Sunday, November 13, 2011
بنك الإثمار يحقق أرباحاً بمبلغ 2,7 مليون دولار أمريكي
يواصل نموه في أعماله الرئيسية
بنك الإثمار يحقق أرباحاً بمبلغ 2,7 مليون دولار أمريكي
المنامة، البحرين – 13 نوفمبر 2011: أعلن اليوم (13 نوفمبر 2011) بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، عن تحقيق أرباح متعلقة بالمساهمين حتى تاريخه بمبلغ 2,7 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك خسارة وقدرها 1,6 مليون دولار أمريكي في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2011.
صرَّح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو محمد الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس إدارة البنك على النتائج المالية الموحدة للبنك لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2011.
وقال سموه: "بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن مجلس الإدارة، يطيب لي أن أعلن أن بنك الإثمار وشركاته التابعة والزميلة يواصلون جميعهم السير في طريق التعافي وتوسيع أنشطة الأعمال الرئيسية، ويتضمن ذلك افتتاح ثلاثة فروع جديدة في البحرين خلال الفترة موضع الاستعراض".
وأضاف سموه: "يسعدني أن أعلن أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الأسواق في العام 2011، إلا أن بنك الإثمار استطاع – وبشكل ملحوظ – من رفع ودائعه بنسبة 14,7%، أي من 1,2 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2010 إلى 1,4 مليار دولار أمريكي كما في 30 سبتمبر 2011. وقد أدت أعمال جديدة ومنتجات تمويلية مستحدثة إلى نمو كبير بنسبة 7,9%، أي من 2,5 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2010 إلى 2,7 مليار دولار أمريكي كما في 30 سبتمبر 2011".
وتابع سموه قائلاً: "وفي الفترة ذاتها، خفَّض بنك الإثمار محفظته الاستثمارية عن طريق التخارج الناجح من استثمارات محددة. إن السيولة الناشئة عن ذلك تم استخدامها في خفض التمويل بين البنوك، نظراً للتحسين الذي تشهده سيولة البنك بشكل عام والناتج عن قاعدة ودائع الأفراد والشركات الرئيسية. ولقد ارتفعت الميزانية العمومية إجمالاً بنحو 1% أي بمبلغ 6,8 مليار دولار أمريكي، في حين واصل إجمالي حقوق المساهمين الحفاظ على قوته بمبلغ 644 مليون دولار أمريكي".
وأردف: "لقد استدرك البنك مخصصات للهبوط في القيمة بمبلغ وقدره 43,7 مليون دولار أمريكي، وهذا ما يعكس النهج الحكيم لمواجهة الهبوط في قيمة التمويلات والاستثمارات. وعلى صعيد متواز، استطاع البنك استرداد قيم أصول تم استدراك مخصصات لها في السابق، ونتيجة لذلك، كان البنك قادراً على استرداد مخصصات الهبوط في القيمة بمبلغ وقدره 66,3 مليون دولار أمريكي".
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة السيد محمد بوجيري أن البنك لا يزال ملتزماً بتوسيع ومواصلة تطوير العمليات المصرفية الرئيسية.
وقال: "لقد ارتفع إجمالي الإيرادات من أنشطة الأعمال الرئيسية خلال العام 2011، فقد ارتفعت الإيرادات من حسابات الاستثمارات المطلقة بنسبة 15% أي إلى مبلغ 50,3 مليون دولار أمريكي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما الإيرادات من التمويلات والاستثمارات ارتفعت بنحو 99% إلى أي مبلغ 103,6 مليون دولار أمريكي، وذلك بعد تعديل طرأ على مكاسب متحققة بقيمة 44,1 مليون دولار أمريكي نتيجة بيع استثمارين خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وعلى الرغم من أن ارتفاع النفقات التشغيلية عموماً يأتي متماشياً مع صافي ارتفاع عدد فروع بنك فيصل المحدود من 143 إلى 255 فرعاً خلال فترة التسعة أشهر، إلا أن زيادة النفقات التشغيلية هي أقل من الموازنة المرصودة وتحققت عن طريق اتخاذ تدابير فعالة لمراقبة تلك النفقات.
لقد أظهر بنك الإثمار – وبكل وضوح – طوال العام 2011 التزامه تجاه المملكة عن طريق افتتاح ثلاثة فروع جديدة متكاملة الخدمات، أحدها في منطقة باب البحرين التاريخية والتجارية، وآخر في منطقة سند، وهي منطقة سكنية تشهد نمواً كبيراً وتقع في جنوب العاصمة، وثالثها في منطقة البديع، وهي منطقة سكنية مشهورة تقع في الشمال. وبذلك يصل مجموع الفروع متكاملة الخدمات ضمن شبكة أعمال التجزئة المصرفية من بنك الإثمار إلى 14 فرعاً و34 جهاز صراف آلي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلن بنك الإثمار عزمه على المضي قدماً نحو تنفيذ برنامجه التوسعي في قطاع التجزئة والذي تم من خلاله توسيع شبكة البنك وتحسين قنوات التوزيع وتقديم منتجات وخدمات جديدة للأفراد. ولقد أعلن البنك هذا العام تدشينه لثلاثة أجهزة جديدة للصراف الآلي في مواقع خارجية في مناطق مختلفة من البحرين، كما يسعى إلى تدشين ثلاثة أجهزة أخرى. ويعمل البنك حالياً على تجهيز فروع متكاملة الخدمات في مناطق الهملة والبسيتين، وسيتم افتتاحها خلال العام الجاري، وهو ما سيرفع العدد الإجمالي للفروع إلى 16 فرعاً، وعدد أجهزة الصراف الآلي إلى 38 جهازاً.
وواصل بنك الإثمار في لعب دور حقيقي من خلال دعم المجتمع المحلي، وقد تضمن ذلك المشاركة في فعاليات مالية ومصرفية دولية تمت استضافتها في المملكة، فضلاً عن رعاية ودعم فعاليات رئيسية.
وأضاف السيد بوجيري: "إننا، وباعتبارنا بنك تجزئة إسلامياً، ندرك أهمية أن نلعب دوراً يساهم في مواصلة التطوير الذي تشهده البحرين بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030 في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. إننا نعتبر ذلك الدور بمثابة التزام نأخذه على محمل الجد دوماً، كما تكمن الأهمية في ذلك كوننا نلعب دوراً رائداً في تقديم وتطوير الأعمال المصرفية والمالية الإسلامية في المنطقة".
وتماشياً مع هذا الالتزام، وكجزء من الخطة التوسعية، دشن بنك الإثمار في العام 2011 حملات ترويجية خاصة بالتمويلات الشخصية وتمويل السيارات والمنازل. وفي العام 2011، دشن بنك الإثمار كذلك موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وقد تم تصميمه بطريقة تتيح للزبائن اكتشاف الخدمات والمنتجات المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية بكل سهولة، فضلاً عن إجراء المعاملات المصرفية عبر البوابة الإلكترونية بكل أمان ويسر. كما استثمر بنك الإثمار كثيراً في تحديث الخدمات المصرفية عبر الهاتف ونظام الإشعار بواسطة الرسائل النصية القصيرة، علاوة على توسيع مركز الاتصالات حتى يستوعب الارتفاع الذي تشهده قاعدة الزبائن.