أخطبوط البورصه
عضو نشط
- التسجيل
- 17 مارس 2011
- المشاركات
- 229
بعد اعتماد البيانات وإقالة ممثل «باسكت للمواد الغذائية»
استقالة متوقعة لمجلس «الصفاة» عقب عمومية 20 الجاري
كتب علاء السمان
جريدة الراى 11/9/2011
تتجه أنظار المساهمين في شركة الصفاة للاستثمار الى الاجتماع المرتقب للجمعية العمومية الخاصة في الشركة التي ينتظر أن تنعقد بتاريخ 20 سبتمبر الجاري لاعتماد البيانات المالية والموافقة على اقالة احد أعضاء مجلس الإدارة. وتدور في كواليس التجهيزات لهذا الاجتماع الكثير من التطورات التي ستخرج باتفاق شامل للكتل المساهمة في رأسمال الشركة يتمثل في استقالة جماعية للمجلس الجديد على ان تتم الدعوة لعمومية اخرى تشهد انتخاب مجلس جديدا يدير شؤون الشركة ويحرص على هيكلتها من جديد وسط توقعات بأن تظهر وجوه مؤثرة غابت لفترة طويلة قبل نهاية الشهر الجاري.
وحملت الاسباب التي رفعت الى وزارة التجارة والصناعة في شأن إقالة عضو مجلس الإدارة عدم تعاونه وعدم حضوره لاجتماعات المجلس خلال الفترة الماضية، فيما ينتظر أن يتم استدعاء عضو احتياط ليحل محله، فيما اصبح دخول تحالفات كبرى من خلال تملكها حصصا مؤثرة بمثابة عنصر دعم كبير لشركة الصفاة. ويأتي تحالف شركة الاستثمارات الوطنية الذي يتضمن أفراداً وشركات كأحد العناصر المؤثرة في الشركة بل والتي يتوقع ان يكون لها تمثيل قوي في المجلس الجديد، إذ تشير مصادر مطلعة الى أن تحالف «الاستثمارات الوطنية» يملك أكثر من 30 في المئة، حيث يسعى الى تطوير الشركة وليس للاستحواذ فقط على مجلس الإدارة، فيما يظل التوافق مع بقية الملاك نقطة اساسية لانجاح هذه الاستراتيجية «الصفوة» و«الصومنهم تكتل شركات فاة» بالتعاون مع ملكية مجموعة الشرهان في الوقت الذي ستظل فيه ملكيات لاطراف أخرى تأثير أيضاً.
وترى مصادر أن هناك توافقا في وجهات النظر ما بين استراتيجية تحالف «الاستثمارات الوطنية» وغالبية التكتلات الاخرى بما فيها «الصفوة» وغيرها إذ يظل التوافق هو الطريق الوحيد لاستقرار الشركة وإخراجها من الوضع الحالي ومن ثم اعادتها للتداول مرة أخرى. وكانت حسابات العديد من الاطراف بما فيها «الاستثمارات الوطنية» قد فرضت نفسها على الشركة من خلال تملكها لحصة قد تكون الأكبر حتى الآن بالنظر الى الملكيات الأخرى، فيما بات دخول «الاستثمارات الوطنية» عاملا ايجابيا لـ «الصفاة»
استقالة متوقعة لمجلس «الصفاة» عقب عمومية 20 الجاري
كتب علاء السمان
جريدة الراى 11/9/2011
تتجه أنظار المساهمين في شركة الصفاة للاستثمار الى الاجتماع المرتقب للجمعية العمومية الخاصة في الشركة التي ينتظر أن تنعقد بتاريخ 20 سبتمبر الجاري لاعتماد البيانات المالية والموافقة على اقالة احد أعضاء مجلس الإدارة. وتدور في كواليس التجهيزات لهذا الاجتماع الكثير من التطورات التي ستخرج باتفاق شامل للكتل المساهمة في رأسمال الشركة يتمثل في استقالة جماعية للمجلس الجديد على ان تتم الدعوة لعمومية اخرى تشهد انتخاب مجلس جديدا يدير شؤون الشركة ويحرص على هيكلتها من جديد وسط توقعات بأن تظهر وجوه مؤثرة غابت لفترة طويلة قبل نهاية الشهر الجاري.
وحملت الاسباب التي رفعت الى وزارة التجارة والصناعة في شأن إقالة عضو مجلس الإدارة عدم تعاونه وعدم حضوره لاجتماعات المجلس خلال الفترة الماضية، فيما ينتظر أن يتم استدعاء عضو احتياط ليحل محله، فيما اصبح دخول تحالفات كبرى من خلال تملكها حصصا مؤثرة بمثابة عنصر دعم كبير لشركة الصفاة. ويأتي تحالف شركة الاستثمارات الوطنية الذي يتضمن أفراداً وشركات كأحد العناصر المؤثرة في الشركة بل والتي يتوقع ان يكون لها تمثيل قوي في المجلس الجديد، إذ تشير مصادر مطلعة الى أن تحالف «الاستثمارات الوطنية» يملك أكثر من 30 في المئة، حيث يسعى الى تطوير الشركة وليس للاستحواذ فقط على مجلس الإدارة، فيما يظل التوافق مع بقية الملاك نقطة اساسية لانجاح هذه الاستراتيجية «الصفوة» و«الصومنهم تكتل شركات فاة» بالتعاون مع ملكية مجموعة الشرهان في الوقت الذي ستظل فيه ملكيات لاطراف أخرى تأثير أيضاً.
وترى مصادر أن هناك توافقا في وجهات النظر ما بين استراتيجية تحالف «الاستثمارات الوطنية» وغالبية التكتلات الاخرى بما فيها «الصفوة» وغيرها إذ يظل التوافق هو الطريق الوحيد لاستقرار الشركة وإخراجها من الوضع الحالي ومن ثم اعادتها للتداول مرة أخرى. وكانت حسابات العديد من الاطراف بما فيها «الاستثمارات الوطنية» قد فرضت نفسها على الشركة من خلال تملكها لحصة قد تكون الأكبر حتى الآن بالنظر الى الملكيات الأخرى، فيما بات دخول «الاستثمارات الوطنية» عاملا ايجابيا لـ «الصفاة»