" قوم ماكاري " وراتب المسؤل الفاسد أكثر من 20 ألف د ك

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ورد ضمن تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية الصادر في يوم الأثنين الموافق 31/01/2011 الفقرة التالية :


المساهمون " قوم ماكاري " !

لا شك أن هناك تقصير من قبل الجهات الرسمية الحكومية في التنظيم والرقابة فيما يتعلق بالاقتصاد عموماً ، وبسوق الكويت للأوراق المالية خصوصاً ، وهذا ما نتعرض له بشكل مستمر لأهميته من جانب ، ولتقديم الاقتراحات التي نراها مناسبة لإصلاح الوضع الفاسد من جانب آخر ، إلا أن ذلك الوضع لا تتحمل مسئوليته فقط الجهات الرسمية وحدها ، بل إن القطاع الخاص الكويتي ومساهمي الشركات التي تم إساءة إدارتها أو سرقة أصولها يتحملون قسطاً مهماً من المسئولية ، ولا نقصد هنا بالمسؤولين الفاسدين عن تلك الشركات ، فهذا مفروغ منه ، ولكننا نقصد هنا الشريحة العريضة من مساهمي الشركات المنكوبة ، سواء كانوا مُمثلين في مجلس الإدارة أو غير مُمثلين .

ونعتقد بأن سكوت تلك الشريحة العريضة من المساهمين عن سوء إدارة شركاتهم وفساد القائمين عليها قد ساهم في تفاقم الوضع السلبي لتلك الشركات ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، فإن عدة شركات منهارة لا تستطيع حتى الوفاء بفوائد القروض لا أصل القروض ذاتها تتحمل مصروفات إدارية وعمومية غير مبررة ، من جملتها المكاتب الفارهة والتضخم الوظيفي ، ناهيك عن الرواتب الكبيرة لقياداتها الفاسدة ، والتي تزيد أحياناً عن 20 ألف دك شهرياً للمسؤل الفاسد الواحد ، ناهيك عن المزايا العينية المتعددة .

إن هذا الوضع " المهزلة " للشركات المنهارة والفاسدين القائمين عليها ، يقابله شريحة عريضة من المساهمين بالتفرج وعدم الاكتراث إلا من رحم الله ، حيث ينطبق على تلك الشريحة القول أو المثل الكويتي القديم الجديد " قوم ماكاري " ، والذي يعني عدم المبالاة بالأمور الخطيرة والمصيرية ، والتي تضر بشكل كبير بمصالح المتفرجين غير المبالين في نهاية المطاف ، وهذا ما حدث فعلاً ، حيث تم نهب أموالهم وسرقة مدخراتهم وهم يشاهدون كافة فصول عمليات الإجرام المالي بأم أعينهم ، في حين يتقاضى مسؤولو تلك الشركات المنهارة رواتبهم السخية ويتمتعون بمزاياهم الفارهة دون حسيب أو رقيب !



وللاطلاع على كامل التقرير يرجى الضغط هنــــــــــا
 

وايلي

عضو مميز
التسجيل
8 أبريل 2008
المشاركات
3,395
وين كبار المساهمين عن كل تلك السرقات
واللعب باموالهم واموال صغار المساهمين

حسبي الله ونعم الوكيل عليهم اجمعين
 

ولد البورصه

عضو نشط
التسجيل
5 يوليو 2006
المشاركات
1,883
الإقامة
فى بيت ابوى
حسبى الله ونعم الوكيل
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
رأي قانوني

ماذا عن مكافآت مجالس الإدارات في الشركات المساهمة؟




هناك لغط كبير في الأوساط الاقتصادية وحملة الأسهم حول المبالغ الكبيرة التي يتقاضاها رؤساء وأعضاء مجالس الادارات والمديرون التنفيذيون في الشركات المساهمة رغم تعرض هذه الشركات لخسارات متتالية، بل ان الاغلب منها يواجه صعوبات تمس كيان الشركة وتهدد بقاءها.
وحقيقة ان موضوع مكافآت اعضاء مجلس الادارة قضية شائكة لانها ترتبط بمشكلة اكثر تعقيداً، وهي مشكلة المصالح المتعارضة، فاعضاء مجلس الادارة يجب ان يتخذوا قراراتهم وينفذوا استراتيجياتهم لتوظيف موارد الشركة بعيدا عن مصالحهم الخاصة، مهما كانت، بل من اجل تنفيذ أهداف الشركة وأغراضها التي انشئت من أجلها، وأهم تلك الأهداف تحقيق الأرباح التي تتناسب مع حجم الاستثمارات داخل الشركة إلا أن قدرة التخلي عن المصالح الخاصة في مقابل مصالح المساهمين لا تتوافر لدى الكثيرين، وهو امر يصعب ضمانه خصوصاً ان القانون الكويتي لا يسمح بان تتجاوز مكافآت مجلس الادارة عشرة في المائة من الربح الصافي بعد استنزال الاستهلاك والاحتياطات وبعد توزيع ربح لا يقل عن %5 من رأس المال على المساهمين او نسبة اعلى ينص عليها النظام الاساسي للشركة، ومع ذلك يجوز توزيع مكافآت سنوية لا تزيد على الف دينار لرئيس مجلس الادارة ولكل عضو من اعضاء هذا المجلس من تاريخ تأسيس الشركة ولحين تحقيق الأرباح التي تسمح بتوزيع المكافأة بما لا يتجاوز %10 من صافي الربح.


وحيث ان الشركات الخاسرة لا تعطي اكثر من الف دينار كويتي سنويا لرئيس المجلس ولكل عضو من اعضائه، وهي قيمة متدنية اذ تقل عن مائة دينار شهرياً، في الوقت الذي تحتاج فيه الشركة الى مجهودات مضاعفة من قبل مجلس الادارة لانتشال الشركة من عثرتها والنهوض بها وتحقيق طموحات المساهمين.

لذلك يجب ان تكون مكافآت اعضاء مجلس الادارة متناسبة مع مصالح المساهمين، وكافية لاجتذاب الاعضاء من ذوي المؤهلات والكفاءات، ويجب ان تخضع هذه المكافآت للمراجعة الدورية من قبل الجمعية العامة للشركة لبحث مدى تناسبها مع ما يقوم به المجلس من اعمال وما يحققه من نتائج ايجابية بصرف النظر عن الموقف المالي للشركة.

كما يجب مقارنة الحد الأقصى منها بتلك المقررة لأعضاء مجالس الادارات في الشركات المماثلة تجنبا لأي مبالغات في تلك المكافآت مع الافصاح عن مضمون سياسة المكافآت التي يتبعها مجلس الإدارة.

لهذا يرى البعض ان اعضاء مجالس ادارات الشركات الخاسرة لا يديرون هذه الشركات طمعا في المكافأة الهزيلة التي تقل عن مائة دينار شهريا، بل ان لهم مآرب اخرى، حيث تختلط المصالح الخاصة لهؤلاء الاعضاء مع مصالح الشركة وعملائها ومشروعاتها والعمولات التي قد يجنيها عضو مجلس الادارة من الصفقات التي تبرمها الشركة أو تقديم خدمات فنية أو استشارية بأسماء آخرين.

الا انه يجب الانتباه وعدم التحايل على نص المادة 150 من قانون الشركات الذي أوجب ألا يجاوز مقدار المكافآت %10 من الربح الصافي، مع مراعاة عدم قيام رئيس مجلس الادارة أو أي من الاعضاء لحساب الشركة بأي اعمال اخرى غير الأعمال المعتادة حتى لا يكون قيامهم بمثل هذه الأعمال ستارا للاستيلاء على اموال الشركة تحت بند النفقات والمصاريف. ويجب محاسبة مجلس الإدارة عن أي مزايا يقرونها لأنفسهم تحت أي بند. وعلى المساهمين ان يمارسوا دورهم في الرقابة على أعمال مجلس الإدارة وعلى أموال الشركة والاعتراض على كل ما هو مخالف للقانون، والذهاب الى ابعد الحدود للوقوف في وجه التجاوزات والتطاول على اموال الشركة والمساهمين، بل ان الامر منوط اكثر باعضاء مجلس الأمة اذا كانت الشركة تساهم فيها الدولة أو احدى مؤسساتها باعتبار تلك التجاوزات تمثل عدوانا واهدارا للمال العام.


المحامي عبدالرزاق عبدالله



المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 29/03/2011
 

prado2010

عضو نشط
التسجيل
27 نوفمبر 2009
المشاركات
206
الموضوع لا ينطبق على الشركات المساهمه فقط بل على المستثمرين فى اغلب المحافظ بجميع انواعها سواء كانت استثماريه او عقاريه او جمبازيه ( اعتذر عن التسميه الاخيره ) .

المساهم فى الشركات المساهمه او المحافظ الاستثماريه كون انطباع انه وحده من يقوم بدفع رواتب القائمين على هذه الانشطه ؟؟؟؟

و الله المستعان
.
 

فهد123

عضو نشط
التسجيل
19 أبريل 2006
المشاركات
1,061
نشكر مركز الجمان على كل ما يقوم به من توضيح وجهودكم واضحة فى توعية المساهمين والسؤال هو لمركز الجمان ؟؟؟؟؟؟؟؟أيعلم المسؤولين عن مدى الاضرار التى لحقت بصغار المساهمين ؟أيعلم المسؤولين عن مدى الكارثة التى لحقة بصغار المساهمين؟ ما المطلوب من صغار المساهمين فعلة؟أيعلم المسؤلين أن من يدير هذه الشركات لا يملكون أسهم فى قائمة كبار الملاك فى موقع البورصة ؟ لماذا السكوت ؟ ولماذا الخوف بأن نقول للمخطئ أنك أخطأت ؟هل نحن جبناء الى درجة أن تسرق أموالنا أمام أعيننا ولا نقدر أن نقول قف هذه أموالنا ؟ نتمنى الاجابة لمعرفتنا بشجاعة مركز الجمان بقيادة الاستاذ ناصر النفيسى
 

وايلي

عضو مميز
التسجيل
8 أبريل 2008
المشاركات
3,395
فساد + فساد + فساد + فساد + فساد = انهيار حتى لمن كانوا سبب في الفساد
 

Shadow123

عضو نشط
التسجيل
18 مارس 2010
المشاركات
916
الإقامة
كويتي وأفتخر
دائمآ نتحلطم ونتحلطم ونتحلطم ودائمآ نقول فساد في مره سمعنا رفع قضيه فساد على فاسد !!!
حتى أعضاء الامه اصبح الاستجواب وسيلة رزق لهم !!! بسنا تحلطم والقضاء نزيه وأتمنى من عنده معلومات عن فاسد ان يرفع قضيه عليه بدل التحلطم ......... وسلامتكم .
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
أحمد السعدون: «زين» أموال عامة.. أقروا مكافأة للرئيس التنفيذي 21 مليون دينار.. وليقدموا استجواب الفهد الأحد


وفي تفاصيل تصريحات النواب أمس في يوم الاستجواب.. ولعبتها بعدما تدافع نواب من خلال كتلهم وبعد حالة من الهدنة إلى اعلان النية لتقديم استجوابات واستئناف اعادة التصعيد للاجواء، اعلن النائب احمد السعدون عن بدء كتلة العمل الشعبي في خطوات تحريك المساءلة السياسية بتقديم استجواب في حق سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية قضايا تتعلق بالمال العام ابرزها الشبهات المالية التي تحوم حول صفقة «زين».

واوضح السعدون ان الاستجواب يتعلق بقضية تخص المال العام والعبث بأسهم شركة «زين» والتي تملك الحكومة %27 من أسهمها، مشيرا الى ان اجتماع «زين» الذي عقد مؤخراً للتصرف في اسهم الشركة لم تحضره الحكومة على الرغم من ان الاجتماع تناول صفقة خطرة تتعلق باعتماد مبلغ 326.627 مليون دينار تحت بند مصاريف تحويل وامور اخرى دون ان يتم الكشف عن تفاصيلها والتي تعادل نحو 778 مليونا من صافي ارباح الصفقة التي وضعت بالميزانية، مؤكدا بان الحكومة غيّب مندوبها من اجل التذرع بحجة الغياب لدفع مسؤوليتها عن اتخاذ اي قرار في هذا الجانب.

وقال السعدون ان هناك معلومات تفيد بان مكافأة الرئيس التنفيذي لشركة «زين» تبلغ 21 مليون دينار مستغربا كيف ان هذه الامور تطرح وتناقش في غياب الحكومة.

وبين السعدون ان اعلانه عن تقديم استجواب لرئيس الوزراء لا يعني قطع الطريق على اية استجوابات اخرى.



المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 15/03/2011
 

جمبازي

عضو مميز
التسجيل
6 سبتمبر 2006
المشاركات
1,790
الموضوع لا ينطبق على الشركات المساهمه فقط بل على المستثمرين فى اغلب المحافظ بجميع انواعها سواء كانت استثماريه او عقاريه او جمبازيه ( اعتذر عن التسميه الاخيره ) .

المساهم فى الشركات المساهمه او المحافظ الاستثماريه كون انطباع انه وحده من يقوم بدفع رواتب القائمين على هذه الانشطه ؟؟؟؟

و الله المستعان
.



حصل خير


بس لاتعودها :mad:
 

جمبازي

عضو مميز
التسجيل
6 سبتمبر 2006
المشاركات
1,790

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
كم من الأسئلة سقط في الجمعيات العمومية!

يغفل المساهمون عن طرحها وتتغافل الإدارات عنها

أبرزها بند التعامل مع الأطراف ذات الصلة


سند الشمري


أعدت «الجريدة» تقريراً بيّنت فيه أهم الأسئلة التي من المفترض أن يطرحها المساهم، سواء الصغير أو الكبير، على مجلس إدارة الشركة.

أفرزت الأزمة المالية التي شهدها الاقتصاد العالمي، وبالتالي الكويتي، والتي كانت نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية ثقافة استثمارية جديدة لدى المساهمين والشركات والمستثمرين، وبدا ذلك واضحا خلال الجمعيات العمومية التي عقدت خلال العام الجاري، إذ شهدت العديد من النقاشات الحامية حول تفاصيل البيانات المالية وميزانيات بعض الشركات، وخصوصا المتعثرة منها.
هذه الثقافة التي لعبت دورا كبيرا في إيضاح كثير من علامات الاستفهام لدى المساهمين التي لم تصل إلى الجميع، أو أنها وصلت ولكن ليست كاملة، فهناك الكثير من المساهمين يغفلون عن أسئلة مهمة، لا يطرحونها خلال الجمعية العمومية أو أنهم يكتفون بجزء من السؤال دون التوسع في تفاصيله.
ولذلك أعدت «الجريدة» تقريرا بينت فيه أهم الأسئلة التي من المفترض أن يطرحها المساهم سواء الصغير او الكبير على مجلس الادارة، حرصا منه على ألا يكون هناك تلاعب بأمواله، وإيضاح بعض النقاط التي تبين الشركة التشغيلية من الورقية، وفي ما يلي بعض هذه الأسئلة التي تدور حول:

1- علاقة الشركة بذوي الصلة والشركات التابعة

البنود التي يتضمنها جدول أعمال الشركات ذات الصلة التي يوصي مجلس الإدارة للجمعية العمومية بالموافقة على التعامل معها، ويأتي هذا البند مختصرا في أغلب «العموميات»، ولا يهتم مجلس الإدارة بتوضيحه.
ويرى المحللون أن وراء هذا البند أبوابا كثيرة يمكن لمجلس الادارة التمصلح من خلال التعامل مع شركات أو أطراف ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بإدارة الشركة، في حين تقتضي مصلحة الشركة وتنمية أعمالها في كثير من الأحيان التعامل مع أطراف ذات صلة، لكن لا أحد يسأل عن تفاصيل هذا البند، وما هي الأطراف ذات الصلة؟ وهل لمجلس الادارة علاقة مباشرة او غير مباشرة بتلك الأطراف؟

أما في ما يخص الشركات التابعة فيجب على المساهم معرفة ما هي الصفقات والتعاملات التي تتم بين الشركة الأم والشركات التابعة؟ لا سيما إذا كانت الشركات التابعة ليست مملوكة بنسبة 100 في المئة وهناك أطراف أخرى، حرصا على ألا تكون هناك شبهات تنفيع للأطراف والملاك الآخرين في الشركة التابعة على حساب مساهمي الشركة.

2- استخدام الشركة حقها القانوني

هناك بعض الشركات لا تفعّل حقها القانوني في شراء أسهمها، لذلك يجب على المساهم أن يطلب من مجلس الادارة أن يحيطوه علما بنسبة أسهم الخزينة لدى الشركة، ولماذا لم تفعّل الشركة حقها القانوني في شراء أسهمها (إذا لم تكن الشركة قد استغلت هذا الحق أو استغلته في حدود ضيقة)؟ فعدم ممارسة الشركة هذا الحق يكشف عن عدم قناعتها بأداء السهم نتيجة ضعف قوى الدفع الناتجة عن أداء الشركة وخططها التشغيلية.

3- خطة الشركة المستقبلية

من أهم الأسئلة التي يغفل عنها المساهمون ولا يعيرونها اهتماما السؤال عن خطة الشركة المستقبلية، وما طبيعة أنشطتها الاستثمارية على الأقل مدة لا تقل عن خمس سنوات مقبلة؟

فعندما يوضح مجلس الادارة خطة الشركة المستقبلية يمكن للمساهم أن يعلم إن كانت الشركة تشغيلية ولديها مشاريع يمكن الاعتماد عليها في المستقبل أم العكس ومن خلال ذلك يستطيع المساهمون والمستثمرون أن يطمئنوا على استثماراتهم بناء على معرفة وجهة الشركة المستقبلية ونظرة المجلس في إدارة الشركة، ولكن بطبيعة الحال المساهمون لا يجتهدون كثيرا في طرح هذا السؤال على مجالس الإدارات.

4- مصادر الأرباح أو الخسائر

يستطيع المساهم أن يتعرف بكيفية تحقيق الشركة للأرباح والخسائر الموضحة في قائمة الدخل بشيء من التفصيل، من خلال سؤاله لمجلس الادارة، كما يمكنه التعرف بالأرباح المحققة وغير المحققة للشركة، وبالتالي معرفة مدى إمكانية استمرارية الشركة في تحقيق الأرباح.

فعندما تحقق الشركة أرباحا غير المحققة في قائمة الدخل، يعني في الكثير من الأحيان شيئاً من المخاطرة، كما أنه لا يترك لها مجالاً لتحقيق مستوى الربحية نفسه في الأعوام المقبلة، ولكن المساهم يتمحور سؤاله حول تحقيق الشركة أرباحا أو خسائر دون التوسع في معرفة مصدر الربح أو الخسارة.

5- التزامات الشركة

يكتفي المساهمون بالسؤال في أغلب الأحيان عن حجم التزامات الشركة فقط دون التوسع في التفاصيل، فيجب أن يسأل المساهم ويتحقق من قدرة الشركة على توفير سيولة كافية للوفاء بالتزاماته قصيرة الأجل، وطويلة الأجل.

وينبغي على المستثمر أو المساهم التركيز على نسبة الدين في الشركة، إذ يعتبر الدين وسيلة من وسائل الحصول على التمويل اللازم للتوسع، ولكن خدمة الدين قد تستنزف بشكل كبير موارد السيولة النقدية اللازمة للتشغيل، وبشكل عام فإنه كلما قل اعتماد شركة ما على القروض لتمويل أصولها كانت هذه الشركة أقل تعرضا للمخاطر.

وهناك شركات تقوم بتسليف أطراف معينة، فيجب السؤال ما هي نوعية المدينين ونسبة الديون المشكوك في تحصيلها من بين اجمالي هذه الديون، وما حجم المخصصات المأخوذة لها في المقابل؟ فالشركة التي تتوافر فيها السيولة العالية والقدرة المالية تكون من الطبيعي أفضل بكثير من الشركة المتعثرة في سداد الديون أو المتعثرة في تحصيل أموالها من الغير.



المصدر: جريدة الجريدة
التاريخ: 01/05/2011
 

ajeeb

عضو نشط
التسجيل
27 أكتوبر 2010
المشاركات
215
انا قريت اليوم احد الرواتب وصل 200 الف دينار
 

thereelax

عضو نشط
التسجيل
16 ديسمبر 2009
المشاركات
81
شكرا على المجهود الواضح

بغيت اسال اذا الشركه ربحانه في الاصل وبسبب المخصصات اعلنت عن خسائر يحق لمجلس الاداره ياخذ مكافآت ولا لا
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
شكرا على المجهود الواضح

بغيت اسال اذا الشركه ربحانه في الاصل وبسبب المخصصات اعلنت عن خسائر يحق لمجلس الاداره ياخذ مكافآت ولا لا

نعتقد أنه - وفقاً للقانون - إذا كانت الشركة خاسرة تكون هناك مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة ولكن بمبالغ محدودة جداً وسنبحث بالموضوع ، وسنفيدك لاحقاً - إن شاء الله - إذا توفرت المعلومات المطلوبة .
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
وفقا للقانون فقد تم التأكد بأنه لا مانع من صرف مكآفأة لعضو مجلس الإدارة بمقدار 3 آلاف دينار كويتي كحد أعلى في حال تكبد الشركة لخسائر
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
وقع عقده مع مجلس الإدارة السابق وفشل في إنقاذها


راتب مستشار «الدولية للإجارة» 26 ألف دينار شهرياً



علمت «النهار» انه واستنادا الى عقد خدمات استشارية حصلت على صورة منه من مصادر ذات صلة بالشركة الدولية للاجارة والاستثمار ان عقد الخدمات الاستشارية هذا الذي وقع بتاريخ 26/6/2010 بين رئيس مجلس ادارة الشركة السابق وأحد المستشارين قد نص في بنده الثامن على صرف 13 ألف دينار كراتب شهري للمستشار المذكور تدفع مقدما وعند بداية كل شهر، الى جانب أحقيته في مكافأة تشجيعية تعادل أتعاب 12 شهراً وتدفع في نهاية كل عام على امتداد فترة التعاقد البالغة ثلاث سنوات.

وعليه، فقد أوضحت هذه المصادر ان راتب المستشار المعني يكون قد بلغ بذلك 26 ألف دينار شهريا وليس 13 ألف دينار، ما يعني ان راتبه عن العام الواحد يبلغ 312 ألف دينار يرتفع الى 916 ألف دينار عن كامل مدة التعاقد للسنوات الثلاث، لافتة الى ان فحوى البند التاسع من هذا العقد الذي يلزم الشركة بدفع تعويض عن كامل مدة العقد المتبقية حال رغبت في فسخه او إلغائه قبل انتهاء مدته القانونية، معتبرة هذه البنود والشروط بمثابة قيود ترهق كاهل الشركة وتحملها أعباء مالية لا طاقة لها بها. وأعربت هذه المصادر في تصريح خاص لـ«النهار» عن بالغ دهشتها كيف ان عقدا ضخما بهذا الحجم تم ابرامه مع المستشار المذكور لتقديم خدماته الاستشارية التي تتعلق بتعزيز قدرات الشركة الادارية والمالية فشل في انقاذ الشركة من الازمة التي تحيق بها والتي هوت بها للدرك الاسفل وتوجَّت بتهديد بنك الكويت المركزي لها بالشطب في موعد أقصاه 9/5/2011 ما لم تعد ترتيب أوضاعها وهياكلها الداخلية وتتجاوز خسائرها ايذانا بانطلاقة أخرى جديدة تعيد سهمها للتداول في سوق الكويت للاوراق المالية.






المصدر : جريدة النهار
تاريخ النشر : 25/04/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ضمن فقرة كواليس السوق في جريدة الراي :


• أبدت مصادر رقابية استغرابها بعد سماعها عن تقاضي متنفذ في مجموعة استثمارية لمبالغ شهرية تقارب 40 ألف دينار، من خلال أربعة مناصب رئيسية وتنفيذية في شركات تقع تحت مظلة هذه المجموعة، أي «ما يفوق راتب جوزيه مدرب النادي الأهلى المصري!!»، علماً أن هذه المجموعة تمر منذ فترة بإشكاليات مالية وقانونية كبيرة وتحظى بمراقبة من السوق ومساهميها.






المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 02/10/2011



 
أعلى