هي لوح من زجاج شفاف ترى دواخلها ،
إن مسحت عليه برفق زادت لمعته ، ترى فيه شيء من صورتك ،
و كأنها تخفي صورتك داخلها في خجل ،
إن كسرته يومآ يصعب عليك جمع أشلائه
وإن جمعتها لتلصقها بانت ندوبه ،
في كل مرة تمرر يدك على الندب ستجرح يدك !
خيرة الله لعبده خيرا من خيرة العبد لنفسه ,
وكم من أمور حجبها الله جل وعلا عنا وبقيت في قلوبنا بعض علامات الأسف والحزن عليها ,
لو فتح لنا الغيب لسجدنا شكرا على أن الله حجبها عنا ..
لذه .. مابعدها لذه ..
ومُناجاةِ الرحمِن عزوجل .. والتذللُ بين يديه ...
ربي أسقنِآ مِن نعيِم عفوِك .. وبردِ غُفرآنِك ...
ليس لنا سِوآك .. اللهُم لآتكِلنّا الى أنفُسِنآ طرفةً عين ...
حينما يكون الوقوفُ بين يدي الله .. حينما تستشعِر بأنّ كُل شي هآلكُ إلا وجهه ..
يزيدُ تمسُكك بِه .. وقُربِك اليه .. فهو المُنجِي .. المُنقِذ .. الرحمن ..
نعصيِه .... ويرحمُنا ..
ونتمآدى في عصيآننا .... ويزيدُ مِن حِلمه ..
بعض الآحيان ، تجد شخص يخطئ على الآخر ..
وبعد مده ، تجد آن الآخر يعتذر من الآول خوفا على علاقتهما .!!
لآن ليس كل من آعتذر ( مخطئ ) .!!
الآعتذار صفة نآدره تجدها في ( العقلآء , والنبلاء ) .!!