نشاط للأسهم البنكية للاستفادة من التوزيعات
«الأولى للوساطة»: توزيعات «زين» فكت ارتباطها بالصفقة.. والسهم يستحق أكثر من 1.7 دينار
2011/03/12 08:07 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)
قالت شركة «الأولى للوساطة» المالية في تقريرها الاسبوعي، ان تدخل المحافظ والصناديق في تداولات الجلسة قبل الاخيرة، والتي ميزها شراء الاسهم ذات العوائد الجيدة أذكى تداولات الاسبوع الماضي في سوق الكويت للاوراق المالية الى حد ملموس، وذلك على الرغم من استمرار المخاوف بشأن سلامة اقتصادات اسواق الشرق الأوسط.
وقالت «الأولى للوساطة» ان العوامل السياسية التي قادت الاسواق الخليجية الى التراجع على مدار الاسابيع الستة الماضية لم تتغير، اذ لا تزال حالة انعدام اليقين بسبب الاضطرابات، وعدم وضوح الصورة امام المستثمرين احد اهم الاعتبارات وراء تراجع فرص العودة الى اتخاذ قرارات الشراء الواسعة، الا ان عمليات الدعم والشراء ساهمت في رفع مستوى الاقبال لدى المستثمرين.
ولم تستطع البورصة تعويض كافة خسائر الاسبوع السابق للاسبوع الماضي الا انها عادت باكثر من نصف تلك الخسائر مع تراجع في متوسطات التداول اليومي الى اقل مما سجل في اسبوع قصيرنسبيا مقارنة باسبوع متكامل الجلسات شهد عودة حراك سياسي محلي، لم يخل من تحركات غير طبيعية في ظل التوترات الاقليمية في عدد من الدول العربية والخليجية مع وجود تحرك في تغيير عدد من الاجراءات وبعض القرارات السياسية التي اضفت نوعا من ردود الافعال لتلك التوترات الامنية المتلاحقة.
واضاف التقرير ان المستثمرين على ما بدوا متمسكين بحذرهم فيما يتعلق بالنظرة السلبية للتوسع في الوقت الحالي، لكن شراء أسهم ذات توزيعات وارباح جيدة قد حد من خسائر العوامل النفسية المدفوعة باحداث المنطقة، خصوصا مع اقتراب موعد دفع بعض هذه التوزيعات في مارس، وبينت الشركة ان المؤشرات في بورصة الكويت بدأت الاسبوع الماضي مكتسية باللون الاحمر، الا انها استطاعت تعويض جزء من خساراتها في اخر جلستين، خصوصا في جلسة الاربعاء التي جاءت كنقطة فارقة في حركة تداولات الاسبوع، بـ28 مليون دينار تداولات، ميزها نشاط المحافظ والصناديق على الاسهم صاحبت الاداء الجيد.
واوضحت «الأولى للوساطة» ان كتلة البنوك جاءت في الواجهة، حيث كانت على رأس قائمة الوحدات المدرجة المستفيدة من التداولات النشطة خلال الاسبوع الماضي، وهو ما انعكس ايجابيا على مكاسب المؤشر الوزني، ولعل محرك المستثمرين تجاه هذه الاسهم، ارباح المصارف وتوزيعاتها التي بدأت عقد جمعياتها العمومية من البنك الوطني منذ الاسبوع الماضي، فغالبية قطاع البنوك يتحضر لعقد عمومياته خلال أيام، ما يعني تكتيكيا بالنسبة لمديري المحافظ والصناديق قرب وصول قطار التوزيعات اليهم، ومن ثم الدخول استراتيجيا على خط هذه الاسهم فيما يتعلق ببناء المراكز والاستفادة من التوزيعات استثماريا قبل عقد عمومياتها.
توزيعات «زين»
وافادت الشركة ان تداولات الاسبوع الماضي افرزت معطى جديدا اثر على نشاط السوق، حيث بدا واضحا فك الارتباط بين سهم «زين» وتعثر صفقة شراء %46 من اسهمها لصالح شركة الاتصالات الاماراتية، ففي حين كان الحديث عن الصفقة احد أهم المحددات لحركة سهم الشركة على مدار الاسابيع الماضية، استطاعت الشركة عزل ادائها السوقي عن نتائج الصفقة، عبر التوزيعات المغرية التي تتجه الى اقرارها بواقع 200 فلس نقدا لكل سهم.
ولفت التقرير الى ان ما شجع اكثر المستثمرين للنظر بعين ضيقة الى نتائج تعثر صفقة بيع حصة الغالبية في «زين»، نظرة العديد منهم الى جودة سهم الشركة، حيث يعتقد الكثير منهم ان قيمة السهم الحقيقية تتجاوز القيمة التي وضعتها «الاتصالات الاماراتية» عند 1.7 دينار للسهم، اذ ساد شعور واسع لدى المستثمرين بان السهم يستحق اكثر من هذه المعدلات، وان السعر المعلن للصفقة لا يعكس اداء «زين» الحقيقي، خصوصا وان «زين» من الاسهم القيادية في السوق.
الأسهم الرابحة
واشارت «الأولى للوساطة» ان الشركات التي اعلنت عن ارباح جيدة تمثل كتلة مؤثرة من اجمالي وحدات السوق، ما يولد شعورا لدى المستثمرين بانه بمجرد هدوء العاصفة النفسية التي تهز الثقة في اسواق المنطقة منذ فترة فان هذه الاسهم مرشحة للحركة النشطة والاتجاه الصعودي لمؤشراتها، ولذا سيكون بدهيا في تقديرات المتداولين التحرك على هذه الاسهم لاقتطاف نتائج حركتها المرتقبة، باعتبار انها مهيئة لتكون اللاعب الرئيسي في حركة البورصة في الفترة المقبلة.
واكدت «الأولى للوساطة» ان اقرار اللائحة التنفيذية خلال الاسبوع الماضي ساهم الى حد كبير في ارساء مبادئ الشفافية في حركة التداولات ولو معنويا، ولعل المؤشر على ذلك ارتدادات الجلسة قبل الاخيرة والتي اعطت مؤشرات عكسية للمشككين حول تطبيقات قانون الهيئة ودوره في طرد المستثمرين.
معامل الانتشار
ولفت التقرير الى انه في ما يتعلق بمعامل انتشار السوق فقد بلغ عدد الأسهم المرتفعة في تعاملات الأسبوع الماضي 90 سهما، فيما بلغ عدد الأسهم المتراجعة 38 سهما، فيما استقر 88 سهما من دون تغيير اما الاسهم الموقوفة عن التداول وغير المتداولة بلغت 68 شركة.
العرض والطلب
شهدت الاقفالات اليومية الأسبوع الماضي فارقا محدودا بين قيمة العرض والطلب والتي وصلت أقصاها في ثاني جلسات الاسبوع حيث بلغت 22 مليون دينار فيما جمعت الجلسة ايضا اعلى طلب عندما بلغ 45.6 مليون دينار وادنى عرض عندما بلغ 24 مليون دينار.
بعد اذنك يالطيب بالخبر هذا sms وشكرا .