم أننا أبناء قبائل شهد لها التاريخ من أيام الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهذا يكفينا شرفا .. قبل أن تختلط أنساب الأتراك مع الصليبين الباقين والعرب الصعاليك الفاجرين في شمال منطقة نجد .. ليصبح لدينا ما يسمى (بالقصيم) اتمنى أن تتوزع ثقافات المجتمع السعودي بالتساوي ... لأنه بلدنا جميعاُ وليس للقصمان فقط لنصبح مسلمين حقيقيين وليس قصمنجين .