حلوة ..
شؤون القُصَّر :
يقف مواطن كويتي مرعوباً أمام إحدى 'السيطرات' أيام الاحتلال البغيض، بعد أن اعتقد الجنود العراقيون على 'السيطرة' أنهم اصطادوا صيداً ثميناً، فقد كانت هوية العمل التي يحملها تذكر منصبه في الهيئة العامة 'لشؤون القصَّر'، وقرأها الجنود على أنه مسؤول 'شؤون القصْر'، أي شؤون قصر الحاكم ، واحتاج الأمر إلى كوكبة من الجنود ترافق المواطن المرعوب حتى منطقة شرق في مدينة الكويت ليريهم مقر عمله البعيد جداً عن هيئة القصور، وليشرح لهم أن مهمته هي حماية حقوق الورثة اليتامى من صغار السن، أو من هم دون الـ21 عاماً .
الجريدة .